فوائد من قصة نبي الله صالح عليه السلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3959 - عددالزوار : 397939 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 863878 )           »          أنماط من الرجال لا يصلحون أزواجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أيها الأب صدر موعظتك بكلمة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كيف تُحدِّين من دلع طفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المرأة في أوروبا الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          وتوقفت عن معصية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تربية الأطفال عند السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كرم المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بيت السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-05-2021, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,332
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد من قصة نبي الله صالح عليه السلام

فوائد من قصة نبي الله صالح عليه السلام











د. أمين بن عبدالله الشقاوي








الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمام بعد:








فاستكمالًا للحديث عن نبي الله صالح عليه السلام، هذه بعض الفوائد من قصته:



الفائدة الأولى في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ [هود: 62]، ومعنى هذه الآية أن صالحًا عليه السلام كان معزَّزًا في قومه قبل أن يدعوهم إلى عبادة الله والإيمان به، فلما جاءهم بالحق سقط من أعينهم واحتقروه، فلم يصده ذلك عن دينه ولم يترك دعوته للاحتفاظ بمكانته عندهم، فينبغي للداعية إلى الله أن يعرف هذا جيِّدًا، ويعلم إذا حصل له مثل هذا أن له أسوة حسنة فيمن كان قبله من الأنبياء والصالحين، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدعى في مكة الصادق الأمين، فلما قام يدعو إلى الله تعالى قالوا: ساحر كذاب؛ لذلك قصَّ الله عليه ما جرى لمن كان قبله من الأنبياء ليثبت بها فؤاده؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ [الأنعام: 33، 34].







ومما يذكر هنا قصة إسلام عبدالله بن سلام رضي الله عنه سيد قومه وماذا قالوا له بعد إسلامه، فأذكر الحديث بطوله لما فيه من الفوائد، روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قَالَ: بَلَغَ عَبْدَاللَّهِ بْنَ سَلاَمٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ، قَالَ: مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ؟ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ؟ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ»، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ: ذَاكَ عَدُوُّ اليَهُودِ مِنَ المَلاَئِكَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ، وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ، وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الوَلَدِ: فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ المَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا»، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اليَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ، فَجَاءَتِ اليَهُودُ - وفي رواية: - ودخل عبدالله البيت[1] - فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أيُّ رَجُلٍ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ فِيكُمْ؟»، قالوا: خَيْرُنَا وابنُ خَيْرِنَا، وأَفْضَلُنَا وابنُ أفْضَلِنَا، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أرَأَيْتُمْ إنْ أسْلَمَ؟»، قالوا: أعَاذَهُ اللَّهُ مِن ذلكَ، فأعَادَ عليهم فَقالوا مِثْلَ ذلكَ، فَخَرَجَ إليهِم عبدُاللَّهِ، فَقَالَ: أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قالوا: شَرُّنَا وابنُ شَرِّنَا، وتَنَقَّصُوهُ، قَالَ: هذا كُنْتُ أخَافُ يا رَسولَ اللَّهِ[2].







الفائدة الثانية:







في قوله تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ [القمر: 23، 24].







ومعنى أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ؛ أي نسلِم أمرنا جميعًا لواحد منا؛ وهذا في نظرهم منكر ليس بمعقول، وترك الحق لقلة أهله وقلة ناصريه أو اتباع الباطل لكثرة أهله هو داء في الناس من قديم، إلا أنه فشا في هذا الزمان فشوًّا منكرًا، وذلك تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما قال: «بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ»[3]، قالوا: ومَنِ الغرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: «أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ»[4].







وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ [الأنعام: 116].







قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين»، اللَّهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك.







الفائدة الثالثة: في حكم الراضي كالفاعل في أحكام الآخرة وعند الله تعالى، أما أحكام الدنيا واستنباطها من قصة ثمود، فقد ذكر الله في كتابه أن الذي عقر الناقة واحد، فقال تعالى: ﴿فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر: 29]، وقال أيضًا: ﴿فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ [الأعراف: 77]، ثم قال: ﴿فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ [هود: 65] بصيغة الجمع، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا [الشمس: 12]، انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ»[5].







وقال تعالى: ﴿فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ، فدلت الآيات المتقدمة والحديث أن الذي تولى عقر الناقة واحد ورضي الباقون بذلك، لذلك أضاف الفعل في بعض الآيات إليهم جميعًا، فقال: ﴿فَعَقَرُوهَا [هود: 65]، فعمَّهم الله بعذاب ولم ينجُ منهم إلا مَن لم يرض بذلك وهم المؤمنون؛ ففيه دليل على أن الراضي كالفاعل، كيف لا! والرضا عمل من أعظم أعمال القلوب، بل هو مقدمها، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا أَبَا سَعِيد! مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»[6]؛ الحديث.







وقال الله تعالى: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر: 7]، فدلت الآية على أن الله سبحانه وتعالى يرضى الشكر من عباده ويحبه ويبغض الكفر منهم، وهو غني عنهم، فمن رضي ما رضيه الله ورسوله فذاك مؤمن، ومن لم يرض ما رضيه الله ورسوله، فليس من الله ورسوله في شيء، وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ [الأنعام: 112، 113]، فدلت الآية على أن الرضا عمل من الأعمال، ولذلك ذمَّهم الله عليه، فليحذر المسلم من أن يرضى ما لم يرضه الله ورسوله من أعمال الكفار والفاسقين، فيدخل مدخلهم ويصيبه ما يصيبهم، ويحمل من الوزر مثل ما يحملون وإن لم يعمل مثل عملهم، روى أبو داود في سننه من حديث العرس بن عميرة الكندي رحمه الله أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وقال مرة: أنكرها - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا وَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا»[7]؛ قال ابن رجب: «من شهد الخطيئة فكرهها في قلبه كان كمن لم يشهدها إذا عجز عن إنكارها بلسانه ويده، ومن غاب عنها فرضيها، كان كمن شهدها وقدر على إنكارها ولم ينكرها؛ لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب، وهو فرض على كل مسلم لا يسقط عن أحد في كل حال من الأحوال؛ ا.هـ[8].







قلت: ولا يبعد أن يخرج المسلم من الدين إذا كان ما رضي به كفرًا، وإن كان دون ذلك فهو على حسبه، وهذا المعنى هو الذي أردنا الإشارة إليه والتحذير منه.







وفي معنى ما تقدم ما رواه ابن ماجه في سننه من حديث جرير رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي هُمْ أَعَزُّ مِنْهُمْ وَأَمْنَعُ لاَ يُغَيِّرُونَ إِلا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ»[9]، فهؤلاء قوم رضوا بالمعاصي أن تعمل بينهم وهم يستطيعون أن يغيروها، فلم يغيروا، فعمَّهم العذاب وإن كانوا لم يعملوها لرضاهم بها.







أما ما يتعلق بأحكام الدنيا، فلا تجري إلا على من أظهر الفعل والقول، فيقام الحد على الزاني والقاذف والقاتل ولا يقام على من رضي بذلك؛ لأن الرضى من أعمال القلوب التي لا يعلم خفاياها إلا خالقها، والله تعالى أعلم، والمسألة تحتاج إلى بسط أكثر وإنما قصدت الإشارة، والله الموفق.







وفي رواية: «لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ...»، وفيها: «ثُم تَقَنَّعَ بِرِدَائِهِ وَهُوَ عَلَى الرَّحْلِ»[10]، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عمر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس عام تبوك، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت يشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا لها القدور باللحم، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم فأهراقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال: «إِني أَخْشَى أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ، فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِم»[11].







وبقي بعض الفوائد لعلي أستكملها في كلمة قادمة.



والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.







[1] برقم 3329.




[2] برقم 3938.




[3] صحيح مسلم برقم 145.




[4] الزيادة في مسند أحمد من قوله ومن الغرباء (11/ 231) برقم 6650، وقال محققوه: حديث حسن لغيره.




[5] البخاري برقم4942، وصحيح مسلم برقم2855.




[6] برقم1884.




[7] برقم 4345 وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن أبي داود برقم 3651.




[8] جامع العلوم والحكم ص281.




[9] سنن ابن ماجه برقم 4009، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه 3238.




[10] صحيح البخاري برقم 3380، وصحيح مسلم برقم 2980، وزاد: ثم زجر فأسرع حتى خلفها.





[11] (10/ 191-192) برقم 5984، وقال ابن كثير رحمه الله: إسناده صحيح على شرط الصحيحين من هذا الوجه ولم يُخرِّجاه، البداية والنهاية (7/ 164).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.66 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]