قصة أبي بكر مع ابن الدغنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216151 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859713 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394051 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2024, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي قصة أبي بكر مع ابن الدغنة

قصة أبي بكر مع ابن الدغنة
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله [ طرفي النهار، بكرة وعشية، فلما ابتُلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرا نحو أرض الحبشة، حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة. قال: أين تريد يا أبابكر؟ فقال أبوبكر: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. قال ابن الدغنة: فإن مثلك يا أبابكر لا يُخرَج ولا يُخرَج، إنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فأنا لك جار، ارجع واعبد ربك ببلدك.
فرجع وارتحل معه ابن الدغنة، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم، ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق. فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة، وقالوا لابن الدغنة: مر أبا بكر فليعبد ربه في داره، فليصل فيه وليقرأ ما شاء، ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به؛ فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا، فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر. فابتنى مسجدا بفناء داره، وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيتقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يعجبون منه وينظرون إليه.
فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال: قد علمت الذي عاقدت لك عليه، فإما أن تقتصر على ذلك، وإما أن ترجع إلى ذمتي فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له. فقال أبوبكر : فإني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل.
محمد العجمي
الماضي والحاضر
في الماضي كانت هناك مظاهر وأمور تختلف عما يحدث اليوم بحسب الحياة التي كان يعيشها الناس وظروف الحياة، كان الناس في راحة تامة دون مشكلات، متعاونين فيما بينهم حيث المساعدة بحسب طاقة أي إنسان منهم واحترام متبادل، الصغير يحترم الكبير، والكبير يعطف على الصغير، المجتمع في تلاحم وألفة، لا تفرقة بين إنسان وآخر، الكل سواء، غير ما يحدث اليوم من مشكلات وظواهر غريبة عن الوطن وأمور مستحدثة لا تناسب أحوال الناس في المجمتع وما تعودوا عليه من صفات حميدة.
العمر والوقت
العمر والوقت كلمتان يكمل بعضهما بعضا فالأوقات كثيرة والعمر قصير، فأي إنسان يحب أن يدرك الوقت لكي يعمل صالحا، فالأعمال كثيرة والعمر محدود، فهناك فئات في المجتمع ومنها الشباب يقولون: نقضي على الوقت، ولا يعلمون أن العمر هو الوقت يجب أن يشغلوه بالأعمال الصالحة ليكون لهم الأجر في الآخرة، فالأيام تذهب وكذلك الشهور والسنون ولا يحسون بها، والكبار كذلك يعملون على تدارك الأوقات بما يؤدونه من أعمال صالحة يدخرونها للآخرة.
يوسف علي الفزيع
حبيبتي مصر
مرت أعوام دون أن أمسك بورقي وقلمي لأكتب ما بداخلي فقد تزاحمت الأحداث في رأسي في الآونة الأخيرة وفقدت المعنى والتعبير عما يحدث حولي لقد كنت في قديم الزمن أكتب لأعبر عن حب في قلبي أو مشاعر الصبا ولكن الآن وجدت نفسي أكتب لأعبر عن حبي الدائم والأعمق لوطني مصر حبيبتي.
مصر منذ أعوام طويلة وأنا بعيدة عن أراضيك ولكن حبك يسري في عروقي مسرى الدم عندما أنطق باسمك أجد جميع أوتار قلبي ترتجف من فرط حبك، محبوبتي السمراء اللون، طيبة القلب، عريقة الأصل، معطاءة، كنت دوما عوناً للجميع ولكن محبوبتي أين أنت الآن؟ وإلى أين سوف تذهبين؟ أجد خطاك ثقيلة والغيوم تلوح فيك في كل مكان، أجد الذئاب تعوي من حولك في كل وقت وزمان، ولكني أعلم أنك شامخة دوماً على مر الزمان وسوف تعبرين بقوتك وعزتك كل هذه العواصف.
نجلاء فوزي حشمت
الصدق
يعرف الصدق بأنه قول الحق، وبأنه القول المطابق للحقيقة والواقع.
ويعرف بعضهم الصدق بأنه الكلام المطابق لاعتقاد المتكلم سواء طابق الواقع والحقيقة أم لم يطابق، واعترضوا على هذا التعريف بأن لو جاز أن نسي ما طابق اعتقاد المتكلم صدقا لكان قول الناس فيما يعتقدون كلاما صدقا، وكذلك المنافقون لقول الله تعالى: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.
ولكن الفرق أن المنافقين يعتقدون غير ما يعلنون حيث إنهم صدقوا بأن لا إله إلا الله، ولكنهم كذبوا في اعتقادهم.
منافع الصدق ومراتبه:
يقول الرسول [: «إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا».
فالصدق طريق سهل إلى مرضاة الله تعالى وإلى الجنة والكذب طريق إلى سخط الله تعالى والنار.
وللصدق مراتب عدة وهي:
- الأولى: الصدق في القول: {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا}.
- الثانية: الصدق في العمل بأن تكون أعمال الشخص الظاهرة مطابقة الباطنة.
- الثالثة: الصدق في النية والإرادة والعزم، وهذا يرجع إلى الإخلاص، وذلك بأن يكون الباعث على القول والعمل هو الله تبارك وتعالى.
ومن ذلك الصدق في الكلام مع النية الصادقة لكيلا يكون كالمنافقين الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم فيظهرون خلاف ما يبطنون، ومن أمثلة ما وقع من هؤلاء المنافقين أنهم قالوا: إنك لرسول الله، وهذا الكلام صدق ولكن الله كذبهم لا من ناحية القول باللسان ولكن بالقلب.
ومن ثمار وفضائله الصدق في الدنيا الطمأنينة، أي طمأنينة الناس إلى ما ينقله من خير أو بعد الكذب الذي يوقع صاحبه في الريبة ويجعل موقف الناس من صاحبه موقف شكوك وأوهام.
وروي عن رسول الله [ قوله: «الصدق طمأنينة والكذب ريبة».
وبالصدق يبلغ المسلم أعلى الدرجات وإن لم يتمكن من أداء ما يعزم عليه من علم؛ قال [: «من سأل الله الشهادة يصدق بلغه الله مازل الشهداء ولو مات على فراشه؟».
محمد البنوان


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.69 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]