القراءة طريق المعرفة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847558 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384610 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59456 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 586 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2007, 01:29 PM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي القراءة طريق المعرفة


هذا كلام اخص به الاباء والامهات...

ولست مع الشاعر الكبير في بيت شعره الشهير :

الام مدرسة اذا اعددتها...........اعددت شعبا طيب الاعراق

كنت اتمنى لو انه ذكر وشدد على دور الاب في اعداد هذا الشعب طيب الاعراق...!!

فكلنا يعلم ان المعادلة لن تتوازن جيدا في حالة غياب دور احدهما ، سواء أكان هذا الغياب لاسباب طبيعية كالوفاة ، فيتحمل عندها الطرف الاخر من المعاناة الشيء الكثير في سبيل هذا الاعداد.

او اسباب اخرى مختلفة يغيب فيها تأثير احدهما عن الاسرة فيتحمل عندها كل افراد الاسرة النتائج.

حسنا.... لن اخوض طويلا في هذا الموضوع فالكلام كثير كثير....


اخوتي الفاضلون... الاباء والامهات....

اتمنى ان لا يرى احدكم انني احاول (ان اتشطر عليكم )فأعلمكم كيف تعاملون ابناءكم....!!!

واعلموا ان الكلام لا ينتهي حول هذا الموضوع... فالاطفال لهم شخصيات مختلفة ومن الصعب تعميم طريقة واحدة .. فهم مختلفون باختلاف بصمات الاصابع...

ولكل طفل بصمته الخاصة.

ولكن قد يفيدنا الكلام هنا... والكلام هناك في اكتشاف تلك البصمة المميزة لطفلنا حتى نعرف كيف نبدأ.

اولا واخرا والضروري جدا.. هو ان تحبوا اطفالكم.. وتعبروا عن هذا الحب علانية وسرا..لا تخافوا.. لن تميع شخصية الطفل بهذا الحب بل على العكس.. هذا الحب هو المحرك الذي سيتمكن الطفل به من مواجهة تحديات الحياة المجهولة بالنسبة له.

كن واقعيا... لا تطلب من الطفل ما لا طاقة له به..فالطفل ليس خارقة ليحقق لك ما تتمنى..فلا تكن انانيا... فمهما ضغطت على طفلك ..فهو لن يكون غير ما قدر له ان يكون.. ولن يفعل اكثر ما يستطيع ان يفعل.
ولا تعايره دوما بنجاح فلان او فلان...

(قال اب لابنه.. عندما كان اخوك في مثل عمرك ..كان الاول على صفه !!، فاجاب الابن، وعندما كان هتلر في مثل عمرك كان قائدا عظيما....!!)

ولعل هذه النقطة تشكل مشكلة مزمنة في مجتمعاتنا العربية ضمن الكثير من المشاكل المزمنة...

فالنجاح في نظرنا... يعتمد على الذكاء الاكاديمي.. وتحصيل الدرجات....رغم ان هناك الكثير من انواع الذكاء التي تميز الافراد عن بعضهم البعض..وما الذكاء الاكاديمي الا نوع واحد من انواع الذكاء..فاعتمادنا هذه الفرضية في النجاح .. تعيق تقدم ابناؤنا.. لان الله تعالى فضل الناس بعضهم عن بعض وميز هذا بشيء وذاك بشيء اخر.... فلا ترهقوا اطفالكم...
بل حاول اكتشاف بصمة ابنك.. وفي الشيء الذي قد يكون متميزا به.

لا تطلب المثالية في سلوك ابنك..و التي لم نستطع يوما من تحقيقها... فالحياة ليست مثالية....وان ما قد يتمتع به طفلك من اخلاق وسلوك حسن قد لا ينطبق على كثير من الناس..

دع ابنك يكتشف الحياة من خلال تجاربه البسيطة... واعلم ان أي تصرف غير متوقع يقوم به طفلك امامك هو لمحاولته لفت نظرك... وهذا التصرف عبارة عن سؤال...!! هل استطيع ان افعل هذا ام لا..؟؟ ترى ماذا سيحدث ان فعلت هذا....؟؟

فأجبه عن هذه الاسئلة.... فانت حتما ستعلم طفلك لاحقا.. المنطق في التفكير وستعلمه شيئا فشيئا عادة طرح السؤال والافكار... والتي ستفيده في حياته المستقبلية على كل النواحي، هذا اذا قام طفلك بخطأ مقصود

اما اذا كان الخطأ عفويا غير مقصودا...فلا تفزع... مثلا من قيامه بكسر انية في المنزل عن دون قصد.. حتى ولو كان خوفك عليه هو ما دفعك للفزع.. وهذا ما كنت افعله انا عندما كانت ابنتي في السنة الاولى من عمرها.. وماذا حدث بعد ذلك.... قضيت اربع سنوات في محاولة تعليمها ان لا داعي للخوف والبكاء الهستيري اذا قامت بأي خطأ غير مقصود....!!!!

كافيء طفلك بالهدايا من حين لاخر...على ان تكون رمزا لحبك له كما هو...
من الضروري ان يعلم طفلك انك تحبه كما هو .. لانه ابنك....وليس فقط لانه حسن الاخلاق حسن السلوك...

اما اذا اردت ان تكافيء طفلك بسبب سلوك حسن او موقف جيد فانتبه هنا لان هذا سلاح ذو حدين :

ان كان ذلك توطئة له في سبيل ان يفهم لاحقا ... ان كل موقف وسلوك حسن في الدنيا يقابله الخير في الاخرة، وعليه فنحن نحاول ان نتحلى بحسن المزايا ..........فانا اشجعك على ذلك...
اما اذا كان القصد منوطا بالدنيا...اي ان النتائج سيحصل عليها في الدنيا... فأنت تظلم طفلك...
فالحياة ليست دار عقاب وثواب وانت تعلم هذا جيدا....
وتعلم من خبرتك في الحياة... انه ليس دائما..... لكل مجتهد نصيب... وليس كل من جد وجد في الدنيا،
وتعرف عقاب من جعل المعروف في غير اهله في الدنيا....
اذن حاول ان تنبهه لاحقا... ان كل شيء حسن مثوبته عند الله، ونحن نفعل الخير لان الله امرنا بذلك.
لا ان نتوقع دائما ما نشتهي ونسعى ان يكون.

فالحياة ليست هذه المدينة الفاضلة.



واحذر كل الحذر من هذه النقاط :

ان تتهم طفلك بالغباء او الكذب وغير ذلك من العبارات :
فالطفل يصدق ما يقال له وقد يستمر في فعل هذه الاشياء ان لم تكن ردة فعلك سليمة من خلال تجارب تقوي فيها داخله الخلق السليم.

ان تذكر لطفلك دائما انه مصدر تعب وعناء :
فإن الطفل سيفهم انه لولا وجوده لما كانت هناك متاعب .

ان تهدد الطفل بأنك ستقوم بتركه...
مثلا اذا ذهبت للزيارة واصر على البقاء فيما انت مغادرا.
فإن مفهوم نظرية الاختفاء عند الطفل.. ان ما يختفي لا يعود ابدا... فلا تعزز خوفه الطبيعي من ذلك، فيجب ان يخير ، اما يرافقك برغبته... واما ان تغصبه على ذلك.

ان تشجع طفلك دوما على طاعة من هم اكبر سنا:
فهذا سيجعله فريسة لخاطفي الاطفال
بدلا من ذلك حذره من الغرباء...ومن مفهوم الاستغلال

تخويف الطفل من الاب... او من الطبيب:
هذا يدل على ضعف شخصية الام... وتعزيز هذا الضعف في نفس الطفل
وقد يعلمه هذا على الكذب لتحصيل ما يريده

ان يسمع الطفل انك غير قادر على السيطرة عليه:
فيقوده ذلك الى الامعان في التمرد والعصيان




وإذا احضرت لطفلك هدية او مكافأة.....فلا تكن اول من يلعب بها....بحجة تركيبها او معرفة طريقة عملها... !!!
لا تضحك، فإن هذا يحدث بالغالب ولعل له مدلول نفسي على حرمان طفولي قديم....!! لا اجد هذا عيبا البتة،،،، لكن المقصود من كلامي.. دع طفلك يكتشف اللعبة بنفسه ويزيل عنها غبار الغموض بالشكل الذي يختاره.

لا تكثر كذلك من النصائح حول اللعبة... لاتفعل...لا تلمس...لا.... فإن هذا سيشعر طفلك انك تمن عليه بالهدية.. وتأكدوا ان الاطفال يعلمون هذا الشعور جيدا...!!

كن هناك...... اذا احتاج طفلك للمساعدة بفعل أي شيء ، ولا تضع المسؤولية على عاتقه كاملة، فما زال صغيرا ضعيفا امام هذا الكون الغامض ويحتاج لمساعدتك في كثير من التفسيرات فلا تبخل عليه بها،

لا تتركه ابدا فريسة للقلق والخوف والذي ان حل به سيلازمه فترات طويلة من حياته، وذلك من خلال القصص التي فيها رعب وخوف... ولا تكثر كذلك من القصص التي تعتمد على الخيال واجعلها بحدود المعقول،

ولا تستغل خوفه من الشخصيات الخرافية المخيفة ليطيع اوامرك.... فقد يطيعك الان...ولكن....الى اشعار اخر....!!

واحسن القصص ما ينهي بفائدة اخلاقية حسنة يتعلمها الطفل.

وقد يصبح فريسة للقلق من خلال تأنيبك المستمر له ويحمل له ذلك شعورا بدونيته، سواء امام الاخرين او بدونهم..(اما يكفي وجودك انت امام طفلك...!!؟؟) فأنت في نظر الطفل اهم شخص يرغب في اثبات نفسه امامه ولفت نظره اليه ،،، اشرح له خطؤه من خلال قصة معينة او رمز معين.

لا تستعمل اسلوب الضرب والصراخ في وجه طفلك او طفلتك ..انت لا تريد حتما ان ينمو ابنك او ابنتك بشخصية ضعيفة، فلا تكن انت السبب ،، واذا دعتك قدرتك على ظلم طفلك ،، تذكر قدرة الله عليك.

نأتي الان الى .... كيف تعلم ابنك القراءة..... والتي هي اجمل...موهبة يتعلمها الطفل.

فحب الابناء لا يعني توفير المأكل والملبس والمسكن والعلاج..... عذرا ...........فالقطة توفر ذلك لأبنائها بشكل غريزي..................

طفلك...في جوع لاكتشاف هذا العالم الغامض....والمطلوب منك ايها الاب...ومنك ايتها الام، مشاركته في رحلاته الاستكشافية، تزودوا في هذه الرحلات........بكثير من الحب....من الحنان......من الصبر

قد تتذرع او تتذرعين بعدم توفر الوقت الكافي.....!!
اعلموا اذن ان ساعة مستثمرة جيدا في اليوم تكفي لطفلك الحصول على حقه في المعرفة.


واعلم جيدا....................

ان طفلك.... قارئ من لحظة ولادته!!

فهو يربط بين الصوت والصورة....
وهو يسمع صوتك ، ويرى ملامح وجهك والتعبيرات على محياك ...
وهو يرى استجابتك للاصوات التي يطلقها....فيعتبرها ردا عليه، ولا شك ان ذلك سيشعره بأهميته لديك...!!

انت ستطور لدى طفلك الوليد مفهوم اللغة وتقوده في الطريق الى حب القراءة...!!

وينبغي لك ان تعلم ان هناك علاقة وثيقة بين اللغة والقراءة.... انظر الى اللغة على انها تعتمد على اربع دعائم اساسية تدعم كل منها الاخرى :
الكلام.......الاستماع ...........القراءة..........الكتابة.

انت من هذا المنطلق ستحاول توجيه طفلك الى الهوايات المفضلة لديه والتي تريده ان ينمو عليها ويحتفظ بها فأنت المعلم الاول لطفلك في هذا المجال وستقوده الى النجاح في حياته المدرسية المقبلة عن طريق مشاركته هذه التجربة بحب واستمتاع.

تكلم كثيرا لطفلك مع مراحل نموه.... واستمع جيدا له... دعه يتكلم عن استنتاجاته وعن تجاربه القليلة في الحياة...ضع دائما عينيك في عينيه حين تخاطبه او يخاطبك...
هذا سيشجعه على التفكير ... كما سيعكس احترامك الكبير لافكاره وخبرته الصغيرة وقدراته المحدودة.

عندما تبدأ معه باستعمال القصص... اختر كتبا ذات الصفحات الكرتونية والرسوم الزاهية الالوان وسطور القراءة القليلة....واقرأ انت واياه ...اجعله قريبا منك جدا خلال قراءتكما للقصة معا ، فهذا سيشعره بالامان.

سيتوجه طفلك الان الى ربط الصور التي يراها في الكتاب.. بالكلمات التي تقرأها ... ولن تستطيع تصور كم هذا ممتعا له.....!!!

ومع تكرار هذه التجربة يوميا ...سيصبح بإمكانك سؤال طفلك اسئلة مثل... اين الفأرة الصغيرة التي نتكلم عنها؟
ماذا تتوقع ان يحدث بعد ذلك؟؟؟؟.... واجب عن هذه الاسئلة جميعها، واذا استوقفك طفلك لبعض التفسيرات ..توقف واشرح له، لكن عموما لا تتوقف كثيرا حتى لا يفقد طفلك القدرة على متابعة القصة.

ويجب ان تبدأ حينها بالاشارة باصبعك على الكلمات التي تقرأها(التتبيع).

وسيتعلم طفلك بعد هذه المرحلة.

ان الكتاب ليس للتمزيق .
وانه يتكون من بدايه ونهاية.
وان له عنوان.
وان بداخله صفحات يجب تقليبها الواحدة بعد الاخرى لاستمرار متابعة القصة.
وان القراءة تبدأ من اليمين الى الشمال وكذلك الكتاب بكامله وبصفحاته.
(وينطبق عكس ذلك على تعلمه لغة اخرى)

قبل دخوله المدرسة ، خذ طفلك الى المكتبات لاختيار كتب لشرائها ، فسيتعرف طفلك على مفهوم المكتبة (والتي سيكون لها تأثير كبير في حياته المقبلة).

تأكد تماما ، ان طفلك يحب الكتب التي تتحدث عن طبيعة الاماكن التي رآها، والناس الذين يعرفهم ، والاشكال التي رآها، فإذا كان طفلك محبا للقطط او الاحصنة او القرود ...فلا مانع من احضار قصص تدور حولها.

في هذه الفترة ايضا... قص عليه قصص دينية وعرفه بدينه وعلاقته بالله..
ومن المهم ان تبدأ بتحفيظه بعض الايات القرآنية الكريمة عن طريق التكرار.
وكذلك تعليمه احترام كتاب الله والمحافظة عليه وعدم تصفحه.

ويجب كذلك ان تعلمه الاناشيد....وبهذه الاناشيد سيتعلم مهارات كثيرة في اللغة لان الكلمات تتكرر كثيرا ، وتحمل الابيات نفس القافية ...فسيحاول التخمين بما سيأتي بالبيت اللاحق وسيضيف ذلك متعة المغامرة الى القراءة.....

لاتنسى ابدا... ان تجعل طفلك يرى انك تقرأ يوميا...... وتأكد ان قراءتك للقران الكريم سيطبقها طفلك متى التحق بالمدرسة وتعلم القراءة.

والكتابة ...........تعلمها لطفلك جنب الى جنب مع القراءة ، اعطه الالوان والاقلام والاوراق قبل ان يبلغ السنة الثانية ، وعلمه كيف يخط بها.. حتما بعد ان يقوي عضلات يديه بهذه العادة اليومية ، سيبدأ في رسم اشياء لها معنى... وسيريك بعض لوحاته فاظهر اعجابك بها.. ولكن لا تبالغ فطفلك يعلم جيدا ان هذه اللوحة الجميلة لا تستحق هذا الطبل والتزمير...!!
وقد يجعل ذلك الطفل يشعر بأنه يقوم بأشياء فوق العادة.. وهذا له تأثير سيء على مستقبله ، عندما يكتشف ان الكثيرين يستطيعون القيام بما قام به ، أو أفضل.

وكذلك لا تظهر ....عذرا......جاهلا امام طفلك.....!! فتبادره السؤال: ما هذه اللوحة الجميلة التي رسمتها...؟؟!! فكأنك لا ترى الزهرة الجميلة او البيت الانيق....!!!
فهو عندما يريك لوحته...فهذا سؤال منه..هل اعجبتك ام لا؟ فأجب عن سؤاله بجواب لا بسؤال....!!!

واذا بدأ برسم لوحاته الجميلة على الجدار او الابواب...(وهذا ما يحدث عادة) فلا تهتز كثيرا واعلم ان تكاليف اعادة دهان جدار.. لا يساوي شيئا الى جانب الفائدة التي يجنيها الطفل....
سيبدأ بعدها برسم وكتابة حروف الهجاء وسيدله ذلك على الفروقات في لفظها.

ليعرف طفلك كم هي مهمة القراءة ، خصص مكان كمكتبة صغيرة لطفلك يحتفظ بها بكتبه المنوعة واوراق رسمه والوانها ..واقلام الكتابة ايضا.
علمه دائما ان هناك اشياء مخصصة له... ليعلم دائما ما له وما ليس له فلا ينشأ انانيا.


لا شك ان ذلك سيخلق لديه الرغبة الدائمة في القراءة... المعرفة ....البحث

وهكذا... سيضع قدما ثابتة في اول درجة من سلم العلم قبل دخوله المدرسة... وتأكدوا انني تعمدت ان لا اضع اعمارا محددة لان الاطفال يختلفون في الزمن الذي يحتاجونه للتعلم....
وسيرتقي طفلك في السلم العلمي الاكاديمي اعتمادا على المنهج العقلي الصحيح في التفكير و البحث وصولا الى المعرفة والثقافة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2007, 09:36 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي

وحتى لا يكونوا أطفالا بلا هوية !!

جميل جدا أن نعلم أبنائنا أكثر من لغة.... لكن ما ليس بجميل،،
هو أن ننسيهم لغتهم الأم، و نعلمهم بدل دلك لغة أجنبية،
ونتشدق مفتخرين بأن أولادنا.............. لا يعرفون اللغة العربية !!!!!!!!

وكأنها وصمة عار....أو عنوان للتخلف ....ننسلخ منه ومن الجلدة العربية،
بانسلاخنا من لغتنا،

و ليست اللغة سببا في تخلفنا...... بل عقولنا التابعة هي السبب.!!

حتى وان تجردنا من اللغة ......فستبقى فينا أشياء كثيرة عربية،
فالانجليزي، لايكون انجليزيا فقط بلغته ، بل أشياء كثيرة اشتركت في تكوينه ، كالأصل والمحيط والثقافة.... والفرنسي كذلك .

بفعلنا هذا .....
فان أبناءنا لن يستطيعوا أن يكونوا أجانب...... لأنه لن يقبل بهم،
ولن يكونوا عربا لأنهم لايتكلمون اللغة العربية،

سنكون قد جردناهم من هويتهم،
لا هم عرب ، ولا هم عجم ، تائهين بين هؤلاء وأولئك ....

سنكون قد صنعنا............ نسخة أجنبية من العرب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعرفة بستان الحكمة فاديا ملتقى الموضوعات المتميزة 35 17-02-2019 01:13 PM
قصة تستحق القراءة فتى القسام ملتقى القصة والعبرة 21 27-10-2007 10:10 AM
كون التحية على المعرفة raghia الملتقى الاسلامي العام 5 19-06-2006 10:34 AM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.98 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]