علم مختصر في دعاء - الهضم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191049 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2649 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 656 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 929 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1089 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 851 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 835 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 918 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92797 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2023, 09:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي علم مختصر في دعاء - الهضم

علم مختصر في دعاء - الهضم
د. نيروز بن زقوطة



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

يعتبر الطعام نعمة ومُتعة من الله تعالى الذي قال في كتابه العزيز: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾ [عبس 24-32]، فهو الذي تُستمد منه الطاقة اللازمة للحركة والنمو، وكل العمليات الحيوية بعد عمليتي الهضم والامتصاص، وينتج بعدها فضلات يمكن أن تكون خطيرة على الكائن الحي، فيتم التخلص منها بواسطة أجهزة الإطراح، كل هذه العمليات الحيوية مُلخصة في دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علَّمنا أن نقول عند الخروج من الخلاء:(الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى فِيَّ قوته ودفع عني أذاه)، وهو دعاء يَخْتَصِر حركية ومصير ومسار الطعام في جسم الإنسان، وصدق الحق تعالى الذي دعانا إلى التفكر في أنفسنا: ﴿ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات 21].

كيمياء الطعام وفوائده:
يُعَرَّف الطعام على أنه اسم جامع لكل ما يؤكل ويُتَغذّى به، وهو كل ما يُتَّخذ منه القوت من القمح والشعير والتمر واللحم والخضر والفاكهة ونحوهم، وبه يكون قِوام البدن، كما يؤثر بشكل كبير في صحة الإنسان (وحتى الحيوان)، وعلى احتمال تفاقم أو تشكل بعض الأمراض، يختلف تركيب الطعام وذوقه باختلاف الأنواع، وهو يتكون من مجموعة كبيرة من المُرَكَّبات الكيميائية الأساسية والثانوية والتي لها أدوار مختلفة، أهمها الماء لذي يدخل في أغلب التفاعلات الحيوية، أما السكريات والبروتينات والدهون والألياف والفيتامينات والمعادن، فهي التي تقوم بإنتاج الطاقة والنشاط والحركة والبناء اللازمة للكائن الحي.

السكريات أو الكاربوهيدرات (Carbohydrates): تعد من العناصر الرئيسية في التغذية لكونها سهلة الهضم، مقارنة بغيرها من العناصر الغذائية كالدهون والبروتينات، بعضها بسيط كالغلوكوز والفراكتوز، وبعضها معقد كالسكروز واللاكتوز والنشاء، وهي المصدر الأساسي للطاقة في جسم الإنسان بنسبة إنتاج تصل إلى 90 % من الطاقة الكلية للجسم، كما لبعضها وظائف أخرى بنيوية وحيوية مثل التعرف والاتصال بين الخلايا، تدخل في عمليات الأيض (التمثيل الغذائي)، إزالة السموم (Detoxification)، تمنع التخثر مثل (Heparin)، تدخل في تركيب الجهاز العصبي في الدماغ والنخاع، ومصادرها الأساسية الفواكه والألبان والمخبوزات والعجائن.

الألياف (Fiber): هي مركبات لا تتحلل كليا بفعل أنزيمات الجهاز الهضمي، كالسيليلوز، ليكنين (Lignin) وبكتين (Pectin)، توجد بكمية كبيرة في الخضروات وبعض الفواكه، ولها دور ضد الإمساك، فبعضها له قابلية كبيرة للارتباط بالماء؛ مما يجعل البراز لينًا، فتسهُل حركته داخل الأمعاء، كما تعمل على تقليل الدهون والكولسترول بشكل خاص، وتقليل نسبة السكر في الدم، ومنع تكوين حصى الحويصلة الصفراوية، لكن الإكثار منها يمكن أن ينقص امتصاص فيتامين ب12 (B12)، ويقلل التوافر الحيوي للعناصر المعدنية.

البروتينات (Proteins): منها حيوانية (كاللحوم والأسماك)، ونباتية (كالفاصولياء والعدس)، وهي مواد عضوية معقدة التركيب، تتشكل من ارتباط عدد كبير (100 وحدة فأكثر) من الأحماض الأمينية (Aminoacids)، وذات أوزان جزيئية عالية، موجودة بنسب كبيرة في الخلية الحية، عندما تتحلل البروتينات تعطي الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم في النمو وترميم، وتجديد وبناء الخلايا والأنسجة. تُسهم في تصنيع الأجسام المضادة التي تدافع عن الجسم، وتصنيع الهرمونات والإنزيمات بأنواعها، تدخل في تركيب العضلات والأربطة والأوتار والغدد والأظافر والشعر، وكذا كثير من الأعضاء والسوائل الحيوية في الجسم، تزوِّد الجسم بطريقة غير مباشرة بالعناصر المعدنية الضرورية؛ كالحديد والفسفور والكبريت، وبعض الفيتامينات، وقد تكون مصدر للطاقة إذا لم يتحصل الجسم عليها من مصادر أخرى، ونتيجة هذا يحدث الهزال (خسارة العضلات)، تُسهم الأحماض الأمينية في وظائف الأغشية الخلوية ونقل الإشارات العصبية، بناء وحدات الأحماض النووية، تشكيل اليوريا، بناء الكولاجين داخل الجلد، تدخل في إنتاج الهيموغلوبين، تنظيم عملية الهضم، الحفاظ على درجة حموضة الدم (pH) عند مستواها الطبيعي؛ (أي عامل منظم (Buffer) وهو الهيستدين)، بعضها يعتبر أساسيًّا؛ بحيث يجب جلبها من التغذية فالجسم لا يستطيع تصنيعها.

الدهون (Fats): هي مركبات كيميائية تمتاز بعدم ذوبانها في الماء، وتذوب في المحاليل والمذيبات العضوية، توجد الدهون في الزيوت النباتية والشحوم الحيوانية والحليب والزبدة، وبعض أنواع الأسماك، وهي أنواع كثيرة، تعتبر الدعامة الأساسية للغشاء الخلوي لمعظم الخلايا الحية، تُعد مصدرًا للطاقة بعد نفاذ الكربوهيدرات، بعضها منشط أنزيمي، تدخل في تركيب الأنسجة العصبية بنسبة عالية وتعمل كعازل كهربائي يسمح بنقل السيالة العصبية، تزود الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية، وهي المركبات الأولية في تصنيع بعض الفيتامينات والهرمونات، بعضها يقلل من أمراض القلب ومن الإصابة بالجلطات ومن تصلب الشرايين، كما تنقل الفيتامينات التي لا تذوب في الماء في الخلية، تعمل الدهون عازلًا حراريًّا، من خلال تكوين طبقة تحت الجلد للحفاظ على درجة حرارة الجسم من التغيير السريع، وتحيط بأعضاء الجسم الداخلية؛ مثل الكليتين والقلب، وبذلك تعد وسادة تقي من الصدمات الخارجية.


إن تواجد الدهون في الغذاء يزيد من استساغته، وكذلك يعطي الشعور بالشبع بسبب بطء الدهون في الهضم والامتصاص عبر الجهاز الهضمي.

الفيتامينات: هي مركبات عضوية يحتاجها الكائن الحي بكميات قليلة للمساهمة في عملية الأيض، لا يمكنها إعطاء الطاقة للجسم، لكنها تساعد في تحويل الطعام إلى طاقة أثناء عملية الأيض، وهي صنفان: التي تذوب في الماء وتشمل الفيتامين C)، ومجموعة الفيتامين B)، والتي تذوب في الدهون، وهي أربع فيتامينات A) D) (هـ E) K)، تعمل الفيتامينات كمرافقات للأنزيمات (Coenzymes) لأداء أدوار مختلفة في التفاعلات الحيوية، وعند غيابها، فإن هناك تفاعلات إنزيمية قد تبطأ أو تضمحل، فتظهر أعراض مرضية، تشارك بعض الفيتامينات كوحدات بنائية للهرمونات أو نقل الإشارات بين الخلايا، وتعتبر فيتامينات (ج) و (هـ) كمضادات أكسدة طبيعية.

العناصر المعدنية: يعتبر الماء أهم عنصر غير عضوي وأساسي في التغذية، فحاجة الجسم إليه حوالي لترين إلى ثلاث لترات يوميًّا، بحيث يدخل في أغلب التفاعلات الحيوية، كما أنه أفضل مذيب في الطبيعة، أما العناصر التي يحتاجها الجسم بنسب أكبر من 100 ملغ يوميًّا، فهي شوارد الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيزيوم، الكلور، الفسفور، الكبريت واليود، بينما يحتاج الجسم إلى عناصر أخرى بنسب أقل من 100 ملغ يوميًّا، وهي: الحديد، الزنك، المنغنيز، النحاس، الكوبالت، الكروم، السيلينيوم، الموليبدنوم، بالإضافة إلى معادن أخرى ما زال الجدل حول أهميتها وحاجة الجسم إليها، بالرغم من أدوارها المهمة؛ مثل الفلور والفاناديوم والنيكل والقصدير والبورون والسيلكون.

مراحل الهضم:
لا يمكن أن تمتص أغلب مركبات الطعام مباشرة من قبل الكائن الحي، إلا بعد أن يتم تقسيمها إلى جزيئات أصغر، فيمكن للجسم أن يمتص العناصر الغذائية الأساسية ويستفيد منها.

إن الهضم عبارة عن التحلل الميكانيكي والإنزيمي للغذاء، وامتصاص المنتجات الناتجة، ثم طرح الفائض وغير المفيد.

يتم الهضم على عدة مستويات من الجهاز الهضمي، الذي يعتبر الآلة التي تحول الغذاء إلى قوة ونشاط، وهو يتكون من أنبوب يصل طوله حوالي 7 أمتار، وينقسم إلى أجزاء متعددة لها وظائف مختلفة في عمليات الهضم والتوزيع والامتصاص والطرح، وهي: الفم، المريء، المعدة، الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، بالإضافة إلى وجود أعضاء أخرى لا تقل أهمية عن مكونات الجهاز الهضمي وهي ملحقاته: الكبد، الصفراء، البنكرياس التي تفرز مواد وأنزيمات تساعد الهضم.

يبدأ تذوق أنواع الطعام المختلفة على مستوى الفم، فهناك حلو وحامض ومر ومالح ولاذع، وأذواق مختلفة أخرى، فحاسة الذوق مهمة في التعرف على أنواع ونكهة الطعام المفيد وعزل غير المرغوب منها أو الضار، كما أن حاسة الشم تسهم بقوة في إدراك الذوق، وهنا يكون اختيار مضغ الطعام أو رميه. يُعَد مضغ الطعام في الفم أول مرحلة في عملية الهضم، يبدأ اللعابُ عملية الهضم من خلال امتزاجه وتغيير طبيعة الطعام الممضوغ إلى كتلة رخوة؛ مما يُسهِّل ابتلاعها وانزلاقها إلى الجزء الخلفي من الحلق والمريء.

ينتقل بعدها الطعام عبر المريء إلى المعدة التي تفرز عصارات هضمية تمكن من تفكيك الطعام إلى مواد أصغر؛ حتى يستفيد منها الجسم، وهذه العصارات عبارة عن إنزيمات بروتياز التي تفكك البروتينات والببتيدات، وحمض كلور الماء المسؤول عن تدمير معظم أنواع البكتيريا التي تدخل عبر الفم إلى المعدة مع الأطعمة.

المعدة هي خزان الأطعمة شبه السائلة لمدة 3 أو 4 ساعات قبل أن تخرج بكميات صغيرة إلى الأمعاء الدقيقة التي تعتبر أطول أجزاء الجهاز الهضمي (5 إلى 6 أمتار)، وفيها تتم عملية امتصاص المغذيات، يكون الطعام ذو طابع حمضي لدى وصوله إلى الاثني عشر (أول جزء في الأمعاء الدقيقة)، ثم تعدل العصارات القلوية الهضمية التي يفرزها البنكرياس الموجود أسفل المعدة، ويضاف إلى هذا المزيج العصارة الصفراوية (الصفراء) التي يفرزها الكبد وتخزنها المرارة، وهي ضرورية لهضم الدهون وإبقائها سائلة، وبهذا تتفتت مكونات الطعام البروتيني إلى أحماض أمينية، والكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، والدهون إلى أحماض دهنية وغليسيرول.

يتم امتصاص ناتج عملية الهضم النهائي في المعي الصائم والمعي اللفائفي أسفل الأمعاء الدقيقة، عبر جدار هذه الأخيرة لينتقل إلى مجرى الدم، وجدار الأمعاء الدقيقة ليس ناعمًا أملسَ، بل يتألف من ملايين النتوءات التي تسمى زغبات معوية، وهي تمنح للأمعاء الدقيقة مساحة واسعة تسمح بامتصاص المغذيات، ويتم في هذه المرحلة من الهضم امتصاص الفيتامينات والمعادن الذائبة في الماء وتخزين بعضها.

تذهب بقايا الطعام إلى الأمعاء الغليظة التي يبلغ طولها حوالي المتر، يتم على مستواها إعادة امتصاص المياه التي استعملت في عملية الهضم، والتخلص من الأطعمة والألياف التي لم تتفتت أثناء هذه العملية، واكتشف أن كميات الطعام التي لا تتفتت في عملية الهضم قليلة جدًّا؛ لأن بكتيريا القولون تفتت بقايا الألياف وتطلق الأحماض الدهنية الضرورية لتغذية القولون، وما إن يتم امتصاص المياه في القولون ينتقل البراز الذي بات صلبًا وأكثر جفافًا إلى المستقيم بالتمعج، ثم يخرج نهائيًّا من الجسم عبر الشرج، غالبًا ما يتطلب وصول الطعام من الفم إلى الشرج ما بين يوم وثلاثة أيام.

خاتمة:
لا يمكن الإلمام بكل مراحل الهضم والعمليات الحيوية التي تحدث داخل الجسم للاستفادة من الطعام وطرح الزائد منه في بضع فقرات، فهو علم قائم بذاته، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم اختصره في بضع كلمات، ليبيِّن لنا نعمًا من نعم الله تعالى قد يغفل البشر عنها، وهي تذوق الطعام والاستفادة من مكوناته الكيميائية، ثم طرح نواتج التفاعلات الحيوية والمواد الزائدة عن حاجة الجسم، فكم من مرضى حُرموا هاته النعم بسبب اختلالات عضوية، فهناك من لا يستطيع تذوق الطعام واستساغته بسبب تلف في الأعصاب، أو التهاب في اللسان، أو اختلال بعض الغدد الصماء بصفة مؤقتة أو دائمة، وقد لا يستفيد الجسم من الطعام بسبب خلل في وظائف الأنزيمات فلا يتفكك الطعام كليًّا أو جزئيًّا، أو مرض في الأمعاء مثل السيلياك (Celiac)، فلا تمتص المغذيات جيدًا ولا يستفيد الجسم منها، فينتج عنه فقر الدم والتعب المزمن والهزال، وقد لا يستطيع الجسم التخلص من فضلاته في حالات القصور الكلوي أو الإمساك مثلًا، فتكون الآلام والمعاناة كبيرة.

فالحمد لله دائمًا على نعمه الظاهرة والخفية علينا، وهو الغفور لما كان من تقصيرنا، القائل في محكم التنزيل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل: 18].

المراجع:
القرآن الكريم.

كتاب الدعاء للطبراني؛ تحقيق محمد سعيد بن محمد حسن البخاري، 1987، دار البشائر الإسلامية، بيروت لبنان، ص967.

جوان ويبستر غاندي، الغذاء والتغذية، ترجمة زينب منعم، 2013، كتب طبيب العائلة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الثقافة العلمية للجميع، كتاب العربية.


جايلورد هوزر، ترجمة أحمد قدامة، الغذاء يصنع المعجزات (لماذا نأكل وماذا يجب أن نأكل)، 1983، دار النفائس، بيروت.

طارق يونس أحمد، لؤي عبد علي الهلالي، 2010، الكيمياء الحياتية جزء1 و2، دار ابن الأثير للطباعة والنشر، جامعة الموصل.

ويكيبيديا.

Koolman J. and Roehm K.H., 2005, Color atlas of biochemistry. Thieme







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.54 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]