|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا أحمد قوشتي عبد الرحيم {أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا } حين ترى العالم مشغولا بمتابعة الصاروخ الصيني الشارد ، وأين موقعه ، وبأي بقعة سيمر ، ومتى موعد سقوطه ، وعلى أي مكان سيقع ، فيجدر بك :- - أن تتذكر عظمة الله سبحانه ، الذي خلق السماوات والأرض وجعلها على أحسن ما يكون النظام والإتقان والإبداع ، وحفظها من الخراب والاضطراب ، ولو غاب عنها هذا الحفظ الإلهي لحظة واحدة لاضطرب نظامها وزالت من اماكنها وما استطاع أحد لها إمساكا ولا تثبيتا ، قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } - وتذكر أيضا رحمة الله تعالى ، وحفظه لعباده من الشرور ، وحلمه على بني آدم ، فمع مبارزتهم الرب بالمعاصي فإنه يمهلهم ويحفظهم من عذاب الاستئصال ، ولو أراد سبحانه أن يهلكهم فما لهم من دونه من ولي ولا نصير ، ولو أراد سبحانه أن يرسل عليهم حجارة من السماء تهلكهم كما أهلكت أمما سابقة ، فلا عاصم من أمره إلا من رحمه ، فاللهم عفوك وعافيتك ، وحلمك ومغفرتك . قال تعالى {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا} وقال تعالى {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ . أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |