|
|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اللؤلؤ والمرجان من الأحاديث النبوية في رمضان: الحديث الثاني والثالث: " باب ما جاء في
اللؤلؤ والمرجان من الأحاديث النبوية في رمضان حاتم محمد شلبي الحديث الثاني والثالث: بَاب مَا جَاءَ فِي أَنَّ الصَّوْمَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ وبالسند السَّابِق إلَى أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ المُغِيرَةِ البُخَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ م قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ"[1]. والمرادُ من هذا الحديث أنَّ الإسلام مبنيٌّ على هذه الخمس، فهي كالأركان والدعائم لبنيانه، وَأنَّ صِيَامَ شَهْرٍ رَمَضَانَ أَحَدِ هَذِهِ الْأَرْكَانِ، وَفِيهِ: دليلٌ لمن جوَّز إطلاقَ رمضانَ مِنْ غَيْر إضافةِ شَهْرٍ إلَيهِ[2]. وَبِهِ إِليهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ[3] ثَائِرَ الرَّأْسِ[4]، يُسْمَعُ دَوِيُّصَوْتِهِ وَلاَ يُفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ه: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ». فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَصِيَامُ رَمَضَانَ». قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ، قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ»[5]. قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَصِيَامُ رَمَضَانَ) معطوف على خمس صلوات أي فرائض الإسلام خمس صلوات في اليوم والليلة وصيام شهر رمضان في السنة في العبادات البدنية، وقول الرجل السائل يا رسول الله (هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ) أي غير صيام شهر رمضان كصيام المحرم وشعبان (فقال) رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مجيبًا له بالنفي (لا) عليك غيره (إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ) أي تبرعت وتنفلت غيره من صيام النوافل[6]. [1] أخرجه: البخاري ( 1/ 9) (8) ، و مسلم 1/ 34 (16) (22)، وأخرجه: أحمد 2/ 143، والترمذي (2609) م، والنسائي 8/ 107 وفي " الكبرى "، له (11732) ، وابن خزيمة (308) و(1880) ، وابن حبان (158) و (1446) ، وابن منده في " الإيمان " (40) من طرق عن عكرمة، بهذا الإسناد. [2] انظر"منحة الباري بشرح صحيح البخاري"(1/ 136). [3] الدوي بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء هو شدة الصوت وبعدُه في الهواء، فلا يُفهم منه شيء، وحكي فيه ضم الدال، والصواب الفتح. [4] معنى "ثائر الرأس": مُنْتَفِش شعر الرأس، والمراد أنَّ شعره متفرق من عدم الرفاهية، ففيه إشارة إلى قرب عهده بالوِفَادَة، وأوقع اسم الرأس على الشعر إما مبالغةً، أو لأن الشعر منه نَبَتَ. قاله في "الفتح" [5] صحيح البخاري 1/ 18 (46) ، وصحيح مسلم 1/ 31 (11) (9)، وأبو داود (391)، والنسائي في "المجتبى" (458) وفي "الكبرى" (319)، والشافعى في "الرسالة" (344) وفي "المسند" 1/ 12، وابن الجارود (144) وابن حبان (1724) و (3262) والبيهقي (1/ 361)و( 8/ 2) و( 466 و 467)،وهو في "مسند أحمد" (1390)، و"صحيح ابن حبان" (1274) و (3262). [6] انظر"الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم"(2/ 82).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |