سرديات من التراث الجزائري: قراءة تأملية في النصوص المتاخمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 784 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 131 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2022, 08:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي سرديات من التراث الجزائري: قراءة تأملية في النصوص المتاخمة

سرديات من التراث الجزائري: قراءة تأملية في النصوص المتاخمة


د. شميسة غربي







الباحثُ في المُنجَز الثقافيِّ الجزائري يُلاحِظ اشتغالَ الجزائريِّين على ممارسات سرديَّة متنوِّعة، تسمح بمناوشتها وبإثارة أسئلةٍ عن خصوصيتها في زحام ما يُعرَف بالتجنيس للآثار الأدبية القديمة.

أحاول في هذه القراءة الحرةِ - ورُبَّما التأملية، إن شئتَ التدقيق - الانطلاقَ مِن تساؤلات تحمل الإشكاليةَ الآتية:
1- هل السيرة الذاتية في الأدب الجزائريِّ القديمِ جنسٌ مُستقلٌّ عن بقية الأجناس الأخرى؟
2- هل معنى الذاتية تجاوُزُ الآخر، خاصة وأن السيرة محكومة بالزمان والمكان والموضوع؟
3- ألا يُمكِن أن تختلط السيرة الذاتية بالسيرة الغَيْريَّة في سردٍ واحد؟
4- ألا يمكن أن يكون أدبُ الرحلة سيرةً أيضًا، المحكي فيها يخضع لسلطة الذات الحاكية، وكيفية رؤيتها للعالم؟

تساؤلات قد أجدُ لها ما يُبرِّرُها لحظةَ التعامل مع متنَيْنِ حِكائيَّيْنِ، قديمين مُتقارِبينِ، يَكرَعانِ من نَسَقٍ ثقافيٍّ واحد، لا يحيد عن نسيج العصر قِيدَ أُنْمُلة.

المتن الأول: نَفْحُ الطِّيب من غصن الأندلس الرَّطِيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب؛ لأحمد المقري.

المتن الثاني: لسان المقال، في النبأ عن النسب والحسب والحال؛ لعبدالرزاق بن حمادوش الجزائري.

رغم اشتغال المقري في الظاهر على السِّيرة الغيرية والمُوَسَّعة للسانِ الدِّين بن الخطيب؛ فإن الرجل كثيرًا ما كان يعود لذاته: يُسجِّلُ أحواله، يَعْرِضُ هوَاجِسَه، يُبْدِي مواقفه فيما عَنَّ له منْ أحداث، بل قد يفتح سِجلَّاتِ أسرته، فيجرفه الوجدانُ إلى استحضار أفرادٍ مُعيَّنين؛ مثل الجدِّ والأبِ والعمِّ، والزوجة المصريَّة التي طلقها ولم يَسلَم مِن عَداءِ عشِيرَتِها حتى تُوُفِّي.

يحكي المقري ما عرَض له في شكل ذكريات أو اعترافات غارقة في تفاصيل الذاتية، والتي تعودُ به إلى التذكير بمكان ولادته الأصليِّ، فيقول: "ولدتُ بتلمسان، ووُلد بها أبي وجدِّي وجدُّ جدِّي..."[1].
ويُخصِّصُ المؤلِّفُ صفحاتٍ عديدةً للحديث عن حُبِّه لبلده وحنينه إليه، أكتفي بذكر ما يفيض باللوعة، يقول: "ولأن شجون الحديث الذي جرَّ إليها شوَّقتني إلى معاهدي المغربيَّة التي أُكثر البكاء عليها، بحضرة المنصور بالله الإمام...".

من هذه المعاهد: "دخلتُ مكناسة مرارًا عديدة، وقد أبلى الدهرُ محاسنَها التي كانت في زمان لسان الدين بن الخطيب جديدةً، واستولى عليها الخرابُ، وتكدَّرَ منها بالفتن الشَّرَابُ..."[2].

وعن تلمسان يُصرِّح: "وقد كنتُ بالمغرب نويتُ أن أجمع في شأنها كتابًا مُمتعًا أُسمِّيه: (أنواءُ نيسان، في أبناء تلمسان)، وكتبتُ بعضَه ثم حالت بيني وبين ذلك العزمِ الأقدارُ، وارتحلتُ منها إلى حضرةِ فاس؛ حيث مُلكُ الأشراف مُمتدُّ الرِّواق، فشُغِلتُ بأمور الإمامة والفتوى والخطابة وغيرها..."[3].

أتتبع ملامح السيرة الذاتية للمقري من خلال السيرة الغيرية، فأجده يحكي عن مُستقبِليهِ حينَ دُخوله دمشق، يقول: "وقابلوني - أسماهم الله - بالاحتفال والاحتفاء، وعرَّفني بَديعُ بِرِّهم فنَّ الاكتفاء:
غمَرَتْني المكارمُ الغرُّ منهمْ
وتَوالَتْ علَيَّ مِنْها فُنُونُ

شرطُ إحسانِهم تحقَّقَ عِندي
ليتَ شِعري الجزاءُ كيف يكونُ[4]



ويتأثَّر الكاتبُ بهذا الاستقبال، فيُفصِحُ عن بَوْح عميق في نصوص لاحقة، أختزِلُها لكثرتها في الآتي: "بأيِّ أسلوبٍ أؤدِّي بعض حقِّهم المطلوب؟ أم بأيِّ لسان أُثنِي على مزاياهم الحِسان؟...، فهم الذين نوَّهُوا بقَدْري الخامِل، وظنُّوا مع نقصي أنَّ بحر معرفتي وافرٌ كامل، حسبما اقتضاه طبعُهم العالي:
فلو شَرَيتُ بعمْري ساعةً ذهبَتْ ♦♦♦ مِنْ عيشتي معهُمْ ما كان بالغالي[5]

هذا البَوْح ربما يعود إلى أمرٍ يحزُّ في نفس الكاتب، خاصة عندما زار المغربَ الأقصى، ولم يَرُقْهُ المقامُ، فصرَّح بالاستياء: "رحلتي من بلادي، ونُقلتي عن محلِّ طارفي وتلادي، بقُطر المغرب الأقصى، الذي تَمَّت محاسنُه، لولا أن سماسرةَ الفتن سامت بضائع أمنِه نقصًا، وطما به بحرُ الأهوال فاستعملت شعراء العيث في كامل رونقِه من الزخارف إضمارًا وقطعًا ووقصًا...، وذلك أواخر رمضان من عام سبعة وعشرين بعد الألف، تاركًا المنصب والأهل، والوطن والإلف..."[6].

امتعض الكاتبُ مِن وضعٍ مُعيَّن، يجنح بالقارئ إلى تأويلٍ أبعدَ مِن مجرد استياءٍ، ويكون مردُّ ذلك إحساسَ الكاتب - ربما - بتلك المفاضلةِ بين المغرب والمشرق؛ ففي الوقت الذي رحَّب به المشارِقة، أهمله المغاربة ولم يعرِفوا قدرَه، إلى درجة أنه يُدوِّن انطباعاته: "فهم الذين نوَّهوا بقدري الخامل"، بينما نجدُه في المقابل يذوق الوجع والنكد، وما شئت من ألوان النغص، يقول: "مَن اكتحَلَت جفونه بالسُّهاد، ونَبَتْ جنوبُه عن المِهاد، وسدَّد نحوَه الأسفُ سهمَه...، فما شام بارقة أمل إلا في النادر، ولا وَرَد منهل صفاء إلا وكدَّره مكرُ غادر، وقد كثر الجفاء...، والصديق الصدوق في هذا الزمن قليل...، وداء الحسد أعيا الأولَ والآخر، وقد عظم الأمر في هذا الأوان وكثر المزدري والساخر...، ليت شِعْري علامَ يُحسد مَن أبدل الاغتراب شارته (هيئته)، وأضعف الاضطراب إشارته....، وشتَّان ما بين الاقتراب والاغتراب"[7].

يتَّضِح أن المقري تناسى - ولو إلى حينٍ - لسان الدين، وراح في مساربَ ذاتيَّةٍ، قد يسمِّيها بعضنا استطرادًا، ولكنها في الحقيقة سيرةٌ داخل سيرةٍ، وما اقتطفتُ منها إلا ما يسمح به المقام.

أخلُصُ إلى أن هذا المتن يُشكِّل نصًّا تأسيسيًّا للسِّيَر الذاتية في الموروث السرديِّ الجزائري، ولا تحقُّ المحاكمة من مناويل عصرية، وإنما لكلِّ فعل كتابيٍّ بيئتُه، حتى وإن كانتِ السِّيرةُ في معناها العامِّ خطابًا أدبيًّا، محيلًا على التسجيلية التاريخية التي تضع في حسبانها واقعيةَ الحدث قبل القفزِ به إلى ضفاف الخيال؛ حيث الممارسة اللُّغوية الجميلة المُغرِية بالإقبال على القراءة.

أما المتن الثاني - لسان المقال؛ لابن حمادوش الجزائري - فظاهره وباطنه "رحلة"، إلا أنه يتقاطع مع السيرة في "الذاتية"، وفي الاندراج تحت تعريف الفَرنسي "فليب لوجون" - صاحب كتاب: الميثاق السير ذاتي عام 1975 - حين يشير إلى "أن السيرة حكي استعادي نَثْري، يقومُ به شخص واقعيٌّ عن وجودِه الخاص، وذلك عندما يركز على حياته الفردية وعلى تاريخ شخصيته بصفة خاصة"[8].

الرحلة فعلٌ إنسانيٌّ طَمُوح إلى اكتشاف عوالِمَ مخبوءةٍ مِن هذا العالَم، يُقدِّمها الرحَّالة في شكل انطباعاتٍ ذاتية، متواكبة مع الأحداث تارة، ومسترجعة لجوانبَ تاريخية أو إنسانية تارة أخرى.

تجنَحُ هذه الرحلة إلى المسار الذاتيِّ بالتوكيد على تاريخ الميلاد، تحت عناوين أو عتبات، أختار منها: "المؤلِّف يبلغ 48 سنة"، "المؤلف عند جبل طارق"[9]، "دخول المؤلِّف تطوان"[10]،"حضوره دروس الشيخ الورززي"[11].

بتأمُّل هذه العناوين وغيرها في المتن، يُلاحَظ جنوحُ الرحَّالة إلى توظيف ضمير الغائب، واستبعاد ضمير المتكلِّم، مع الاكتفاء بذكر صفةِ الراوي، وهي هنا لفظة: "المؤلِّف"، إلا في أحيان نادرة.

يحكي ابن حمادوش أحوالَه، معتمدًا بِنْيةً تفصيلية تلتقط الجزئيات بسَعَة صدر، مِن ذلك مثلًا: تهرُّبه من دفع المكس في مرسى تطوان، وتدخُّل شيخه "الورززي" لإنهاء المسألة: "ثم إن يوم الأحد أول من صفر... خرجتُ مِن تطوان... ذهبتُ إلى الشيخ سيدي أحمد الورززي، فكتب له ألا يتعرَّض لي في شيء، وقال له: إنَّ هذا اجتمعت فيه ثلاثُ خِلالٍ، كلُّ واحدة منها لو انفردت لأوجبت عليك ألا تتعرَّض له في شيء: الأولى: النسب...، الثانية: أنه رجل علم، الثالثة: قلَّةُ ذات اليد، فعفا عني وسامحني، بعد أن طلب مني أن أحصي له ما عندي"[12].

وتتعمَّق مؤشراتُ السِّيرة الذاتية في رحلة ابن حمادوش، حين يَصِفُ أحواله الصحيَّة في مقاطعَ مختلفةٍ؛ أذكر منها قولَه: "ثم منعني المرضُ، كانت إصابتي حُمَّى شديدة، فلم أستطع القراءة، حتى ألهمني الله أن أشتري ثلاثةً مِن الكين كينه، فاشتريتُها بستة موزونات..."[13].

وحين يَعرِضُ نجاته مِن محاولة قتل بفاس، فيروي: "وكان أشد يومٍ عليَّ وأصحابي بفاس الجديد، دخلناها لَمَّا كثر الهَرْجُ، فسَلِمنا والحمد لله، بعد أن اختطف لبعض أصحابنا عمائمهم ورُدَّت إليهم...، فأتينا فاس البالي والناس يهنوننا كأننا كنا بثَغْر مِن ثغور الخوف، والسلطان في هذا كلِّه لم يغضب، نسأل الله العافية"[14].

تتعمَّق تصريحات المؤلِّف من خلال هذه العتبات التي تُغني عن أي تعليق: "عائلة المؤلِّف"[15]، "مشكلته مع الزوجة والأهل"، "عودة زوجته وختان ابنه"[16]، "المؤلف ينقل ابنه من مدرسة إلى أخرى"[17]، "وفاة أحد أبناء المؤلف"[18]، "رسالة تعزية للمؤلف من المفتي محمد بن الحسين"[19]، "المؤلف يبلغ 52 سنة"[20]، "وظيفته بالجامع الكبير بالعاصمة"[21].

وتستمرُّ العناوينُ على هذه الشاكلة، ضمير الغائب الذي يلخص نمطًا سَرْديًّا حافلًا بالتجرِبة الإنسانية في شكل رحلة، تستأنس بالذات وتؤسِّس هي بدورها لنصٍّ سيرذاتي في صياغةٍ هي ابنةُ عصرها.

فهل نقتنع بعد هذا بأن الرحلة إنما هي ضربٌ مِن السيرة الذاتية في تجلياتٍ جغرافية راصدة للمكان، للزمان، للناس، للأنا، للآخر، أم نتعنَّت في الفصل بين الممارسات الكتابية التي أرهقها التنظيرُ، وأفسد عفويتَها بل شكَّك في جمالياتها، حين هوى عليها بشفرةِ التفكيك، ثم إعادة التركيب؟ بينما الكتابة جسورٌ متعالقة، وإنما الأزمنة هي المختلفة، وهي المندسَّة في العملية الإبداعية.

مكتبة البحث:
1- أحمد المقري: نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرَّطِيب، وذِكْر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، شرح وضبط وتعليق وتقديم: مريم الطويل / يوسف علي الطويل، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1995، ط 1.

2- عبدالرزاق بن حمادوش الجزائري: لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والحال، تحقيق وتقديم وشرح وتعليق: أبي القاسم سعد الله، المكتبة الوطنية، الجزائر، 1983.

ملاحظة:
قد تكون هذه النصوص المنتقاة من المتنينِ بمثابة نصوصٍ "تأسيسية" لِما يُعرَف بالسيرة الذاتية في الكتابة السردية الجزائرية، بغضِّ النظر عن نصوص "التراجم"، التي شكلت موروثًا معتبرًا، والمقام لا يسمح بتناولها، وإنما تكفي الإشارة إلى بعضها؛ مثل:
عنوان الدراية فيمَن عُرِف من العلماء في المائة السابعة ببجاية؛ لأبي العباس أحمد بن أحمد الغبريني، القرن 7 الهجري.

الوَفَيَات، لأبي العباس أحمد بن حسن بن علي بن الخطيب، الشهير بابن قنفذ القُسَنْطيني، القرن 8 الهجري.

البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان؛ لأبي عبدالله محمد بن محمد أحمد الملقَّب بابن مريم، القرن 11 الهجري.

روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر مَن لقيته من أعلام الحضرتينِ مراكش وفاس؛ لأبي العباس أحمد المقري التلمساني، القرن 11 الهجري.


[1] النفح، ج9/ 356.

[2] النفح 8/ 347.

[3] النفح 9 /356.

[4] النفح 1/ 69.

[5] النفح 1/70 - 71.

[6] النفح 1/ 81.

[7] النفح 1 /76 - 78.

[8] ص 14.

[9] لسان المقال، ص 30.

[10] لسان المقال، ص 31.

[11] لسان المقال، ص 35.

[12] لسان المقال، ص 111، 112.

[13] لسان المقال، ص 84.

[14] لسان المقال، ص 97.

[15] ص 114.

[16] ص115، وص 118.

[17] ص 121.

[18] ص 149.

[19] لسان المقال، ص 150 - 151.

[20] لسان المقال، ص 121.

[21] لسان المقال، ص 264.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.22 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]