بحث حول تفسير الآيتين (23) و(24) من سورة البقرة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 774 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 128 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2022, 12:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي بحث حول تفسير الآيتين (23) و(24) من سورة البقرة



بحث حول تفسير الآيتين (23) و(24) من سورة البقرة

أم عبد الله آل عثمان

قبل البدء:




أرمز للمفسرين بالرموز أدناه:




ج: ابن جرير


ح: ابن أبي حاتم


ع: عبد الرزاق


ك: الحاكم


ه: الهمداني




تفسير قوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (23))



المسائل التفسيرية


- مقصد الآية (ج)


قال أبو جعفرٍ: وهذا من اللّه عزّ وجلّ احتجاجٌ لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم على مشركي قومه من العرب ومنافقيهم وكفّار أهل الكتاب وضلاّلهم


- المخاطبون في الآية (ج) (ح)


مشركي قومه من العرب والمنافقون وكفار أهل الكتاب وضرباؤهم (ذكره ابن جرير، ورواه ابن أبي حاتم بسنده عن الحسن : (وإن كنتم فيريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا) فهذا قول اللّه لمن شكّ من الكفّار فيما جاء به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.(



- معنى ريب (ج) (ح)


شك، ذكره ابن جرير، وابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس


- معنى وادعوا : (ج)


استنصروا واستعينوا


معنى (وادعوا شهداءكم ) (ج) (ح) (ه)


1: أعوانكم على ما أنتم عليه ، رواه ابن جرير بسندهعن سعيد عن ابن عباس ، ورجحه


وعليه يكون معنى الآية: واستنصروا على أن تأتوا بسورةٍ من مثله أعوانكم وشهداءكم الّذين يشاهدونكم ويعاونونكم على تكذيبكم اللّه ورسوله ويظاهرونكم على كفركم ونفاقكم إن كنتم محقّين في جحودكم أنّ ما جاءكم به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم اختلاقٌ وافتراءٌ، لتمتحنوا أنفسكم وغيركم: هل تقدرون على أن تأتوا بسورةٍ من مثله فيقدر محمّدٌ على أن يأتي بجميعه من قبل نفسه اختلاقًا؟


2: ناسٌ يشهدون لكم، رواه ابن أبي حاتم والهمداني بسندهما عن مجاهد،وابن جرير بسندهم عن مجاهد، وضعفه ابن جرير فقال: (وأمّا ما قاله مجاهدٌ وابن جريجٍ في تأويل ذلك فلا وجه له؛ لأنّ القوم كانوا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمأصنافًا ثلاثةً:أهل إيمانٍصحيحٍ،وأهل كفرٍصحيحٍ،وأهل نفاقٍبين ذلك. فأهل الإيمان كانوا باللّه وبرسوله مؤمنين، فكان من المحال أن يدّعي الكفّار أنّ لهم شهداء، على حقيقة ما كانوا يأتون به لو أتوا باختلاقٍ من الرّسالة، ثمّ ادّعوا أنّه للقرآن نظيرٌ، من المؤمنين. فأمّا أهل النّفاق والكفر فلا شكّ أنّهم لو دعوا إلى تحقيق الباطل وإبطال الحقّ لسارعوا إليه مع كفرهم وضلالهم، فمن أيّ الفريق كانت تكون شهداؤكم لو ادّعوا أنّهم قد أتوا بسورةٍ من مثل القرآن؟)




3: شركاءكم، رواه ابن أبي حاتم بسنده عن السدي عن أبي مالك




معنى إن كنتم صادقين: (ج)


إن كنتم في شكٍّ في صدق محمّدٍ فيما جاءكم به من عندي أنّه من عندي، فأتوا بسورةٍ من مثله، وليستنصر بعضكم بعضًا على ذلك إن كنتم صادقين في زعمكم؛ حتّى تعلموا أنّكم إذا عجزتم عن ذلك أنّه لا يقدر على أن يأتي به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم ولا من البشر أحدٌ، ويصحّ عندكم أنّه تنزيلي ووحيي إلى عبدي


-

مرجع الضمير في (من مثله) (ج) (ح)


1: بسورة مثل هذا القرآن: وهو قول مجاهد رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عنه، وقتادة رواه عنه عبد الرزاق، وابن ابي حاتم ، وابن جرير ورحجه ، فقال:والتّأويل الأوّل الّذي قاله مجاهدٌ وقتادة هو التّأويل الصّحيح؛ لأنّ اللّه جلّ ثناؤه قال في سورةٍ أخرى أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله)ومعلومٌ أنّ السّورة ليست لمحمّدٍ بنظيرٍ ولا شبيهٍ، فيجوز أن يقال: فأتوا بسورةٍ مثل محمّدٍ.


2: من مثل محمّدٍ من البشر، لأنّ محمّدًا بشرٌ مثلكم، ذكره ابن جرير


معنى ائتوا بسورة من مثله (ج)


ائتوا بسورةٍ من مثله في البيان؛ لأنّ القرآن أنزله اللّه بلسانٍ عربيٍّ، فكلام العرب لا شكّ له مثلٌ في معنى العربيّة؛ فأمّا في المعنى الّذي باين به القرآن سائر كلام المخلوقين، فلا مثل له من ذلك الوجه ولا نظير ولا شبيه.


- المقصود بعبدنا


محمد صلى الله عليه وسلم (ج)


- الإعجاز في الآية (ج)


ومن حجّة محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم على صدقه وبرهانه على نبوّته، وأنّ ما جاء به من عندي، عجز جميعكم وجميع من تستعينون به من أعوانكم وأنصاركم عن أن تأتوا بسورةٍ من مثله. وإذا عجزتم عن ذلك، وأنتم أهل البراعة في الفصاحة والبلاغة والذرابة، فقد علمتم أنّ غيركم عمّا عجزتم عنه من ذلك أعجز. كما كان برهان من سلف من رسلي وأنبيائي على صدقه وحجّته على نبوّته من الآيات ما يعجز عن الإتيان بمثله جميع خلقي. فيتقرّر حينئذٍ عندكم أنّ محمّدًا لم يتقوّله ولم يختلقه، لأنّ ذلك لو كان منه اختلافًا وتقوّلاً لم تعجزوا وجميع خلقى عن الإتيان بمثله، لأنّ محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم لم يعد أن يكون بشرًا مثلكم، وفي مثل حالكم في الجسم وبسطة الخلق وذرابة اللّسان، فيمكن أن يظنّ به اقتدارٌ على ما عجزتم عنه، أو يتوهّم منكم عجزٌ عمّا اقتدر



فائدة الجمع في قوله (فأتوا) (ج)


وأنتم إن كان محمّدٌ اختلقه وافتراه، إذا اجتمعتم وتظاهرتم على الإتيان بمثل سورةٍ منه من لسانكم وبيانكم، أقدر على اختلاقه ورصفه وتأليفه من محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، وإن لم تكونوا أقدر عليه منه فلن تعجزوا وأنتم جميعٌ عمّا قدر عليه محمّدٌ من ذلك وهو وحيد، إن كنتم صادقين في دعواكم وزعمكم أنّ محمّدًا افتراه واختلقه وأنّه من عند غيري.



معنى التحدي (ج)


وتحدّاهم بمعنى التّوبيخ لهم





المسائل العقدية:








أصناف الناس في الإيمان والكفر في عهد النبي




أهل إيمانٍصحيحٍ،وأهل كفرٍصحيحٍ،وأهل نفاقٍ


المسائل اللغوية:


معنى الشرط في قوله (إن كنتم في ريب...فأتوا)


وتحدّاهم بمعنى التّوبيخ لهم (ج)
يتبع





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-07-2022, 11:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بحث حول تفسير الآيتين (23) و(24) من سورة البقرة


بحث حول تفسير الآيتين (23) و(24) من سورة البقرة

أم عبد الله آل عثمان




تفسير قوله تعالى: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)










المسائل التفسيرية:







معنى فإن لم تفعلوا:(ج)







- إن لم تأتوا بسورةٍ من مثله، وقد تظاهرتم أنتم وشركاؤكم عليه وأعوانكم فتبيّن لكم بامتحانكم واختباركم عجزكم وعجز جميع خلقي عنه، وعلمتم أنّه من عندي، ثمّ أقمتم على التّكذيب به.








- فإن لم تطيقوه ولن تطيقوه فاتّقوا النّار، رواه ابن جرير بسنده عن قتادة








معنى ولن تفعلوا (ج)







لن تأتوا بسورةٍ من مثله أبدًا







روى ابن جرير بسنده عن قتادة فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) أي: لا تقدرون على ذلك ولا تطيقونه







وبسنده عن ابن عباس: (فإنلم تفعلوا ولن تفعلوا): فقد تبيّن لكم الحقّ







معنى اتقوا النار: (ج)










فاتّقوا أن تصلوا النّار بتكذيبكم رسولي بما جاءكم به من عندي أنّه من وحيي وتنزيلي، بعد تبيّنكم أنّه كتابي ومن عندي، وقيام الحجّة عليكم بأنّه كلامي ووحيي، بعجزكم وعجز جميع خلقي عن أن يأتوا بمثله








معنى وقودهاج)







حطبها







الحجارة : (ع)(ج)(ك)







حجارة الكبريت ، رواه عبد الرزاق، وابن جرير، والحاكم بسندهما عن ابن مسعود ، ورواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس، وعن مجاهد







روى ابن أبي حاتم بسنده عن عمرو بن دينار: حجارةٌ أصلب من هذه الحجارة وأعظم







معنى الكافرين لغة (ج)







السّاتر شيئًا بغطاءٍ







سبب تسمية الكافرين شرعا (ج)







لجحوده آلاءه عنده، وتغطيته نعماءه قبله.







معنى أعدت للكافرين (ج) (ح)







أعدّت النّار للجاحدين أنّ اللّه ربّهم المتوحّد بخلقهم وخلق الّذين من قبلهم، الّذي جعل لهم الأرض فراشًا، والسّماء بناءً، وأنزل من السّماء ماءً، فأخرج به من الثّمرات رزقًا لهم، المشركين معه في عبادته الأنداد والآلهة، وهو المتفرّد لهم بالإنشاء والمتوحّد بالأقوات والأرزاق.ذكره ابن جرير







- لمثل ما أنتم عليه من الكفر، رواه ابن جرير وابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس








المسائل اللغوية:







الوقود:(ج)







والعرب تجعله مصدرًا، وهو اسمٌ إذا فتحت الواو بمنزلة الحطب، فإذا ضمّت الواو من الوقود كان مصدرًا من قول القائل: وقدت النّار فهي تقد وقودًا وقدةً ووقدانًا ووقدًا، يراد بذلك أنّها التهبت.







فائدة دخول الألف واللام (الكافرين) (ج)(ح)







للعموم ، أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر








المسائل العقدية:







النار موجودة مخلوقة (ج)







في قوله تعالى : (أعدت للكافرين )







روى ابن جرير بسنده عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود قال هي حجارة من كبريت خلقها الله يوم خلق السموات









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 86.73 كيلو بايت... تم توفير 2.39 كيلو بايت...بمعدل (2.68%)]