|
|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (11) صالح الحمد • فإنَّ قلبًا فيه أدنى حياةٍ يهتَزُّ إذا ذُكِرَ اللهُ ورسولُه، ويوَدُّ أن لو كان المُتكلِّمُ كلُّه ألسنةً تاليةً، وأنَّ السَّامع كلَّه آذانٌ واعيةٌ. [بدائع الفوائد (٦٧٢/٢)]. • فما يكادُ العينُ والحسَدُ والأذى يتسلَّطُ على مُحسِنٍ مُتصدِّقٍ، وإن أصابه شيءٌ مِن ذلك كان مُعانًا فيه باللُّطفِ والمعُونةِ والتَّأييدِ. [بدائع الفوائد (٧٧١/٢)]. • ضَلَعُ الدَّيْنِ وقهرُ الرِّجالِ قرينانِ؛ فإنَّ استعلاءَ الغيرِ عليه إن كان بحقٍّ فهو ضَلَعُ الدَّينِ، وإن كان بباطلٍ فهو قهرُ الرِّجالِ. [الداء والدواء (ص١٧٩)]. • فكلُّ مَن بلَغه القُرآنُ وتمكَّنَ مِن فَهمِه، فهو مُنذِرٌ به. [تحفة المودود بأحكام المولود (ص٤١٦)]. • في النَّومِ فائدتانِ، إحداهما: انعكاسُ الحرارةِ إلى الباطنِ، فينهضِمُ الطَّعامُ. الثانيةُ: استراحةُ الأعضاءِ التي قد كلَّتْ بالأعمالِ. [بدائع الفوائد (١٦٦٥/٤)]. • لذَّة الغَنيِّ بالمالِ مقرونةٌ بخُلطَةِ النَّاسِ. [مفتاح دار السعادة (٣٧٤/١)]. • كلَّما طالَتِ المخالَطةُ، ازدادَتْ أسبابُ الشَّرِّ والعداوةِ وقَوِيَتْ. [مفتاح دار السعادة (٣٧٥/١)]. • القهرُ الذي ينالُ العبدَ نوعانِ: أحدُهما: قهرٌ بحقٍّ، وهو ضَلَعُ الدَّينِ. والثاني: قهرٌ بباطلٍ، وهو غَلَبةُ الرِّجالِ. مفتاح دار السعادة (٣١٥/١). • مِن أعظَمِ القِسطِ: التَّوحيدُ، بل هو رأسُ العدلِ وقِوامُه، وإنَّ الشِّركَ لظُلمٌ عظيمٌ؛ فالشِّركُ أظلَمُ الظُّلمِ، والتَّوحيدُ أعدَلُ العدلِ. [الداء والدواء (ص٢٩٦)]. • قُرَّةُ العينِ فوقَ المَحبَّةِ. [طريق الهجرتين (٨١/١)]. • فغِنَى النَّفسِ مُشتَقٌّ مِن غِنَى القلبِ وفرعٌ عليه. [طريق الهجرتين (٧٠/١)]. • في القلبِ فاقةٌ عظيمةٌ وضرورةٌ تامَّةٌ وحاجةٌ شديدةٌ، لا يسُدُّها إلا فوزُه بحصولِ الغِنَى الحميدِ الذي إن حصَل للعبدِ حصَل له كلُّ شيءٍ. [طريق الهجرتين (٦٨/١)]. • الطَّاعةُ نورٌ، والمعصيةُ ظُلمةٌ. [الداء والدواء (ص١٣٥)]. • وهذا كما أنَّ مَن اتَّقى اللهَ جعَل له مِن أمرِه يُسْرًا، فمَن عطَّل التَّقوى جعَل له مِن أمرِه عُسْرًا. [الداء والدواء (ص ١٣٤)]. • دفعُ الخواطرِ أيسَرُ مِن دفعِ الإراداتِ والعزائمِ.
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (12) صالح الحمد • وكذلك الدُّعاءُ، فإنَّه مِن أقوى الأسبابِ في دفعِ المكروهِ وحصولِ المطلوبِ. [الداء والدواء (ص٩)]. • قد علِمْتَ أين المَنزِلُ، فاحْدُ لها تَسِرْ. [الفوائد (ص١١٣) ]. • يا أقدامَ الصَّبرِ، احمِلي؛ بَقِيَ القليلُ. [الفوائد (ص ١١٢) ]. • ولا فَرْقَ بين الحيِّ والميِّتِ إلا بالذِّكرِ؛ فمَثَلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه كمَثَلِ الحيِّ والميِّتِ. [الوابل الصيب ص ٩٣]. • وصدَأُ القلبِ بأمرينِ: بالغفلةِ والذَّنْبِ، وجِلاؤُه بشيئينِ: بالاستغفارِ والذِّكرِ. [الوابل الصيب ص ٩٢]. • والخوفُ دائمًا مع الشِّركِ، والأمنُ دائمًا مع التَّوحيدِ. [مفتاح دار السعادة ١٦٠٠/٣]. • وما أكثَرَ ما فات العبدُ مِن الكمالِ والفلاحِ بسببِ زوجتِه وولَدِه. [عدة الصابرين ص ١١٦]. • أحَقُّ الحقِّ هو التَّوحيدُ، كما أنَّ أظلَمَ الظُّلمِ هو الشِّركُ. [مفتاح دار السعادة (١٣٩٣/٣) ]. • قال بعضُ السَّلفِ: الإثمُ حَوَازُّ القلوبِ. [إغاثة اللهفان ٢٢٣/١]. • الحاكمُ محتاجٌ إلى ثلاثةِ أشياءَ لا يَصِحُّ له الحُكمُ إلا بها: معرفةُ الأدلَّةِ، والأسبابِ، والبيِّناتِ. [بدائع الفوائد ١٣١٨/١]. • فالغيظُ يؤلِمُ القلبَ، ودواؤُه في شفاءِ غيظِه، فإن شفَاهُ بحقٍّ اشتفى، وإن شفَاه بظُلمٍ وباطلٍ زادَه مرَضًا مِن حيث ظنَّ أنَّه يَشفيهِ. [إغاثة اللهفان ٢٧/١]. • فالنَّفْسُ الأبيَّةُ لا ترضَى بالدُّونِ. [روضة المحبين ص ٥٣٤]. • قال مُغِيرةُ: شكَا الأحنفُ إلى عمِّه وجَعَ ضِرسِه فكرَّرَ ذلك عليه، فقال: ما تُكرِّرُ علَيَّ، لقد ذهبَتْ عيني منذ أربعينَ سنةً فما شكوتُها إلى أحَدٍ! [عدة الصابرين ص٥٢٩]. • أصلُ الخيرِ والشَّرِّ مِن قِبَلِ التَّفكُّرِ. [الفوائد ص ٢٨٧]. • قال بعضُ السَّلفِ: ما مِن فَعلةٍ - وإن صغُرَتْ - إلَّا يُنشَرُ لها ديوانانِ: لِمَ؟ وكيف؟ أي: لِم فعلت؟ وكيف فعلت؟ [إغاثة اللهفان ١١/١].
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (13) صالح الحمد والتَّوكُّلُ مِن أقوى الأسبابِ وأعظَمِها في حصولِ المطلوبِ. [طريق الهجرتين ٥٦٢/٢]. فرُبَّ حربٍ كان وقودَها جُثثٌ وهامٌ، أهاجَها قبيحُ الكلامِ. [الطرق الحكمية ١١١/١]. مَن لم ينتفِعْ بعينِه لم ينتفِعْ بأُذُنِه. [الفوائد ص ٤٤]. قال الحسَنُ: لم يخلُقِ اللهُ خليقةً تُكابِدُ ما يُكابِدُ ابنُ آدَمَ. [التبيان في أيمان القرآن ص ٥٢]. قال طَلْقُ بن حَبيبٍ: "إذا وقَعَتِ الفِتنةُ، فادفَعوها بالتَّقوى". [الرسالة التبوكية ص٨]. والآفاتُ إنَّما تتطرَّقُ إلى الأطرافِ، والأوساطُ مَحميَّةٌ بأطرافِها؛ فخِيارُ الأمورِ أوساطُها. [إغاثة اللهفان ٣٣٠/١]. فمَنِ اعتاد الصَّبرَ هابَه عدوُّه، ومَن عزَّ عليه الصَّبرُ طمِع فيه عدوُّه، وأوشَك أن ينالَ منه غرَضَه. [عدة الصابرين ص ٤٧]. وكلُّ ما أعانَ على الحقِّ فهو مِن الحقِّ، وكلُّ ما أعانَ على الباطلِ فهو مِن الباطلِ والضَّلالِ. [التبيان في أيمان القرآن ص ٦٢٩]. فالسَّائرُ في معرفةِ آلاءِ اللهِ وتأمُّلِ حكمتِه وبديعِ صنعتِه: أطولُ باعًا وأملأُ صُوَاعًا مِن اللَّصيقِ بمكانِه، المُقيمِ في بلدِ عادتِه وطَبْعِه. [مفتاح دار السعادة ٢ /٧٤٩]. فلولا طولُ الأملِ لخرِبَتِ الدُّنيا، وإنَّما عِمارتُها بالآمالِ. [مفتاح دار السعادة ٢ /٨٠٢]. الالتفاتُ المَنهيُّ عنه في الصلاةِ قسمانِ: أحدُهما: التفاتُ القلبِ عنِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غيرِ اللهِ تعالى. الثاني: التفاتُ البصَرِ. [الوابل الصيب ص٤٣]. ولم يصِفِ اللهُ في كتابِه بالشِّفاءِ إلا القُرآنَ والعسَلَ. [مفتاح دار السعادة ٢/٧١٣]. وكذلك ذِكرُ اللهِ والإقبالُ عليه والإنابةُ إليه والفزَعُ إلى الصَّلاةِ، كم قد شُفِيَ به مِن عليلٍ! وكم قد عُوفِي به مِن مريضٍ! [مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢]. فهذا كتابُ اللهِ هو الشِّفاءُ النَّافعُ، وهو أعظمُ الشِّفاءِ، وما أقَلَّ المُسْتَشْفِينَ به! [مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢].
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (14) صالح الحمد وليس في الخليقةِ شيءٌ مُهمَلٌ، ولا عنِ الحكمةِ بمُعطَّلٍ، ولا شيءٌ لا معنَى له. [مفتاح دار السعادة ٢ /٧٠٤]. يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي فِعْلِهِ وَالظُّلْمُ مَرْدُودٌ عَلَى مَنْ ظَلَمْ إِلَى مَتَى أَنْتَ، وَحَتَّى مَتَى تَشْكُو المُصِيبَاتِ وَتَنْسَى النِّعَمْ [التبيان في أيمان القرآن ص١٢٧]. فلا بدَّ أن يُمحَقَ مالُ المُرابِي ولو بلَغَ ما بلَغَ. [إغاثة اللهفان ٦١٣/١]. فيُستدَلُّ بأحوالِ "العينِ" على أحوالِ "القلبِ". [التبيان في أيمان القرآن ص٤٦٠]. دفعُ الصَّائلِ عنِ الدِّينِ جِهَادٌ وقُربةٌ، ودفعُ الصَّائلِ عنِ المالِ والنَّفْسِ مباحٌ ورخصةٌ، فإن قُتِل فيه فهو شهيدٌ. [الفروسية المحمدية ص ١٢٢]. لا تجِدُ أحَدًا عُنِيَ بالغِناءِ وسماعِ آلاتِه إلا وفيه ضلالٌ عن طريقِ الهُدَى؛ عِلمًا وعملًا، وفيه رغبةٌ عنِ استماعِ القُرآنِ إلى استماعِ الغِناءِ. [إغاثة اللهفان ٤٢٦/١]. وديوانُ المظالِمِ لا يُمحَى إلا بالخروجِ منها إلى أربابِها، واستحلالِهم منها. [الوابل الصيب ص ٤٠]. فيُستدَلُّ بأحوالِ العينِ على أحوالِ القلبِ، وهو أحدُ أنواعِ الفِراسةِ الثَّلاثةِ، وهي فِراسةُ العينِ، وفِراسةُ الأُذُنِ، وفِراسةُ القلبِ. [التبيان في أيمان القرآن ص٤٦٠]. فالمُناظرةُ في العِلمِ نوعانِ: أحدُهما: للتَّمرينِ والتَّدرُّبِ على إقامةِ الحُجَجِ ودفعِ الشُّبهاتِ. والثَّاني: لنصرِ الحقِّ، وكسرِ الباطلِ. الفروسية المحمدية (ص١١٩). فالبيِّنةُ اسمٌ لكلِّ ما يُبيِّنُ الحقَّ ويُظهِرُه، ومَن خَصَّها بالشَّاهدَيْنِ، أو الأربعةِ، أو الشَّاهدِ، لم يُوفِّ مسمَّاها حقَّه. الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (٢٥/١). فسُبحانَ اللهِ! كم مِن حَزَازةٍ في قلوبِ كثيرٍ مِن النَّاسِ مِن كثيرٍ مِن النُّصوصِ وبوُدِّهم أن لو لم تَرِدْ! [مجموع الرسائل ص ٢٦]. فالأرضُ في البحرِ كبيتٍ في جملةِ الأرضِ. مفتاح دار السعادة (٥٨١/١). إقبالُ اللَّيلِ عند المُحبِّينَ كقميصِ يوسُفَ في أجفانِ يعقوبَ. بدائع الفوائد (١١٨٨/٣). وأنفَعُ الأغذيةِ: غذاءُ الإيمانِ، وأنفَعُ الأدويةِ: دواءُ القُرآنِ، وكلٌّ منهما فيه الغذاءُ والدَّواءُ. إغاثة اللهفان (١١٧/١). فدِينُ اللهِ بين الغالي فيه والجافي عنه، وخيرُ النَّاسِ النَّمطُ الأوسَطُ الذين ارتفَعوا عن تقصيرِ المُفرِطينَ ولم يلحَقوا بغُلوِّ المُعتدِينَ.[إغاثة اللهفان (٣٣٠/١)].
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (15) صالح الحمد • فالتفكُّرُ والتذكُّرُ: بِذَارُ العِلمِ، وسَقيُه: مطارحتُه، ومذاكرتُه: تلقيحُه. [مفتاح دار السعادة (٥٢٥/١)]. • لَمَّا تمكَّنَ الحسَدُ مِن قلوبِ إخوةِ يوسُفَ عليه السلام، أُرِيَ المظلومُ مآلَ الظَّالم في مِرآةِ: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4]. [بدائع الفوائد (١١٩٩/٣)]. • ولهذا كان الدِّينُ كلُّه في قولِه تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [هود: 112]. [طريق الهجرتين (٨٣/١)]. • فما استُدِرَّ العِلمُ ولا استُجلِبَ بمِثلِ العمَلِ. [مفتاح دار السعادة (٤٩٣/١)]. • منزلةُ العالِمِ مِن الجاهلِ كمنزلةِ النُّورِ مِن الظُّلمةِ، والظِّلِّ مِن الحَرُورِ، والطيِّبِ مِن الخبيثِ. [مفتاح دار السعادة (٤٩٣/١)]. • وأمَّا الوَجْدُ: فهو الحبُّ الذي يتبَعُه الحُزنُ، وأكثَرُ ما يُستعمَلُ الوَجدُ في الحُزنِ. [روضة المحبين ص ٤١]. • فإنَّ مِن الدُّعاءِ ما هو واجبٌ، وهو الدُّعاءُ بالتَّوبةِ والاستغفارِ مِن الذُّنوبِ، والهدايةِ والعَفْوِ. [جلاء الأفهام ص ٤١٨]. • والمعلومُ أنَّ طُرقَ حِفظِ الأنسابِ أوسَعُ مِن طرقِ حفظِ الأموالِ، والشَّارعُ إلى ذلك أعظَمُ تشوُّفًا. [الطرق الحكمية ٢/ ٦١٧-٦١٨]. • فالعِلمُ غِنًى بلا مالٍ، وعزٌّ بلا عشيرةٍ، وسلطانٌ بلا رجالٍ. مفتاح دار السعادة (٤٧٦/١). • فإنَّ مَن عَدِمَ القلبَ الواعيَ عنِ اللهِ لم ينتفِعْ بكلِّ آيةٍ تمرُّ عليه، ولو مرَّتْ به كلُّ آيةٍ. [مفتاح دار السعادة (٤٨٥/١)]. • طهارةُ الثَّوبِ وكونُه مِن مكسِبٍ طيِّبٍ هو مِن تمامِ طهارةِ القلبِ وكمالِها. [إغاثة اللهفان (٩٣/١)]. • فمَن أطلَقَ لحظاتِه، دامَتْ حسَراتُه. [إغاثة اللهفان (٧٥/١)].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |