قصة الغلام المؤمن في قالب شعري - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1195 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16917 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2022, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

قصة الغلام المؤمن في قالب شعري
عبدالله بن عبده نعمان العواضي



فيما مضى في سالفِ الأزمانِ
مَلِكٌ عتاْ في الكفر والطغيانِ

فدعا الرعية أن تكون عبيدَه
ويكون ربَّ الناس ذا السلطانِ

وله على تلك الضلالة ساحرٌ
حذِقٌ بسعي الشر والشيطانِ

فدعاه إخلاصُ الوظيفة مرةً
لنصيحةٍ عجلى بلا كتمانِ

يا أيها الملك المعظَّم إنني
قد شختُ والموتُ المحقَّق دانِ

فابعث إليَّ من البلاد غليِّمًا
حتى يقوم لدى الرحيل مكاني

فرحَ المليك بنصح ساحره وفي
عجَلٍ أدار البحثَ في الغلمانِ

حتى رأى ما يبتغي فأتى به
للساحر الأفَّاك ذي العدوانِ

طفق الغلام يزوره متعلمًا
منه دورسَ السحر والبطلانِ

ويرى الغلامُ إذا سعى لسبيله
متعبِّداً من أنْسكِ الرهبانِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-11-2022, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

وإذا بنورٍ حلَّ وسْط جنانه
أزجاهُ نحوَ الراهب الرباني

فهفا إليه وراقَه ما قالَه
عن ربه المعبود ذي السبحانِ

فغدتْ له في كل يوم حصةٌ
في واحة التوفيق والإيمانِ

ظل الغلام على تعهده لها
قبل المجيء لساحر البهتان

فإذا بأستاذ الضلال يذيقه
ضربًا لإبطاءٍ عن الإتيان

فشكا لأستاذ الهدى ما مسَّه
فهداه للحلِّ القويم الداني

مرَّت به الأيامُ حتى أشرقتْ
شمسُ الهدى بالحق والفرقان

إذْ جاْ على وحشٍ عظيم حابسٍ
للناس عن غاياتهم بأمان

فأتى فقال اليوم أعلمُ واثقًا
أين الصوابُ لطالبٍ حيران

يا ربُّ إن كان الهدى عن راهب
فاقتلْ مخيفَ الناس للبرهان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-11-2022, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

فرمى بفهرٍ دابةَ الخوف التي
ماتت برميته أمام عِيان

وبموتها ولِد الهدى ليكون في
وجه الشقا بالجهر والإعلان

آب الغلام إلى معلمه التقى
وحكى إليه كرامةَ الرحمن

قال المعلِّم صرتَ أفضل منزلاً
مني فصُني في حشا الكتمان

ومضى غلام الحق يبعث نورَه
هديًا لمن ضلوا عن الدَّيان

ويعالج المرضى ويجهر بينهم
أن الشفا من خالق الأكوان

فأتى جليسٌ للمليك به عمىً
يرجو الشفاءَ بأثمن الأثمان

قال الغلام دواءُ دائك ليس بي
بل عند ربي بارئِ الإنسان

آمِنْ به فإذا فعلتَ فإنني
أدعو بأن تُشفى لك العينان

رجع الجليس إلى المليك ولم يعُدْ
بعد الهدى من معشر العُميان

دَهِشَ المليك وقال من هذا الذي
كانت له بالطب فيك يدان؟
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-11-2022, 11:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

قصة الغلام المؤمن في قالب شعري
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

قال الجليس فإنه ربي وما

نحن لخالقنا سوى عُبدان

غضب الكفور وشطَّ في تعذيبه
ليدلَّه عن مصدر الإيمان

جاء الغلام، فقال سحرك قد شفى
قومًا من الأدواء والأحزان

قال الغلام فإن ربي وحده
هو من يداوي مدْنَفَ الجثمان

فغدا يعذبه ليأتيَ بعده
ذو الدَّيْر موئلِ ذلك العرفان

قال المليك فعُدْ بغير تمهل
عن دينك القاضي على سلطاني

فأبى فشقَّ بسطوه أركانَه
نصفينِ حتى أُسقط الجنبان

وجزاءَه نال الجليسُ فنِعمَ ما
قد قدَّما للحق من أثمان

ورجا المليك من الغلام نكوصَه
إذ صار ذا صيتٍ عظيم الشان

فدعا الفتى للكفر ظنًّا أنه
قد لانَ لما أُزهقَ الرجُلان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-11-2022, 11:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

فأبى الغلام فقال فليُحملْ إلى
جبلٍ ليُلقى إن رأى عصياني

فدعا الغلام على الجنود فأُهلِكوا
وارتدَّ نحو المَلْك ذي الطغيان

فاشتاطَ غضبانًا فقال لجنده
للبحر فامضوا بالفتى الفتَّان

فدعا الغلام على الجنود فأُغرِقوا
وأتى المليكَ بصحة وأمان

حار الظلومُ لأمره حتى بدا
رأيٌ رأى فيه شِفا الأضغان

ما كان يدري أن مولود الهدى
في طيِّ هذا الرأي ذي الرجحان

قال الغلام فلستَ أنت بقاتلي
حتى تنفِّذ ما تقول لساني

فاجمعْ جموع الناس وانصب بينهم
جذعًا وعلِّقني لرأي عِيان

واستلْ لقتلي السهمَ واذكر معلنًا
ربِّي وسدِّدْ منك في جثماني

فإذا فعلتَ فحين ذاك قتلتني
وأرحتَ نفسك من فتى الفتيان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-11-2022, 11:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

فصغا إلى رأي الغلام فعندها
مات الفتى ومضى إلى الرحمن

فاستيقظ الشعبُ المضلَّل واعتلى
فيه نداءُ الجهر بالإيمان

وهنا علا صوت الهداية بعدما
ضحَّى الفتى بالنفس للمنان

وتهدَّلت أغصان خطَّته سَناً
للناس تنجيهم من الخسران

جُنَّ المليك وثار في جنباته
غضبٌ تفجَّر مثلما النيران

خُدُّوا أخاديدَ العذاب وأشعلِوا
فيها الجحيمَ لعابدي الديان


ألقى جنودُ الظلم كلَّ موحِّد
في النار والعقبى إلى الرضوان

حتى أتتْ أمٌّ وفي أحضانها
طفلٌ رضيع لم يفُهْ ببيان

فتقاعست خوفًا عليه وحينما
نطق الرضيع تدثرتْ بأمان

فلْتصبري يا أمُّ أنتِ على التقى
وهمُ على الإشراك والكفران

رحل الزمانُ وخُلِّدتْ عن أهله
ذكرى الثناء لثابتي الإيمان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 91.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.29 كيلو بايت... تم توفير 4.08 كيلو بايت...بمعدل (4.47%)]