أحب طليقي رغم زواجي من غيره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74441 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2022, 02:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي أحب طليقي رغم زواجي من غيره

أحب طليقي رغم زواجي من غيره
أ. مروة يوسف عاشور
السؤال:

الملخص:
سيدة كانتْ متزوجةً مِن شابٍّ تُحبه، لكنه طلَّقَها بسبب بعض المشكلات بينهما، ثم تزوَّجتْ غيره، وما زالتْ مُتعلِّقة بطليقِها، وقلبها يُؤلمها مِن حبه.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ عامين مِن شابٍّ أحببتُه غاية الحب، وكان يحبني حبًّا شديدًا، ويخاف عليَّ ويغار.

بعد الزواج حصلت مشكلات بيني وبينه بسبب غيرته الزائدة، وتسبب ذلك في الطلاق بالرغم من رفضي؛ لحبي الشديد له بالرغم من أنه عصبي.

بعد الطلاق تزوجتُ شابًّا لم يسبقْ له الارتباط، وكان يُحبني لكن لم يكن يخاف أو يغار عليَّ مثل زوجي الأول، كذلك لم يكن يصلي نهائيًّا.

المشكلة أن زوجي بالرغم من أنه إنسان جيد، إلا أنني ما زلتُ أفكِّر في زوجي الأول رغمًا عني، فما زلتُ أحبه، وأتمنى أن أرجع له، ولا أستطيع أن أعيش حياة سعيدة بدونه.
قلبي يُؤلِمني مِن بُعده، ولا أعلم ماذا أفعل؟!


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال الشاعر:
وَلِي فُؤادٌ إِذَا طَالَ العَذَابُ بِهِ ♦♦♦ هَامَ اشْتِيَاقًا إِلَى لُقْيَا مُعَذِّبِهِ
هكذا يكون حالُ المحبين متى ما غابوا عن أحبَّتِهم، لكن هيهات أن يَعُوا ذلك ويستشعروه وقت الوصال، فإذا ما كان الفِراقُ ظهرت المشاعرُ مُتأججةً، وتدافعت العواطف متسارعةً، وهاجتْ بُحور الشوق متلاطمةً، وأبتْ نفسُ المُحبِّ إلا أن ترى محبوبها، وترى ما كان بالأمس تسلُّطًا قد أضحى غيرةَ مُحبٍّ، وما كان قسوة خوف في محلِّه، وما كان شراسة وعنفًا قد أضحى الآن رجولةً وقوةً!

وهكذا حالُ بني الإنسان إلا مَن رحم الله، لا يرى محبوبه إلا حين يبتعد، ولا تتجلى ميزة مِن ميزاته إلا أن يفترقَا، وقبل ذلك فلا تُبصِر عين السخط إلا عيوبه الكثيرة وأوجه الاختلاف وجوانب النقص والتقصير، ويقارن بينه وبين غيره في محاكمةٍ غير عادلة يخرج فيها حبيبُه خاسرًا، ولو بذل كل ما يُمكن بذْلُه.

والمتزوجون لا يُتْقِنُون فنَّ استبصار المزايا في غالب الأحوال، ولا يَرَوْنَ ضوء أزواجهم إلا في الظلمات، ولا يعدون إظهار حرصهم ومحبتهم إلا تطفُّلًا في غير محلِّه، في حين لو علموا أو سمعوا عن ذلك من غيرهم لهاجتْ قلوبهم، وطابتْ أنفسُهم رضًا به، وصدق من قال: زامرُ الحيِّ لا يُطرب!

وأنَّى له أن يُطربَ وهو في متناول اليد؟! وكيف له أن يُسعدَ وهو مُتاح سهل المنال؟!
لقد كتب عليكما الفِراق، ولم يَتَمَسَّك مَن كان يُحبكِ بكِ، وطلق رغم حرصكِ عليه، ورغم محبته التي كانتْ، ففيمَ التحسُّر؟! وعلام التندم على أمورٍ بدتْ خارج نطاق السيطرة؟!

احرصي على ما ينفعكِ، واستعيني بالله وحده على كلِّ أمركِ، واستشعري نعمة الله عليكِ مع إشراقة كل يوم، وتفكري فيما يصلح به شأنكِ ويستقيم معه حالكِ، بدلًا من البكاء على اللبن المسكوب، فالحياةُ لن تتوقف على زوجٍ هان حبه، وباع بأبخس الأثمان، ولن تقف السعادةُ على أعتاب حياة انتهتْ، وكُتب لها ألا تكتملَ، السعادةُ موجودةٌ حولكِ ماثلة بين يديكِ، لا تنتظر عطفًا أو إشفاقًا أو حنانًا من أحد، إن لم تنبع من قلبكِ وتتدفق من أعماق نفسكِ فلن يقدر بشرٌ على منحكِ إياها.

ثقي تمام الثقة أن التفكيرَ في الماضي، والبكاء على حال زوجكِ السابق، وتذكُّر أجمل ما كان في عشرتكم، واسترجاع أروع اللحظات وأجمل الأوقات - لن يزيدكِ إلا غمًّا على غم، وهمًّا فوق همَّكِ، ولن يجلبَ لكِ مع زوجكِ الحالي إلا المزيدَ مِن الخلافاتِ والتنافُر.

زوجكِ الحالي غير جيد كما تظنين، ويبدو أنكِ لا تعُدين الدينَ معيار الصلاح في الزوج، ورغم ارتباط الخُلق بالدين، إلا أنكِ ترين الجانب الحسن مِن أخلاقه، وهذا مِن تزيين الشيطان حتى لا تهتمي لأمر الصلاة ولا تحثيه عليها، ولا تذكري أمرها، ومن المبكي أنه لا يراه ذنبًا ولا يتألَّم له، ويرفض حتى النصيحة قبل أن تكون؛ فأيُّ خيرٍ ترينه في ذلك الزوج الذي لم يعرفْ حق ربه ولن يعرف حق أهله؟!

أيتها الكريمة، انتهى أمرُ زواجكِ الأول، وأنتِ الآن في مواجَهة مشكلةٍ خطيرة، وهي بقاؤكِ مع زوجٍ لا يصلِّي، وقد ورد في الحديث الصحيح: ((بين الرجل وبين الشِّرك تركُ الصلاة))، ففكري في مساعدته على التخلُّص مِن ترك الصلاة، تلك المصيبة التي سيعُم شرُّها الحياة وما بعدها.

أعانكِ الله، ويسَّر أمركِ، وفرَّج همَّكِ، وطهَّر قلبكِ مِن كل ما لا يرضيه
واللهُ الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.23 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]