أساليب القرآنيين المعاصرين في إنكار السنة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1155 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16825 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2022, 04:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,992
الدولة : Egypt
افتراضي أساليب القرآنيين المعاصرين في إنكار السنة

أساليب القرآنيين المعاصرين في إنكار السنة
د. محمود بن أحمد الدوسري



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
لعل من أهم الفوارق بين منكري السنة في "شبه القارة الهندية" وبين منكريها في "العالم العربي" أنَّ المُنكرين لها في العالم العربي تتبَّعوا شبهات السابقين وأوهام المعاصرين، مع نزعة ذاتية لديهم في كثير من الأحيان إلى الشهرة فقاموا بالتوجه إلى نقضِ السُّنة ومحاربتِها، وفي أحيان أخرى تأثروا بما تربَّوا عليه من فلسفات ومذاهب فكرية ومدارس نقدية غربية، فحاولوا تطبيقها على الدين الإسلامي ضاربين عرض الحائط كلَّ الثوابت التي استقر عليها الدين.

وهم في كل ادعاءاتهم إنما يُحاولون أنْ يُثبِتوا غيرتَهم على الدين ودفاعَهم عن القرآن العظيم، وأنهم إنما يحاولون إزالة ما لصق به على مدار السنين مما يصفونه بأنه ليس من الدين؛ وذلك في محاولة بائسة لكسب تأييد الناس وعواطفهم تجاههم، مُغَلِّفِين ذلك بمعسول الكلام والدعوة إلى التعايش والسلام والسعي إلى إنقاذ الأمة المسلمة من التدهور والانحطاط الذي وصلت إليه، ناسِبِين ذلك إلى الجمود والرجعية؛ لذا فقد اعتمدوا على مجموعة من الحُجَج الواهية والأساليب الباطلة في بناء مذهبهم الضَّال ومنهجهم المنحرف المُضِل، وذلك كما يلي:

1- ادَّعى كبيرهم "أحمد صبحي منصور" - لأجل إلغاء السنة النبوية - أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لا يُحرم شيئًا، وأن التحريم خاص بالله تعالى، فيقول: (إن النبي [صلى الله عليه وسلم] نفسه كان ممنوعًا من أن يحرم شيئًا برأيه الشخصي خارج المحرمات التي حددها الله تعالى في القرآن الكريم، وحين حرَّم النبي [صلى الله عليه وسلم] على نفسه - في حياته - بعض الأشياء برأيه الشخصي خارج المحرمات التي حددها الله تعالى في القرآن الكريم نزل الوحي يقول له: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ﴾ [التحريم: 1])[1].

وادَّعى بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُحرِّم ولا يُحلِّل، فكتب مقالًا بعنوان: "لبس الذهب للرجال حلال" ومما جاء فيه: (الرسول [صلى الله عليه وسلم] لا يُحرم؛ لقوله الله [تعالى]: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التحريم: 1].

الرسول [صلى الله عليه وسلم] لا يُحلل ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ ﴾ [الأحزاب: 50]).


2- وإنكار السنة النبوية والتكذيب بها؛ شرط من شروط النشر عندهم، حيث كُتِبَ ضمن شروط النشر: ("موقع أهل القرآن" يفتح أبوابه لكلِّ فِكر حُرٍّ؛ بشرط ألاَّ يُسنِد الكاتِبُ حديثًا لخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم عبرَ ما يُعرف بالسُّنة، أو أن ينسب قولًا لله تعالى خارج القرآن عبر الأكذوبة المُسمَّاة بالحديث القدسي...

الموقع البسيط قد يكون الوحيد الذي ينصر اللهَ تعالى ورسولَه، وينفي الأكاذيبَ المُسمَّاة بالحديث النبوي والحديث القدسي)[2].


3- وها هو كبيرهم "الذي علَّمهم إنكار السُّنة" أعني "أحمد صبحي منصور" يُنكر على المسلمين اتِّباعهم لخاتم النبيين ويُنكر كونه أفضل الرسل الواجب الاتباع، فيقول: (أمُّ المشاكل لدى المسلمين تتجلى أنهم في تقديسهم للنبي محمد [صلى الله عليه وسلم] ورفعه فوق الأنبياء تُرسِّب لديهم إيمانًا خاطئًا بأنه جاء برسالة جديدة، وأنه - وحده - رسول الإسلام، وتناسوا أن الإسلام - وبكل اللغات السابقة على العربية - هو دين الله تعالى الذي نزلت به كل الرسالات السابقة بمعنى الاستسلام لله تعالى وحده والسلام مع البشر، وتناسوا ما كرره القرآن الكريم من أوامر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولنا ولأهل الكتاب في أن نتبع ملة إبراهيم حنيفًا)[3].


4- ومنهم مَنْ يدَّعي بأنَّ وحي الله المُنزَّل هو القرآن وحده، وذلك لهدم الإسلام: (... الطريق الذي أنزله الله، هو طريق واحد لا ثانٍ له... وماذا أنزل الله يا إخواني المسلمين؟ لقد أنزل القرآن فقط، وكلنا يعترف بهذا، فالمسلمون جميعًا سنة وشيعة وقرآنيين كلهم يعترفون بأن الله أنزل القرآن فقط، فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله لهذه الأمة...).

(... فهذا "موقع القرآنيين" مصمم لهذا الغرض، اتِّباع ما أنزل الله... وهذا لا يتأتى حتى يجلس كل المختلفين والمعارضين سنة وشيعة وإباضيين وقرآنيين على طاولة الحوار، والبرهان والدليل هو ما أنزل الله، ولا نخرج عن هذا الإطار مثقال ذرة، ما أنزل الله فقط).


5- ومنهم مَن يدعو إلى إعادة النظر في أحكام الشريعة الإسلامية؛ كالصلاة والزكاة والحج والحلال والحرام: (... يجب أن يتم الحوار حول الصلاة التي أنزلها الله لكي يصلي المؤمنون صلاةً واحدة بإمام واحد، ويجب التطرق للزكاة التي أنزلها الله أيضًا، وكذلك الصيام والحج، وكل ما أنزله الله من تشريع، وبذلك نكون في الطريق الواحد الذي أنزله الله، ومن يبتغ غير هذا فلا أراه يريد إلاَّ الضلال، ولا يريد خيرًا لا بنفسه ولا بالمسلمين...).


6- ومنهم مَنْ يدعي بأنَّ القرآن هو سُنَّةُ الله التي أُمِرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم باتِّباعها دون غيرها، إذ يقول قائله: (أهل القرآن: هو موقع يجمع كلَّ مَنْ يؤمن بأن القرآن هو: المصدر الوحيد للإسلام وشريعته، وأنه لم يفرط في شيء يحتاج إليه المسلمون، وأنه نزل تبيانًا لكل شيء؛ لأنه سنة الله، الذي كان خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم مأمورًا باتِّباعه وحده).


7- ومنهم مَنْ يزعم أنَّ العقيدة الإسلامية تستوعب جميع الفِرَق الضالة عن المنهج الصحيح، وأن مساحة الحرية فيها مطلقة لا حدود لها، فيقول قائلهم: (أهل القرآن يؤمنون بأن الإسلام دين الرحمة والسلام والعدل والإحسان، والمواطنة وحقوق الإنسان، والحرية المطلقة في الفكر والعقيدة، وفي إقامة الشعائر الدينية لكل إنسان...).


8- ومنهم مَنْ يُحاول إزالة القدسية والعصمة عن الوحي المُنزَّل، ويزعم أن القرآنيين مجاهدون فكريًّا؛ يقول قائلهم - في تعريفه لجماعتهم: (أهل القرآن باعتبارهم دعاة وباحثين يستهدفون بجهادهم الفكري السلمي إصلاح المسلمين بالرجوع إلى جوهر الإسلام الحقيقي، وهو القرآن الكريم وفهمه فهمًا موضوعيًا وَفْقَ مصطلحاته وأسسه التشريعية ثم الاحتكام عليه في تاريخ المسلمين وأفعالهم دون تقديس لبشر أو حجر... إذ لا تقديس إلاَّ لله تعالى وحده...).


9- ومنهم يُطلِق مصطلح "الكهنوت الديني" على علماء المسلمين، قائلًا: (... أهل القرآن بذلك ليسوا جماعة أو طائفة أو حزبًا، وإنما هم اتِّجاه فكري دعوي مفتوح أمام كل ذي عقل؛ من أجل إزالة كل المتاريس التي وضعها الكهنوت الديني أمام حركة الاجتهاد العلمي والعقلي للمسلمين...).

علمًا بأن الكهنوتية والكهنة عُرفت في جميع الأديان إلاَّ الإسلام لم تعرف فيه، فأين هؤلاء القرآنيين من "بابا الفاتيكان"، ومن "حاخامات اليهود"؟!


10- ومنهم مَنْ يدَّعي - زورًا وبهتانًا - بأنهم يحاربون فِكر التطرف - وهم المتطرفون فكريًا بإلغاء السنة النبوية، ولا يعترفون بمصطلح "العالم الإسلامي" إذ يقول قائلهم: (... القرآنيون هم المطلوبون رقم واحد على لائحة الإرهاب؛ لأنهم يمثِّلون الخطر الأكبر على ثقافة التطرف الدموية التي تتمسح زورًا بالإسلام...

القرآنيون يُثبتون من داخل الإسلام نفسه وبالقرآن والتراث، أن أولئك المتطرفين هم أعداء الإسلام، وإذا كان الإرهاب قنابل موقوتة تنفجر في وجوهنا كل يوم فإن فتيل هذه القنابل هو زعمهم أنهم يمثلون الإسلام، إن جرائمهم هي جهاد في سبيل الله تعالى، وبينما تتقاصر المؤسسات الدينية الرسمية فيما يسمَّى بالعالم الإسلامي عن مناقشة مزاعم الإرهابيين... فإن القرآنيين وحدهم هم الذين يقومون بهذا العبء في توضيح التناقض بين الإسلام والإرهابيين).


11- ومنهم مَنْ يتَّهم المسلمين بمخالفة القرآن، ومخالفة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لذا يُوَجِّهون دعوتهم إلى المسلمين دون غيرهم؛ لأنَّ المسلمين - في نظرهم - ضالون عن الصراط المستقيم فيحتاجون إلى مَنْ يُبصرهم الطريق الصحيح، فيقول فهيمهم: (إن دعوة القرآنيين موجهة أوَّلًا وأخيرًا لنشر الإسلام بين المسلمين فقط، فقد ورث المسلمون أنواعًا من التدين المخالف لحقائق القرآن، وما كان عليه خاتم الأنبياء محمد عليه وعليهم السلام، لذا كان حتمًا مراجعة ما توارثناه وعرضه على القرآن الكريم بمنهج موضوعي يرجو الهداية والإصلاح).


12- ومنهم مَنْ يُعادي أئمة السلف الصالح، ويتَّهمهم بالكفر، ويدَّعي بأن الوحي المُنزَّل مُجرَّد تراث، فيقول: (... منهج أهل القرآن: نحكم على الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء "بالكفر السلوكي" طبقًا لجرائمهم... أما بالنسبة لمن ماتوا من "أئمة التراث" فلنا حرية الحُكم عليهم بما كتبوا في كتبهم وأسفارهم، خصوصًا إذا كانوا يتمتَّعون بالتقديس... ومجال الرأي مفتوح لنا وللآخرين، وكل إنسان حُرٌّ فيما يؤمن به أو ما يكفر به... ليس أمامنا إلاَّ الدفاع عن الله تعالى وكتبه ورسله ودينه مهما كره الكافرون، وموعدنا معهم أمام الله تعالى يوم الحساب...).


13- ومنهم مَنْ يُنكر "القياس" فها هو رأس القوم "أحمد صبحي منصور" ينكر القياس في "التحريم" فيقول: (هل تعتقد أن هنالك مجالًا للقياس في تشريعات الإسلام، يعني كقياس تحريم المخدرات على تحريم الخمر؛ لأن لكل منهما أضرارًا متشابهة؟

لا يصح القياس في المحرمات؛ لأن المحرم محدد وهي استثناء، وما ليس محرمًا فهو حلال مباح. فإذا استعملت القياس فقد وقعت في جريمة كبرى هي تحريم الحلال. الله تعالى عندما حرم أشياء في الطعام لم يقل بأن السبب هو الضرر، بل حرمها بدون ذكر سبب فيها يكون علة في التحريم، وعلينا الطاعة. ولا يخلو طعام أو دواء من آثار جانبية ضارة، والضرر ليس علة لتحريم شيء، وإلاَّ فلن نأكل شيئًا مما نحب من الطيبات من الرزق)[4].


14- ومنهم يتطاول على "الإجماع" ويسخر من بعض "الأحكام الفقهية" الثابتة، فيقول: (الأيام التي يَحرم صومها - هذا هو العنوان الموجود في "كتاب الفقه" المقرر على طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري ص 21، 22، 23: يحرم صوم خمسة أيام، أي: مع بطلان صيامها، هي: العيدان الفطر والأضحى؛ بالإجماع المستند إلى نهي الشارع [صلى الله عليه وسلم]... هل يُعقل أن يُخالف النبي صلى الله عليه وسلم كلام الله ويُحرِّم صيامَ بعض الأيام كما يقولون ويفترون عليه)[5].


15- ومنهم مَنْ يُنكر "عذاب القبر" فقد كتب المدعو "إبراهيم دادي" مقالًا بعنوان: "أكذوبة عذاب القبر"[6] ومما قال فيه - مُتهكِّمًا بالأحاديث التي ذَكَرتْ عذابَ القبر: (فهذه الروايات وُضعت لإرهاب الناس وإذلالهم للخضوع لرجال الدين الخاضعين للحكام، فيستغلوا هذه الروايات لإخضاع أعناق المسلمين وترهيبهم فقط، دون أن يكون هناك ترغيب وهداية وتذكير وبشرى لِمآب يرجونها)[7].

وفي مقال بعنوان: "فيلم رُعب" تهكَّمت فيه المدعَّوة "إيمان خلف" من "الإيمان بعذاب القبر"، وبعد أن جاءتها "إحدى جاراتها" بكتاب بعنوان: "عذاب القبر ونعيمه" قالت ساخرةً: (واللهِ، إنه أحسن من أفلام الرعب لـ ألفريد هتشكوك. وحضر زوجي من العمل ورويتُ له الحوار الذي دار بيني وبين جيراني، وسألته: هل يوجد عذاب قبر، وما حكاية الثعبان الأقرع؟ ولماذا أقرع؟ وهل يوجد ثعبان له شعر؟ أو ثعبان عامل شعره كابوريا، وللي يمكن عامل شعره سترايك...)[8].


16- ومنهم مَن يُنكر "روايات الإسراء والمعراج" فقد كتب المدعو "أحمد بغدادي" مقالًا بعنوان: "الإسراء والمعراج"، ومما جاء فيه: (في القرآن الكريم "سورة الإسراء" والتي تعد من الآيات المتشابهات، والتي كتب فيها الكثير ممن في قلوبهم زيغ من مختلف المشارب المذهبية والقومية الذين أرادوا ابتغاء التأويل عبر الخرافات والخزعبلات التي دوَّنوها تراثًا لتثبيت قلوبهم الزائغة إيمانيًّا، الذي أصاحت به وهزته حادثة آية الإسراء، وورثه السُّنيون عبر شيوخهم العلماء ورثة الأنبياء[9]!! الذين يسردون في المساجد نفس الحكاية والرواية عن صاحبنا أبو...، كلما قربت المناسبة، في خطب الجمعة المملة، في 40 دقيقة من العذاب المتواصل، والناس يُهللون ويُكبرون لحكايات ألف ليلة وليلة، والبراق الذي يُشبه الحمار، ويُشبه حمار تفكيرهم، وحمير من كتب ذلك الزمان، وحمير هذا الزمن...)[10].


17- ومنهم مَن يُجوِّز الرِّدة عن الإسلام، فقد كتب "أحمد صبحي منصور" مقالًا بعنوان: "أيها الأفغاني المُتنصِّر... يجب احترام حريتك في الاختيار" ومما جاء فيه: (إنني مسلم أفخر بديني وأتمسك به حتى الموت، وأعلن في نفس الوقت - طبقًا لإسلامي - أنني أحترم حق الأخ الأفغاني فيما شاء لنفسه من عقيدة، سواء اتفقت أو خالفت عقيدتي، بل أعلن إعجابي الشديد بشخصه؛ لأنه ثبت على ما يعتقده حقًا برغم الاضطهاد والتهديد بالموت.

وباعتباري عالمًا أزهريًا متخصصًا في الإسلام أقول: إن الذين سجنوا عبد الرحمن الأفغاني المُتنصِّر أساؤوا إلى الإسلام وخالفوه، وأثبتوا أن الفجوة لا تزال هائلة بينهم وبين حقائق الإسلام... لن أكرر ما قلته سابقًا في كتابي "حد الردة" المنشور على الانترنت، والذي يُثبِت أن هذه العقوبة تُخالف الإسلام، وأنها صناعة عباسية سياسية امتطَت حديثَين كاذبَين منسوبَين ظلمًا وافتراءًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم)[11].

وكتب المدعو "زهير قوطرش" مقالًا بعنوان: "مفهوم حد الردة يقتل عقل الأمة" ومما جاء فيه: (مع العلم أن هذا الحد يتناقض وصريح نص القرآن في قوله عز من قائل: ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، وإن اختلفت الآراء حول حد الردة، فإن هذا الموضوع ما زال ضبابيًا وغير واضح)[12].

وكتب المدعو "عمرو إسماعيل" مقالًا بعنوان: "حد الردة والتحريض على العنف" ومما جاء فيه: (إن الكلام عن حد الردة، وقتل مَن يرتد عن دينه اعتمادًا على حديث آحاد.. أيًّا كان هذا الدين "الإسلام أو غيره" هو تحريض على العنف، ومخالف لكل القوانين الدولية... ولكل مَن لا زالوا يعيشون في العصور الوسطى، أقول لهم: إن الدعوة لقتل إنسان لمجرد أنه يغير عقيدته هو تحريض علني على العنف يجب أن يصنف من يقوله أنه إرهابي...)[13].


18- ومنهم مَن يدَّعي بأن الجنة ليست للمسلمين وحدهم، فقد كتب المدعو "علي عبد الجواد" مقالًا بعنوان: "هل الجنة للمسلمين فقط؟؟" ومما جاء فيه: (هل يوجد أوامر من الله واضحة بعدم دخول الجنة إلاَّ لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم فقط؟). ثم وصل إلى نتيجةٍ بعد ذلك، وهي: (أكَّد الله على أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات فقط من المسلمين سيدخلون الجنة) ثم قال: (الخلاصة: أنَّ اتباع كل دين سماوي من إسلام ومسيحية ويهودية والصائبة "أتباع يحيى" إذا اتَّبعوا كتبهم التي تأمرهم بالوحدانية لله بدون اشراك أحد معه والإيمان باليوم الآخر والملائكة والنبيين والكتب المنزلة والعمل الصالح لكل الناس فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 62])[14].


19- ومنهم مَنْ يسخر من الصحابة رضي الله عنهم ويطعن فيهم، فقد كتب "أحمد صبحي منصور" مقالات عديدة ينال فيها من الصحابة الكرام رضي الله عنهم، منها مقال بعنوان: "هل رضي الله عن الصحابة" وأيضًا: "الصحابة هل كانوا خير أمة أُخرجت للناس" وكتب "علي عبد الجواد" مقالًا بعنوان: "لبس الذهب للرجال حلال" الذي اتَّهم فيه الصحابة بالكذب وشهادة الزور والنفاق، فقال - قبَّحه الله: (والله لمَّا يجيبوا كل الصحابة يشهدوا زورًا وتلفيقًا لا أصدقهم...

ولا تنسوا قول الله: ﴿ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 81] هذه الآية دليل على أن من أصحاب الرسول [صلى الله عليه وسلم] مَن يكذب عليه ويقولون روايات من عندهم فما بالكم بعد قرنين)[15].


20- ومنهم مَن يتطاول على السلف الصالح والعلماء، فقط كتب المدعو "علي عبد الجواد" مقالًا بعنوان: "أنت طالق لا تكلفي لوقوع الطلاق" ومما جاء فيه: (وأبدأ مقالتي فأقول: فقه السلف للسلف، ونحن في انتظار فقه الخلف! معذرة فقهاء الأمة يا من كتبتم الفقه منذ أكثر من ألف سنة أو يزيد! معذرة علماء السُّنة الذين قدستم ما كتبه الفقهاء القدامى! معذرة أمة المسلمين الذين اتبعتم فقهاء السلف فتمذهبتم وتفرقتم! معذرة لاختلاف الفقهاء والحق واحد! معذرة لمن جعل الاختلاف رحمة! معذرة لمن ترك عقله وفضَّل حكم البشر على أحكام الله)[16].

وها هو "أحمد صبحي منصور" يتهجَّم ويتطاول على أئمة الإسلام وينال منهم؛ فقد كتب مقالًا بعنوان: "من حق المرأة المؤهلة للإمامة أن تؤمَّ الذكور في الصلاة" ومما جاء فيه: (الشافعي لم يستدل بآية ولا حتى حديث من الأحاديث الكاذبة التي ملأ بها كتابه... برغم أنف الإمام الشافعي... والشافعي هنا يخلط الأوراق... إلاَّ أن المضحك فيما يقول الشافعي...)[17]. وكتب مقالًا بعنوان: "الإمام مالك مبتدع الفقه السني"[18].

والقرآنيون - عمومًا - يُعلنون العداء الشديد للإمام البخاري - خصوصًا؛ لأنه المدقق المحقق الذي يعد كتابه أدق وأصح مَنْ نقل سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ويُوجهون إليه الانتقادات اللاذعة، ويقول المدعو "أسامة حلاق" - عن الإمام البخاري وكتابه الصحيح: (... وضعوا كتابه في نفس مستوى القرآن... ولو أجمع البشر على شيء يُخالف كلام الله، فالله هو وحده الصادق، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 87، 122]). بل إنهم يلزمون أهل السنة ويُسمُّونهم أحيانًا (البخاريين) أو (أتباع البخاري)!


21- والمُتابع لما يكتبه "أحمد صبحي منصور" يلحظ أنه يستخدم تعبيرًا فيه تلميح إلى تكفير عموم المسلمين، وهو تعبير "الدِّين السُّني"، وكأنه يشير إلى أن ما عليه المسلمون - من اتباعهم للسنة النبوية - شيءٌ يُخالف الدِّينَ والشريعةَ التي أنزلها الله تعالى، وهذا يُعرف من عناوين بعض مقالاته، ومنها - على سبيل المثال: "الإمام مالك مُبتدع الفقه السُّني"، "الدِّين السُّني وتضييع العبادات الإسلامية"، "الدِّين السُّني والتشريع بما لم يأذن به الله"، "معنى الصلاة الوسطى بين التدبر القرآني والدِّين السُّني"[19].


22- والقاسم المشترك بين جميع منكري السنة النبوية هو تحليل ما حرَّمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتغيير أحكام الشريعة الغراء، والابتداع في الدين، والخروج عن شريعة المسلمين، ومن النماذج في ذلك:

زعم "أحمد صبحي منصور" إباحة الزواج المؤقت ولو لنصف ساعة، فقد كتب مقالًا بعنوان: "زواج المتعة" ومما جاء فيه: (وهل يجوز في الزواج الشرعي أن يتفق الطرفان على تحديد مدة الزواج؟ الجواب: نعم؛ لأن الأصل في الزواج التراضي والاتفاق...

إذن على هذا فإنني أستطيع أن أتفق مع أي امرأة على أن أتزوَّجها لمدة نصف ساعة ثم أُطلِّقها بعد ذلك، ويكون زواجًا شرعيًّا؟ الجواب: لكي يكون ذلك جوابًا شرعيًّا لا بد من مراعاة الشرع في كل شيء...)[20].

وزعم "علي عبد الجواد" حِلِّ فوائد المصارف الربوية، وأنها ليست من الربا في شيء، حيث كتب مقالًا بعنوان: "الربا في القرآن وفوائد البنوك" ومما جاء فيه: (لقد ابتلي الإسلام بفقهاء يتَّبعون الروايات التي ما أنزل الله بها من سلطان، ونتيجةً لذلك فقد تعثر واختلف رجالُ الدين في تعريف الربا، فمنهم مَن يقول: إن جميع أنواع الكسب غير المشروع ربا! ومنهم مَن يُخصص ويُحدد الربا على أنه في بعض المواد ولا يقع على المواد الأخرى! ومنهم مَن يرفع راية الربا في المعاملات!! فيجعل منها إسلامية وغير الإسلامية، وخصوصًا التي يتحدد فيها الربح مقدَّمًا!! ويتكلم في أنواع المعاملات من مضاربة إلى مزابنة إلى بيع البادي للحاضر معتمدًا على مرجعية الروايات الموجودة في كتب البخاري ومسلم وإخوانهم جامعي روايات الناس عن السنة!!

وكان نتيجة فتاوى تحريم الفوائد المعلنة للبنوك أن ترك بعض المسلمين في الخارج ملايين الدولارات إلى غير المسلمين بحجة أنها ربا من بنوك ربوية!!)[21].


23- ومن عجائب فقه القرآنيين "منكري السنة" ومناهجهم وأحكامهم ما يلي:
تتوارث أجيالهم الأخذ بالقرآن فقط مع إنكار السنة النبوية!

يرفضون السيرة النبوية، والحديث، والتفاسير، وعلم النحو على طريقة سيبويه!

يرفضون حجاب المرأة، وأن النقاب مُحرَّم ومزايدة على شرع الله تعالى، وليس محرمًا كشف شعر رأس المرأة، وأنها غير مطالبة سوى بستر الأعضاء التناسلية فقط!

لا عورة للرجل!

لا يوجد زنا على الإطلاق!

يُبيحون ملكية ذات اليمين للنساء؛ باعتبارها من المعاشرة وليست عبودية!

لا يُحرِّمون أكل لحم الخنزير، أو شرب الخمر!

لا عقوبة عندهم على ممارسة الجنس بين الذكور أو المثلية بين السيدات.

يُصرُّون على المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث[22]!

صلاة الصبح أربع ركعات، و"الصلاة الوسطى" هي "المغرب"، ويجب أن يسجد المصلي على ذقنه!

يجوز للمرأة المؤهلة للإمامة أن تؤمَّ الذكور في الصلاة!

يُنكرون أحكام فريضة الزكاة، ويفترون بأن الزكاة عبارة عن تزكية النفس المتحصلة من الصلاة، ويدعون أيضًا بأن الحول في الزكاة (أربعة أشهر وعشر)!

فأنى لهؤلاء المُنكرين للسُّنة أن يعرفوا شرائع الإسلام؟ ومن أين يأخذون أحكام الدِّين في الصلاة وهيئاتها، والزكاة ومقاديرها، والصيام وأحكامه، والحج ومناسكه، ثم من أين لهم أن يعرفوا ما يحل وما يحرم، وما يأخذ أو يترك في شؤون الحياة جميعها، ثم أين نجد كلَّ هذا في القرآن المجيد؟ وأين يجده هؤلاء الذين يزعمون أنهم يكتفون بالقرآن وحده دون السنة النبوية المشرفة؟

إن رفضهم السنة النبوية كان له الأثر - الذي أشرنا إلى بعضه؛ من خروجهم على الدين، وابتداعهم فيه ما ليس منه، واعتناقهم عقائد، ومزاولتهم شرائع لا تمت إلى الإسلام، بل تُناقِض الإسلام وتعارضه، وقد انتهى بهم الأمر إلى أن نقضوا عرى الإسلام، وكفَّروا الأمة المسلمة، وما كفرت الأمة ولكن الظالمين كفروا، يهدمون الدِّين بِحُجَّة الحرص عليه، ويَكفرون بالقرآن وهم يزعمون الاستمساك به والاعتماد عليه، فأين منهم آياته البَيِّنات التي تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخذ عنه، والائتمار بأمره والانتهاء بنهيه؟ بل أين منهم آياته البَيِّنات التي تنصُّ على أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وأنَّ سُنَّته وحي من عند الله تعالى، والله تعالى حذَّر الذين يخالفون أمر نبيِّه الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63][23].


والخلاصة: أن هذه الطائفة الضالة المُضِلَّة التي تُسمِّي نفسها - زورًا وبهتانًا - القرآنيين، هم أبعد ما يكونون عن اتباع القرآن العظيم الذي يأمر بوجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واتِّباع سُنَّته، وهم في مجموعة من الزائغين الزنادقة الذين يوظفهم أعداء المسلمين؛ للنيل من الإسلام، والسخرية من السنة النبوية والصحابة الكرام رضي الله عنهم وسلف الأمة؛ من المحدثين والأئمة والفقهاء وعموم المسلمين.

وهم أيضًا شِرذمة؛ من المنافقين الساعين إلى هدم عرى الإسلام ونقض أركانه، وقد تفرَّغوا لمحاربة السنة النبوية المطهرة؛ بدعوى اتِّباع القرآن الذي هجره عامة المسلمين بزعمهم[24]!

[1] موقع مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي.

[2] موقع أهل القرآن.

[3] موقع مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي.

[4] موقع أهل القرآن.

[5] موقع أهل القرآن.

[6] زعيم القرآنيين "أحمد صبحي منصور" أنكر عذاب القبر، واستهزأ به، وله كتاب سمَّاه: "عذاب القبر والثعبان الأقرع" أصدره سنة (1994).

[7] موقع أهل القرآن.

[8] موقع أهل القرآن.

[9] هذه العبارة فيها تهكُّم وسُخرية ولَمْز بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).

[10] موقع أهل القرآن.

[11] موقع أهل القرآن؛ موقع الأقباط الأحرار: الساحات العامة: الميدان الحر: الأستاذ الجليل أحمد صبحي منصور يكتب عن الأفغاني المتنصِّر.

[12] موقع أهل القرآن.

[13] موقع أهل القرآن.

[14] موقع أهل القرآن.

[15] موقع أهل القرآن. ولو سمِّي موقع منكري السنة، بـ "موقع أهل النفاق" لكان أجدر بهم.

[16] موقع أهل القرآن.

[17] موقع أهل القرآن.

[18] مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي.

[19] انظر: موقع أهل القرآن؛ مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي.

[20] موقع أهل القرآن.

[21] موقع أهل القرآن.

[22] انظر: موقع شفاف الإلكتروني.

[23] انظر: شبهات القرآنيين حول السنة، أ. د. محمود بن محمد مزروعة (ص 42).

[24] انظر: القرآنيون.. نشأتهم - عقائدهم - أبرز أعلامهم، (ص 149).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.87 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]