فضائل العفة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 784 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 131 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2022, 01:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي فضائل العفة

فضائل العفة


مجلة الفرقان

فضائل العفة


العفة خلق إيماني رفيع، وثمرة من ثمار الإيمان بالله -تعالى-، وهي دعوة إلى البعد عن سفاسف الأمور وخدش المروءة والحياء، وتقوية للنفس على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب الرفيعة، ومن فضائلها ما يلي:

(1) العفة عنوان الصلاح

قال -تعالى-: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَاحَفِظَ اللَّهُ}، قال ابن كثير -رحمه الله-: «فَالصَّالِحَاتُ» أي من النساء «قَانِتَاتٌ»، قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: «حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ».

(2) العفة سبب في المغفرة

قال -تعالى-: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}، فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة.

(3) العفة تلبية لنداء الرحمن

قال -تعالى-: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}»، قالت عائشة -رضي الله عنها-: يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن فاختمرت بها، فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله -تعالى- وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله -عز وجل- في الأمر بالحشمة والعفاف؟

(4) بالعفة كملت مريم

لما ذكر الله -تعالى- مريم امتدحها فقال: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}.

(5) العفة مفتاح الجنة

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت».

الالتزام بآداب الإسلام


لن تؤدي الأسرة دورها التربوي على الوجه الأمثل إلا إذا التزمت بالآداب الإسلامية في شؤونها جميعها، في طعامها وشرابها، في نومها واستيقاظها، في مجالسها وأحاديثها، في جدِّها وهزلها، في أفراحها وأتراحها، وفي سائر شؤونها، وفي هذا الجو الإيماني، وفي هذا الرقي الأخلاقي ينشأ الجيل المسلم.

من خصائص الأسرة المسلمة


من أهم خصائص الأسرة المسلمة حرصها على إقامة حدود الله؛ أي تطبيق شرعه -تعالى- في جميع شؤونها؛ لذلك لابد أن تقوم على تقوى من الله ورضوان، وتجتمع على هدف واحد هو الذي من أجله خُلقت وتكونت، إنه عبادة الله -تعالى- الهدف الأسمى والمقصد الأعلى لقيامها وتكوينها.

الحجاب عبادة وليس عادة

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: بعض الناس يظنُّون أن حجاب المرأة وستر وجهها عن الرجال الأجانب من العادات لا من العبادات، ولا شكَّ أن هذا قول خطأ جدًّا؛ فقد أكدت الأدلة من الكتاب والسنة على أن احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب ليس من العادات، وإنما هو من العبادات التي يفعلها الإنسان تعبُّدًا لله -عز وجل- واحتسابًا للأجر، وهذا أمر له خطورته؛ لأنه يؤدي إلى أن يُغير هذا الحكم الشرعي في يوم من الأيام ويُقال: إن العادة اختلفت والتقاليد انتفت.

شروط حجاب المرأة المسلمة

من شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب التي وردت في الكتاب والسنة ما يلي:

- أن يكون الحجاب ساترًا لجميع البدن.

- أن يكون ثخينًا لا يشفّ عما تحته.

- أن يكون فضفاضًا غير ضيّق.

- ألا يكون مزينًا يستدعي أنظار الرجال.

- ألا يكون مطيّبًا.

- ألا يكون لباس شهرة.

- ألا يُشبه لباس الرجال.

- ألا يشبه لباس الكافرات.

- ألا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح.

بإيماني أصونُ حجابي

بعزيزِ إيماني أصونُ حجابي

وأصونُ عرضي في حِمى جلبابي

كذب الذين يتاجرون بقصّتي

كذبوا وكانوا مثل زيفِ سرابِ

تجريرَهمْ أبصرتُ لا تحريرَهم

قد خابَ مَن قد سار خلف غرابِ

لا لن أكونَ كما أرادوا سلعةً

ضاعت بسوق نخاسةٍ وبغابِ

لا لن أحيدَ عن الحجاب وطهرهِ

رغم الذئاب ورغم نبحِ كلابِ

سأظلُّ أرقى للسماوات العُلا

وأظلُّ أحيا في هدى المحرابِ


حكم الاستهزاء بمن ترتدي الحجاب الشرعي


- ما حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها؟


- من يستهزئ بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكهما بالشريعة الإسلامية فهو كافر، سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم في غيره، لما رواه عبدالله بن عمر ـرضي الله عنهماـ قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أكذب ألسنًا ولا أجبن عند اللقا! فقال رجل كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن فقال عبدالله ابن عمر: وأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين}، فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

حشمة المرأة


قال الشيخ عبدالرزاق عبدالمحسن البدر -حفظه الله-: ستر المرأة وحشمتها وحياؤها عائد إلى قوة إيمانها ودينها، وينظر في هذا على سبيل المثال إلى حال أم سلمة -رضي الله عنها- لما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم - أنَّ المرأة ترخي شبرًا قالت: إذن ينكشف عنها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا ذراعًا لا تزيد عليه، أمَّا مَن رقَّ دينها وضعف إيمانها فإنَّ همتها متجهة إلى الكشف شبرًا أو ذراعًا أو أزيد بحسب رقة الدين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.83 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]