|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم أوراقٌ تغيّر لونها تمضى الايام بنا وتتبدل الفصول فبعد الصيف ياتى الخريف وبعد الشتاء ياتى الربيع ومع تغير الظروف المناخية يتغير لون الاوراق فنجد الاوراق ذابلة فى الشتاء ونجدها صفراء فى الخريف ونجدها تزدهر فى الربيع ونجدها تنمو فى الصيف وكذلك هو حال اوراق عمرنا فبعد ان ننمو فى صغرنا ونزدهر فى شبابنا نذبل فى خريف عمرنا ولكن هناك اوراق لايجب ان تتغير الوانها على مر السنين وهى اوراق اخلاقياتنا وقيمنا لانه لو حدث تغير فى لون الاخلاق والقيم لانهارت المجتمعات لذى تخيلت نفسى اتجول فى مكتبة العمر وامسكت بكتاب الاخلاق وعندما فتحته للاسف وجدت انه عفى عليه الزمن و اوراقه تغير لونها فاخذت اتصفحه ورقة بعد الاخرى فاجد ورقة الايثار وقد تغير لونها فلا يؤثر شخص الاخرين الا اذا كان له مصلحة معهم ويعلم انه سيحصل من وراء علاقته بهم منافع اكثر مما يبذلها لهم ثم طويت الصفحة الى الصفحة التالية فوجدت ورقة الحياء وقد تغير لونها مما ادى الى فتيات كاسيات عاريات فى مجتمعاتنا وشباب ليس لديه مروءة او نخوة يعاكس فى تلك الفتيات ويتمايل بميوعة كالفتيات ثم ذهبت الى الصفحة التالية فوجدت ورقة الحب والوفاء وقد تغير لونها فلا نجد الان الحب فى الله او البذل والعطاء بدون مقابل بل المنفعة والاستغلال ثم انتقلت الى الصفحة التالية فوجدت ورقة الاخلاص فى العمل وقد تغير لونها فخسرنا ازدهار امتنا وتقهقرنا الى عصور التخلف والضياع ثم قررت ان تكون تلك اخر صفحة اتصفحها فوجدت ورقة الاسلام فى قلوبنا وقد تغير لونها فاصبحنا لا نقيم حدود الله ولا ننتهى عند نواهيه فاصبحنا امة ذليلة زالت هيبتها من قلوب اعدائها وعند هذا الحد اكتفيت لانه اصابنى الاحباط وقررت ان اغلق هذا الكتاب الذى تغيرت الوان اوراقه وقررت ان ابدا فى كتابة اوراق جديدة للاخلاق التى اندثرت وتغيرت الوان اوراقها واختار اوراق اكتب عليها وانا واثقة انها لن تتغير الوانها فى هذه المرة عسى كلمة صدق تيقظ امة وعسى خلق حميد نعود الى تطبيقه يعلى همة دمتم بكل خير وحفظكم الله التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 13-10-2008 الساعة 10:14 AM. سبب آخر: نقل الموضوع للمركز الأول |
#2
|
||||
|
||||
أوراق تغير لونها هي حد فاصل بين مرحلة وأخرى .. بداية النهاية .. جرس الإنذار.. لكل شيء مرحلة شباب وهي تمثل مرحلة القوة .. يليها مرحلة الكهولة وهي مرحلة فاصلة بين القوة والضعف المتمثل في الشيخوخة .. على الشخص أن يقف مع نفسه وقفة صارمة .. يعيد حساباته ويدقق فيها .. لا يتهاون في سرد أخطاءه ولا يبررها .. فليسعى بجد نحو خالقه وتجاوز ما تم التفريط فيه في جنب الله.. فكل شيء إلى تراجع ومادامت الجوارح سليمة ،والأعضاء قوية .. فليسخرها للطاعة ويحمد الله على تدارك الأمر قبل فوات الأوان .. فهذه مرحلة فيها تراجع لا عود ة.. مرحلة الفتور في الحياة الزوجية.. يتكرر فيها نفس الروتين يومياً .. التصرفات آلية ينعدم فيها الإحساس .. استمرار هذه المرحلة إذن ببدء نهاية العلاقة .. فالملل والفتور عندما يتسرب لهذه العلاقة يقضي عليها .. عندها يسعى الطرفين للبحث عن شيء لقتل الروتين الممل ، وينشد ضالته في مكان آخر .. فكل فردمنهما يحتاج أشياء من الطرف الآخر وعندما لا يجدها يشرع في البحث والتنقيب حتى يجد ما يريد عند شخص آخر عندها تتسع المشكلة و تبدأ بالانحدار نحو الهاوية .. فعلى الزوج أو الزوجة التعمق في شريكه وملاحظته ماذا يريد، ما يحب ، ما يكره ويحاول أن يوفر له قدر استطاعته هذه الاحتياجات.. عند استقلال الابن أو الابنة عن الوالدين بحياتهم الخاصة فإن عاطفة الوالدين تزيد تجاه الأبناء .. لوجود عناصر أخرى تشاركهم في أبناءهم .. لإحساسهم بتسرب الضعف إلى أوصالهم.. هنا ستكون مشاعر الوالدين حساسة تتأثر بسهولة نتيجة لأي تقصير بقصد أو بغير قصد .. وعند تكرار اللوم يبدأ ناقوس الخطر بالدق.. وكل نقطة ضدك تسجل عنهم وتشهد معها سابقتها .. فأجعل لهم الأولوية وتذكر إنك قد تمر بهذه المرحلة فأعمل بما تحب أن تعامل به.. العلاقة المادية والمعنوية مهمة في مرحلتي الطفولة المبكرة والمتأخرة .. أما في مرحلة المراهقة فتكون خاصة ..لأنها أيضاً مرحلة تغير أي الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب وفيها يكون المراهق مضطرب ، قلق، متقلب المزاج ، خجول ، خائف.. فيجب ملازمة المراهق أو المراهقة ومعاملتهم برفق واحتوائهم بكل شذوذهم وتقلبهم وتصرفاتهم وتكوين مسارات لتسريب هذه الشحنات المتضاربة .. لأن الصبي أو الصبية يخضعون إلى تغير هرموني ، جسدي، عقلي ، عاطفي .. ففي الوقت الذي يشعر فيه المراهق بالخجل لما يطرأ على جسده من تغيرات فإنه يريد أن يعامل معاملة الكبار ويكون حساساً لكل نبذ .. كما إن نمو الإدراك المعنوي يجعل المراهق يشعر بالكثير من الأحاسيس والمشاعر فلا يعرف كيفية التعامل معها ... وعدم التوجيه يربك السلوك .. ولهذه المرحلة دور كبير في تكوين معالم الشخصية السوية أو الشاذة .. العلاقة بالمحيطين علاقة إنسانية يسودها الاحترام ، الود ، التعاون ، النصح ، التقبُّل المتبادل ، التروي ، فهي علاقة حساسة فلن تجد فيها التغاضي الذي تجده من ذويك .. فأي تقصير أو إساءة تجاه الأقارب أو الجيران أو الأصحاب أو المعارف يؤثر في العلاقة معهم .. أي تغير سيكون له ضوضاء.. سيكون نقطة التحول .. إذن ٌ بالغروب .. وتراجع اللاعودة .. الإبحار نحو التلاشي.. والضياع خلف الأفق .. تداعيات أفول النجم .. وغياب الدرب.. شحوب النضارة .. وهشاشة الكيان .. كتبته أم سلمى2 يوم الاثنين 5ـ رجب ـ 1429هـ الموافق 8ـ 7ـ 2008/م الساعة 12:34 مساء التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 13-10-2008 الساعة 10:12 AM. |
#3
|
||||
|
||||
أوراقٌ تغيّر لونها في ليلة من ليالي غزة الجميلة والهادئة وفي منزل تسكنه أسرة سعيدة زوجان وابنة :أمي حبيبتي .... تعالي و أنظري ، أنظري لرسمي فقد رسمت منظراً من مدينتي ، أليست جميلة ؟ :جميلة يا ابنتي ، ما شاء الله عندك موهبة يا مروة لقد أتقنت رسمها هذه الحديقة وهذه المباني الجميلة يا الله ما أجمل مدينتنا ، والآن حان وقت النوم ، فلتصبحي على خير ، سأطفأ المصباح ولتنامي صغيرتي في أمان الله وحفظه ، وخرجت الأم إلى غرفتها ، ونامت مروة قريرة العين تحلم بالورود والعصافير والفراشات الجميلة ، وفي سكون الليل وهدأته دوت إنفجارات قوية وفرقعة صواريخ رهيبة ، نهضت مروة مذعورة إذ بأمها تأخذها وتنادي علي زوجها لكن لم يجب أخرجتها من البيت ، ووجدت أناس مهرولون ، باحثين عن مكان آمن ، دفعتها بينهم وقالت : أذهبي معهم ، سأرى أبوك وماذا صنع ، وعادت إلى البيت ، وإذ بقذيفة تنزل على البيت فهدته هداً ، إلتفتت مروة وصرخت لما رأت جرت نحو الحطام إلا أن يداً منعتها وهي تصرخ وتحاول التفلت وجرتها بقوة لتمضي في جموع من المذعورين باحثين عن مكان بعيد عن وابل النيران وعبروا الحدود ، عاشوا في خيام ، وفي الطعام كان خيارهم الصيام وإفطارهم على ما جادت به الهيئات ومضت سنينٌ طوال ، وفي يوم طويل تدافعت الجموع لتعبر الحدود وتعود فقد عاد الأمان ، بزعم من إتفاقيات ومعاهدات ، وعادت مروة إلى مدينتها وقد أصبحت بقايا حطام وهباء نيران ، أين المباني ؟ لقد دكت . أين الحدائق ؟ قد إحترقت . وسارت مروة في شارع كان فيه بيتهم ، وقفت على الأطلال وعلى قبور الأحباب تبكيها وأخذت تجول وتبحث أبقي شيء ، إذ بنصف حائط وحطام مكتب صغير وقفت عليه ، وعلى حطام المكتب أوراق تغير لونها ، : هذا رسم مدينتي ،أختفت الألوان وبهت تخطيط المكان نعم نعم هكذا أصبح الحال آه مدينتي حتى رسم لم تبقي التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 13-10-2008 الساعة 10:12 AM. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مبارك لكم جميعاً هذا التميز ما شاءالله بارك الله بكم و بأقلامكم المميزة و الأفكار النيرة ما شاءالله دمتم متميزين و مميزين إن شاءالله في أمان الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#5
|
||||
|
||||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي ومشرفتنا العزيزة 00 راجية الشهادة 00 اختي الكريمة 00 ام سلمى2 00 اختي الكريمة 00 محبة السنه 00 جزاكن الله خير على هذا الابداع والتميز سلمت اناملكن وبالتوفيق دائما تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشرفتنا الغاليه راجيه الشهاده أختي الغاليه أم سلمى أختي العزيزه محبة السنه جزاكن الله خير ان شاء الله تجدنه في ميزان حسناتكن |
#7
|
|||
|
|||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
فوجدت ورقة الحب والوفاء وقد تغير لونها فلا نجد الان الحب فى الله او البذل والعطاء بدون مقابل بل المنفعة والاستغلال موضوع جميل جدا ،،، ومتميز نسأل الله العلى القدير ان يتفع به |
#8
|
||||
|
||||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكن أٌخياتي الكريمات أديبتنا فاديا ومراقبة ملتقياتنا ملاك النور وجزاكن الله خيرا وشكر لكل من قدم التهنئة وأبدى إعجابه أخياتي الكريمات الأفق انوار الدعوة التفاحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
اللهم إنا لا نملك لهم الأ الدعاء اللهم إن اليهود طغو وظلموا وعاثوا في الأرض فساداً يقتلون الأبناء وشردوا العائلات ودمرو المنازل اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم اللهم أنصر المجاهدين وسدد رميهم وتبثهم وأعنهم ولا تعن عليهم وأجعل الدئرة على عدوهم ومن ناصرهم ألحو على الله بالدعاء وتحرو أوقات الاستجابة سبحان الله وبحمده أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك |
#9
|
||||
|
||||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
#10
|
||||
|
||||
رد: أوراقٌ تغيّر لونها .. ( روائع المقالات من مميزي الشفاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ما شاء الله عليكن اخواتى * راجية الشهادة * أم سلمى 2 * محبة السنة مواضيعكم تستحق القرأة والتمعن فهى أكثر من رائعة حفظكم الله وأدام مواهبكم ،،، بارك الله بكم ، ومبارك التميز نتمنى لكم دوام التفوق والتميز ، شكراً لكم .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |