صلاة الخاشعين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216226 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7838 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859815 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394165 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2024, 09:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي صلاة الخاشعين

صلاة الخاشعين
باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. الصلاة الخاشعة نعمة كبيرة من الله يعطيها لأي أحد، فإن كنت ممن يتلذذ بالصلاة ويخشع فيها فأنت من النادرين فهنيئا لك بذلك، وحتى لو شعرت بالخشوع في صلاة واحدة فقم واحمد الله.
وحتى يحوز العبد على هذه العطايا لا بد له من الخشوع في الصلاة، فعندما يبدأ العبد بصلاته ينصب الله وجهه -سبحانه وتعالى- لوجه المصلي ما لم يلتفت، فإن التفت التفت الرب عنه فالله عز وجل لا يقبل الشريك؛ ولذلك قد تُسقِط الصلاة دون خشوع الفرضَ ولكنك لا تثاب عليها, فقد قال [: «وإن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» رواه أبو داود والنسائي وحسنه الألباني.
فالرجل في صلاته كمن أعطي صرة فيها الكثير من القطع الذهبية، وقيل له أمسك هذه الصرة لمدة خمس دقائق ولك ما فيها ولكن احذر السارق, فيمسكها الرجل بيده ولكنه يذهب في إغفائه بسيطة فينتهز السارق الفرصة ويسرق من الصرة بضع قطع فيفيق الرجل ويحكم قبضته على الصرة ولكنه يذهب في إغفاءة بسيطة مرة أخرى فيأخذ منها السارق قطعاً أخرى، فيفيق الرجل وهكذا حتى تنتهي المدة المحددة فله ما تبقى في الصرة من قطع ذهبية، وقد تكون كاملة إن هو انتبه وقد يتبقى القليل منها إن هو استسلم للإغفاءات، وكذلك الصلاة هي هديه من رب العالمين يتربص بها الشيطان ليسرقها منك, فعلى قدر خشوعك بالصلاة تفوز بالهدية، أما شرودك فهو طريق الشيطان لسرق صلاتك منك.
وقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم قدر الصلاة وقدر الخشوع فيها فقالوا عنها: نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع, وقد كانوا يتلذذون في صلاتهم فهم يناجون بها ربهم ويسعدون بلقائه فيشعرون كأنهم سمك في بحر إن خرجوا منه ماتوا، فها هو ذا عبد الله بن الزبير يبدأ صلاته في قيام الليل بركعة يقرأ فيها (البقرة، وآل عمران، والنساء) ولا يكاد يتمها حتى يؤذن لصلاة الفجر وهو في لذة غامرة مع ربه.
بينما أم المؤمنين عائشة يقول عنها أحد أقاربها: دخلت عليها الصبح لأسلم عليها فإذا هي قائمة تصلي وتقرأ: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} (الطور: 27), ودموعها تنهمر كالمطر وهي تكرر هذه الآية, فقلت: أذهب للسوق ثم أعود لأسلم عليها؛ فذهبت وغبت ساعات وعدت لها فإذا هي على حالها تردد الآية نفسها وتبكي.
وكذلك كان عبد الله بن الزبير ذا هيبة ووقار حتى أهل بيته, فكان إذا دخل البيت سكتوا واستكانوا حتى إن أطفاله كانوا يكفون عن اللعب والتحدث، فإذا ما دخل في صلاته عادوا إلى لعبهم وضحكهم لأنهم يعلمون أنه لا يشعر بهم.
فالصلاة كجارية تريد أن تهديها لملك فهل ستختار له جارية عوراء أو عمياء أو قبيحة أو ميتة، ولله المثل الأعلى، فصلاتك هي هديتك لرب العالمين فاختر نوع الهدية التي ستهديها لملك الملوك، وقد قال ابن القيم: «من حسن وقوفه بين يدى ربه في دنياه، حسَن وقوفه في أخرته».
ولكن في هذه الأيام استهنا بالصلاة فأصبحت أكثر صلاتنا وكأنها ختم من الأختام لا تتغير، هي حركات وألفاظ جامدة نقوم بها بلا مشاعر أو أحاسيس وكأنها ملف من ملفات الحاسوب ما إن نضغط على زر فيه حتى يعطيك كل المعلومات التي به.
وكذلك صلاتنا ما أن نقول: الله أكبر حتى تتوالى حركاتنا وكلماتنا دون أن نشعر بها.
اللهم ارزقنا الفهم عليك والأدب بين يديك، اللهم يا حنان يا منان يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا من لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفواً أحد، اللهم إننا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تملأ قلوبنا خشوعاً وأعيننا دموعاً من خشيتك، وأن ترفعنا برحمتك إلى أعلى الجنان وألا تحرمنا لذيذ مناجاتك يا رب العالمين.
أم شويع
المعاكسات
ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية، ظاهرة خطيرة ومؤلمة في الوقت نفسه، وقد تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الاستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضاراتهم، وغفل عن خطورتها الكثيرون مع الأسف.
وهي تعد واحدة من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة، بتيسير اللقاء الحرام، وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، وهي وسيلة من وسائل دمار الأسر وتضييع مستقبل الفتيات.. فكم من فتاة عرف عنها ذلك السلوك المشين فأغلقت على نفسها باب الزواج، وعن أخواتها، وربما عن إخوانها أيضا، وكم من زوجة وقعت فريسة للمعاكسات فعلم زوجها فطلقها، وضاعت وضاع أولادها معها، والمعاكس لا يحسن الظن بأهله وزوجته فيما بعد؛ فكل حركة سيظنها معاكسة وكل كلمة أو مكالمة سيظنها مع رجل، كما كان يفعل هو بغيرها؛ فيضيع الاستقرار من الأسر وكأنها عقوبة من الله تعالى على فعله السوء والتسلط على أعراض الناس.
ومن تتبع ما وقع من جراء المعاكسات من حوادث أليمة، وفواحش عظيمة، تحسر أيما تحسر على أحوال بنات المسلمين، وأدرك أن هذه المعاكسات وسيلة تغرير، وشباك صيد، تستهدف عرضهن وتسود وجوههن، وتتركهن ضحايا الزوايا، أو بائعات هوى ومنحرفات، وسوسا ينخر في جسد الأمة.
حنان المطيري
النصيحة بالمعروف
في حلقة لتحفيظ القرآن تعرفت على فتاة ذات خلق رفيع ودين قويم، كانت لي مثالا في كل نواحي الحياة، وكان لها تأثير كبير في حياتي، ازدادت العلاقة بيننا إلى درجة أنني بدأت بملاحظة أمور تخفى على الجميع، كانت تختفي في الحلقة فترة الصلاة ولا نراها إلا بعد الصلاة.. وأحيانا عندما أناديها وأقول لها تعالي قفي في صفي تتعذر وتقول بأن لديها مانعا شرعيا.. أحسست بأن الفتاة لا تصلي، بدأت بنصيحتها كما فعل الحسن والحسين للمسيء في وضوئه، وأخذت أختي التي تصغرني بأربع سنوات وطلبت منها أن تمثل دور الذي لا يصلي، فقلت لها: عليك بالصلاة فأنت خلقت لعبادة ربك وليس لأي غرض آخر!!
استرسلنا في الحديث عن الصلاة وأهميتها دون فائدة في إقناعها بالرجوع إلى الطريق القويم.. فكرت بفكرة أن أكلمها هاتفيا، اتصلت عليها بعد أن تأكدت أن أفراد أسرتها ليسوا موجودين.. تكلمنا عن أمور كثيرة مثل تغيير الحياة وتطويرها وتجديد الإيمان، فقلت لها: من السهل جدا تغيير النفس ولكن من الصعب جدا أن تتغير من دون الرغبة في ذلك التغيير، قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}»، فقالت: وكيف ذلك؟ قلت لها: علينا أن نغير سلبياتنا ونبتعد عن بعض المحرمات التي اعتدنا عليها مثل الإسراف: {إن الله لا يحب المسرفين} والحلف بغير الله: «رأس أمي وأبي»، فقالت: من الصعب جدا التغلب على هذا الأمر وقد اعتدنا عليه، قلت لها: ألا أدلك على أمر يساعدنا وينهانا عن تلك الأمور، قالت: وما هو؟ قلت: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، قالت: من منا لا يصلي؟ قلت لها: أنا لا أراك تصلين معنا، فاتحتني بالموضوع قائلة: صدقت، أنا لا أصلي معكم ولا أصلي وحدي، وكم حاولت جادة أن ألتزم بصلاتي ولكن دون جدوى، أجبتها: ألا تعلمين أن الصلاة واجبة عليك وأن لفظ المؤمنين لا يأتي بعده إلا: «وعملوا الصالحات»، والأعمال الصالحة أهمها الصلاة؟! قالت: بلى أعرف، قلت: إذاً ما الذي يمنعك منها؟ فأجابت: بصراحة أنا أقوم بجميع الفروض إلا الصلاة فالأعمال الأخرى سوف تجبرها، قلت: أتعلمين أن الصلاة هي الفاصل بين المؤمن وغيره، وأن تارك الصلاة سواء تكاسلا أم جحودا يستتاب ثلاثا فإن لم يتم أقيم عليه الحد وهو القتل؟! إن الصلاة صلة بين العبد وربه، مثال من واقع الحياة: وكان لك صديقة مقربة هل تواصلينها أم تقاطعينها؟ قالت: بالتأكيد سأواصلها ولن أقصر معها، قلت: ولله المثل الأعلى فما دمت تحبين الله وتريدين قربه فعليك مواصلته بما أمرك به، اقتنعت بما قلته لها وقالت لي: جزيت خيرا يا أختي وسوف أجاهد نفسي على الصلاة، قلت لها: أحسنت قولا وثقي بأن الله لن يضيع تعبك، {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}، أنهينا المكالمة على أمل أن تجاهد نفسها، قمت بتذكيرها يوميا عند كل صلاة.. كلمتها بعد يومين وكانت مسرورة جدا من تطورها وشعرت بالسعادة، وتقول إنها تحس براحة القلب، وعاهدتني بألا تترك الصلاة مرة أخرى.
إيمان الصواغ


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.89 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]