|
|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كلام الإمام مالك رحمه الله في الرجال من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله
كلام الإمام مالك رحمه الله في الرجال من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله أبو عبدالله ابن عبدالقادر الرايس بسم الله الرحمن الرحيم توطئة:ربِّ يسِّرْ وأعِنْ يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد رسوله الأمين، أما بعد: فهذا كلام الإمام مالك في الرجال الذي وفَّقني الله تعالى إلى تتبُّعه من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري، ولم أقتصر على كلامه في الجرح والتعديل؛ إذ إن الكلام في الرجال أوْسَعُ منه في الجَرْح والتعديل، وقد بلغ عددُهم تسعةَ عشرَ رجلًا. ولا داعي للتقديم والتمهيد بالمقدمات الأكاديمية المعروفة؛ من ذِكْر أهمية الموضوع، والتراجم والتعريفات وما إلى ذلك؛ إذ ليس هذا بحثًا أكاديميًّا، فإنه لا يعدو أن يكون جَمْعًا دون دراسة. وقد رتَّبْتُهم حَسَب حروف المعجم؛ أذكر أساميهم كما وردت في التاريخ الكبير، ثم أذكر كلام مالك محذوف الإسناد، ثم أُذيِّله بذكر رَقْم المجلد والصفحة، وقد اعتمدتُ في العَزْو على طبعة الناشر المتميز، وقد ختمتُ بذكْرِ فائدتينِ حسنتينِ عن الإمام مالك من التاريخ الكبير أيضًا. هذا وبالله على كل خير أستعين، وهو حسبي ونعم الوكيل. الأول والثاني والثالث: أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وعمر بن عبدالعزيز: عن مالك قال: مَلَكَ عُمَرُ بنُ عبدالعزيز تسعةً وعشرين شهرًا مثلَ خلافة أبي بكر، وَوَلِيَ عمر بن الخطاب مثلَ مُقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشرَ سنين؛ (7/ص: 211). الرابع: أبان بن عثمان بن عفان، أبو سعيد الأموي: قال مالك: وكان أبانُ عَلِمَ أشياء من القضاء من أبيه عثمان؛ (2/ص: 260). الخامس: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، المدني، مولاهم: عن بشر بن عمر، قال: نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلتُ: من أجل القَدَر تنهاني عنه؟ قال: ليس في حديثه بذاك؛ (1/ص: 757). السادس: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري: قال مالك: لم يكنْ عندنا أحدٌ بالمدينة من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم؛ (11/ص: 38). السابع: بُكير بن عبدالله بن الأشج: عن مالك قال: هلك في زمن هشام، وكان من صلحاء الناس؛ (2/ص: 516). الثامن والتاسع: شعبة مولى عبدالله بن عباس، الهاشمي، وصالح بن نبهان مولى التوأمة: عن بشر بن عمر قال: سألت مالكًا عن شعبة الذي روى عنه ابن أبي ذئب، قال: ليس بثقة. وعن صالح مولى التوأمة قال: ليس بثقة؛ (5/ص: 396). العاشر: عبدالرحمن بن معاوية، أبو الحويرث: أشار المحقِّقون أنه كتب على الحاشية في "ق"[1]: "أبو الحويرث عبدالرحمن بن معاوية ضَعَفَّهُ مالك"؛ (9/ص: 213). الحادي عشر: عبدالله بن زياد بن سليمان بن سمعان، مولى أم سلمة: كان مالك يُضعِّفُهُ؛ (6/ص: 115). الثاني عشر: عبدالله بن يزيد بن هرمز: عن مالك: كان عبدالله بن يزيد به هرمز يَترُكُ اللحمَ إذا قَدِمَتْ غَنَمُ الصدقة وإبلُها؛ لأنهم لا يضعونها موضعها، فسأل محمد بن عجلان ابنَ هرمز، فأفتاه، فلمْ يعجبْهُ، فلم يزل ابن هرمز يُخبرُهُ حتَّى فَهِمَ، فقام ابن عجلان فقبَّلَ رأسَهُ؛ (6/ص: 288). الثالث عشر: لَبِيد بن ربيعة العامري: عن مالك أن لَبِيد بن ربيعة بلغ مائة سنة وستين سنة؛ (8/ص: 466). الرابع عشر: محمد بن عبدالرحمن، أبو جابر البياضي، المدني: قال البخاري: حدثني ابن أبي الأسود، عن يحيى قال: سألت مالكًا عن أبي جابر، فقال: لم يكن برضًا؛ (1/ص: 472). الخامس عشر: ابن عمر رضي الله عنهما: عن مالك: بلغ ابن عمر سبعًا وثمانين سنة؛ (6/ص: 8). السادس عشر: عبدالوهاب بن بُخت المكي: عن مالك قال: كان عبدالوهاب بن بُخْتٍ تزوج عندنا بالمدينة، وأقام بها؛ (7/ص: 110). السابع عشر: محمد بن عجلان المدني، مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي: عن ابن أبي الوزير، عن مالك: إنه ذَكَر ابن عجلان، فذكر خيرًا؛ (1/ص: 533). الثامن عشر: محمد بن المنكدر بن عبدالله بن الهُدير، قرشي، تيمي، مدني: قال البخاري: قال لي الأويسي: حدثني مالك، قال: كان محمد سيدَ القُرَّاء، لا يكادُ أحد يسأله عن حديث إلا كاد أن يبكي؛ (1/ص: 579). التاسع عشر: نافع، أبو عبدالله، مولى ابن عمر: عَنْ مالكِ بنِ أنس قال: كنتُ إذا سمعتُ حديث نافع عن ابن عمر لا أبالي ألَّا أسمعه من غيره؛ (9/ص: 481). ومن جميل الفوائد التي في التاريخ الكبير عن الإمام مالك: 1- قال البخاري: قال لي الأويسي: حدثنا مالك، حدثنا ابن شهاب بحديث فيه طول، قلتُ: أعدْ، أما كنتَ تحب أن يعاد عليك؟ فقال: لا، فقلت: أكنتَ تكتب؟ قال لا؛ (1/ص: 582). 2- قال البخاري: قال لي محمد بن يحيى بن سعيد القطَّان، سمعت أبي، قال: سألتُ سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وابن عيينة عن الرجل أعرفُ منه ضعفًا في الحديث، أو تُهمة، أبيِّنُهُ للناس؟ قالوا: نعم؛ (1/ص: 656). تمت ولله الحمد. [1] وهي نسخة من رواية ابن سهل في مكتبة آيا صوفيا.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |