|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شمس الفضيلة
شمس الفضيلة عبدالرزاق الصادقي بَدَتْ شَمْسُ الْفَضِيلَةِ فِي الْأَنَامِ وَدَاسَ النُّورُ أَعْمِدَةَ الظَّلاَمِ وَتَاهَ عَلَى الدُّنَا زَهْرُ الْمَعَالِي فَأَهْدَى لِلْورَى وَرْدَ ابْتِسَامِ وَرَيْحَانُ السَّعَادَةِ فِي رُبَاهُ يُنَادِينَا هَنِيئًا بِالْوِسَامِ لَكَمْ رَقَصَ الْفُؤَادُ عَلَى صَفَاءٍ غَدَاةَ دَنَا الشَّبَابُ مِنَ التَّسَامِي وَلَمَّا أَن سَمَوْا تِهْنَا سُرُورًا وَقُلْنَا: النَّصْرُ غَايَةُ كُلِّ رَامِ شَبَابٌ فِي مُؤَسَّسَتِي وُرُودٌ تَغَنَّتْ بِالنَّجَاحِ عَلَى الدَّوَامِ وَلَبَّتْ فِي الرَّجَاحةِ كُلَّ سَاعٍ إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالآدَابِ سَامِ وَأَعْلَنَتِ الْهُدَى فِي كُلِّ نَادٍ فَأَحْيَتْ مَنْ ثَوَى تَحْتَ الرُّكَامِ تَهَلَّلُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا اسْتَبَانَتْ لَهَا سُبُلُ الْفَطَانَةِ فِي الْمَقَامِ فَتَرْقَى بِالْعَزِيمَةِ كُلَّ مَجْدٍ كَأَنَّ الْعَزْمَ أَشْجَعُ مِنْ حُسَامِ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: شمس الفضيلة
أَسَاتِذَةُ الْعُلَا رَسَمُوا الْعَوَالِي وَأَمْسَوْا لِلْبَرِيَّةِ كَالْغَمَامِ هُمُ بَذَرُوا النَّصِيحَةَ فِي فُؤَادِي فَأَلْجَمْتُ الْجَوَارِحَ عَنْ خِصَامِ وَكُنتُ أَرَى الْجَهَالَةَ كَنْزَ يَوْمِي وكَانَ يَضِيرُنِي سَجْعُ الْحَمَامِ وَفِي بَيْدَاءِ أيَّامِي فُنُونٌ تُنَسِّينِي الْعُذُوبَةَ فِي الْكَلَامِ هَوَايَ أَرَانِيَ السَّفْسَافَ أَسْمَى فَبِعْتُ الْفِكْرَ فِي سُوقِ الْغَرَامِ وَلَكِنْ بِالْمُؤَسَّسَةِ[2] ارْتِقَاءٌ وبِالدَّرْسِ الْمُنِيرِ سُمُوُّ هَامِ وَفِي قِسْمِي خَطَبْتُ وِدَادَ فَهْمِي وَكَانَ الْمَهْرُ جِدِّي وَاعْتِزَامِي بِعُثْمَانَ الْجَلِيلِ سَمَوْتِ دَوْمًا مُؤَسَّسَتِي السَّعِيدَةَ بِالْكِرَامِ صَنَعْتِ نَجَائِبَ الْأَمْجَادِ فِينَا وَأَهْدَيْتِ الْجَوَاهِرَ فِي الزحَامِ تُرَى هَلْ يَسْتَمِي[3] التِّلْمِيذُ كَيْمَا يُسَامِي النَّجْمَ فِي نَادِي الْوِئَامِ؟
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: شمس الفضيلة
فَيَسْطَعَ فِي الْمَيَادِينِ ابتِهَاجًا وَيَكْسِرَ بِالنَّدَى صَخْرَ اللِّئَامِ وَيَهْتِفَ بِالرَّوَائِعِ فِي صُعُودٍ إِلَى الْجَوْزَاءِ[4] مِحْرَابِ الْعِظَامِ ثُرَيَّاهُ الْمَنَاقِبُ فِي عُلاَهَا فَلَيْسَ يَهُدُّهُ صَدُّ الطَّغَامِ كَأَنَّ جَبِينَهُ قَمَرُ الْأَمَانِي تَحَقَّق فِي التَّيَقُّظِ وَالْمَنَامِ وَأحْلاَمُ الْفُتُوَّةِ كَالْمَرَاعِي تَرُوقُ مَتَى تَزَيَّنُ بِالرِّئَامِ[5] تَخَالُ بَنِي الْبِلاَدِ أُسُودَ عِزٍّ مَتَى اسْتَمَتِ النُّفُوسُ عَنِ الْمَلاَمِ وَفِي الأَجْيَالِ لِلْأَيَّامِ زَادٌ إِذَاَ مَا الجِيلُ أمْسَكَ بِالخِطَامِ وَأَهْدَى لِلزَّمَانِ عرُوسَ نُجْحٍ وَمَرْتَعُهُ الْهُدَى بِذُرَا السَّلاَمِ وَإِلَّا فَالْأمَانِي مُغْرِيَاتٌ وَكَمْ كَانَتْ فَرِيسَةَ الانْصِرامِ [1] القصيدة لعبدالرزاق الصادقي، وهو أستاذ مادة التربية الإسلامية بالمملكة المغربية. [2] إشارة إلى المؤسسة التي أدرس بها، وهي ثانوية عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه. [3] يعتلي. [4] نجم معروف. [5] الغزلان.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |