تركيبة النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة في جسم الإنسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859486 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393855 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215983 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > الطب الباطني
التسجيل التعليمـــات التقويم

الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2023, 10:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي تركيبة النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة في جسم الإنسان

النبيت الطبيعي (البكتيريا النافعة) | Normal Flora
النبيت الطبيعي (البكتيريا النافعة)
ما هو النبيت الطبيعي (البكتيريا النافعة)

الطبى

النبيت الطبيعي (بالإنجليزية: Normal Flora)، هو مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، والتي توجد وتعيش بشكل طبيعي في بعض أعضاء الجسم الداخلية أو الخارجية، مثل سطح الجلد، والأغشية المخاطية التي تغطي الفم، والأنف، والأمعاء، والمعدة، وفتحة الشرج، والمهبل.

يبدأ النبيت الطبيعي والذي يعرف أيضاً باسم البكتيريا النافعة بالاستيطان والعيش على جسم الرضيع منذ الولادة، وتعتبر هذه البكتيريا غير ضارة، بل مفيدة طالما وجدت في مواقعها الطبيعية من الجسم، ولكتها قد تسبب العدوى في حال تم إدخالها أو تواجدها في مواقع مختلفة عن أماكن وجودها الطبيعي في الجسم.

تشكل البكتيريا النافعة نظام تكافلي مع الجسم لحمايته، حيث تساعد على منع نمو مسببات الأمراض ومنع البكتيريا الخطرة من الاستيطان والتسبب بالعدوى والالتهابات، لذا يطلق عليها أيضاً اسم البكتيريا التكافلية.

أين توجد البكتيريا النافعة في الجسم؟
تركيبة البكتيريا النافعة في المواقع المختلفة من الجسم
البكتيريا النافعة في الجلد
البكتيريا النافعة في الفم والجهاز التنفسي العلوي
البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي
البكتيريا النافعة في المهبل
اعراض نقص البكتيريا النافعة أو النبيت الطبيعي
فوائد البكتيريا النافعة او النبيت الطبيعي
الاثار الجانبية للنبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة

أين توجد البكتيريا النافعة في الجسم؟

يعتبر المكان الرئيسي للنبيت الطبيعي في جسم الإنسان هو الجهاز الهضمي، وتحديداً الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، أي الأمعاء الغليظة، حيث يوجد أكبر تركيز من البكتيريا النافعة في القولون.

ولكن توجد البكتيريا الجيدة أيضاً في مواقع أخرى غير الجهاز الهضمي، وتشمل ما يلي:

الفم وأغشية الأنف.
الجهاز التنفسي العلوي.
سطح الجلد.
المهبل.

تركيبة البكتيريا النافعة في المواقع المختلفة من الجسم

تختلف تركيبة النبيت الطبيعي من حيث نوع الكائنات الحية و نسبة كل نوع من جسم لآخر، وذلك بناء على عوامل مختلفة، مثل:

الوراثة.
موقع البكيتريا النافعة في الجسم.
عمر الفرد.
الجنس.
العرق الذي ينتمي إليه الفرد.

أيضاً قد تختلف نسبة أو تركيبة البكتيريا الجيدة مع الوقت لدى نفس الشخص بسبب عوامل مختلفة، مثل:

تغير الحالة الصحية والإصابة بالأمراض.
التعرض للإجهاد.
تناول الأدوية والهرمونات.
تغير النظام الغذائي للفرد.
الدخول إلى المستشفى أو مراكز الرعاية طويلة الأجل.

فيما يلي نوضح بعض مميزات وخصائص البكتيريا النافعة في المناطق المختلفة من الجسم:
البكتيريا النافعة في الجلد

يعد الجلد بيئة مناسبة لنمو العديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة، والتي تكون معظمها من مجموعة البكتيريا ايجابية الغرام. تعيش معظم هذه الكائنات الحية الدقيقة في الطبقات السطحية الخارجية من الجلد، أي الطبقة القرنية أو في الأجزاء العليا من بصيلات الشعر، وقد تتواجد بعض الكائنات الحية الدقيقة في المناطق العميقة من بصيلات الشعر.

نذكر فيما يلي أنواع الكائنات الحية الدقيقة التي قد تكون متواجد على سطح الجلد بشكل عام:

البكتيريا الكروية العنقودية الجلدية، والتي تعتبر البكتيريا الرئيسية الي تعيش على الجلد، حيث قد تشكل قرابة الـ 90% من إجمالي البكتيريا الهوائية التي تغطي بعض المناطق من الجلد.
البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، والتي قد تتواجد عادة على الجلد الذي يغطي سطح الأنف الخارجي ومنطقة العجان، حيث تتراوح نسبة وجودها 10 – 40 % فما فوق لدى البالغين الطبيعين.
الخناقيات (الوتديات).
البكتيريا المكورة الدقيقة، وهذه البكتيريا ليست شائعة بقدر باقي الأنواع، إلا أنها تتواجد في كثير من الأحيان على الجلد لدى الإنسان الطبيعي.
البكتيريا العصوية، وتشكل البكتيريا سالبة الغرام نسبة صغيرة من إجمالي البكتيريا النافعة المتواجدة على الجلد.

البكتيريا النافعة في الفم والجهاز التنفسي العلوي

هنالك العديد من البكتيريا الجيدة التي تتواجد في الفم والجهاز التنفسي، مثل:

البكتيريا العقدية المحللة للدم من النوع ألفا والنوع بيتا.
البكتيريا الشعاوية الهوائية.
البكتيريا المكورة الدقيقة.
البكتيريا اللاهوائية، والتي تشكل غالبية البكتيريا المتواجدة في الفم، كما لوحظ تواجدها في البلعوم والجهاز التنفسي العلوي.
فطريات الخميرة.
البكتيريا المكورة العنقودية، والتي قد تتواجد في الأنف، والبلعوم، والجهاز التنفسي العلوي.

البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي

تعد المعدة، بيئة معادية نسيباً لنمو البكتيريا، فبالرغم من دخول البكتيريا إلى المعدة عن طريق الطعام مثلاً فإن الحموضة العالية ووجود الإنزيمات الهاضمة في المعدة تعمل على قتل هذه الكائنات الحية الدقيقة. وقد تعيش بعض أنواع البكتيريا التابعة لصنف البكتيريا الملوية في المعدة، والتي تسبب التهاب المعدة من النوع B وداء القرحة الهضمية.

كذلك الأمر في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الإثنا عشر والصائم)، فإن هذه الكائنات الحية الدقيقة تعد عابرة و نادراً ما تتواجد بشكل دائم داخل هذه الأجزاء من الأمعاء الدقيقة، وذلك لعدة أسباب منها الحركة الدودية السريعة لهذه الأجزاء ووجود العصارة الصفراوية فيها.

أما في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، أي الأمعاء الغليظة، فتتواجد العديد من أنواع البكتيريا والتي قد يصل عددها لـ 400 نوع. وتشكل البكتيريا اللاهوئية أغلبية أنواع البكتيريا المتواجدة في الأمعاء الغليظة حيث قد تصل نسبتها قرابة 95 – 99% من إجمالي عدد البكتيريا المتواجدة في هذه المنطقة. وقد تعيش أيضاً بعض أنواع البكتيريا الهوائية.

البكتيريا النافعة في المهبل

إن أنواع البكتيريا المتواجدة في منطقة المهبل لدى النساء تختلف بناءً على عدة عوامل، منها:

العمر.
درجة الحموضة في المنطقة.
مستوى الهرمونات لدى المرأة.

اعراض نقص البكتيريا النافعة أو النبيت الطبيعي

قام علماء الأحياء المجهرية باستنتاج آثار وجود النبيت الطبيعي وأهميته من خلال إجراء مقارنات تجريبية بين الحيوانات الخالية من الجراثيم (التي لا تستعمرها أي من الميكروبات) والحيوانات التقليدية (التي يتم استعمارها من قبل النبيت الطبيعي النموذجي)، ووجدوا عدد من الخصائص لدى الحيوانات الخالية من الجراثيم والتي يعتقد أنها ناتجة عن عدم وجود النبيت الطبيعي، ألا وهي:

نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين ك وفيتامين ب12.
زيادة التعرض للأمراض المعدية.
ضعف الجهاز المناعي.
عدم وجود أجسام مضادة طبيعية أو مناعة طبيعية في الجسم ضد العدوى البكتيرية.

فوائد البكتيريا النافعة او النبيت الطبيعي

يقدم النبيت الطبيعي المتواجد في جسم الإنسان فوائد مختلفة، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:

تزويد الجسم ببعض الفيتامينات

تقوم البكتيريا النافعة بتصنيع وإفراز كمية من الفيتامينات تفوق احتياجاتها الخاصة، بالتالي يمكن امتصاص هذه الكمية الزائدة من قبل جسم الإنسان على شكل عناصر غذائية. كما تقوم البكتيريا النافعة المعوية بإفراز فيتامين ك وفيتامين ب 12، وتنتج بكتيريا حمض اللبنيك بعض فيتامينات ب.

الوقاية من العدوى البكتيرية

وجود النبيت الطبيعي يمنع حدوث استعمار من قبل الكائنات الحية الدقيقة الأخرى المسببة للأمراض، وذلك عن طريق التنافس على المواقع التي يمكن لمسببات المرض أن تلتصق بها أو من خلال التنافس على العناصر الغذائية الأساسية. قد يعد هذا التأثير الأهم والأكثر فائدة، والذي يتجلى ويبرز في منطقة تجويف الفم والأمعاء والجلد وظهارة المهبل.

تقوم البكتيريا النافعة بمقاومة الأنواع الأخرى من البكتيريا وذلك من خلال إنتاج المواد التي تمنع نمو البكتيريا الأخرى أو تقتل تلك الكائنات الدقيقة التي لا تتواجد بالفطرة أو بشكل طبيعي على أسطح الجسم. فمثلاً، تنتج البكتيريا المعوية مجموعة متنوعة من المواد التي قد تتضمن الأحماض الدهنية، والبيروكسيدات، والمبيدات الجرثومية، وكل هذه المواد قد تمنع نمو أو تقتل أنواع البكتيريا الأخرى.

المساهمة في عملية الهضم

يساهم النبيت الطبيعي المتواجد في الأمعاء بعملية الهضم للعديد من المواد الغذائية كالألياف، والنشا، والسكريات المتعددة، وبعض أنواع الدهون والبروتينات. فمثلاً، تقوم البكتيريا بهضم الكربوهيدرات غير قابلة للامتصاص من قبل الجسم وإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة كحمض الأسيتيك وحمض البروبيونيك اللذان يتم امتصاصهما بسرعة من قبل الجسم واللذان يعتبران مصدران رئيسيان للطاقة، كما أنهما يحفزان امتصاص الأملاح والماء.

المساهمة في عملية التمثيل الغذائي

تساهم البكتيريا النافعة في سير عمليات الأيض وحرق الدهون، لذا يعتقد أن لها تأثير على الوزن.

تحفيز الجهاز المناعي

يقوم النبيت الطبيعي بتحفيز إنتاج الأجسام المضادة الطبيعية.

تحفيز تطور أنسجة معينة في الجسم

يقوم النبيت الطبيعي مثلاً بتحفيز نمو الأنسجة المتواجدة في منطقة الأعور، وهي منطقة في بداية الأمعاء الغليظة. كذلك بعض أنسجة الجهاز اللمفي المتواجدة بالجهاز الهضمي.
الاثار الجانبية للنبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة

تم اكتشاف بعض الآثار الجانبية التي قد يكون سببها وجود النبيت الطبيعي منها:

مؤازرة أحد أنواع البكتيريا الجيدة التابعة للنبيت الطبيعي لأحد أنواع البكتيريا السيئة المسببة للمرض. فمثلاً قد يتم تزويد الكائن المسبب للمرض من قبل البكتيريا الجيدة بفيتامين أو بعض العوامل الأخرى التي يحتاجها العامل الممرض من أجل النمو، وهذا ما يسمى التغذية المتبادلة بين الميكروبات.

قد يسبب النبيت الطبيعي حدوث تسمم الدم من الدرجة المنخفضة، وينتج عن وصول كميات صغيرة من السموم التي تفرزها البكتيريا النافعة إلى الدورة الدموية، حيث أن هذه الكميات الصغيرة تقوم بتحفيز تكوين الأجسام المضادة الطبيعية.

قد تصبح البكتيريا النافعة عامل مسبب للمرض، و يحدث ذلك عند:

انتقال نوع من أنواع البكتيريا النافعة إلى موقع أو نسيج لا يمكن أن يتم مقاومتها فيه بواسطة طرق الدفاع المتواجدة في ذلك الموقع، وعند وصول البكتيريا النافعة إلى هذه الأنسجة، فإنه من المحتمل ان ينتج عنها عدوى بكتيرية معينة.
انتقال أحد أنواع البكتيريا النافعة من الشخص السليم إلى أفراد آخرين يعانون مشكلات صحية أو ضعف المناعة، مثل مرضى الإيدز، حيث أن هذه البكتيريا وإن كانت حميدة يمكن أن تسبب المرض لهؤلاء الأفراد.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.50 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]