|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2351
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون) ♦ الآية: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ﴾ الطاعات ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ مصدق بمحمد عليه السلام ﴿ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ لا نُبطل عمله؛ بل نُثيبه ﴿ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾ ما عمل حتى نجازيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾؛ أي: لا يجحد ولا يبطل سعيه؛ بل يُشكر ويُثاب عليه، ﴿ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾، لعمله حافظون، وقيل: معنى الشكر من الله المجازاة، ومعنى الكفران ترك المجازاة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2352
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) ♦ الآية: ﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (95). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ﴾؛ يعني: قريةً كافرةً ﴿ أَهْلَكْنَاهَا ﴾ أهلكناها بعذاب الاستئصال أن يرجعوا إلى الدنيا، و"لا" زائدةٌ في الآية ومعنى "حرام" عليهم أنهم ممنوعون من ذلك؛ لأن الله تعالى قضى على من أهلك أن يبقى في البرزخ إلى يوم القيامة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ﴾؛ أي: أهل قرية، قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: «وحِرْم» بكسر الحاء بلا ألف، وقرأ الباقون بالألف ﴿ وَحَرَامٌ ﴾، وهما لغتان مثل حل وحلال. قال ابن عباس: معنى الآية وحرام على قرية؛ أي: أهل قرية، ﴿ أَهْلَكْنَاهَا ﴾ أن يرجعوا بعد الهلاك، فعلى هذا تكون "لا" صلة، وقال آخرون: الحرام بمعنى الواجب، فعلى هذا تكون {لا} ثابتًا معناه واجب على أهل قرية أهلكناهم ﴿ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ إلى الدنيا. وقال الزجاج: معناه وحرام على أهل قرية أهلكناهم؛ أي: حكمنا بهلاكهم أن تتقبل أعمالهم؛ لأنهم لا يرجعون؛ أي: لا يتوبون، والدليل على هذا المعنى أنه قال في الآية التي قبلها ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ [الأنبياء: 94]؛ أي: يتقبل عمله، ثم ذكر هذه الآية عقيبه وبين أن الكافر لا يتقبل عمله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2353
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) ♦ الآية: ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ﴾ من سدها ﴿ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ﴾ نَشَز وتلٍّ ﴿ يَنْسِلُونَ ﴾ ينزلون مسرعين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ ﴾، قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب: «فُتِّحت» بالتشديد على التكثير، وقرأ الآخرون بالتخفيف، ﴿ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ﴾، يريد فتح السدِّ عن يأجوج ومأجوج، ﴿ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ﴾؛ أي نشز وتل، والحدب المكان المرتفع، ﴿ يَنْسِلُونَ ﴾ يسرعون النزول من الآكام والتلال كنسلان الذئب، وهو سرعة مشيه، واختلفوا في هذه الكناية، فقال قوم: عنى بها يأجوج ومأجوج بدليل ما روينا عن النواس بن سمعان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون))، وقال قوم: أراد جميع الخلق يعني أنهم يخرجون من قبورهم، ويدل عليه قراءة مجاهد، وهم من كل جدث بالجيم والثاء كما قال: ﴿ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴾ [يس: 51]. أخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر الجرجاني، أخبرنا عبدالغافر بن محمد الفارسي، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، أخبرنا مسلم بن الحجاج، أخبرنا أبو خيثمة زهير بن حرب، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: اطَّلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا، ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: «إنها لن تقوم حتى ترَوْا قبلها عشرَ آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسفٌ بالمشرق، وخسفٌ بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2354
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) ♦ الآية: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾؛ يعني: القيامة، والواو زائدة؛ لأن "اقترب" جواب "حتى" ﴿ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ ﴾ ذاهبةٌ لا تكاد تطرف من هول ذلك اليوم. يقولون: ﴿ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ﴾ في الدنيا عن هذا اليوم ﴿ بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ بالشِّرك وتكذيب الرسل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾؛ يعني: يوم القيامة، قال الفراء وجماعة: الواو في قوله واقترب مقحمة، فمعناه: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج، اقترب الوعد الحق، كما قال الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ ﴾ [الصافات: 103، 104]؛ أي: ناديناه، والدليل عليه ما روي عن حذيفة قال: لو أن رجلًا اقتنى فلوًا بعد خروج يأجوج ومأجوج لم يركبه حتى تقوم الساعة. وقال قوم: لا يجوز طرح الواو، وجعلوا جواب حتى إذا فتحت في قوله يا ويلنا، فيكون مجاز الآية: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج واقترب الوعد الحق، قالوا: يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا. قوله: ﴿ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، وفي قوله: "هي" ثلاثة أوجه: أحدها: أنها كناية عن الإبصار، ثم أظهر الإبصار بيانًا معناه فإذا الأبصار شاخصة أبصار الذين كفروا. والثاني: أن "هي" تكون عمادًا كقوله: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ﴾ [الحج: 46]. والثالث: أن يكون تمام الكلام عند قوله: "هي"، على معنى فإذا هي بارزة يعني من قربها كأنها حاضرة، ثم ابتدأ: ﴿ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ على تقديم الخبر على الابتداء، مجازها أبصار الذين كفروا شاخصة. قال الكلبي: شخصت أبصار الكفار، فلا تكاد تطرف من شدة ذلك اليوم وهوله، يقولون: ﴿ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ﴾ اليوم، ﴿ بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾، بوضعنا العبادة في غير موضعها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2355
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) ♦ الآية: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (98). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّكُمْ ﴾ أيها المشركون ﴿ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ يعني: الأصنام ﴿ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾ وقودها ﴿ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ فيها داخلون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّكُمْ ﴾ أيها المشركون ﴿ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾؛ يعني: الأصنام، ﴿ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾؛ أي: وقودها، وقال مجاهد وقتادة: حطبها، والحصب في لغة أهل اليمن الحطب. وقال عكرمة: هو الحطب بلغة الحبشة، قال الضحاك: يعني يرمون بهم في النار كما يرمى بالحصباء. وأصل الحصب الرمي؛ قال الله عز وجل: ﴿ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا ﴾ [القمر: 34]؛ أي: ريحًا ترميهم بالحجارة، وقرأ علي بن أبي طالب: "حطب جهنم"، ﴿ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾؛ أي: فيها داخلون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2356
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لو كان هؤلاء آلهةً ما وردوها وكل فيها خالدون) ♦ الآية: ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (99). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ ﴾ الأصنام ﴿ آلِهَةً ﴾ على الحقيقة ما دخلوا النار ﴿ وَكُلٌّ ﴾ من العابدين والمعبودين في النار ﴿ خَالِدُونَ ﴾.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ ﴾؛ يعني: الأصنام، ﴿ آلِهَةً ﴾ على الحقيقة، ﴿ مَا وَرَدُوهَا ﴾؛ أي ما دخل عابدوها النار، ﴿ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾، يعني العابد والمعبودين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2357
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون) ♦ الآية: ﴿ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (100). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال ابن مسعود: في هذه الآية إذا بقي في النار من يخلد فيها، جعلوا في توابيت من نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت أخرى، ثم تلك التوابيت في توابيت أخر، عليها مسامير من نار، فلا يسمعون شيئًا، ولا يرى أحد منهم أن في النار أحدًا يعذب غيره. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2358
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (101). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾ السعادة والرحمة ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا ﴾ عن النار ﴿ مُبْعَدُونَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾، قال بعض أهل العلم: (إن) ها هنا بمعنى «إلا» معناه: إلا الذين سبقت لهم منا الحسنى؛ يعني: السعادة والعِدَة الجميلة بالجنة، ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾، قيل: الآية عامة في كل من سبقت لهم من الله السعادة، وقال أكثر المفسرين: عني بذلك كل من عبد من دون الله وهو لله طائع ولعبادة من يعبده كاره؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم وحول الكعبة ثمانمائة وستون صنمًا، فعرض له النضر بن الحارث، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ثم تلا عليه: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾ [الأنبياء: 98]، الآيات الثلاثة، ثم قام فأقبل عبدالله بن الزبعرى السهمي فأخبره الوليد بن المغيرة بما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبدالله: أما والله لو وجدته لخصمته، فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ابن الزبعرى: أأنت قلت: "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم؟" قال: ((نعم))، قال: أليست اليهود تعبد عزيرًا، والنصارى تعبد المسيح، وبنو مليح تعبد الملائكة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بل هم يعبدون الشياطين))، فأنزل الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾؛ يعني: عزيرًا والمسيح والملائكة، ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾، وأنزل في ابن الزبعرى: ﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾ [الزخرف: 58]، وزعم جماعة أن المراد من الآية الأصنام؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾، ولو أراد الملائكة والناس لقال: ومن تعبدون من دون الله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2359
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون) ♦ الآية: ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (102). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ﴾ صوتها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ﴾؛ يعني: صوتها وحركة تلهبها إذا نزلوا منازلهم في الجنة، والحس والحسيس: الصوت الخفي. {وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}، مقيمون، كما قال: ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ﴾ [الزخرف: 71]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2360
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) ♦ الآية: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (103). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾ يعني: الإطباق على النار وقيل: ذبح الموت بمرأى من الفريقين ﴿ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾ تستقبلهم فيقولون لهم: ﴿ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ للثواب ودخول الجنة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾، قال ابن عباس: الفزع الأكبر: النفخة الأخيرة بدليل قوله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ [النمل: 87]، قال الحسن: حين يؤمر بالعبد إلى النار، وقال ابن جريج: حين يذبح الموت ويُنادى يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، وقال سعيد بن جبير والضحاك: هو أن تطبق عليهم جهنم وذلك بعد أن يخرج الله منها من يريد أن يخرجه. ﴿ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾؛ أي: تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنؤونهم، ويقولون: ﴿ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |