تأملات في سورة الانشقاق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2021, 07:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي تأملات في سورة الانشقاق

تأملات في سورة الانشقاق
كمال عبدالمنعم محمد خليل



﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19]..
هي الآية التاسعة عشرة من سورة الانشقاق، هذه السورة المكية التى تنقل صورا مستقبلية لجانب من يوم القيامة كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم، روى الترمذي وأحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت"؛ قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وصححه الألباني ـ رحمه الله ـ في "السلسلة الصحيحة"، و"صحيح الجامع".

هذه المشاهد نقلتها إلينا هذه الآيات التي بدأت بقوله تعالى: ﴿ ذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ﴾ [الانشقاق: 1]؛ أي: تشققت، وهو دليل أكيد على قيام الساعة الكبرى.

﴿ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴾ [الانشقاق: 2]؛ أي: استمعت ـ كأن لها آذان ـ لهذا الأمر الإلهي لها بالانشقاق، وحق لها أن تطيع أمر ربها، فما عصته يوما منذ أن خلقها.

﴿ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴾ [الانشقاق: 3]؛ أي: امتدت هذه الأرض وبسطت فلا ترى فيها عوجًا ولا أمتا، بل صارت صفصفا، فلا جبل فيها، ولا مرتفع، إذ الجبال يومئذ كالعهن المنفوش.

﴿ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ [الانشقاق: 4]؛ أي: تخلت عن كل ما في باطنها فلم تعد تمسك شيئًا أو تخفيه من أموات وكنوز وغير ذلك، ثم تبين الآيات التى تترى بعد ذلك حقيقة الإنسان، وأنه سيلاقي ربه بعد عمل قدمه في هذه الحياة الدنيا، فإما أن يكون من أصحاب اليمين المبشرين بجنات النعيم، وإما أن يكون من الأشقياء الذين لم يعملوا لهذا اليوم حسابا، حيث إنهم ظنوا السوء بربهم، وجرهم ذلك إلى سوء المصير، فلا مهرب يومها ولا مفر.

وتأتى بعد ذلك جملة من القسم المتتالي من رب العالمين الذي بدأ بقوله تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴾ [الانشقاق: 16]؛ أي: الحمرة التي تظهر في السماء قبل غروب الشمس وبعد الغروب.

﴿ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴾ [الانشقاق: 17]؛ أي: هذا الليل الذى فيه ظلام، وهوام، وسباع، وخوف، ونجوم، وغير ذلك.

﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق: 18]؛ أي: اكتمل نوره على هذه الأرض.

إن المتدبر لآيات القرآن الكريم يجد أن الله تعالى حينما يريد أن يلفت أنظارنا إلى أمر هام يصدره بالقسم المطول المتتالي، كما جاء في مطلع سورة كثيرة منها الذاريات، والطور، والبروج، والفجر، والشمس، والليل، والعاديات، وغير ذلك، وهذا القسم له مدلولان، الأول، عظم المقسوم عليه، والثاني، جحود هذا الإنسان الذي وصل به الحال إلى أن يقسم له ربه وخالقه، كي...

يصدقه، فقد ذكر الإمام ابن قدامه في "كتاب التوابين"، والإمام القرطبي في تفسير سورة الذاريات أن الأديب الأصمعى قال: " أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة، فبينما أنا في بعض سككها إذ طلع أعرابي على قعود له (بفتح القاف وضم العين ومعناه جمل بكر صغير يصلح للركوب)، متقلدًا سيفه وبيده قوس، فدنا وسلم، وقال لي: ممن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال الأصمعي؟ قلت: نعم. قال: ومن أين أقبلت؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون، قلت: نعم. قال: اتل علي شيئًا منه. فقلت له: انزل عن قعودك. فنزل، وابتدأت بسورة الذاريات، فلما انتهيت إلى قوله تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]، قال: يا أصمعي هذا كلام الرحمن؟ قلت: أي والذي بعث محمدًا بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال لي: حسبك، ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها، وقال: أعني على تفريقها. ففرقناها على من أقبل وأدبر، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرجل، وولى مدبرًا نحو البادية وهو يقول: ﴿ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾، فأقبلت على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي، فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة، فبينما أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا مصفرًّا، فسلم علي وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتل كلام الرحمن، فأخذت في سورة الذاريات، فلما انتهيت إلى قوله: ﴿ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون ﴾، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربنا حقا. ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله عز وجل: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 23]، فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ ألم يصدقوه حتى ألجئوه إلى اليمين؟ قالها ثلاثًا، وخرجت فيها روحه.


﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19] صدرت الآية بلام التوكيد ونونها، حتى ينتبه قارؤها إلى ما تحويه من معانى، وتحمله من دلالات، وتعالوا سويا نتدبر جانبًا من معانى هذه الآية الكريمة:
﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾؛ روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: طبقا بعد طبق، حالا بعد حال، ثم قال: قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم، والحال المقصود هنا له أكثر من معنى، فهو الخير بعد الشر، والشر بعد الخير، والفقر بعد الغنى، والغنى بعد الفقر.

والصحة بعد المرض، والمرض بعد الصحة والعافية، واليسر بعد العسر، والعسر بعد اليسر، وغير ذلك من عوارض ومتناقضات هذه الحياة الدنيا.

﴿ لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾، بفتح التاء والباء، ليكون المقصود محمد صلى الله عليه وسلم، أي: يا محمد لتصعدن سماء بعد سماء، وحدث ذلك في رحلة الإسراء والمعراج، قال بعض العلماء: هذا الرأي مرجوح، إذ أن سياق الآيات لا يدل عليه، واستحسن بعض العلماء هذا المعنى، خاصة من يتكلمون في الإعجاز العلمي.

﴿ لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾؛ أي: أمرًا بعد أمر من الشدائد، تقول العرب: وقع فلان في بنات طبق، إذا وقع في أمر شديد.

﴿ لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾؛ أي أن هذا الإنسان يتغير حاله الخلقي من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى جنين إلى وليد إلى رضيع ثم بعد ذلك إلى رجل بالغ ثم إلى شيخ كبير وهكذا تكون دورة الحياة التي قد يكملها الإنسان أو ينتهى عمره عند أحد مراحلها، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [غافر: 67]، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد.... الحديث ".

﴿ لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾؛ أي، مكانة بعد مكانة في الآخرة، فقد يتبدل حال الإنسان في الآخرة تبعا لعمله الذى كان يعمله في الدنيا، فلا تنفع الأنساب والأحساب يومئذ، ولا المنصب ولا الجاه، فقد يكون الإنسان منبوذا لا يؤبه له في الدنيا، إلا أن منزلته عند الله عظيمة، وهذا يدعونا إلى عدم احتقار الناس وغمطهم والتكبر عليهم، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه "، وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط "، فالله تعالى لا ينظر إلى الصور ولا إلى الأجساد، ولكنه تعالى ينظر إلى القلوب والأعمال.

﴿ لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ تكلم في هذه الآية العلماء المتخصصون في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأكد بعضهم أن من دلالاتها أن الإنسان سيصعد في الفضاء ويتعرف على هذا الكون الفسيح، وأنه سوف يستحدث وسائل مواصلات تجعله يرقى ويتعرف على في هذا الكون، إلا أن بعض العلماء شدد على عدم إمكانية وصول الإنسان إلى السماء نفسها، وأن محاولاتهم ستبوء بالفشل، بل إن بعض العلماء أنكر أن يكون أحد قد وصل إلى القمر والكواكب الأخرى، فضلا عن كلامهم عن البناء فوق هذه القمار وتلك الكواكب، والكلام في هذا سجال بين أهل العلم وأهل التفسير، فأكد أهل العلم التجريبى وعلوم الفضاء على أن ركوب الأطباق سيكون حقيقيا بوسائل مواصلات حديثة، ويخترق أطباق الفضاء بتلك الوسائل، أما علماء السلف فتمسكوا بتأويل معنى الآية إلى ما سبق من أقوال. وهذا السجال الذي يصل أحيانا إلى النزاع يؤكد لنا عظم الآية القرآنية، ولا نملك أمام كل هذا إلا أن نقول: الله أعلم بمراده، فليس لنا إلا التدبر والاعتبار، وذلك من سمات أولى الأبصار.

ثم تختتم السورة الكريمة بإنكار حال هؤلاء المشركين الذين يعرضون عن الإيمان، فاستحقوا هذه المكانة، وهذه البشرى بالعذاب الأليم، أما الذين اطمأنت قلوبهم بالإيمان فالأجر لهم ممدود ومتصل، والثواب الموعود ينتظرهم عند رب العالمين.

إن هذه السورة الكريمة تذكرنا بحقارة هذه الحياة الدنيا، التي بسببها يتقاتل أولوا الأرحام، ويتعادى الأهل والجيران، ويعتدى القوى على الضعيف، ويتجبر فيها من يتجبر، ويتكبر من يتكبر، لكن على الجميع أن يفيقوا من غفلتهم، وأن ينتبهوا من غفوتهم قبل فوات الأوان، حين تنشق السماء، وتنفطر، وتنكدر النجوم وتظلم، يومها لا ينفع النادم ندمه، ولا يجد من يحاول الهرب مفرًّا.

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة.... اللهم آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المراجع والمصادر
1) تفسير القرآن العظيم لابن كثير
2) الجامع لأحكام القرآن الكريم للقرطبي.
3) تفسير الآلوسي.
4) الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار.
5) محمد إسماعيل عتوك موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
6) صحيح تفسير ابن كثير للشيخ مصطفى العدوى.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.68 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]