العزوف عن القراءة: الأسباب، النتائج والحلول - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2023, 03:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي العزوف عن القراءة: الأسباب، النتائج والحلول

العزوف عن القراءة: الأسباب، النتائج والحلول
الزبير بلمامون




مقدمة:
إن أعظم الأدلة على أهمية القراءة كانت في قوله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1].

تعتبر القراءة والمطالعة من أهم وسائل وسُبُلِ اكتساب المعرفة والثقافة، والفكر والتنوير، فهي التي تمكننا من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها، وستظل أهم وسيلة اتصال الإنسان بعقول غيره وأفكارهم.

بالقراءة نكتسب ونتعلم ونتربى ونكوِّن مختلف أبعاد شخصياتنا.

القراءة سعادة ونشوة ورضا، هي خيرُ عادةٍ يتعوَّدها الفرد، وهي مبدأ ثقافة، وينبوع معرفة، ومفتاح استكشاف، وأداة من أدوات نضج الشخصية.

رغم ما للقراءة من أهمية ووظيفة فإنها تجد عزوفًا أليمًا في عديد المجتمعات وفي مجتمعاتنا على الخصوص.

ليس خافيًا على أحد التأثير الإيجابي الذي تعكسه القراءة والمطالعة وبناء المعرفة على أداء المربي في ممارسة عمليته التربوية والتعليمية والتثقيفية، إن القراءة الشمولية كلها تنعكس على أداء وعطاء وبناء المربي ومن يربيه.

تعريف القراءة:
لغة: ورد في المعاجم اللغوية قَرَأَ يَقْرأ قرَاءةً وقُرآنًا: قرأ الكتاب؛ أي: تتبع كلماته نظرًا ونطق بها[1]، وقال الرازي في مختار الصحاح: وقرأ الشيء قُرآنًا بالضم جمعه وضمَّه، ومنه سُميَ القرآن؛ لأنه يجمع السور ويضمها، وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط عند مادة القرآن وقارأه، مقارأةً وقِراء: دارسه، القَرَّاءُ: الحَسَنُ القراءة، ونقرأ، وقرأ عليه السلام: أبلغه[2].

اصطلاحًا: وردت عدة مفاهيم للقراءة، نذكر منها:
القراءة عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه، وتتطلب هذه الرموز فهم المعاني، كما تتطلب الربط بين الخبرة الشخصية وهذه المعاني، فالقراءة ليست عملية سهلة كما تظهر للوهلة الأولى، لكنها عملية تشترك في أدائها حواسٌّ وقُوًى وقابليات مختلفة عديدة، ولخبرة الفرد أيضًا ولمعارفه الأولية ولذكائه عملٌ لا يُستهان به في القراءة[3].

القراءة هي نطق الرموز وفهمها، وتحليل ما هو مكتوب ونقده، والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف الحيوية، والمتعة النفسية بالمقروء[4].

القراءة هي ترجمة لمجموعة من الرموز ذات العلاقة فيما بينها والمرتبطة بدلالات معلوماتية معينة، وهي عملية اتصال تتطلب سلسلة من المهارات، فهي عملية تفكير متكاملة، وليس مجرد تمرين في حركات العين[5].

القراءة هي القدرة على التعرف على الحروف والكلمات والنطق بها على الوجه الصحيح، ولكن هذا المفهوم تطور فيما بعد إلى العملية العقلية المعقدة، التي تشمل الإدراك والتذكر والاستنتاج والربط، ثم التحليل والمناقشة، وهو ما يحتاج إلى إمعان النظر في المقروء، ومزيد من الأناة والدقة[6].

"عملية عقلية إدراكية في المقام الأول يتم فيها تحويل الصورة البصرية إلى أصوات"[7].

أهمية القراءة و فوائدها:
1) تعد القراءة من أهم وسائل كسب المعرفة.
2) الركيزة الأولى لعملية التثقيف واكتساب مهارات الوعي المعلوماتي والمعرفي.
3) وسيلة التعلم الذاتي.
4) التكيف والاندماج مع تطورات العصر المعلوماتي.
5) وسيلة أساسية في ملء الفراغ وإشباع الحاجات والميول والرغبات الثقافية.
6) وسيلة لتوسيع المدارك في جميع المجالات؛ الآداب، العلوم، الفنون، التاريخ، السياسة.
7) وسيلة لإثراء القواميس اللغوية للقراء، وتنمية أذواقهم، وتوسيع مدركاتهم.
8) تكسب القارئ القدرة على الفهم والتحليل والتركيب والتقويم.

أرقام مرعبة وحقائق مثيرة:
1) يشير تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي إلى أن متوسط قراءة الفرد الأوروبي يبلغ حوالي 200 ساعة سنويًّا، بينما في العالم العربي لا يتعدى 6 دقائق سنويًّا، والمثير أنه في تناقص.

2) معدل قراءة الفرد العربي سنويًّا هو ربع صفحة، بينما معدل قراءة الأمريكي هو 11 كتابًا، ومعدل قراءة كل من البريطاني والألماني هو سبعة كتب؛ أي: إن كل عشرين مواطنًا عربيًّا يقرؤون كتابًا واحدًا في السنة.

3) قرابة 6 آلاف عون إداري يجهلون القراءة والكتابة.

4) تشير دراسات المؤتمر الدولي لتطور الدماغ في جامعة شيكاغو أن الذي يحدد كيفية تكوين الدماغ عند الأطفال ليس الجينات، إنما التجارب المبكرة والأحداث التي يعايشها الطفل، وأن الطفل يكوِّن 80 بالمائة من قِيَمِهِ وسلوكه، وولائه وخوفه في السنوات السبع الأولى من عمره.

5) كشفت الدراسة التي أعدها مركز التنمية المستدامة للمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بجامعة الجزائر 3، والتي ضمَّت 30 سؤالًا حول القراءة، ومحيطها، والمكتبة، ومختلف الأسئلة المتعلقة بها، التي أُجريت في أغلبها في مكتبات المطالعة العمومية بالولايات التي شملتها الدراسة أن الإناث يُقْبِلْنَ على القراءة بنسبة 74.1 في المائة مقارنة بالذكور 25.9 في المائة، مع تسجيل أكبر نسبة في أوساط الشباب من 15 إلى 24 سنة.

6) النساء أكثر إقبالا على الكتاب والعربية في المقدمة.

7) الإناث يقبلن على القراءة بنسبة 74.1 في المائة مقارنة بالذكور 25.9 في المائة، مع تسجيل أكبر نسبة في أوساط الشباب من 15 إلى 24 سنة.

8) سجلت الدراسة أيضًا أن أكبر نسبة من الجزائريين يقبلون على قراءة الأدب والروايات بنسبة 52 في المائة، ثم يليها الكتاب العلمي بنسبة 46 في المائة، ثم الكتاب التاريخي بنسبة 24 في المائة، وفي ذات الدراسة قال رئيس المركز: إن نسبة 68 في المائة من القراء يطالعون باللغة العربية مقابل 41.6 بالفرنسية، و12.7 بالإنجليزية، في حين لم يتم تسجيل أي نسبة لقراء الأمازيغية.

9) الرواية تستحوذ على الاهتمام و90 في المائة من الجزائريين يفضلون البيوت.

10) المساجد تمكن 160 ألف أمِّيٍّ من تعلم القراءة والكتابة.

11) عدم الإقبال على الكتب ليس سببه غلاءها بل عدم إدراك أهميتها.

12) أزمة القراءة مسَّت باحثين ودكاترة أصابهم سنُّ اليأس قبل الأربعين.

13) المعلومات بمعدل سنوي هو 13%؛ أي: إنَّ المعلومات تتضاعف كل 5 سنوات ونصف السنة.

تعريف العزوف على القراءة:
هي: "حالة نفسية وشخصية في نفس الوقت، ويعني بها انعدام الرغبة في القراءة، أو عدم الميول للقراءة، واختيار ميول وطريقة أخرى لتجنب القراءة، كالاعتماد على المصادر الإلكترونية، من بينها الإنترنت كوسيلة للبحث"[8].

أسباب عزوف الناس عن القراءة:
1) قلة الوعي لدى المجتمع بأهمية القراءة في بناء الإنسان.

2) أسباب شخصية: كالجهل وغياب مفهوم التعليم الذاتي؛ فمجرد الانتهاء من الدراسة تتوقف عملية القراءة.

3) أسباب تربوية: حيث تغيب ثقافة الكتاب عن بعض البيوت والمحاضن التربوية.

4) أسباب تعليمية: ضعف المناهج التعليمية واعتمادها على التلقين، وضعف المستوى التعليمي، "عجز المنظومة التربوية والتعليمية في غرس شغف القراءة وتجذيره في نفوس الأطفال"؛ الدريج.

5) أسباب أسرية: عدم اهتمام الآباء بالقراءة وانعدام النموذج السلوكي في ذلك.

6) عدم تنظيم الوقت: وحسن إدارته، والانشغال اليومي بكثير من الأشياء الهامشية.

7) أسباب اجتماعية: تتمثل في عدم احترام المعلمين والمثقفين والمفكرين.

8) أسباب سياسية: توجيه الفرد وإغراقه في انشغالات تحصيل العمل والخبز.

9) أسباب اقتصادية: بسب غلاء أسعار الكتب، أو فقر الإنسان، أو قصور دخله عما هو أهم، أو ما يظنه أهم إضافة إلى استغراق بعض الأعمال جُلَّ اليوم.

10) أزمة النخبة: وارتفاع مجال اهتمامها ومستوى خطابها عن انشغالات العامة.

11) غلاء الكتاب: وتكاليف الطبع وتغير أدوار دور النشر.

12) أسباب ترفيهية: فبعض الناس رفاهيتهم في الحياة هي الأصل، ولا مكان لديهم للجدية، ولعل انتشار وسائل الإعلام والإنترنت مما يدعم هذا الجانب.

13) الغزو الثقافي الغربي والشرقي: وبروز ثقافة الميوعة والتفسخ.

14) أسباب منفعية: إذ لم يلاحظ البعض ما نال القراء من كتبهم سوى مثاليتهم[9].

15) الإنترنت وتغول وسائل التواصل الاجتماعي.

16) أسباب مؤسساتية: غياب روح المبادرة، وتنظيم حركية القراءة في المكتبات ودور الشباب وغيرها.

النتائج والانعكاسات:
1) فقدان إرادة التغيير والبقاء على أسوأ حال في جميع المجالات، لأن التغيير الإيجابي لا يكون إلا بالمعرفة.

2) الذوبان في سلوكات الغرب الملحد والشرق الوثني بسبب الإذعان للثقافة السائدة.

3) الانغلاق الفكري والتزمُّت والتعصب دون وعي وفهم وفكر.

4) انعدام الفكر النقدي والتمركز حول الذات، وعدم القدرة على تجاوز المكتسبات الملقنة، "قد يكون انعدام الفكر النقدي هو نتيجة لطريقة التدريس القمعية، وهذا ما يذهب إليه بعض المفكرين"[10].

5) السطحية في التفكير والصعوبة في التعبير.

6) ضياع الموروث الثقافي الأصيل وأستاذية العالم، والمساهمة في بنائه وقلة الإنتاج المعرفي.

7) انحراف الفرد بسبب خواء عقله، وقصور إدراكه، فالشخصية الفارغة معرضة للملء بالانحرافات والآثام.

الحلول والإستراتيجيات:
1) الحل في إعادة غرس حب القراءة لدى الأطفال، وتحطيم عقدة عدم حب القراءة.
2) قدم لأبنائك نموذجًا مثاليًّا، اقرأ أمامهم ومعهم؛ ليقتدوا بك ولو لوقت قصير يوميًّا.
3) خصص مكانًا للقراءة في البيت، واقْتَنِ الكتاب ولا تهمله على الرفوف.
4) قراءة كتاب ومشاهدة فيلم في مضمونه.
5) طرح الأسئلة، والإحالة إلى كتب.
6) التشجيع على الكتابة والتلخيص.
7) تقديم الكتاب كهدية.

8) تفعيل دور مكتبات المؤسسات التعليمة والمكتبات العامة، وتشجيع التلاميذ على ارتيادها وتكريمهم.

9) وضع إستراتيجية تتكاثف فيها أدوار الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمراكز الثقافية والمكتبات العمومية.

10) دمج التكنولوجيا الحديثة لجاذبيتها وخصوصياتها، وتحويل الهواتف الذكية، واللوحات الرقمية إلى وسائل للقراءة، وما أكثر الكتب وبكل الصيغ.

11) دعوة بعض المؤلفين للمدارس والمكتبات، وإتاحة الفرص للراغبين في الاحتكاك بهم.

12) تثمين المبادرات التي تقوم بها بعض المكتبات العامة والجمعيات ذات التوجه، وتحفيزها بتوفير الوسائل والفضاءات والنفقات.

13) مواصلة التحسيس بأهمية القراءة في كل الفضاءات: البيوت، المدارس، وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والمساجد ودور العبادة.

14) إعادة النظر في المناهج التعليمية ومقارباتها البيداغوجية.

15) تشجيع وتحفيز القراء عمومًا وصغارهم خصوصًا.

16) نقل بعض التجارب إلى الساحات وأماكن التجمع من خلال المكتبات المتنقلة والثابتة كأماكن الانتظار.

17) العودة لقصص ما قبل النوم للأطفال، فلها الأثر الذي لا ينمحي أبدًا.

التربية بالقراءة:
في كلمة مختصرة جدًّا حين نحبب القراءة إلى أبنائنا وأطفالنا ومتعلمينا، فكأنَّا ملَّكناهم أهم أدوات بناء الذات "التربية الذاتية الإيجابية"، التي بواسطتها يُملأ الفراغ في جميع مجالات الشخصية من خلال سد الفجوات التي تعتريهم.

إن القراءة وحبَّ الكتاب هي من أعظم ما يبقى مع الفرد لأطول وقت ممكن، فهو بعد هذا كلما اعتراه نقص أو دعته حاجة لسدِّ فجوة معرفية أو إيمانية أو سلوكية، فسيلجأ إلى القراءة والدراسة والمطالعة، والبحث في الكتب التي تستجيب لاهتماماته، بالقراءة نعالج ونتجاوز كثيرًا من صعوبات الحياة ومشكلاتها.

خاتمة المطاف
يكفينا من هذا كله أنه عليه الصلاة والسلام - وهو المربي الأول - لم يسأل ربه الاستزادة من شيء، إلا من العلم ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين.

[1] لطيفة حسين الكندري، تشجيع القراءة، ط1، المركز الإقليمي للطفولة والأمومة، الكويت، 2004م، ص19.

[2] خالد عبدالعزيز النصار، الإضاءة في أهمية الكتاب والقراءة، دار العاصمة، السعودية، 1421هـ، ص30.

[3] محمد موسى الشريف، الطرق الجامعة للقراءة النافعة، ط6، دار الأندلس الخضراء، السعودية، 2004م، ص23.

[4] لطيفة حسين الكندري، المرجع السابق، ص19.

[5] بيتر شيفر وجريجوري ميتشل، القراءة السريعة، ترجمة أحمد هوشان، ط1، (د.م)، 2006م، ص11.

[6] خالد عبد العزيز النصار، المرجع السابق، ص30.

[7] عورتاني، سناء طيبي، وآخرون، مقدمة في صعوبات القراءة، الأردن: دار وائل للنشر، 2009م، ص215.

[8] خالدة هناء سيدهم، أسباب عزوف الطلبة عن القراءة وأساليب تنمية مهاراتهم القرائية، دراسة ميدانية.

[9] أمير بن محمد المدري: أمة اقرأ لا بد أن تقرأ، ص19.

[10] واثق غازي، عزوف الشباب عن القراءة أسبابه، نتائجه وطرق علاجه، ص4.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.20 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]