المضامين التربوية في سورة يس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-11-2022, 12:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي المضامين التربوية في سورة يس

المضامين التربوية في سورة يس (1)


عامر خطاب


القرآن الكريم هو المصدر الأول الذي تؤخذ منه مبادئ التربية وتستمد منه القيم في الإسلام، فقد أولى القرآنُ السلوكَ البشري عنايةً خاصَّة، وبيّن أن ثمرة العبادات هي أن يرتقي الإنسان بسلوكه وأخلاقه، وفي القصص والأخبار التي أوردها الله -عزَّ وجلَّ- عن الأنبياء والأمم السابقة ما يوضِّح سنن الله -عزَّ وجلَّ- في الإنسان، فهي تغرس فيه القيم الراقية وتحمل في أحداثها مضامين تربوية سامية.

كل هذا يدعونا إلى أن نتدبر معاني سور وآيات كتاب الله عز وجل، وأن نعمل عقولنا في استنباط ما تحمله من مضامين تربوية ومبادئ أخلاقية وقيم فاضلة؛ ومن هنا جاءت هذه الدراسة التحليلية لسورة يس في فصلين، أستخلص فيهما ما تدل عليه السورة من مضامين تربوية وقيم أخلاقية ترقى بالمجتمع والإنسان.

الفصل الأول: التعريف بسورة يس ومواضيعها، والفصل الثاني: المضامين التربوية في سورة يس.

الفصل الأول: التعريف بسورة يس ومواضيعها

المبحث الأول: التعريف بالسورة

تسمية السورة

يقول ابن عاشور: "سمّيت هذه السّورة يس بمسمّى الحرفين الواقعين في أوّلها في رسم المصحف لأنّها انفردت بهما فكانا مميّزين لها عن بقيّة السّور، فصار منطوقهما علمًا عليها، وكذلك ورد اسمها عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، روى أبو داود عن معقل بن يسارٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((اقرأوا يس على موتاكم))، وبهذا الاسم عنون البخاريّ والتِّرمذيُّ في كتابي التَّفسير، ودعاها بعض السَّلف «قلب القرآن» لوصفها بذلك في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا، وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ".

وهي مكّيّةٌ، حكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك وقال: "إلَّا أنّ فرقةً قالت: قوله تعالى: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فقال لهم: ((دياركم تكتب آثاركم))، وليس الأمر كذلك، وإنّما نزلت الآية بمكّة، ولكنّها احتجّ بها عليهم في المدينة"(1).

فضل السورة

بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل سور القرآن الكريم في أحاديث كثيرة دفعت بعض العلماء السابقين إلى تصنيف مؤلفات في فضائل القرآن الكريم مثل فضائل القرآن للقاسم بن سلام(2)،وفضائل القرآن لابن الضريس(3)، وفضائل القرآن للفريابي(4)، وفضائل القرآن للنسائي(5)، وفضائل القرآن للمستغفري(6)، وفضائل القرآن وتلاوته للرازي(7)، وفضائل القرآن لابن كثير(8)، ذكروا فيها ما يتعلق بسور القرآن الكريم من فضائل في نزوله وتلاوته وفضله على غيره وتجويد التلاوة وتحسين الصوت فيه، كما ذكروا ما ورد من أخبار في فضل بعض السور ومنها سورة يس، إلا أن هذه الأخبار في مجملها ضعيفة، وبعضها مكذوب على النبي صلى الله عيه وسلم، وفيما يلي نعرض نموذجين من هذه الأخبار مع بيان درجتهما:

الأول: ((سُورَةُ يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّةُ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا الْمُعِمَّةُ؟ قَالَ: تَعُمُّ صَاحِبَهَا بخير الدنيا والآخرة، وتكايد عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَتَدْفَعُ أَهَاوِيلَ الآخرة)). رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا، وهو موضوع. اتهم بوضعه محمد ابن عبد بن عامر السمرقندي، ورواه العقيلي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، وهو متروك، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ من طريقه، وفي إسناده مجاهيل وضعفاء(9).

الثاني: ((مَنْ قَرَأَ يس ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله غفر له)). رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا، وإسناده على شرط الصحيح، وأخرجه أبو نعيم والخطيب، فلا وجه لذكره في كتب الموضوعات(10)، وهناك مجموعة أخرى من الأحاديث التي ترتقي عن الضعيف بقليل، ولا بد من مراجعتها ودراسة متونها وأسانيدها.

المبحث الثاني: موضوعات السورة

الموضوعات الإيمانية

"قامت السّورة على تقرير أمّهات أصول الدّين على أبلغ وجهٍ وأتمِّه من إثبات الرسالة والوحي ومعجزة القرآن، وما يعتبر في صفات الأنبياء، وإثبات القدر وعلم اللّه، والحشر والتّوحيد وشكر المنعم، وهذه أصول الطّاعة بالاعتقاد والعمل ومنها تتفرّع الشّريعة، وإثبات الجزاء على الخير والشّرّ مع إدماج الأدلَّة من الآفاق والأنفس بتفنُّنٍ عجيبٍ، فكانت هذه السّورة جديرةً بأن تسمَّى «قلب القرآن» لأنّ من تقاسيمها تتشعَّب شرايين القرآن كلِّه، وإلى وتينها ينصبُّ مجراها"(11).

"الموضوعات الرئيسية للسورة هي موضوعات السور المكية، وهدفها الأول هو بناء أسس العقيدة، فهي تتعرض لطبيعة الوحي وصدق الرسالة منذ افتتاحها: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}.

وإنَّ قصة أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون لَتحذر من عاقبة التكذيب بالوحي والرسالة، وتعرض هذه العاقبة في القصة على طريقة القرآن في استخدام القصص لتدعيم قضاياه، وقرب نهاية السورة تعود إلى الموضوع ذاته: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ}.

كذلك تتعرض السورة لقضية الألوهية والوحدانية، فيجيء استنكار الشرك على لسان الرجل المؤمن الذي جاء من أقصى المدينة ليحاج قومه في شأن المرسلين وهو يقول: {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} وقرب ختام السورة يجيء ذكر هذا الموضوع مرة أخرى: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}.

والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور، وهي تتردد في مواضع كثيرة في السورة: تجيء في أولها {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}، وتأتي في قصة أصحاب القرية فيما وقع للرجل المؤمن، وقد كان جزاؤها العاجل في السياق: {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ،} ثم ترد في وسط السورة: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ}، ثم يستطرد السياق إلى مشهد كامل من مشاهد القيامة، وفي نهاية السورة ترد هذه القضية في صورة حوار: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ}.

هذه القضايا المتعلقة ببناء العقيدة من أساسها تتكرر في السور المكية، ولكنها تُعرض في كل مرة من زاوية معينة تحت ضوء معين مصحوبة بمؤثرات تناسب جوها، وتتناسق مع إيقاعها وصورها وظلالها"(12).

الموضوعات التربوية

تعرض السورة جملة من الموضوعات التربوية على مستوى الفرد في الجانب الإيماني والسلوكي، كما تعرض جملة من الموضوعات التربوية الاجتماعية، فتعالج بعض الظواهر الاجتماعية كظاهرة التطير {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}، قال القرطبي: (قالُوا لَهُمْ {إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ} أَيْ تَشَاءَمْنَا بِكُمْ، فقالت الرسل: {طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} أَيْ حَظُّكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مَعَكُمْ وَلَازِمٌ فِي أَعْنَاقِكُمْ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ شُؤْمِنَا، قَالَ مَعْنَاهُ الضَّحَّاكُ، وَقَالَ قَتَادَةُ: أَعْمَالُكُمْ مَعَكُمْ، وقال ابْنُ عَبَّاسٍ: مَعْنَاهُ الْأَرْزَاقُ وَالْأَقْدَارُ تَتْبَعُكُمْ، وقال الْفَرَّاءُ: "طائِرُكُمْ مَعَكُمْ" رِزْقُكُمْ وَعَمَلُكُمْ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ)(13).

وتتناول ظاهرة اجتماعية خطيرة، وهي عموم البلاء عند عموم الفساد، قال تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}، فقد كان هذا نتيجة للعناد والاستكبار الذي أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}.

ومما تقدم يمكننا أن نلخّص موضوعات سورة يس بأنها موضوعات السور المكية التي تتناول قضايا العقيدة الإسلامية حول الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنشر والحشر ويوم القيامة، والموضوعات التي تكوّن شخصية المسلم من الناحية الفكرية والسلوكية، وتوضح بعض معالم المجتمع الإسلامي من خلال معالجة بعض المشكلات والظواهر.

العدد السادس من مجلة مقاربات الصادرة عن المجلس الإسلامي السوري

(1) التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، ج22 ص 342، الدار التونسية للنشر (1984).

(2) هو أبو عُبيد القاسم بن سلاَّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ).

(3) هو أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس بن يسار الضريس البجلي الرازي (المتوفى: 294هـ).

(4) هو أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي (المتوفى: 301هـ).

(5) هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ).

(6) هو أَبُو العَبَّاسِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُعْتَزِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُسْتَغْفِرِ بنِ الفَتْحِ بنِ إِدْرِيْسَ المُسْتَغْفِرِيُّ، النَّسَفِيُّ (المتوفى: 432هـ).

(7) هو أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء (المتوفى: 454هـ).

(8) هو أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى : 774هـ).

(9) الفوائد المجموعة، باب فضائل القرآن، محمد بن علي الشوكاني، تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني، ج1 ص300، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.


(10) المصدر السابق (ج1 ص302).

(11) التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، (ج22 ص 344).

(12) في ظلال القرآن، سيد قطب ج 5 ص 2955، دار الشروق – القاهرة، الطبعة السابعة عشرة، سنة 1412هـ.

(13) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، تحقيق أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، ج 15، ص16، دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 130.21 كيلو بايت... تم توفير 1.95 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]