|
|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كتاب البديع لابن المعتز: نظرات في قراءات معاصرة
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: كتاب البديع لابن المعتز: نظرات في قراءات معاصرة
كتاب البديع لابن المعتز: نظرات في قراءات معاصرة د. شاذلي عبد الغني إسماعيل وقال أعربي: تمرِي بإنسانِها إنسانَ مقلَتِها ♦♦♦ إنسانةٌ من جوارِي الحيِّ عطبولُ ........"[13] ومن هنا يمكننا أن نعرف لماذا أطلق قدامة على ضرب من الجناس اسم المطابق، ونعرف أن السبب الذي لام فيه الآمدي قدامة بن جعفر على هذه التسمية لم يكن في محله حيث يقول: " وما علمت أن أحد فعل هذا غير أبي الفرج، فإنه وإن كان هذا اللقب يصح لموافقته معنى الملقبات، وكانت الألفاظ غير محظورة، فإني لم أكن أحب له أن يخالف من تقدمه، مثل أبي العباس عبد الله بن المعتز وغيره ممن تكلم في هذه الأنواع وألف فيها؛ إذ قد سبقوه إلى اللقب، وكفوه المؤونة"[14] فقدامة هنا لم يخالف من تقدمه فقد سبقه ثعلب إلى هذه التسمية، وهناك بعض الأمثلة التي ذكرها ابن المعتز قد وجدت في كتاب أستاذه، والقارئ لكتاب " قواعد الشعر " سيكتشف عمق تأثر ابن المعتز به في كتاب " البديع "، وقبل أن نترك مسألة الأسماء تلك نذكر قول الدكتور إحسان عباس عن وجود اسم المطابقة بمعناه الذي ذكره ابن المعتز حيث يقول: "يفهم من خبر مروي عن أبي الحسن علي بن الحسن الأخفش أن الخليل والأصمعي كانا يعرفان " الطباق " ويروي أحدهم عن الأصمعي حديثاً في المطابقة، وانه كان يمثل عليها بقول زهير: ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ♦♦♦ ما كذب الليث عن أقرانه صدقا وقول الفرزدق: لعن الإله بني كليب إنهم ♦♦♦ لا يغدرون ولا يفون لجار (يريد التطابق بين كذب وصدق؛ وبين لا يغدرون ولا يفون). ولكن فضله إنما يتمثل في حشد الشواهد لها من النثر والشعر في القديم والحديث "[15]، بل إننا نجد الدكتور إبراهيم سلامة يؤكد لنا أن كلمة الاستعارة ليست موجودة في البلاغة اليونانية، أما الكلمة الموجودة فهي كلمة نقل، والاستعارة من وضع العرب[16]. منهج ابن المعتز في كتابه: ذكر ابن المعتز في كتابه خمسة أنواع من البديع هي: الاستعارة والتجنيس والمطابقة ورد الأعجاز على ما تقدمها والمذهب الكلامي وبعد أن أنهى هذه الأبواب الخمسة نراه يقول:" انتهت أبواب البديع الخمسة: قد قدمنا أبواب البديع الخمسة وكمل عندنا، وكأنى بالمعاند المغرم بالاعتراض على الفضائل قد قال: البديع أكثر من هذا وقال: البديع باب أو بابان من الفنون الخمسة التي قدمناها، فيقل من يحكم عليه؛ لأن البديع اسم موضوع لفنون من الشعر، يذكرها الشعراء ونقاد المتأدبين منهم، فأما العلماء باللغة والشعرالقديم فلا يعرفون هذا الاسم ولا يدرون ما هو، وما جمع فنون البديع، ولا سبقني إليه أحد، وألفته سنة أربع وسبعين ومائتين، وأول من نسخه مني علي بن هارون بن يحيى بن أبي المنصور المنجم"[17] ثم بعد ذلك نراه يبدأ في ذكر أساليب بلاغية جديدة يضعها تحت عنوان محاسن الكلام، ويقول قبل أن يشرع في تفصيل تلك الأنواع " ونحن الآن نذكر بعض محاسن الكلام والشعر، ومحاسنها كثيرة لا ينبغي للعالم أن يدعى الإحاطة بها، حتى يتبرأ من شذوذ بعضهما عن علمه وذكره، وأحببنا لذلك أن تكثر فوائد كتابنا للمتأدبين، ويعلم الناظر أنا اقتصرنا بالبديع على الفنون الخمسة اختيارًا من غير جهل بمحاسن الكلام، ولا ضيق في المعرفة، فمن أحب أن يقتدي بنا، ويقتصر بالبديع على تلك الخمسة، فليفعل، ومن أضاف من هذه المحاسن أو غيرها شيئاً إلى البديع، ولم يأتِ غير رأينا، فله اختياره"[18] ومحاسن الكلام التي ذكرها ابن المعتز هي: الالتفات، الاعتراض، الرجوع، حسن الخروج، تأكيد المدح بما يشبه الذم وتجاهل العارف، الهزل يراد به الجد، حسن التضمين، والتعريض والكناية، والإفراط في الصفة، وحسن التشبيـه، لزوم مالا يلزم، وأخيراً حسن الابتداء.فكتاب المعتز ينقسم إلى قسمين البديع وهو أكبر الجزئين والذي يحتوي على الأساليب التي وجدث بكثرة في الأدب العربي، وبالغ المحدثون في استخدامها في قصائدهم، والجزء الثاني الذي وضعه تحت عنوان محاسن الكلام، والتي جاء بها اختيارًا فلعل هناك من يدعي عدم معرفة ابن المعتز بكل أشكال البديع وأنها أكثر من الخمسة التي ذكرها، فجاء بمحاسن الكلام ليدحض هذا الادعاء، ثم ليفتح الباب أمام من يضيف إلى هذه المحاسن شيئًا ويعدها من البديع. ولعل ابن المعتز قد أنهى كتاب البديع مقتصرًا على أنواعه الخمسة، ثم جاء من قرأه وذكر هذه الملاحظة؛ فأتبعه ابن المعتز بذكر ما رآه من محاسن الكلام. وفي كتابه يجعل ابن المعتز الاستعارة في مقدمة أشكال البديع وهو أمر يعكس مدى إحساس ذلك الشاعر المصور المبدع بقوة الصورة وتأثيرها، كما أن الاستعارة هي أكثر الأشكال الفنية المؤثرة ورودًا في الأدب القديم، ومن أكثرها ورودًا عند المحدثين أيضًا. ومن الملاحظ أن ابن المعتز لم يجعل كل استعارة من البديع، فهو في الأمثلة " يفرق بين الفكرة مخ العمل، والفكرة لب العمل، ويجعل العبارة الأولى من البديع، والثانية من غير البديع كما يفرق بين قول أبي بكر: نضب عمره، وقوله أشرب قلبه الإشفاق، فيجعل الأولى من الاستعارة التي يتحدث عنها وهي الاستعارة البديعة، ويهمل الحديث عن الثانية مع كونها من الاستعارة، ولكنها استعارة غير بديعة. وهذا يعني أن ابن المعتز - دون سائر من تكلموا في البديع - قد فرق بين نوعين من الاستعارة أحدهما مستعمل كثيرًا أو علاقاته قريبة وإدراكه سهل مثل الفكرة لب العمل، وأشرب قلبه الإشفاق، والثاني استعماله نادر أو أن علاقاته بعيدة وتصوره غريب مثل: الفكرة مخ العمل، ونضب عمره، ويعد النوع الثاني من البديع ويخرج النوع الأول منه. وبذلك يكون ابن المعتز قد أدخل فارقًا فنيًّا دقيقا في فوارق ما بين البديع وغير البديع "[19] وابن المعتز لا يكتفي بإيراد الأمثلة الحسنة لأنواع البديع بل يختم ذلك بذكر أمثلة معيبة والسبب كما يقول " ليعرف فيجتنب "[20] ومثال الاستعارات المعيبة:" قال المهلب لرجل من الأزد: متى أنت؟ قال: أكلت من حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - سنتين، فقال: أطعمك الله لحمك. وقال عبيد الله بن زياد يوماً وكانت فيه لُكنه: افتحوا سيفي، يريد: سلوه، فقال يزيد بن مفرغ "من الوافر": ويوم فتحت سيفك من بعيد ♦♦♦ أضعت وكل أمرك للضياع "[21] فمن الواضح أن الاستعارة الأولى معيبة لمجافاتها الذوق والثانية لعدم وجود العلاقة أصلاً، وهكذا يأتي ابن المعتز بعد كل فن من فنون البديع بأمثلة للمعيب والذي غالبًا ما يكون التكلف واضحًا فيه. أما عن المذهب الكلامي وهو النوع الخامس من أنواع البديع فقد نسبه ابن المعتز إلى الجاحظ، وهو دون فنون البديع الأخرى لم يعرفه وإنما قال:" و مذهب سماه عمرو الجاحظ المذهب الكلامي. وهذا باب ما أعلم أني وجدت في القرآن منه شيئاً، وهو ينسب إلى التكلف - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً -. المتقدمون: قال أبو الدرداء: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يقال: علمت فماذا عملت؟ وقال الفرزدق "من الطويل": لكل امرئ نفسان نفس كريمةٌ وأخرى يعاصيها الفتى ويطيعها ونفسك من نفسيك تشفع للندى إذا قل من أحرارهن شفيعها"[22] وهكذا يورد الأمثلة دون أن يأتي له بحد، ويعرف صاحب تحرير التحبير المذهب الكلامي بأنه:" عبارة عن احتجاج المتكلم على المعنى المقصود بحجة عقلية تقطع المعاند له فيه، لأنه مأخوذ من علم الكلام الذي هو عبارة عن إثبات أصول الدين بالبراهين العقلية وهو الذي نسبت تسميته إلى الجاحظ "[23] ورغم أن ابن المعتز قال إنه لم يجد منه شيئًا في كتاب الله، وعلل ذلك بأنه ينسب إلى التكلف - تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا - إلا أن صاحب تحرير التحبير نفى هذا القول مؤكدًا وجود هذا النوع بكثرة في كتاب الله، ومستشهدًا لذلك بمجموعة من الأمثلة القرآنية، يقول:" وزعم ابن المعتز أنه لا يوجد في الكتاب العزيز، وهو محشو منه، ومنه فيه قوله تعالى حكاية عن الخليل عليه السلام: " وحاجه قومه " إلى قوله عز وجل: "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه" وقوله تعالى: "أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى" وقوله سبحانه: "لو كان فيما آلهة إلا الله لفسدتا" وقوله: "قل يحييها الذي أنشأها أول مرة" ومن هذا الباب نوع منطقي، وهو استنتاج النتيجة من مقدمتين، فإن أهل هذا العلم قد ذكروا أن من أول سورة الحج إلى قوله: "وأن الله يبعث من في القبور" منطو على خمس نتائج من عشر مقدمات"[24]، ويقول صاحب خزانة الأدب "وقيل: إن ابن المعتز قال: لا أعلم ذلك في القرآن، أعني المذهب الكلامي، وليس عدم علمه مانعًا علم غيره، ولم يستشهد على المذهب الكلامي بأعظم من شواهد القرآن، وأوضح الأدلة في شواهد هذا النوع، وأبلغها قوله تعالى: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا". هذا دليل قاطع على وحدانيته جل جلاله، وتمام الدليل أن تقول: لكنهما لم تفسدا فليس فيهما آلهة غير الله. ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم ـ: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" وتمام الدليل أن يقال لكنكم ضحكتم كثيرًا وبكيتم قليلًا، فلم تعلموا ما أعلم، فهذان قياسان شرطيان من كلام الله وكلام نبيه عليه الصلاة والسلام "[25] لكن السؤال: لماذا غابت عن ابن المعتز تلك الأمثلة الكثيرة الموجودة في كتاب الله للمذهب الكلامي، والتي جاء بعد ذلك المفسرون وأخذوا يوضحونها؟ هل لأن ابن المعتز - كما يرى الدكتور شوقي ضيف - في تعريف المذهب الكلامي عنده " لا يريد بهذا المذهب إلا ما أدخله المتكلمون من طرق جدل، وحوار، وسفسطة وأدلة وبراهين ومقدمات وأقيسة "[26]، كان يمكننا أن نقول ذلك لو أن ابن المعتز اقتصر في أمثلته على الشعر المحدث للشعراء الذين عرفوا هذه الفلسفة وأثرت على شعرهم، لكننا كما رأينا يأتي بمثالين من عصر صدر الإسلام وبمثال من العصر الأموي، بل إننا - قياسًا على الأمثلة التي أوردها - نجد المذهب الكلامي في الشعر الجاهلي مثل قول النابغة: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب لئن كنت قد بلّغت عنّى جناية لمبلغك الواشي أغشّ وأكذب ولكنّني كنت امرءا لي جانب من الأرض فيه مستراد ومذهب ملوك وإخوان اذا ما مدحتهم أحكّم في أموالهم وأقرّب كفعلك في قوم أراك اصطنعتهم فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا " الشاعر هنا يَقِيسُ حالَتَهُ على حالة شعراء آخرين، فعلوا مثله، ولم يعتبرهم النعمان مذنبين، وهذا الاستدلال المنطقي في الشعر وارد على مذهب علماء الكلام في تقديم الحجج العقلية، على أنّ النابغة جاهلي جاء قبل علماء الكلام بقرون، لكنه ساق في شعره دليلاً عقليًّا "[27] وأظن أن فكرة ابن المعتز المسبقة عن المذهب الكلامي وأنه تكلف حالت دون أن يتدبر ابن المعتز القرآن الكريم بعناية ليستخرج منه أمثلة لهذا اللون من فنون البديع، ولعل فكرة التكلف تلك أتت من تلك الأمثلة الدقيقة والغامضة التي كان يستخدمها المتكلمون في أساليبهم المنطقية بينما نرى القرآن الكريم واضحًا جليًّا مشرقًا "قال العلماء: قد اشتمل القرآن العظيم على جميع أنواع البراهين والأدلة. ما من برهان، ولا دلالة وتقسيم وتحديد ينهي من كليات المعلومات العقلية والسمعية إلا وكتاب الله قد نطق به، لكن أورده على عادة العرب دون دقائق طرق المتكلمين، لأمرين: أحدهما، بسبب ما قاله (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم). والثاني، أن المائل إلى دقيق المحاجة هو العاجز عن إقامة الحجة بالجلي من الكلام، فإن من استطاع أن يفهم بالأوضح الذي يفهمه الأكثرون، لم ينحط إلى الأغمض الذي لا يعرفه إلا الأقلون ولم يكن ملغزا، فاخرج - تعالى - مخاطباته في محاجة خلقه في أجلى صورة لتفهم العامة من جليها ما يقنعهم ويلزمهم الحجة، ويفهم الخواص من أثنائها ما يربي على ما أدركه فهم الخطباء "[28]، إلا أننا لا نستطيع أن نقول إن غموض الأمثلة التي كان يستخدمها المتكلمون في المذهب الكلامي ووضوح القرآن وإشراقه حال دون أن يرى ابن المعتز ما في القرآن من أمثلة لهذا النوع لأن هناك أمثلة ذكرها ابن المعتز كانت بعيدة عن الغموض، لكن - كما نظن - كان الاعتقاد بتكلف المذهب الكلامي مسيطرًا على فكر ابن المعتز، ومن ثم فقد حال بينه وبين النظر بعناية إلى القرآن الكريم. [1] د. محمد مندور: النقد المنهجي عند العرب القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب ص2007، ص61. [2] عبد الله بن المعتز: البديع في البديع، دار الجيل 1990 ص74،73. [3] د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، بيروت: دار الثقافة 1983، ص 122،121. [4] د. مازن المبارك: الموجز في تاريخ البلاغة، دار الفكر: ص70. [5] البديع في البديع ص74. [6] شوقي ضيف: البلاغة تطور وتاريخ، القاهرة: دار المعارف 1995، ص74. [7] طه حسين مقدمة كتاب "نقد النثر" لقدامة بن جعفر، القاهرة: المطبعة الأميرية ببولاق 1941م، ص13،12. [8] النقد المنهجي عند العرب ص 62. [9] السابق ص 63. [10] ثعلب: قواعد الشعر، القاهرة: مكتبة الخانجي 1995،ص54،53. [11] الجاحظ: البيان والتبيين، بيروت: دار ومكتبة الهلال 1423هـ، ج1، ص142. [12] قواعد الشعر ص58. [13] السابق ص 61،60. [14] الآمدي: الموازنة بين أبي تمام والبحتري، القاهرة: دار المعارف،ط4، ج1ص292،291. [15] تاريخ النقد الأدبي عند العرب ص121. [16] د. إبراهيم سلامة: بلاغة أرسطو بين العرب واليونان، القاهرة: مطبعة مخيمر ط2، ص113. [17] البديع:ص152،151. [18] السابق ص 152. [19] د. عبد السلام عبد الحفيظ: التراث النقدي عند العرب، رؤية تاريخية وفكرية، دار البيان 1986، ص68. [20] البديع ص105. [21] السابق ص106،105. [22] البديع ص147،148. [23] أبو الأصبع المصري: تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن، القاهرة: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ص119. [24] السابق ص 120،119. [25] ابن حجة الحموي: خزانة الأدب وغاية الأرب، بيروت: دار ومكتبة الهلال 2004، ج1ص364. [26] د. شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في النثر العربي، القاهرة: دار المعارف ص 172. [27] عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني الدمشقي:البلاغة العربية، دمشق: دار القلم 1996، ج2، ص449. [28] صدر الدين المدني: أنوار الربيع في أنواع البديع، مطبعة النعمان: النجف، 1968، ج4، ص356.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |