مواقف مشهودة لعدد مِن الذين دخلوا في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 15810 )           »          المطلوب.. أداء الفرائض وترك الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          همسة في آذان الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من آداب الدعاء... إثبـــات الحمـــد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 3015 )           »          الاستعمار وأساليبه في تمكين الاستشراق الحلقة الرابعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 609 )           »          قواعد عقاب الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2022, 02:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,336
الدولة : Egypt
افتراضي مواقف مشهودة لعدد مِن الذين دخلوا في الإسلام

مواقف مشهودة لعدد مِن الذين دخلوا في الإسلام
د. محمد منير الجنباز


شد الله تعالى أَزْرَ نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بعدد من المسلمين من أولي البأس والشدة والصبر والتمسك بالدين، وضرب المثل في التضحية وبذل النفس في سبيل الله: ﴿ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ [الأحزاب: 23]، وقد أفسَحوا ببذلهم وتضحيتهم للنور لأن ينتشر وينطلق ليضيء ظلامَ الأرض الدامس الذي خيَّم دهرًا عليها، فكانوا قدوة لمن بعدهم إيمانًا وحبًّا وبذلًا.

فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بعد أن كان أول الرجال إسلامًا، ساهم في نشر الدعوة بشكل فعال؛ فأسلم بدعوته عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله، وسعد بن أبي وقاص، وتروي عائشة رضي الله عنها قالت: لما اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - وكانوا ثمانية وثلاثين رجلًا - ألَحَّ أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهور، فقال: ((يا أبا بكر، إنا قليل))، فلم يزل أبو بكر يلحُّ حتى ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق المسلمون في نواحي المسجد، كل رجل في عشيرته، وقام أبو بكر في الناس خطيبًا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فكان أولَ خطيب دعا إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين، فضربوا في نواحي المسجد ضربًا شديدًا، ووُطِئَ أبو بكر وضرب ضربًا شديدًا، ونال منه عتبة بن ربيعة، فجعَل يَضرِبه بنعلين مخصوفتين، ويُحرفهما لوجهه، ونزا على بطن أبي بكر، حتى ما يُعرَف وجهه من أنفه، وجاء بنو تيم - عشيرة أبي بكر - يتعادَوْن، فأجلت المشركين عن أبي بكر، وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، ولا يشكُّون في موته، ثم رجع بنو تيم إلى المسجد وقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتُلنَّ عتبة بن ربيعة، فرجعوا إلى أبي بكر، فجعل أبو قحافة وبنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجاب، فتكلم آخر النهار، فقال: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فمسوا منه بألسنتهم - أسمعوه شيئًا لا يعجبه؛ لأن أول ما تكلم به: ما فعل رسول الله؟ - وعذلوه، ثم قاموا وقالوا لأمه - أم الخير -: انظري أن تطعميه شيئًا أو تسقيه إياه، فلما خلت به ألحت عليه وجعل يقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: والله ما لي علم بصاحبك، فقال: اذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه، فخرجت حتى جاءت أم جميل فقالت: إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبدالله؟ فقالت: ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبدالله، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك، قالت: نعم، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعًا دنفًا، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت: والله إن قومًا نالوا هذا منك لأهل فسق وكفر، وإني لأرجو الله أن ينتقم منهم، قال: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هذه أمك تسمع، قال: فلا شيء عليك منها، قالت: سالم صالح، قال: أين هو؟ قالت: في دار ابن الأرقم، قال: فإن لله عليَّ ألا أذوق طعامًا ولا أشرب شرابًا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمهلتا حتى إذا هدأت الرِّجْل وسكن الناس، خرجتا به يتكئ عليهما حتى أدخلتاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكبَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبَّله، وأكب عليه المسلمون، ورقَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة، فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله، ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي، وهذه أمي برة بولدها، وأنت مبارك، فادعها إلى الله، وادعُ الله لها؛ عسى أن يستنقذها بك من النار، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاها إلى الإسلام فأسلمت.

ومع هذا الصمود لأبي بكر، فإن للإنسان قوة تحمُّل لا تقوى على شدة الإيذاء؛ لذلك طلب أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمح له بالهجرة إلى الحبشة، فأذن له، فخرج أبو بكر مهاجرًا، حتى إذا سار من مكة يومًا أو يومين، لقيه ابن الدغنة أخو بني الحارث، فقال: إلى أين يا أبا بكر؟ قال: أخرجني قومي وآذوني وضيَّقوا عليَّ، قال: ولمَ؟ فوالله إنك لتَزِين العشيرة، وتعين على النوائب، وتفعل المعروف، وتَكسِب المعدوم، ارجع فإنك في جواري، فرجع معه، حتى إذا دخل مكة قام معه ابن الدغنة فقال: يا معشر قريش، إني قد أجرت ابن أبي قحافة، فلا يعرض أحد له إلا بالخير، قال: فكفوا عنه، وكان لأبي بكر مسجد عند باب داره في بني جمح، فكان يصلي فيه، وكان رجلًا رقيقًا، إذا قرأ القُرْآن استبكى، قالت: فيقف عليه الصبيان والعبيد والنساء يعجبون لما يرون من هيئته، قال: فمشى رجال من قريش إلى ابن الدغنة، فقالوا: يا بن الدغنة، إنك لم تجر هذا الرجل ليؤذينا، إنه رجل إذا صلى وقرأ ما جاء به محمد يرق، وكانت له هيئة، ونحن نتخوف على صبياننا ونسائنا وضعفائنا أن يفتنهم، فأْتِه فمُرْه بأن يدخل بيته فليصنع فيه ما يشاء، فمشى ابن الدغنة إليه، فقال: يا أبا بكر، إني لم أُجِرْك لتؤذي قومك، وقد كرهوا مكانك الذي أنت به، وتأذوا بذلك منك، فادخل بيتك فاصنع فيه ما أحببت، قال: أو أرد عليك جوارك وأرضى بجوار الله؟! قال: فاردُدْ عليَّ جواري، قال: قد رددته عليك، فقام ابن الدغنة فقال: يا معشر قريش، إن ابن أبي قحافة قد رد عليَّ جواري، فشأنكم بصاحبكم، فجاء سفيه من سفهاء قريش فحثا على رأس أبي بكر التراب، فمر به الوليد بن المغيرة، وقيل: العاص بن وائل، فقال أبو بكر: ألا ترى ما يفعل هذا السفيه؟ فقال: أنت فعلت ذلك بنفسك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.56 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]