أهل زوجتي واستغلالهم لنا! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1153 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16817 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2021, 10:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,991
الدولة : Egypt
افتراضي أهل زوجتي واستغلالهم لنا!

أهل زوجتي واستغلالهم لنا!
أ. مروة يوسف عاشور


السؤال
الحمد لله، وبعد:
فأنا متزوِّج منذُ عشرِ سنوات، ولم أُرزق إلى الآنَ بالأولاد، والأمرُ كلُّه بيَدِ الله - سبحانه وتعالى - وأنا وزَوجتي نسعَى ونأخُذ بكلِّ الأسباب، وأنا على يقينٍ أنَّ الله سيرزُقنا - بإذنِه سبحانه - في الوقتِ الذي يُريد، وإنْ لم يكُن في الدنيا ففِي الآخِرة، وليس لديَّ أيَّة مشكلةٍ مع زوجتي إطلاقًا، وأحبُّها حبًّا كثيرًا لا يَعلمُه إلا اللهُ وحدَه، ولكن مرَّت مواقفُ كثيرةٌ بيني وبين أهلها جعلتْني أكره أهلَها كرهًا لا أكرهه لأحدٍ مِن العالَمين، بل تعدَّى هذا الكره أنَّني كلما رأيتُ زوجتي تذكرتُ كلَّ شيء، فآخُذ في سبِّ أهلِها أمامها والدعاء عليهم، وأنفعل انفعالاً شديدًا؛ لأنَّها هي السبب في كلِّ شيءٍ حدَث بيني وبينهم، أصبحتُ لا أُبالي بمشاعرِها مع أنَّني أحبُّها وأخاف عليها، ولكنَّني في الوقت نفسِه يَنتابني شعورٌ بكرهها، فأنا لا أستطيع أنْ أنسى ما حدَث أبدًا!
واجهتُها بذلك ولم تردَّ عليَّ، ليس عندَها ما تقوله، ما حدَث بيْني وبيْن أهلها أكبرُ بكثيرٍ مِن أن يُحكَى؛ فقدِ استغلُّوا عواطفَنا واستنزفوا أوقاتَنا وأموالَنا وعقولَنا، بل وبيتي، بل وزَوجتي في مصالحِهم الشخصية دون أدْنَى تفكير - ولو للحظةٍ واحدة - في ابنتِهم، فضلاً عن التفكير فيَّ، وقد منعتُهم مِن زيارتنا أو حتى الحديث في الهاتِف.

لا أدْري ماذا أفعل؛ أرجو الإسراعَ بالإجابةِ.
وجزاكم الله خيرًا.


الجواب
الأخُ الكريمُ، حيَّاك الله في شبكة (الألوكة).
تُريد التعجيلَ بالردِّ على مشكلةٍ لم تتضحْ معاملها، ولم تُظهِر بواطنها، تتحدَّث بأحاديثَ عامَّة ومشكلاتٍ غير صريحة؛ فهل تُراك لو سألك سائلٌ: لقدْ تجاوز جاري الحدَّ معي، فماذا أفعل؟ ستُحسِن الجواب؟!
لماذا لا يُساعدنا مستشيرونا الكرامُ على تقديم أفضلِ ما لدَينا؟!
استغلَّ أهلُ زوجِكَ عواطفَك، واستنزفوا مالَك ووقتَك وعقلَك، وبيتَك وزوجَك، فهلاَّ بيَّنتَ لنا ولو القليل مِن أوجهِ ذلك الاستنزاف!
كثيرًا ما نكون في حالةِ غضب وضِيق وتعَب نفسي لا يتصوَّره بشَرٌ، فإذا ما تحدَّثنا عن مشاعرنا السلبية وعرَضْناها على غيرنا من الأهلِ أو الأصدقاء، وتَناقشْنا حولَها، وبُحْنا بخبايا أنفسِنا على نحوٍ إيجابي - يَظهر لنا كمْ كنَّا مُجحِفين لمن نُلقي باللومِ عليهم، وكيف كنَّا جائرين في حُكمنا عليهم! وقد تتفتَّح أمام أعيننا وعقولنا مِن الفِكَر وطُرُق التعامل ما يُهوِّن علينا الأمرَ، ويُعيننا على تحمُّل ما لم نكُن نعتقد تحمُّلَه!
فإنْ كنتَ ترَى أنَّ ما فعله بكَ أهلُ زوجك أعظمُ مِن أن يُتحدَّث به - وإن كنتُ شخصيًّا أعتقد أنه لا يُوجد كلامٌ أعظم مِن أن يُقال إلاَّ الكُفر - أفلا ترَى معي أنَّ الردَّ على ما لم أُحط به علمًا لن يكونَ بالأمر اليسير؟!
اعلم أيُّها الفاضل، أنَّ الناس مِن حولنا طبائع وأجناس وشخصيات؛ وقد وعَى ذلك رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفَهِمه جيِّدًا وعامَل الناس على أساسه، فسبحان مَن علَّمه وفهَّمه وأدَّبه!
عندما أَرسلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - معاذَ بن جبل - رضي الله عنه - إلى أهلِ اليَمن قال له: ((إنَّك تَقدمُ على قومٍ أهلِ كتابٍ، فلْيَكُنْ أوَّلَ ما تدعوهم إليه عبادةُ الله، فإذا عرَفوا الله فأخبِرْهم أنَّ الله قد فَرَض عليهم خمسَ صلوات في يومِهم وليلتِهم، فإذا فعلوا فأَخبِرْهم أنَّ الله فَرَض عليهم زكاةً مِن أموالهم وتردُّ على فُقرائِهم، فإذا أطاعوا بها فخُذْ منهم وتوقَّ كرائمَ أموالِ الناس))؛ متفق عليه.
تأمَّل كيف اختار - صلَّى الله عليه وسلَّم - أولاً مَن يصلُح لمناقشة ومجادلة أهلِ الكتاب؛ فالصحابيُّ الجليلُ معاذ - رضي الله عنه - كان معروفًا بالعِلم الواسع والقُدرة على المجادلة بالتي هي أحسنُ، ثم نَصَحه بالتدرُّجِ معهم؛ لأنَّهم أهلُ كتاب، ونَصحَه أخيرًا بتجنُّب كرائمِ أموالهم والعزيز عليهم منها؛ فلله درُّ حُسن الخُلُق والفُقه في التعامُلِ مع الناس! وكأنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم – دخَل في نفوسِهم ودرَس عقلياتِهم وشخصياتِهم، أفلا نعملُ على نهجِ هذا النهج المبارَك، واقتفاءِ هذا الأثَر العطِر؟!
وهذا فرعونُ أطْغَى الطغاة، وأعتَى العتاة، وأشد خَلْقِ الله ظُلمًا وبطشًا، فبماذا أمَر الله موسى وأخاه هارون - عليهما السلام - عندَ مواجهته؟ ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 43 - 44]، فهل تظنُّ أنَّ أهل زوجِكَ أظلمُ وأطغَى مِن فرعون وهامان وكفَّار قريش الذين عفَا رسولُنا - صلَّى الله عليه وسلَّم – عنهم؟ وكيف قال للمَلَكِ بعدَ أن عَذَّبوا رفاقَه وأخرجوه مِن بلده، وسَلَبوا المسلمين أموالَهم وفَتنوهم في دِينهم ونَكَّلوا بهم: لا أظنُّ إلا أنَّهم أعظمُ بطشًا ممَّن تتحدَّث عنهم، فماذا كان رِدَّة فِعل قُدوتنا ونبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعدَما ذاق منهم ما ذاق؟
سألتْ عائشةُ - رضي الله عنها - رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: هل أتَى عليك يومٌ أشدُّ مِن يومِ أُحد؟ قال: ((لقدْ لقيتُ مِن قومِكِ ما لقيتُ، وكان أشدَّ ما لقيتُ منهم يومَ العقَبةِ؛ إذ عَرضتُ نفْسي على ابنِ عَبْدِ يَالَيْلَ بنِ عبْد كُلالٍ، فلم يُجبني إلى ما أردتُ، فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي فلم أستفِق ْإلا وأنا بقَرْن الثعالبِ، فرفعتُ رأسي فإذا أنا بَسحابةٍ قدْ أظلَّتني، فنظرتُ فإذا فيها جبريلُ فناداني فقال: إنَّ الله قدْ سمِع قولَ قومِكَ لك وما رَدُّوا عليك، وقدْ بعَثَ الله إليك مَلَكَ الجبال لتأمرَه بما شئتَ فِيهم، فنَاداني مَلَكُ الجبال فسلَّم عليَّ ثم قال: يا محمَّدُ، فقال ذلك فيما شِئتَ إن شئتَ أن أُطبِق عليهم الأَخْشَبَين؟ فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: بل أرْجو أن يُخرِجَ الله مِن أصلابِهم مَن يعبُد الله وحدَه لا يُشرِكُ به شيئًا))؛ متفق عليه.
يا أخي، نحن لا نَعيشُ في مملكةٍ نحكُمها، والناس مِن حولنا عبيدُنا أو رعايانا يفعلون ما يَروقُنا ويتجنَّبون ما يَسوءُنا، ولسْنا موكَّلين بإصلاحِ نفوسهم وترميمِ عُيوبِهم، وإنَّما نتحمَّل مِن إخواننا ما يُمكننا تحمُّله، وننأى بأنفسنا عمَّا نَعجِز عنه، هبْ أنَّك لم تستطعْ أن تعفوَ عنهم، أفيُعجِزك أن تتجنَّب ملاقاتَهم وتتَّقي شرورَهم دون تجريحِ مشاعر إنسانة لا ذَنبَ جنَتْه ولا إثم ارتكبتْه؟!
ألاَ يُحاول أحدُنا أن يَضَع نفسه مكانَ الطرَف الآخَر؛ ليرى مدَى الألَم الواقِع عليه؟
تخيَّل أنَّ والدتَكَ سبَّتْ زوجَكَ وأهانتها عِدَّةَ مرَّات، ثم لم يكُن مِن زوجِك إلاَّ أنْ كرِهتْك بسببِ معاملة والدتِكَ، ولم تكفَّ عن ذِكْر ما يسوءك مِن والدتك، ولم تَتورَّع عن الدُّعاءِ عليها أمامَك، فإذا ما استشعرتْ حزنًا ألَمَّ بنفسِك، وهمًّا أحاطَ بقلبك، بادرتْكَ معترفةً أنَّها تُحبُّك حبًّا شديدًا؛ لكنَّه نوعٌ جديد مِن الحبِّ؛ فهو مخلوطٌ بكُره؛ لأنَّك لم تقفْ في وجهِ والدتِكَ!!
علينا أن نَقبلَ الصَّراحَةَ بكلِّ ما فيها مِن ألَم؛ نحن نوكِّل من أنفسنا قضاةً على ذنوبِ غيرنا، وننسَى بكلِّ سُهولة ما نقترِفه في حقٍّ أقربِ المقرَّبين إلينا، هل لهذه المسكينة أن تقِف في وجه أهلها؟! هل لها أن تمنعَهم أو تسبَّهم أو تُسيء إليهم؟!
أنتَ بحاجةٍ فِعليَّة لتغيير نفْسك قبلَ البحْث عن سُبل تغييرِ أهلِ زوجِك، أنتَ بحاجةٍ ماسَّة لإعادةِ برمجة تفكيرِك وسُلوكك مع مِن حولك، صَدِّقني كثيرًا ما تكون السعادةُ بين جنبينا لكنَّا نَعجِز عن العثور عليها، ونبقَى نبحَث عنها في كلِّ مكانٍ بعيد، نلهَث خلفها هنا وهناك ولا نكلِّف أنفسنا بالنظَر في قلوبنا، فإذا ما قدَّر الله أن نفقد ما كان لدَينا مِن سعادةٍ، أدركْنا أنَّها كانتْ هنا، داخلنا!
أنتَ تحبُّ زوجَك، فلا تعكِّر هذه المحبَّةَ بأفعال أهلِها، واعملْ على تجنُّب ملاقاتهم إنْ كنتَ لا تتحمَّل أفعالهم، لكن لا تَحْرِمها رُؤيتَهم؛ فهذا حقُّها وواجبٌ عليها.
جَرِّب أن تصطحبَها لمكانٍ جميل وراقٍ، وتَقضي معها بعضَ الوقت الطيِّب؛ تستعيد فيه ذِكرياتٍ مضَتْ لأيام جميلةٍ عِشتَها معها، وتأمَّل كيف سيكون أثرُ ذلك عليها وعلى حياتِك تبعًا؟!
اعملْ على تغييرِ رِدَّة فِعلك تُجاه ما يُغضبك مِن أفعالٍ لأناس لا سُلطةَ لك عليهم، ولا قُدرةَ لك على تغييرِ سلوكياتهم، قدْ نحزن لكن تبقَى درجةُ الحزن مختلفةً مِن شخصٍ لآخَر، قد نتأثَّر ونَبكي لكن منَّا مَن ينتحِب، ومنَّا مَن تدْمَع عيناه ثم لا يَلْبَث أن ينهضَ ليعملَ مِن جديد!
تبقَى القُدرة على السيطرةِ على أنفسنا وأفعالِنا مِفتاحَ النجاح، ووقودَ الرِّضا، وبريدَ السعادة.

أخيرًا:
هل تعلَمُ قِصَّة الشابِّ الذي كان في العشرين مِن عُمره، وتأمَّل في حال العالَم مِن حوله، فلم يَجِدْ إلا السيِّئ، ولم يرَ إلا القبيح، فعزَم أن يُغيِّر هذا العالم الذي سلَبه سعادتَه وحَرَمه راحتَه عِشرين سَنَة، وبعد أنْ مَضتْ العشرون وأدرك استحالةَ ذلك كان في الأربعين مِن عُمره، اكتفَى بالعزمِ على تغييرِ بلدِه فقط في عِشرين سَنَةً أخرى! وأدرك وهو في الستِّين من عمره صعوبةَ ما عزَم عليه، فغيَّر الحُلم وعدَّل القرارَ إلى تغيير مدينته فقط، ثم شعر بالتعبِ وقدْ بلغ الثمانين، فقرَّر بخبرته تغييرَ أُسرته فقط، ولم ينجحْ في ذلك أيضًا! فأيقَن وهو ابن مائة سَنَةٍ أن عليه أن يُغيِّر نفسَه عوضًا عن ذلك كلِّه، لكن هل أدْرَكَه الوقت؟!
لا أدْري ولا أعلمُ صِحَّة القصَّة، لكن مغزاها أعجبني واستوقفني، فهلاَّ عَلِمْنا ذلك قبلَ أن تفنَى أعمارُنا في السعيِ وراءَ ما لا نَملِك!

أعانكَ الله ووفَّقكَ وأرشدَكَ لحسنِ التعامُل مع جميعِ الفئات مِن الناس، وإنْ أردتَ أن تَكتُبَ لنا مُوَضِّحًا تلك المواقفَ التي أرهقتْكَ وأثقلتْ كاهلَك، وفرَّقت - قلبيًّا - بينك وبيْن زوجِكَ من سوءِ معاملةِ أولئك الناس، فأهلاً بك وسهلاً.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.35 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]