المواعظ والعبر من الخطوب والحروب - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858509 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392926 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215496 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2023, 07:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي المواعظ والعبر من الخطوب والحروب

المواعظ والعبر من الخطوب والحروب
الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد




إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102]،﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1]،﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.


أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.


إن في الخطوب والحروب والمصائب من المواعظ والعبر؛ ما يجعل الإنسانَ بعدها غيرَ ما كان قبلَ حصولها، فالحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن تُقَرِّبَنا إلى الله أكثرَ، وأن يكونَ توكُّلُنا على الله أكبرَ، وتوحيدُنا للهِ أعظمَ.


فإنْ كانت الكروبُ والخطوبُ تُقَرِّبُ المشركين بالله، تقرِّبُهم من الله، فنحنُ أولى بذلك، ويجبُ أن تقرِّبَنا إلى الله أكثر، قال سبحانه عن المشركين الذين يركبون البحر: ﴿ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ [لقمان: 32]، وقال سبحانه عنهم: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت: 65]، نعوذ بالله من ذلك.


وأن يكونَ توكُّلُنا على الله أكبرَ، فقد قال سبحانه مخاطبًا المؤمنين: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران: 160].


وأن يكون توحيدُنا لله أعظمَ عند الكروبِ والخطوب، وإيمانُنا به أقوى، فقد قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران: 173].


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن توحِّدَ القلوبَ، وترصَّ الصفوفَ، وتذوِّبَ الفوارقَ التي اصطنعناها؛ من حزبيَّةٍ وفصائليَّة، التي ضرَرُها أكثرُ من نفعها، وعدوُّنا خبيثٌ ماكرٌ يصنعُ التفرقة، ويزرعُ الاختلاف، ولكنَّه إن قَصَف؛ فلا يفرِّق، وإن قتل؛ فلا يُميِّز، وإنْ اغتالَ فلَهُ أهداف خبيثة.


فعلينا أن نكونَ متوحِّدين، وأن نكونَ يدًا على مَنْ سوانا، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ...))؛ (س) (4735)، (د) (4530)، (حم) (959). فالمؤمنون تتكافأ دماؤهم دون النظر إلى حزب أو فصيل.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أنْ تحرِّكَ فيما بيننا المحبَّةَ، والألفةَ والمودَّةَ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ، -أَوْ قَالَ: لِجَارِهِ- مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))؛ (خ) (13)، (م) 71- (45)، فيحب لأخيه أو جاره المؤمن دون النظر إلى رأيه أو فكره، فالمشركون لا يفرقون.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن تثيرَ بيننا التعاضُدَ، والتآلُفَ والتساندَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا))، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ؛ (خ) (481)، (م) 65- (2585). المؤمن للمؤمن دون النظر إلى لونه واتجاهه، فالأعداء لا يُفرِّقون.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن تثيرَ بيننا التراحمَ، والشفقةَ والتعاطُفَ، عن النُّعْمَان بْن بَشِيرٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى))؛ (خ) (6011)، (م) 66- (2586)، أمّةُ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم واحدةٌ، كالجسدِ الواحد، أعضاءُ هذه الأمةِ هم أبناؤُها، يحسُّ بعضهم ببعض، ويشعر بعضهم بآلام بعض.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن تؤسِّسَ فينا البذلَ والعطاءَ والإنفاقَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ...))؛ (م) 38- (2699).


أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين؛ أما بعد:
ألا واعلموا أنَّ الحروبَ والمصائبَ والخطوبَ ما هي إلَّا امتحانٌ، وابتلاءٌ وتمحيصٌ؛ فقد قال سبحانه: ﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ [آل عمران: 141]، وقال سبحانه: ﴿ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [آل عمران: 154]، فالابتلاءُ للمؤمنين والتمحيصُ يوجبُ الصبرَ، واحتسابَ الثوابِ والأجر.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ يجبُ أن تحضَّنا على المرابطة، والصبرِ والتقوى والمصابرة، امتثالًا لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 200]، هذا نداءٌ للمؤمنين بغضِّ النظر عن اتجاههم، وآرائهم وأفكارهم، وأحزابهم وفصائلهم.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ تُعَزِّزُ كراهيةَ المحتلِّ، وبغضَ المعتدي، والحقدَ على المغتصب، فقد حثَّنا الله سبحانه وتعالى، على البراءةِ من الكفارِ المعتدين، وإظهارِ العداوةِ والبغضاءِ لهم، فنقولُ للمعتدين، ممتثلين قولَ ربِّ العالمين سبحانه: ﴿ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة: 4]، وحتى تخرجوا من ديارِنا، وتفارقوا أوطانَنا، وتكُفُّوا شرَّكُم عنَّا.


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ مهما طالت فلا بدَّ لها من نهاية، ومهما اشتعلَ فتيلُها فلا بدَّ أن يخمد، ومهما سُعِّرَت نارُها فلا بدَّ من أن تنطفئ، كما قال جلَّ جلاله: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [المائدة: 64].


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ تُظهِرَ العدوَّ من الصديق، وتكشفُ الكاذبَ من الصادق، وتفضحُ المنافق، فــ (يَتَمَيَّز الْمُوَافِقُ مِنَ الْمُنَافِقِ، وَفِي الْمَثَلِ الْمَشْهُورِ: لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنَ فَإِنَّهَا ‌حَصَادُ ‌الْمُنَافِقِينَ)؛ من تفسير الرازي: (9/ 397).


عَنْ عبدالله بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: (إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا العدوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى مَالَت الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، فَقَالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ)) -اللهم إنا نسألك العافية- ((فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ)) ((فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ))، ثُمَّ قَالَ: ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ))؛ (خ) (2966)، (م) 20- (1742)، (د) (2631)، (حم) (9196)، (19114).


والحروبُ والمصائبُ والخطوبُ توجبُ التوبةَ من الخطايا والسيئاتِ والذنوبِ، وتوجبُ الأوبةَ والرجوعَ إلى اللهِ سبحانه وتعالى والاستغفارَ، والصلاةَ على النبي صلى الله عليه وسلم، الذي صلى الله عليه في كتابه، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].


اللهمَّ صلِّ وسلِّم وباركْ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.


اللهمَّ منزلَ الكتاب، ومجريَ السحاب، وهازمَ الأحزاب، اللهمَّ اهزِمْهم وانصرنا عليهم، اللهمَّ اهزمْهم وانصرنا عليهم، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.73 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]