|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أبي رحمه الله
أبي رحمه الله أ.د. حسن الشافعي لمحمودِ الخِصالِ نَما انتِسَابِي إذَا سَاءَلتُمُوني يا صحابي هدانِي للسَّبيلِ المستطابِ وأهداني اسمَهُ في غيرِ عابِ وأَوْرَثني خصالَ الخيرِ حتَّى مَضيتُ على طريقِ الإِحتسابِ أُعانِي ما أُعانِي فِي شبابِي ولا أَشْكُو لغيرِ اللهِ مَا بِي وأَوْرَثني عمامتَهُ لتَبْقَى مكارم بيتِه بعدَ الغِيابِ عمامةَ مالكيٍّ أَرْيحيٍّ هِلَالِيِّ الأصولِ وَالِانتسابِ ويجمعُ مِن عليشٍ والمُطِيعيْ وشيخِهمُ سليمٍ في قرابِ وكان هَواهُ في الإِصلاحِ أَدْنَى لِأقوالِ الإمامِ بِلا اضْطِرابِ فكان خُلاصةَ النَّهجينِ حُرًّا ويجمعُ كلَّ ذلكَ في إهابِ وكان مُعلِّمًا فذًّا يُراعِي تلاميذَ المواهِبِ لا يُحابِي ومِن ميراثِهِ عانَقْتُ فَقْرِي
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أبي رحمه الله
بهمَّةِ عِزَّةٍ فوقَ السَّحابِ وأحملُ حبَّهُ في أصلِ قلبي ومَن يحبِبْ فهُمْ لبُّ اللبابِ... وحين مضى إلى ربٍّ كريمٍ أقلَّ زيارتي بعدَ المُصابِ وجاء إليَّ في إحدى اللَّيالي وزمَّلَني بأدراجِ الثِّيابِ وحينَ أفقتُ مِن نومي إذا بي أُلاقِي في بَريدي عند بابي رسالةَ شيخِهم في الهندِ تَحْوِي هديَّتَهُ بهاتِيك الثِّيابِ[1] تأمَّلْ قِصَّتي وافتَحْ طريقًا لبابِ اللهِ يَهْدِكِ للصوابِ وَأَكْرِمْني بفاتحةِ الكتابِ وعَمِّمْ بالدعاءِ المُستجابِ [1] كررتُ الكلمة تأكيدًا للمقصود، وكان ذلك بمدينة إسلام آباد، عام 2003م.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |