تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16157 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3109 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 94 )           »          أحكام شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2023, 10:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)

تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)


د. محمد حسانين إمام حسانين






تتنوع الذكاءات المتعددة، ولا تنحصر في نمط أو عدد معين، وإنما تشمل أنواعًا كثيرة، قد تصل إلى حوالي 13 نوعًا؛ ولهذا فإن اعتقاد بعض الناس أن "الذكاء فقط هو حصول أبنائه على درجات عالية في الدراسة أو ارتياد وظيفة مرموقة، ولكن هذا الحصر غير صحيح"[1]؛ فهو ولهذا فإن الله قد وهب الإنسان عقلًا لينمي قدراته، حتى يتصف بتلك الذكاءات، فعلى قدر تنشيط ذهنك وتنمية قدراتك، تصبح متصفًا بأنواع عدة تفوق غيرك من الناس الذين يتكاسلون عن ذلك، فالعجب كل العجب فيمن ينام عن الجد والاجتهاد، ويريد أن يكون ابنه - أو هو نفسه - ناجحًا متميزًا بارعًا.



الذكاء فطرة الله في خلقه:

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن غيره من الكائنات بنعمة العقل، فجعله مناط تكليفه بالأوامر والنواهي، في حدود طاقته البشرية؛ فلم يكلف نفسًا إلا وسعها، ولكي يكلفه ويجعله خليفته في الأرض، أعطاه قدرات يستطيع أن يتعايش بها؛ ولذلك "تقدر بمليار خلية عصبية خلايا المخ عند الولادة"[2]؛ فعلى كل إنسان: الأسرة، المعلم، المعلمة، الطالب، المهني ... أن يوظف عقله فيما ينفع، وذلك بتنمية قدراته والأخذ بالأسباب لنفسه ولأطفاله؛ ليكون ناجحًا في أمور دينه ودنياه، جامعًا لخيري الدنيا والآخرة.



أهمية تطبيق نظرية الذكاءات[3]:

تحقق الإيجابيات الآتية:

1- زيادة في تحمل المسؤولية، وعدم الاعتماد على غيره في كل شيء، والاستقلالية؛ بحيث يعتمد على نفسه في أموره الخاصة به؛ مثل: كتابة الواجب، أو لبس ملابسه وحده.





2- تقليل المشكلات التي تقابله أثناء مذاكرته في المقررات الدراسية للكتب، أو الواجبات، أو في التعامل مع زملائه أو معلمته.





3- تطبيق مهارات جديدة تنمي قدراته العقلية والفكرية والاجتماعية وغيرها.





4- اكتساب طرق جديدة في التعليم، بدلًا من النقل، أو الحفظ، أو الترديد فحسب.





5- تحسين مستواه الدراسي بشكل ملحوظ، خاصة مع الأم في المنزل أثناء تفهيمه وتدريبه واختباره.





6- تذكر أحداث ومواقف كان للمتذكر فيها موقف معين، فهو يحكي مواقف منذ سنين بالتفصيل.





7- تنظيم الطفل للأشياء دون مساعدة، كترتيب كتبه أو سريره أو غيرهما.





8- الميل إلى الألعاب التي تتطلب تركيزًا، حينما يركب أشكال غير معتادة بالمكعبات أو يشكل بالصلصال[4].





9- الميل إلى الجماعية والفردية، في اللعب مع زملائه أو إخوته، أو عدم مشاركة أحد بالأعمال الفردية.



أشكال الذكاءات المتعددة:

هناك خلاف في حصر أنواع الذكاءات، وسنكتفي بالقول المشهور بأنها ثمانية أنواع، والتي تتلخص في الآتي[5]:

الذكاء اللغوي: هو القدرة على التعامل مع الكلمات والجمل، واستخدامهما في وقتها المناسب ومكانها المناسب، ونطق الأصوات بطلاقة، يعرف حصيلة كبيرة من الكلمات ومعانيها، كثير الكلام، يحب القصص والحكايات، متميزًا في النحو، يحب القراءة الكثيرة، كثير الكلام، يحب الكتابة والشخبطة، متميزًا في لعبة الكلمات.





الذكاء المنطقي (الرياضي): هو القدرة على حل مشكلاته بنفسه بحكمة دون تدخل العاطفة، فهم قيمة الأعداد (آحاد، عشرات، مئات ...)، وحل المسائل الحسابية (جمع، طرح، قسمة ...)، والهندسية المعقدة، فهو يحب مادة (الرياضيات) ويتميز فيها، يحب الألغاز.



الذكاء الطبيعي: هو القدرة على التمييز بين الكائنات الطبيعية سواء الحية منها (نباتات، حشرات، حيوانات) في معرفة معلومات عنها، أو التمييز بين كل منها: هل هي حشرة أم نبات أم حيوان؟ وطلب مزيد من المعلومات عنها بأن يسأل أسرته، أو أصدقاءه، أو معلمته.



الذكاء المكاني (البصري): القدرة على تخيل الأشكال سواء للناس أو الأشياء، فحينما يرى إنسانًا يعرفه سريعًا، أو يتذكر المكان الذي زاره مع أسرته بسهولة، ويصف هيئته وكيفية الوصول إليه، القدرة على ترتيب الصور المكانية، فيستطيع ترتيب أجزاء ألعاب الأشكال الناقصة وغيرها، التمييز بين الألوان للأشخاص والأشياء، والطيور والحيوانات، والخضروات والفواكه، وغيرها.





الذكاء الصوتي: هو القدرة على التمييز بين أصوات الأشخاص حينما يسمع صوتهم، دون أن يراهم من خلال الهاتف أو غيره، وكذلك تمييزه بين أصوات الحيوانات من بعضها أو الطيور أو الحشرات وغيرها.





الذكاء الاجتماعي: ويسمى أيضًا (الذكاء الشخصي الخارجي)، وهو القدرة التي يملكها الفرد على التواصل مع الآخرين، فيقابل الناس بترحاب ويختلط بهم، وكذلك مع زملائه ومعلمه، أو معلمته.





الذكاء الشخصي (الذاتي): يتعلم من أخطائه التي وقع فيها، يحسن من تصرفاته في التعامل مع الناس أو الأشياء، يطور من نفسه تجاه ما يخافه أو يرهبه أو يقلقه.



الذكاء الجسمي الحركي: تحكم الطفل في حركات جسمه، القدرة على استخدام الفرد لجسمه ككل للتعبير عن الأفكار؛ فيرسم بجسمه أو يده بعض الحروف العربية أو الإنجليزية أو الأرقام، التعبير عن المشاعر كالرضا أو الغضب، أو القبول والرفض، أو طلب شيء، أو الامتناع عنه، فيشير بيده أو رأسه، تقليد حركات غيره في مشيهم أو حركاتهم، مع مراعاة ألَّا يكون هذا استهزاء.



ومما سبق ينبغي لكل معلم ومعلمة، أب وأم، أن يضعا خطة عملية مع الأطفال من عمر (يوم)؛ فلا يؤجلون ذلك إلى مرحلة نطق الأطفال، وكذلك أطفال الروضات، عن طريق تطبيق نوع واحد كل شهر مثلًا، لتقسم المهارات على عدد الأيام، ولو في كل ثلاثة أيام مهارة من نوع معين من الذكاءات، ليتحقق تطبيق الأنواع كلها نهاية العام.



وفي الختام، يمكن القول إن مرحلة الطفولة هي (المرحلة الذهبية للذاكرة)، فينبغي للوالدين والمعلمين والمعلمات أن يستغلوها بتنمية المهارات والقدرات بكسر نمط التعليم التلقيني، القائم على الحفظ دون فهم أو التقليد، فالعيب كل العيب في طريقة تعليمنا لهم، فلنطور من وسائلنا التعليمية في طرائق تدريسنا ومناهجه.



وأسأل الله أن يوفقنا لتنشئة جيل واعٍ مبدع، مفكر نافع لدينه ولأمته ولمجتمعه، وأن يجعل هذا في ميزان حسناتنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





[1] محاضرة ( الذكاءات المتعددة " اكتشافها وتنميتها عند الأطفال) : أ.د / منى البصيلي، قناة ( كوريكتور) ـ يوتيوب، على الرابط:

http://media.masr.me/W_FoA0qO78E




[2] شبكة (زدني) : أنواع الذكاءات المتعددة وكيف تؤثر في توجيه حياة الطالب:

https://zedni.com/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-\




[3] أثر برنامج تعليمي قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية الوعي البيئي لدى أطفال الرياض في الأردن: إعداد: د/ عبدالكريم أبو جاموس، د/ عايدة ذيب، مجلة المنارة للبحوث والدراسات، جامعة آل البيت، الأردن، العدد (2)، المجلد (22)، 2016م.





[4] الصلصال المنزلي: يمكن للأم أن تقوم بعمل الصلصال بالمنزل، وكيفيته: كوب دقيق، كمية ماء تكفي لعجنه، لون طعام صحي من بائع (العطارة)، ويفضل اللون الأصفر والأزرق والأخضر، قليل من زيت الطعام، ثم تعجن هذه المكونات ليصبح العجين صلصالًا طبيعيًّا صحيًّا لا يتسبب في أية مشكلات للطفل، كما أنه وسيلة تعليمية للتشكيل الأرقام والحروف، والكلمات والأشكال الهندسية وغيرها، إلى جانب أنه موفر اقتصاديًّا.





[5] أثر برنامج تعليمي قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية الوعي البيئي لدى أطفال الرياض في الأردن: مرجع سابق، وشبكة (زدني) سابق أيضًا، وكذلك (موقع سوبر) على الرابط

https://www.supermama.me/posts/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%88%D8%B9-












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.09 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]