المنح الربانية لمن صلى على خير البرية صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28425 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60031 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 819 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2023, 07:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي المنح الربانية لمن صلى على خير البرية صلى الله عليه وسلم

المنح الربانية لمن صلى على خير البرية صلى الله عليه وسلم
السيد مراد سلامة



الحمد لله الذي عز جلاله فلا تدركه الأفهام، وسما كماله فلا يحيط به الأوهام، وشهدت أفعاله أنه الحكيم العلَّام، الموصوف بالعلم والقدرة والكلام، سبحانه هو الله الواحد السلام، المؤمنون حبَّب إليهم الإيمان وشرح صدورهم للإسلام، ويقبل التوبة ويكشف الحَوبة ويغفر الإجرام، تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير شهادةَ مَن قال: ربي الله ثم استقام:
الله ربي لا أريد سواه
هل في الوجود حقيقة إلا هو
يا من وجب الكمال بذاته
فالكل غاية فوزهم لُقْياهُ
عجز الأنام عن امتداحك إنه
تتصاغر الأفكار دون مداهُ
من كان يعرف أنك الحق الذي
بهر العقول فحسبه وكفاهُ


وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبدُالله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، لم يزل صلى عليه الله وسلم يقاتل في الله بعزم واهتمام، حتى انقشع عن سماء الحق تراكم الغمام، وظل في أفق الإيمان بدر التمام.
إذا أردت أن تفوز وترتقي
درج العلا أو تنال منه رضاهُ
أدِمِ الصلاة على محمد الذي
لولاه ما فتح المكبِّر فاهُ
وله الوسيلة واللواء وكوثر
يروي الورى وكذا يكون الجاهُ


وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه، وتمسك بسنته، واقتدى بهديه، واتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين.

أولًا: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
قال الحليمي في الشعب: "معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه، فمعنى قولنا: اللهم صلِّ على محمد، عظِّم محمدًا، والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بإجزال مثوبته، وتشفيعه في أمته، وإبداء فضيلته بالمقام المحمود، وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى: ﴿ صَلُّوا عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 56]، ادعوا ربكم بالصلاة عليه"؛ [انتهى].

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: "قال الحليمي: المقصود بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التقرب إلى الله بامتثال أمره، وقضاء حق النبي صلى الله عليه وسلم علينا".

وتبِعه ابن عبدالسلام فقال: "ليست صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة له صلى الله عليه وسلم، فإن مثلنا لا يشفع لمثله صلى الله عليه وسلم، ولكن الله أمرنا بمكافأة من أحسن إلينا، فإن عجزنا عنها، كافأناه بالدعاء، فأرشدنا الله لما علِم عجزنا عن مكافأة نبينا صلى الله عليه وسلم، إلى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم".

وقال ابن العربي: "فائدة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ترجع إلى الذي يصلي عليه لدلالة ذلك على نصوع العقيدة، وخلوص النية، وإظهار المحبة، والمداومة على الطاعة والاحترام للواسطة الكريمة صلى الله عليه وسلم"؛ [انتهي].


ثانيًا: فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) من فضائلها تكفير الخطايا:
من فضائلها كفارة الذنوب، وتزكية الأعمال، ورفع الدرجات؛ عن أبي بردة بن نيار رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى عليَّ صلاةً من تلقاء نفسه، صلى الله عليه بها عشر مرات، وحطَّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)) [البزار].

عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه، قال: ((أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا طيَّبَ النفس يُرى في وجهه البِشْرُ، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر؟ قال: أجل، أتاني آتٍ من ربي عز وجل، فقال: من صلى عليك من أمتك صلاةً، كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وردَّ عليه مثلها)) [الإمام أحمد].

(2) من فضائلها كفاية الهموم ومغفرة الذنوب:
عن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبَيُّ: فقلت: يا رسول الله، إني أُكْثِرُ الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت؛ فإن زدت فهو خير لك، قلت: فالنصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى همك، ويُغفَر لك ذنبك)) [ت].

(3) من فضائلها أنها سبب لنَيلِ شفاعته صلى الله عليه وسلم:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلَّت له الشفاعة))؛ [مسلم].

الحديث الثاني: عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا، وحين يمسي عشرًا، أدركته شفاعتي يوم القيامة))؛ [الطبراني].

(4) من فضائلها أنها سبب لعرض اسم المصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وكل بقبري ملكًا أعطاه أسماع الخلائق، فلا يصلي عليَّ أحد إلى يوم القيامة، إلا أبلغني باسمه واسم أبيه: هذا فلان بن فلان، قد صلى عليك))؛ [رواه البزار].

عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حيثما كنتم فصلُّوا عليَّ؛ فإن صلاتكم تبلغني))؛ [أخرجه أبو داود (1/ 319)، وأحمد (2/ 367)].

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أحد يسلم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه))؛ [رواه أبو داود عن أبي هريرة، وإسناده حسن].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله عز وجل ملائكةً سيَّاحين في الأرض، يبلغوني من أمتي السلام))؛ [صحيح، حم، ن، حب، ك].

(5) من فضائلها أنها دليل إلى الجنة: عن حسين بن علي رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ذُكِرْتُ عنده فخطِئ الصلاة عليَّ، خطئ طريق الجنة))؛ [رواه الطبراني].

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نَسِيَ الصلاة عليَّ، خطِئ طريق الجنة))؛ [رواه ابن ماجه، والطبراني].

قصة النساخ والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ذُكر عن بعض الصالحين أنه قال: "كان لي جار نساخ فمات، فرأيته في المنام في حالة حسنة، فقلت: لله ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي ما كان مني، فقلت له: بمَ كان ذلك؟ فقال: كنت إذا كتبت اسم النبي صليت عليه، فغفر لي بذلك، وأعطاني ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".

(6) من فضائلها أنها سبب في إجابة الدعاء:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: "كل دعاء محجوب حتى يصلَّى على محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد"؛ [رواه الطبراني في الأوسط].

عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه، قال: ((سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته، لم يمجِّدِ الله، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجِلتَ أيها المصلي، ثم علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يصلي فمجَّد الله وحمِده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادْعُ تُجَب وسَلْ تُعْطَ))؛ [رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي].

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: "إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم"؛ [الترمذي: صحيح لغيره].

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
أما بعد:
(7) من فضائلها انتفاء الوصف بالبخل والجفاء:عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((البخيل الذي من ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ))؛ [رواه الترمذي (2/ 271)، وأحمد (1/ 201)].

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أبخل الناس من ذُكِرتُ عنده، فلم يصلِّ عليَّ صلى الله عليه وسلم)).

(8) من فضائلها أنها تقوم مقام الصدقة للمعسر:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أيما رجل كسب مالًا من حلال، فأطعم نفسه وكساها فمن دونه من خلق الله، له زكاة، أيما رجل مسلم لم يكن له صدقة، فليقل في دعائه: اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، فإنها له زكاة، وقال: لا يشبع مؤمن يسمع خيرًا حتى يكون منتهاه الجنة))؛ [رواه الحاكم، وصححه ووفقه الذهبي].

(9) من فضائلها أن فاعلها أولى الناس به صلى الله عليه وسلم:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَولَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاةً))؛ [رواه الترمذي].

قصة: حكى الإمام النووي أنه كان في الحرم المكي، فقابل رجلًا، وكان كلما بعُد خطوة، صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فتعجب الرجل من ذلك فقال: يا هذا، إنك لا تكاد أن تتحرك بقدمك، إلا وتصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إليه فعرفه، وقال له: سأطلعك على سرٍّ، قال: أخبرني، قال الرجل: كنت أنا وأبي ذاهبَين إلى حج بيت الله الحرام فمات أبي ونحن في الطريق، والغريب أنه عندما تُوفِّيَ اسودَّ وجهه من كثرة أعماله السوء ... عندها حزنت عليه حزنًا شديدًا، وقمت بتغطية وجه أبي، ومن كثرة حزني أخذتني سِنَةُ نومٍ، فرأيت في منامي رجلًا لم أرَ مثل وجهه من قبل، فوجهه كالقمر ليلة البدر، ولم أشم ريحًا مثل ريحه من قبل، فريحه أطيب من ريح المسك ... واقترب إلى والدي، ثم نزع الغطاء ومسح بيده على وجه أبي، فأصبح منيرًا مشرقًا أبيضَ مضيئًا ... وبعد أن مسح وجهه، ذهب عندها، فأسرعت إليه فأمسكت بطرفه، وقلت له: من أنت؟ ولماذا فعلت هذا؟ قال لي: ألا تعرفني؟ قلت له: لا، قال: إني محمد رسول الله، ذهب واختفى فذهبت إلى أبي، فرأيت وجهه قد تبسَّم، فقمت من النوم وأنا شديد الفرحة والسعادة؛ ولذلك أنت ترى ما تراه الآن، وسأظل إلى مماتي لكي أكون ممن يشفع فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(10) من فضائلها أنها زكاة للمصلي وطهارة له:
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلوا عليَّ؛ فإنها زكاة لكم، واسألوا الله لي الوسيلة؛ فإنها درجة في أعلى الجنة لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو))؛ [أخرجه أحمد بإسناد ضعيف].

(11) من فضائلها أنها سبب لتثبت القدم على الصراط، والجواز عليه:
عن عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه، في حديثه الطويل عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((... ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط مرةً، ويجثو مرةً، ويتعلق مرةً، فجاءته صلاته عليَّ فأخذت بيده، فأقامته على الصراط حتى جاوز ...))؛ [رواه الطبراني].

(12) من فضائلها أنها طهرة من لغو المجلس:
عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من قوم جلسوا مجلسًا ثم قاموا منه لم يذكروا الله، ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان ذلك المجلس عليهم تِرَةً))؛ [أخرجه أحمد].

فكيف نصلي عليك؟
عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: ((لقيني كعب بن عجرة فقال: ألَا أُهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد))[1].

[1] البخاري، الفتح (1/ 6357)، ومسلم (406).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.62 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]