|
استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شُلت يَمينُك أيها الحاسد
شُلت يَمينُك أيها الحاسد الحمد لله الذي لا إله إلا هو ، لهُ الحمدُ كلُّهُ، وبيَدِهِ الخيرُ كلُّهُ، وإليهِ يرجعُ الأمرُ كلُّهُ؛ قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}من أفضـل النعم التي أنعم الله بها على خلقه أن تكفل بحفظ كتابه الكــريم وكلامه العظيم من التحريف أو التبديل أو العبث حتى يرث الله الأرض ومن عليهـا، عندمــا كنت أقرأ في بعض الجرائــد لفت نظري خبر عن حرق القرآن من قِبل شخص قد امتلكه الجنون أو حب الشهرة في زمن كثر فيه المارقون الغوغـائيون الذين طُمست قلوبهم وعميت أبصارهم ، نظرت إلى هؤلاء وقد انتابني شعور بل هي الحقيقة التي ذكرها الله تعالى في كتابه: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا}، قوم امتلأت قلـــوبهم حقداً وحسداً {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} فهل تعلمون على أي شيء تتطاول هذه اليد النجسة الملعونة ، إلى إحراق كتاب الله؟ وما هو كتاب الله، إنه القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الذي يعلو ولا يُعلى عليه وحبله المتين الذي من تمسك به قاده إلى النعيم، ومع الأسف الشديد أنهم يعرفون مكانته ولمعرفتهم بهذا الفضــل مع انطمــاس قلوبهم عن الحق والطريق المستقيم يريد كل من أراد الشهرة والمكانة الدنيوية أن يسلك هذا المسلك الذي يقوده إلى الشقاء فوق شقائه، وهو يعلم علم اليقين أنه سوف يُمزق ويُحرق كما يفعل هذا المسكين! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل نفعل بكتبهم وهي المحرفة مثل ما يفعلون؟ طبعا لا وألف لا حتى لو كانت كتبهم جرائد ومجلات؛ لأننا أهل المروءة والتقدير، وقبل ذلك أمرنا باحترام الآخرين مع الأخذ بتعريف هؤلاء الكفار بشناعة جرائمهم والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه هذه الأفعال الشنيعة حتى لا يعبث كل من هب ودب من هؤلاء المرضى بمقدساتنا، ونطالب نحن المسلمين بقانون دولي يعاقب بأشد العقوبات هؤلاء الشرذمة ، علما بأنهم مخذولون في الدنيا والآخرة وأن من قام بإحراق المصحف لا ينطبق عليه سوى: لو كل كلب عوى ألقمته حجرا أصبح الصخر مثقالٌ بدينار إذا نطق السفيه فلا تجبـه فخير من إجابته السكوت فإن كلَمته فرَجت عنـه وإن خليته كمداً يموت أبو هاجر بكري البكري الحركة الشبابية الحركة الشبابية في الكويت حركة نشيطة؛ لما يقوم به الشباب من نشاطات مختلفة، رياضية وعلمية أو تجوالية، وذلك لكي يكتبوا من خلالها النشاط العقلي والبدني لخدمة الدين والوطن بالوسائل المناسبة وعلى قدر طاقتهم، وأبدأ بهذه النشاطات الشبابية.في مجال الرياضة، توجه الشباب إلى الالتحاق بالأندية الرياضية لمزاولة الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والسلة والطائرة وغيرها من الألعاب، وألعاب القوى، وفي مجال الأندية التابعة لوزارة التربية، انتظم الشباب والتحقوا بهذه الأندية لمزاولة هواياتهم الرياضية والعلمية والثقافية من خلال النشاط المدرسي المسائي، وفي مجال هيئة الشباب والرياضة هناك فرقة جوالة لها نشاط في المجتمع وفي مجال تنظيف الشواطئ وغيرها قام الشباب بتنظيف الشواطئ من المخلفات الصخرية وغيرها، وفي مجال النشاط في المدارس قام الشباب بعمل رياضي وفني ويدوي لتحقيق الهدف من التربية والعمل التربوي، وغيرها من المجالات التي قام بعملها الشباب في الكويت، والله الموفق. يوسف علي الفزيع عمر وتفقده أحوال الرعية بلغ من اهتمام عمر بن الخطاب ] بالرعية قوله «لئن عشت إن شاء الله لأسيرن في الرعية حولا، فإني أعلم أن للناس حوائج تقطع دوني، أما عمالهم فلا يرفعونها إلي وأما هم فلا يصلون إلي، فأسير إلى الشام فأقيم شهرين، وبالجزيرة شهرين. وبمصر شهرين وبالبحرين شهرين وبالكوفة شهرين وبالبصرة شهرين، والله لنعم الحول هذا».ووصل به ] الشعور بالمسؤولية إلى حد جعله يقول: «لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة»، «إني والله لأرتع فأشبع، وأسقي فأروي، وأضرب العروض، وأزجر العجول، وأؤدب قدري، وأسوق خطوي، وأرد اللفوت وأضم العنود وأكثر الزجر وأقل الضرب وأشهر العصا وأدفع باليد، ولولا ذلك لأعذرت - أي لتركت - الخلافة من هو أجدر بالقيام بها مني». عدلـــــه من واقع هذا الحرص الشديد للفاروق عمر ] على إقامة العدل بين الرعية ورهبة من الله تعالى، فقد كان يوصي عماله بالحرص على إقامة العدل بين الناس؛ لأنه أساس الحكم وحبله المتين، وسياجه الحصين، فيذكر الماروردي أنه ] كتب إلى أبي موسى الأشعري يوصيه بقوله: «آس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك؛ حتى لا يطمح شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك»، ويوصيهم أيضا «أن يقضوا بين الناس بالحق، ويقسموا بينهم بالعدل» وكان يقول للناس: «من فُعل به شيء سوى ذلك، فليرفعه إلي فوالذي نفس عمر بيده لأقصنه منه». زهده وتقواه وورعه اتفق الصحابة الكرام على أن الخليفة عمر بن الخطاب ] كان متصفا بكمال الزهد والعلم والعقل والورع، يقول العباس ابن عبدالمطلب ]: «كنت جارا لعمر بن الخطاب، فما رأيت أحدا من الناس كان أفضل من عمر، إن ليله صلاة وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس»، ويقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: «كان عمر مخلصا ناصحا لله فنصحه»، ويقول عبدالله بن مسعود: «كان عمر أعلمنا بكتاب الله، وأفقهنا في دين الله». نوال العازمي ما أهداف التنصير في العالم الإسلامي؟ التنصير - أو التبشير - هو وسيلة من وسائل الغزو الفكري والثقافي التي اتبعها الغرب المسيحي من أجل غزو الشعوب العربية والإسلامية بعدما أخفق في استعمار واحتلال بلادها بالوسائل العسكرية. ويعد من أهم مظاهر عداء الغرب المسيحي للإسلام والمسلمين عبر مختلف العصور التاريخية وإلى يومنا؛ لأنه يخدم أهدافه وسياسته الاستعمارية والتوسعية والاستيطانية. وتتجلى أهداف التبشير والتنصير الحقيقية والخفية والخبيثة في غزو عقول المسلمين واختراقها وتشكيلها وفق المنهاج الذي يرسمه ويخطط له، ثم العمل علي تشكيكهم في دينهم وهويتهم العقدية والحضارية والتاريخية والثقافية. ومن الأهداف الحقيقية والخفية للتبشير أو التنصير كذلك الدفاع اللاهث والمستميت عن «النصرانية» وتكثيف الحجب حولها حتى لا تتكشف عوراتها وسوآتها وعيوبها أمام أنظار العالم، فيزهد فيها من آمن بها ويزول آخر رمق تتمسك به الكنيسة بعد الضربات والإخفاقات والانتكاسات التي منيت بها إبان حركة الإصلاح والتجديد في أوروبا في العصور الوسطى. وهكذا كان التنصير أو التبشير هو الأسلوب الأمثل والأجدى الذي اختاره الغرب المسيحي لغزو المسلمين في عقر ديارهم بطريقة سهلة دون اللجوء إلى الأساليب القديمة المتمثلة في الحرب والقوة والعدوان والردع والتقتيل وسفك الدماء والتي ثبت فشلها الذريع في تحقيق الأهداف المنشودة. لقد تأزمت وتوترت العلاقة بين العالم الإسلامي والعالم الغربي المسيحي في الوقت الحاضر خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الدامية التي حدثت بأميركا، وانتشار الإسلام وتوسعه في كل مكان في العالم حتى في البلاد الغربية حاضنة الدين المسيحي، ولهذا أصبح الغرب يخاف من زحف الإسلام؛ لأنه هو المنافس الوحيد الذي تخشاه الكنيسة المسيحية والدول الغربية الأوروبية والأميركية. وهكذا فإن السبب وراء حملات التنصير -أو التبشير- المستعمرة في البلاد العربية والإسلامية هو الخوف من انتشار الإسلام وزحفه في العالم بأسره. ولذلك لا يكون التنصير مفصولا عن أهداف الاستعمار، فكل منهما يخدم ويعاضد الآخر ويقويه. وما دام الغرب يخشى من قوة الإسلام فلابد أن يعمل على انحساره ووقف زحفه وتشويه حقائقه وإلحاق التهم والأباطيل والأكاذيب بمعتنقيه، والغرب لا يتوقف عن مخططه التنصيري في العالم الإسلامي بل يجد ويجتهد من أجل إبعاد المسلمين عن دينهم وعقيدتهم بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى إن كانت خبيثة ماكرة. عمر الرماش اعداد: الفرقان
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |