تقدم لي شخص معدد فهل أوافق؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190800 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92644 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56861 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26158 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 714 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-11-2022, 03:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي تقدم لي شخص معدد فهل أوافق؟

تقدم لي شخص معدد فهل أوافق؟
أ. مروة يوسف عاشور


السؤال:

الملخص:
فتاة في الثلاثين مِن عمرها لا تُنجب، تقدَّم رجلٌ مُعدِّد للزواج منها، لكنها مترددة، وتريد المشورة.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في الثلاثين مِن عمري، لم أتزوَّجْ بعدُ، مشكلتي أني عرَفتُ أني عقيم منذ كان عمري 15 عامًا، والسببُ مشكلة في الرحِم، وقد حاولتُ علاجها عن طريق الأطباء لكن لا جدوى!

لكن بعد أنْ دخل سن الثلاثين أصبح يدبُّ في قلبي شعورُ الأنثى مِن احتياجها لرجلٍ تعيش معه ويحميها، وتشعر معه بكامل أنوثتها، وكنتُ كلما تقدَّم إليَّ رجلٌ غير مناسب أرفضه، إلى أن تقدَّم إليَّ رجلٌ مُعدِّد متدين على ما يظْهَر، وزوجتُه أصغر مني، لكن ظروفه المادية صعبة جدًّا.

عندما أفكِّر في الموضوع أقول لنفسي: الشخصُ متدينٌ، و.. و.. لكن أعود وأخشى التعَب وقلة المال والفاقة، نعم أنا عاملة، لكن راتبي ضعيف نوعًا ما، ولستُ مِن اللواتي يدَّخِرْنَ أو يسعين لامتلاك الذهب، بل على العكس أصرف راتبي، ولا أُبقي منه إلا القليل!

المشكلة الآن أني أخشى أمرين:
الأول: أخشى أن يكونَ المتقدمُ شخصًا متكاسلًا لا يُحب العمل!

الثاني: أخشى البخل لأنَّ البخل والكذب في نظري داءان يَصْعُبُ التخلُّص منهما، وأنا لا أحبُّ الرجل البخيل الذي يَتْرُك أهل بيته في فاقةٍ ليدَّخر!

سألتُ عنه وعرفتُ أنه شخص طيب وحنون ومتدين، وعائلته مُعتادة على التعدُّد، وعندما سألتُه على التعدُّد، قال: بدون سبب! لكن مِن خبرتي في نوعية المعدِّدين أرى أنهم يُحاولون الهُروب مِن الحقيقة وهي: الرغبة الجنسية!

فأرجو أن تُشيروا عليَّ برأيكم بارك الله فيكم.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي الكريمة، أليس من العجيب أنكِ تذكرين حاجتكِ المُلحة إلى رجل تشعرين معه بأنوثتكِ، ثم تُقررين بخبرتكِ في أحوال "المُعددين"، والتي لا أعلم حقيقةً مصدرها وأنتِ لم يسبقْ لكِ الزواج، وتستنكرين عليهم أنهم يبحثون عما تبحثين عنه لأنهم لم يكتفوا بواحدة؟ لستُ أرى في الأمر ما يعيبهم في الحقيقة، إلا أن المجتمع مِن حولهم يلوم عليهم، ويستنكر تلك الرغبة الفِطرية التي لا حيلةَ لهم فيها.

يقول رسولُنا صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلُقه فزوِّجوه...))، وهذا لا يعني بالضرورة أن تقبلي حال مَن يتقدم للزواج دون النظر في سائر الأمور المشروعة لكِ؛ من حيث الرضا عن شكله وحاله والكفاءة بينكما وحالته المادية، وليس مِن العيب أن تبحثَ المرأةُ عن رجل يعفُّها ويحميها مِن الحاجة، وألا تشعر معه بالمهانة والذُّل إلى الناس.

الزواجُ ليس كما تظن الفتيات يكفيه الحبُّ لأن يقوم وتقوى جذورُه، فالواقعُ مليءٌ بالأمور التي تخالف ذلك الاعتقاد الساذج، فمَن لم يقدرْ على إقامة بيتٍ كما تقولين "ظروفه المادية سيئة جدًّا"، فمن أين له أن يقيمَ بيتًا جديدًا دون أن يعاني أهله الحرمان؟!

أخيتي الكريمة، إن رغبتْ نفسك في هذا الشاب على ما ذكرتِ مِن سوء الحالة المادية، فدونكِ وما شئتِ، ولكن لا تنتظري فرَجًا عاجلًا بمجرد الزواج، فلن يأتي الفرَجُ إلا أن يسعى الزوج، ولا ينتظر أن تسعى زوجته وتعمل على توفير احتياجات البيت، وأن تكون فوق ذلك مثاليةً في كافة شؤون الحياة الزوجية، وتربية الأبناء، وترتيب وتنظيف وإدارة البيت، وحُسن الإنفاق، وإعداد أشهى الأطعمة بأقل التكاليف، وحُسن التجمُّل له، والرضا بكل نقصٍ تراه في زوجها! فبِقَدْر التجاوُز في الأمنيات تكون الصدمات للطرفين.

فإن علمتِ مِن نفسكِ رغبةً قوية فيه رغم ذلك العيب المادي الكبير، فعليكِ حينها أنْ تُخْبِريه بأمر الإنجاب فهو واجبٌ شرعيٌّ لا ينبغي التهاوُن فيه، ولتعلمي أنه لا ينبغي أن يختلطَ بتلك الطفلة؛ لأنه لن يكون مَحْرَمًا لها متى ما كبرتْ.

وأما عن خشيتك من البخل والكذب، فلا تقبل ذلك فتاةٌ صالحةٌ، لكن اطمئني فتلك العيوبُ القوية ليس مِن السهل إخفاؤها؛ إذ سرعان ما ستُعلن نفسها في التعاملات العادية وقت الخطبة بين الأسرتين.

لا تنسي الاستخارة والتوكل على الله، والتفكير في الأمر مِن كافة جوانبه
والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.22 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]