معادلة النجاح والفشل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216097 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7830 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859625 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393965 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2023, 08:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي معادلة النجاح والفشل

معادلة النجاح والفشل
أسامة طبش

إن الإنسان الناجح في هذه الحياة، يكون مزهوًّا بتتالي انتصاراته فيها، وتحقيقه للنجاحات، إنما في مرحلة ما قد يتعرض إلى الفشل، فينقلب حالُه من حال إلى حال، وهذا الوضع هو بالذات الذي أردنا تناولَه، واقتراح حلول بالنسبة إليه.


عندما يكون الفرد في أحسن وضع، وفي أوْج مجده، يشعر أن كل الناس يدعمونه ويمدحونه، وأن الظروف ملائمة وموائمة له، وأن محيطه يُسخِّر له كل الإمكانيات والوسائل، لكن حين يحصل له نوع من الانكفاء أو الانكماش، يُصبح كل من يمدحه يذُمُّه، ويرى في الظروف معاكَسةً له، وأن المحيط يضغط عليه، فيسجن نفسه ويشعر بوحدة شديدة، فيحصل الضياعُ!


إن هذا المسار عادي وطبيعي لكل إنسان، يضع لنفسه أهدافًا، ويسعى إلى تحقيقها، ويرى في نفسه قيمة مضافة يودُّ تقديمها، أما بالنسبة إلى الذي لا يبالي أن حَقَّق نجاحًا أم لا، ربما يبدو له هذا الكلام ساذجًا، بينما هو في الحقيقة يُخاطب كل فرد قد يتعرض لمثل هذا الوضع، فيُدرك حينئذ أن القوة الحقيقية التي يمتلكها هي بذاته وإيمانه العميق بأن له ما يُقدِّمه، فيضع الثقة اللازمة فيما يملك؛ ليتمكن من تحقيق الوثبة المرتجاة، ليعود إلى ما كان عليه سابقًا.


إن تحقيق تلك الوثبة ليس من السهل إنجازه؛ لأن الفرد سيُعاود تسلُّق الجبل العال للوصول إلى قمة النجاح، فيكون مضطرًّا لأن يشحذ قواه، ويُسخِّرها التسخير الكامل، ومن الجميل أن يجد الدعم من بعض الناس، لكن هذا ليس متوفرًا في كل الأحوال، فيُحس أنهم لا يفهمونه، أو أن المراد الذي يرمي إليه يختلف عن أهوائهم، ما يزيده إصرارًا وتصميمًا على تحقيق النجاح وحدَه.


نحن هنا نتحدث عن معادلة مزدوجة، نجاح وفشل، وقد يعرف الإنسان توالي النجاحات وقد يعرف توالي الفشل، وفي كلتا الحالتين يتأكد له أنه يجب أن يعتمد على نفسه، ويثق في قدراته ويُنمِّيها، مهما كانت آراء الناس فيه، أو ضغط المجتمع، فيكسب نفسه في آخر المطاف.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.50 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]