كيفية ذبح الأضحية وشروطه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         النظرية التربوية عند المفكر النمساوي (محمد أسد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حكم طواف الإفاضة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          الحلق أو التقصير في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          حكم قصر أهل مكة في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          الأضحية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حكم طواف الوداع للمعتمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          القطار الأفغاني والكابح الداعشي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          السودان بين الاندثار والانبعاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          هزيمة حزب العدالة والتنمية التركي.. الأسباب والتداعيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          البحر الأحمر وصراع النفوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2019, 12:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,026
الدولة : Egypt
افتراضي كيفية ذبح الأضحية وشروطه

كيفية ذبح الأضحية وشروطه


يحيى نعيم محمد خلة



ذبح الأضحية:

يُستحب نحر الإبل قائمةً معقولةَ - مربوطة - اليدِ اليُسرى، أما غير الإبل فالأفضل ذبحها مضجعةً على جنبها الأيسر ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكن منها.



شروط الذبح:

بالإضافة إلى شرطي الإخلاص والمتابعة يُشترط ما يلي:

الشرط الأول: أن يكون الذابح مسلماً، أو كتابياً، ذكراً كان أو أنثى، قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ﴾ [المائدة: 5].



الشرط الثاني: قصد التذكية، فلو أنَّ إنساناً أراد قطع حبل مربوط في عنق البهيمة فلا تحل أضحية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" [رواه البخاري].



الشرط الثالث: أن لا يذبح لغير الله تعالى ولا يهل لغيره، لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 173]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" [رواه مسلم].



الشرط الرابع: أن يُسمي الله عليها، لقوله تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنعام: 118].



الشرط الخامس: إنهار الدم - يعني تفجيره - حتى يكون كالنهر يندفع بشدة، وهذا لا يتحقق إلا بقطع الودجين، ويعرفان عند الناس بالشرايين أو الأوراد، وهما عرقان غليظان محيطان بالحلقوم معروفان، ولا يمكن إنهار الدم إلا بهذا، والأكمل أن يقطع معهما الحلقوم والمريء.



قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله تعالى-: (إنهار الدم له حالان:

الحالة الأولى: أن يكون المذكى غير مقدورٍ عليه، مثل أن يهرب أو يسقط في بئر أو في مكان سحيق لا يمكن الوصول إلى رقبته أو نحو ذلك، فيكفي في هذه الحال إنهار الدم في أي موضع كان من بدنه حتى يموت، لحديث الباب.



الحالة الثانية: أن يكون مقدوراً عليه، بحيث يكون حاضراً أو يمكن إحضاره بين يدي المذكي، فيشترط أن يكون الإنهار في موضع معين وهو الرقبة) [رسالة في أحكام الأضحية والذكاة].



الشرط السادس: أن يكون الذابح عاقلاً، فإن كان مجنوناً فإنه لا تصح تذكيته ولو سمى؛ لأنه لا قصد له، ويجوز أن يذبح بنفسه –وهو الأفضل- إن أمكن، وله أن يوكل غيره بشرط أن يكون وكيله مسلماً، ويُستحب أن يشهد أضحيته.



الشرط السابع: أن لا يكون الحيوان محرماً لحق الله كالصيد في الحرم، أو الصيد في الإحرام، فلو ذبح الإنسان أو صاد صيداً في الحرم فإنه حرام حتى لو سمى وأنهر الدم، ولو صاد صيداً أو ذبحه وهو محرم فهو حرام، ولو سمى وأنهر الدم؛ لأنه محرم لحق الله.



الشرط الثامن: أن تكون الذكاة بمحدد من حديد وحجر ونحوهما، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَكُلُوهُ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفْرَ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ، أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفْرُ: فَمُدَى الْحَبَشَةِ" [سكاكين الأحباش] [رواه البخاري].



ويُستحب للذابح استقبال القبلة بالأضحية عند الذبح، وعليه أن يُحسن إلى الذبيحة، فيُعرض عليها الماء ويستر السكين عنها ويُريحها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اَللَّهَ كَتَبَ اَلْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا اَلْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا اَلذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" [رواه مسلم].



ويُستحب التكبير بعد التسمية فيقول: "بِسْمِ اَللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ" [رواه مسلم]،ويُسمي من هي له؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "هَذَا عَني وعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ من أُمَّتي" [رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني]، ويدعو بالقبول؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمّةِ مُحَمَّدٍ" [رواه مسلم]،ويمسك السكين بيده اليمنى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]