|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
....كشف الداء هو نصف الفضيلة ....( المدرسة)
تذكير لتصور حول موضوع: كشف الداء هو نصف الفضيلة..لكن الفضيلة أن نقدم الحلول الداء الذي نحن بصدد معالجته هو فساد الأخلاق الذي غرقت فيه الأمة منذ عقود طبعا لا يجب أن نعمم و إلا فالأمة لا تزال تنجب من ذوي الأخلاق العالية ما تقر به الأعين؛ فالخير في أمة محمد صل الله عليه و سلم باق إلى يوم القيامة لكن هل يكفي هذا حتى نطمئن على أنفسنا و على مستقبل أبنائنا؟ طبعا لا فالعديد من الشباب و الفتيات يحتاجون إلى من يأخذ بأياديهم ليعرفهم بحديقة الأخلاق الإسلامية و ثمارها الباهية الزاهية في هذا الإطار، التزم شباب و فتيات حراس الفضيلة بالعمل على النهضة الأخلاقية بدءا بأنفسهم ثم الأقرب فالأقرب، و التصور واضح و العمل جار حسب المستطاع.. على العموم سنشتغل في حلقاتنا على مدرسة الحياة و مدرسة الحياة هي مدرسة يمر بها كل واحد منا و يقضي فيها ما شاء الله أن يقضي، فيها الصالح و الطالح، يؤثر فيها الإنسان و يتأثر.. يحسن بنا أيضا أن نقسم هذه المدرسة إلى ستة أقسام رئيسية: الأسرة، الإعلام، الشارع، المدرسة، الإدارة، المقاولة كل قسم له مساحة تأثير خاصة به و بدرجات متفاوتة، سنحاول رصد هذه الأقسام حتى نغطي مدرسة الحياة بكاملها وفق الطريقة التالية: إعداد التشخيص الأخلاقي لكل قسم بلورة الحلول للفساد الأخلاقي، على أن يكون هذا آخر فصل بعد تشخيص جميع الأقسام بالنسبة لمراجعنا ستكون بالأساس تجاربنا الشخصية، لكن لا ضير من اعتماد نتائج الدراسات أو الأبحاث أو الكتب المتخصصة لقد سبق و أن تناولنا قسم الأسرة الرابط هنا لمن أراد الرجوع إليه: أما الآن فنحن بصدد تشخيص قسم المدرسة على بركة الله
__________________
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" صدق الله العظيم مسؤولـــة الفريـــق الإعلامـــــي لمشروع حراس الفضيلة
|
#2
|
||||
|
||||
مشروع رائع في غاية الاهمية
بارك الله فيك وايدكم بنصره وتوفيقه |
#3
|
||||
|
||||
غاليتي حارسة الفضيلة موضوع رائع و طرح طيب في انتضار جديدك المميز دمتم في حمى الرحمان |
#4
|
|||
|
|||
بوركتما وجزاكما الله خير الجزاء على المرور الطيب و الردود العطرة وجد مسرورة بتتبعكما وفي انتظار باقي الاخوة من اجل الالتحاق بموكبنا هذا عدنا كيف حالكم شباب و فتيات إن شاء الله على خير أتحدث معكم عن المدرسة و أنا على علم بأن المدرسة ما هي إلا مرحلة من مراحل التعليم و التكوين؛ فهناك الجامعة و المعاهد و مؤسسات التكوين المهني.. لكن اختياري للمدرسة ليس اعتباطيا، فأنا أريد بها الإشارة المقصودة إلى المؤسسة التي تستقبل أبناءنا و هم صفحات بيضاء و ترسم عليها معالمهم المستقبلية، فالطفل(التلميذ أو التلميذة) يتأثر بمحيطه المدرسي و يكون لهدا المحيط(كما محيط الإسرة) الأثر الإيجابي أو السلبي على مستقبله حين يشب و يصبح رجلا(أو امرأة) من جهة أخرى، قد تلاحضون أن الزوايا التي ينظر الناس من خلالها إلى مشاكل المدرسة و التعليم في العالم الإسلامي العربي مختلفة: فئة من الناس تركز على مسألة المعطلين و عدم كفاءة المتخرجين فئة أخرى تركز على كلفة التعليم و امتصاصه لميزانية الدولة أو العائلة فئة ثالثة لا ترى في مشاكل التعليم سوى عدم قدرته على مواكبة العصر و إخضاعه للتحديث و استفادته من التطور التكنولوجي.. و هكذا كل إناء ينضح بما فيه......... لكن أين حراس الفضيلة من مشاكل المدرسة؟ حراس الفضيلة و كل شباب النهضة الإسلامية العربية لهم أو يجب أن تكون لهم زاويتهم الخاصة التي يتناولون من خلالها مشكلة المدرسة: حراس الفضيلة يتناولون الموضوع من كل زوياه مع إعطاء كل زاوية حقها الدي تستحق. حراس الفضيلة كما في تناولهم للأسرة يقفون مع مشكل المدرسة على الصورة و الجوهر. حراس الفضيلة يحلمون بمدرسة إسلامية تعيش حاضرها بكل ما وصلت إليه الإنسانية من خير دون أن تتنكر لأصولها و أخلاقها. فأين واقعنا المدرسي من هدا التصور و الهدف؟!
__________________
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" صدق الله العظيم مسؤولـــة الفريـــق الإعلامـــــي لمشروع حراس الفضيلة
|
#5
|
|||
|
|||
قبل الدخول المباشر في تشخيص المدرسة من وجهة ن\ر الموضوع أحب أن أكمل فكرتي السابقة في تعرضهم لمشاكل المدرسة و التعليم شباب النهضة لا يقتصرون على تناول مشاكل البطالة و تكلفة التعليم و تطوره.. إلخ، بل يركزون أيضا على الدور التربوي للمدرسة و يعطونه الأهمية التي تليق به. في نظرنا، المدرسة ليست فقط قضية شواهد و عمل و تقدم تكنولوجي! المدرسة بالأساس تربية و تعليم، فترسيخ الأخلاق و تعليم الآداب و القيم الايجابية في نفوس وعقول التلاميذ من أهم و أعظم أدوار المدرسة. حراس الفضيلة يريدون أن تسير المدرسة في تناغم مع باقي أقسام مدرسة الحياة. على سبيل المثال يكمن هذا التناغم بين المدرسة و الأسرة في : أسرة تزرع في الأجيال بذور الأخلاق..و مدرسة تحافظ عليها و تنميها بالمقابل مدرسة تزرع في الجيل بدور العلم النافع..و أسرة تحافظ عليها و تنميها هكذا تتكامل المدرسة و الأسرة في صناعة جيل جديد من الفتيات و الشباب الملتزم المتعلم و المنتج النافع لنفسه و لبلده. بمثل هدا التكامل ننجح في صناعة : شاب ينفع الناس بعلمه و يتقدم ببلده إلى المراتب الأولى بين الأمم شاب يفجر طاقاته العلمية لا عبواته الناسفة أو سلوكه المشين! بمثل هدا التكامل ننجح في صناعة : فتاة تسير في مجتمعها مستنيرة العقل و تاج العفة يكسوها من رأسها إلى أسفل قدميها فتاة تبهرك حين تحلم بأن تصنع الرجال لا بأن تفتن الشباب بعطرها أو بشيء من جسدها! السؤال يعاودنا : أي واقعنا المدرسي من هدا الدور التربوي و الأخلاقي؟؟
__________________
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" صدق الله العظيم مسؤولـــة الفريـــق الإعلامـــــي لمشروع حراس الفضيلة
|
#6
|
||||
|
||||
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اختي الغالية حارسة الفضيلة كما عودتنا دائما نحلة ترف بين الحقول و تنشر رحيقها في ربوعه اتممي غاليتي فنحن في الانتضار دمتي في حمى الرحمان |
#7
|
|||
|
|||
الغالية بنت فلسطين سررت بوجودك في صفحتي المتواضعة و مرورك الطيب المرفوق بعطر الياسمين
__________________
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" صدق الله العظيم مسؤولـــة الفريـــق الإعلامـــــي لمشروع حراس الفضيلة
|
#8
|
|||
|
|||
نتمم إن شاء الله دعونا نتفق أولا على أن تناولنا للمدرسة جاء في سياق الحديث عن أخلاق المجتمع، لذلك فسوف نستثني التعليم و مستواه و مدى فاعليته، بل سنقتصر عن الدور التربوي و الأخلاقي للمدرسة فقط حتى ننسجم مع الموضوع. ثم أحب أن أقدم اعتذاري لكل ذوي المروءة من الأطر التعليمية التي نعتز بهم و بأدوارهم و بصبرهم على المعيقات في سبيل أداء رسالتهم ، أعتذر لهؤلاء(و هم الأكثرية إن شاء الله) لأنني سأذكر بعضا من الأطر التعليمية السيئة الأداء و التي لا تمثلهم طبعا (و هم الأقلية) فالمعلم المربي هو النجم الذي يهتدي به أبناؤنا، أما المعلم المتسيب السيئ الخلق فهو النار التي تحرق و لا تدر و العياذ بالله، فعذرا لكم معشر الطيبين من رجال و نساء التربية و التعليم إخوتي أخواتي أعضاء حراس الفضيلة، زوارنا الكرام، تعلمون أن مشاكل المدرسة الأخلاقية كثيرة و كبيرة، و سأحاول أن أتعرض لأهمها عبر تحليل التصدعات التي تعرضت لها المدرسة و ألخصها في : التصدع الأول: تغييب الدور التربوي للمدرسة التصدع الثاني: غياب القدوة و قد أتعرض أيضا إلى: التصدع الثالث: خلل المناهج و المواد التعليمية التصدع الأول : تغييب الدور التربوي للمدرسة لعل التصدع الكبير الذي أصاب المدرسة و هدم أركانها هو تغييب الدور التربوي. و لتناول هذا الموضوع سأبدأ معكم بقصة قصيرة حقيقية: في السبعينات من القرن الماضي تحكي أحد المتعلمات في مركز نسوي لتعليم الخياطة أن صاحبة المركز كانت تطرد كل متعلمة تأتي للمركز و هي تضع الصباغة على أظفارها! و ستتعجبون إن قلت لكم أن صاحبة المركز هده نصرانية العقيدة و فرنسية الجنسية!! لماذا أسوق لكم هذا المثال في خضم الحديث عن المدرسة؟! أقول: إذا كانت مهمة التربية يشرف عليها مركز لتعليم الخياطة(نظير مركز لتعليم المهني حاضرا) فلابد أن التربية الأخلاقية كانت تشكل عمودا من أعمدة التعليم في المدارس في ذلك الوقت. ثم إذا كانت مدربة فرنسية و نصرانية تشرف بنفسها على الدور التربوي للمركز، فلا بد أن الأطر التعليم المغربية و المسلمة في المدارس كانت تقوم بواجبها و دورها التربوي على أحسن وجه و تحمله محمل الجد. ما الذي حصل الآن ؟ و كيف فقدت المدرسة دورها التربوي؟ باختصار شديد، السبب هو المادية و ابنتها العولمة الاقتصادية التي غرق فيها الإنسان. فلقد باتت العناية بالمقاولة على أشدها إلى الدرجة التي أصبح معها تخلي المدرسة عن دورها التربوي أمرا حتميا و طبيعيا لا يثير استهجان أولياء الأمور و الأطر التربوية طالما أن الناتج هو طالب له قدرة على اقتحام سوق الشغل..و كفى الله المؤمنين عناء كلفة التربية و ثقلها على التلاميذ!! استبدل العرب الذي هو أدنى بالذي هو خير و لا حول ولا قوة إلا بالله قبلوا بأن يهدموا الدور التربوي للمدرسة حتى يستطيعون تخريج الكفاءات و كأن الجمع بين الهدفين أمر مستحيل. و هكذا استسلم أولياء التلاميذ و الأطر التعليمية لهذا الوضع كأنه شر لا بد منه و النتيجة شباب متعلم و غير متخلق يجر بسلوكه الشر أينما حل، سواء في أسرته أو بين أصدقائه أو في محل عمله.. سـأترككم للتأمل في هذا المشكل و سأعود لتحليل التصدع الثاني الذي أصاب المدرسة
__________________
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" صدق الله العظيم مسؤولـــة الفريـــق الإعلامـــــي لمشروع حراس الفضيلة
|
#9
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أختي حارسة الفضيلة و جزاك كل خير يا رب
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#10
|
||||
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |