ابتسامات وغضب في مواقف تشريعية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836914 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379431 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191288 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2668 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 662 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 948 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1103 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 855 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2021, 10:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي ابتسامات وغضب في مواقف تشريعية

ابتسامات وغضب في مواقف تشريعية
نجاح عبدالقادر سرور




الإسلام دين الحياة، وهو دين واقعي، لا ينفصل عن الإنسان وأحواله؛ ولذا قال سبحانه: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]؛ لذلك لم يترك التشريع الإسلامي شاردة ولا واردة إلا وتناولها إجمالًا أو تفصيلًا، ولقد جاءت تشريعات إسلامية عديدة من خلال مواقف إنسانية حياتية؛ ومن هذه التشريعات ما تم سَنُّهُ في مواقفَ صَاحَبَها ابتسام، ومواقف أخرى صاحبها غضب، ونحن في هذا المقال نحاول أن نلقيَ الضوء على بعض هذه المواقف، ونبين في نفس الوقت - بإيجاز - التشريع الذي تم تثبيته من خلالها.

موقف في الصلاة يصاحبه ابتسام: هذا موقف في صلاة الجماعة حدث لأحد الصحابة حديثي العهد بالإسلام؛ عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ((بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: وا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شأنكم؟ تنظرون إليَّ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يُصمِّتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعليمًا منه، فوالله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن))[1]، والتشريع هنا يتمثل في عدم التكلم أثناء الصلاة بغير أذكارها المعروفة، والابتسامة التي صاحبت هذا التشريع تتمثل في قول معاوية رضي الله عنه للرجل الذي عطس أثناء الصلاة: (يرحمك الله)، ثم تماديه في التحدث إلى المصلين وهو في الصلاة: (وا ثكل أمياه، ما شأنكم؟ تنظرون إليَّ).

موقف متعلق بالصلاة يصاحبه غضب: هذا موقف متعلق أيضًا بالصلاة، ولكن هذه المرة صاحبه غضبٌ شديد من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: ((أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخر عن صلاة الغداة، من أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشدَّ غضبًا في موعظة منه يومئذٍ، قال: فقال: يا أيها الناس، إن منكم مُنفِّرين، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوَّزْ؛ فإن فيهم المريض والكبير وذا الحاجة))[2]، والتشريع هنا يتمثل في التخفيف بالمصلين في الصلوات المفروضة خاصة، وفي بعض الروايات وشروح الحديث أن هذا الصحابي الذي أطال بالناس هو معاذ بن جبل رضي الله عنه، والغضب الذي صاحب هذا التشريع يتمثل في موقف النبي صلى الله عليه وسلم من معاذ، ويصف الصحابي راوي الحديث هذا الغضب بقوله: (فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبًا في موعظة منه يومئذ)، ويؤكد ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم له في بعض روايات الحديث: ((أفتَّان أنت؟)) وفي بعضها حدد له – كمثال – بعض السور التي يقرؤها أثناء صلاته فقال له: يا معاذ، أفتان أنت - ثلاثًا - اقرأ: والشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، ونحوها[3]، وذلك حتى لا يشق على الناس.

موقف في الصيام يصاحبه ابتسام: أما هذا الموقف فخاصٌّ بالصيام؛ عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: ((قلت: يا رسول الله، ما الخيط الأبيض، من الخيط الأسود؟ أهما الخيطان؟ قال: إنك لعريض القفا، إن أبصرت الخيطين، ثم قال: لا، بل هو سواد الليل، وبياض النهار))[4]، والتشريع هنا يتمثل في بيان موعد الإمساك عن الطعام والشراب وبدء الصيام؛ وتفسير قوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187]، والابتسامة التي صاحبت هذا التشريع تتمثل في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم: ((إنك لعريض القفا، إن أبصرت الخيطين))، وفي بعض روايات الحديث يقول عدي بن حاتم أنه أتى بخيط أبيض وآخر أسود ينظر فيهما! يقول: ((فأخذت خيطين من شعر أسود وأبيض، فكنت أنظر فيهما، فلا يتبين لي، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك، وقال: يا ابن حاتم، إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل))، فبيَّن له النبي صلى الله عليه وسلم التشريع الحق، والتفسير الصحيح.

موقف في الصيام يصاحبه غضب: أما هذا الموقف في الصيام، فقد صاحبه غضب من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تُواصِلوا، قالوا: إنك تواصل، قال: إني لست مثلكم، إني أبيتُ يطعمني ربي ويسقيني، فلم ينتهوا عن الوصال، قال: فواصل بهم النبي صلى الله عليه وسلم يومين - أو ليلتين - ثم رأوا الهلال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو تأخر الهلال لزدتُكم؛ كالمنكل لهم))[5].

والتشريع هنا يتمثل في النهي عن الوصال في الصيام، فهذا أمر كان يخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده، والغضب الذي صاحب هذا التشريع يتمثل في غضب النبي صلى الله عليه وسلم منهم لأنهم لم ينتهوا عن الوصال، فعبَّر عن غضبه منهم بقوله: ((لو تأخر الهلال لزدتكم))، وذلك كالمنكِّل لهم لأنهم لم يمتثلوا لنصحه.

موقف في العلاقة الزوجية أثناء الصيام يصاحبه ابتسام: هذا الموقف حدث لسلمة بن صخر الأنصاري حيث جامع امرأته بعد الفجر في رمضان، يقول: ((فلما أصبحت خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري، فقال لي: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك، فقال: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك، قال: أنت بذاك؟، قلت: نعم، ها أنا ذا، فأمضِ فيَّ حكم الله عز وجل؛ فإني صابر له، قال: أعتق رقبةً، قال: فضربت صفحة رقبتي بيدي، وقلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أصبحت أملك غيرها، قال: فصُمْ شهرين، قال: قلت: يا رسول الله، وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام، قال: فتصدق، قال: فقلت: والذي بعثك بالحق، لقد بِتْنا ليلتنا هذه وحشًا ما لنا عشاء، قال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق، فقل له فليدفعها إليك، فأطعم عنك منها وسقًا من تمر ستين مسكينًا، ثم استعِنْ بسائره عليك وعلى عيالك))[6]، والتشريع هنا يتمثل في بيان حكم من جامع امرأته في نهار رمضان، والابتسامة التي صاحبت هذا التشريع تتمثل في قوله للنبي صلى الله عليه وسلم حين قال له: ((أعتق رقبةً))، قال: فضربت صفحة رقبتي بيدي وقلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أصبحت أملك غيرها.

وتكرر نفس الوقف مع رجل آخر؛ عن أبي هريرة، قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت، قال: وما شأنك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: تستطيع تعتق رقبةً؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينًا؟ قال: لا، قال: اجلس، فجلس، فأُتيَ النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَقٍ فيه تمر - والعرق المكتل الضخم - قال: خذ هذا فتصدق به، قال: أعلى أفقر منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، قال: أطعمه عيالك))[7]، والابتسامة التي صاحبت هذا الموقف تتمثل في قول الرجل: (أعلى أفقر منا؟)، فكانت جملة جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال له: ((أطعمه عيالك))، ليؤكد على يسر هذا الدين.

موقف في الحياة الزوجية يصاحبه غضب: أما هذا الموقف، فيتعلق بالطلاق؛ عن محمود بن لبيد، قال: ((أُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلَّق امرأته ثلاث تطليقات جميعًا، فقام غضبانًا، ثم قال: أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظْهُرِكم؟ حتى قام رجل وقال: يا رسول الله، ألا أقتله؟))[8]، والتشريع هنا يتمثل في النهي عن التلفظ بالتطليقات الثلاث جميعًا في موقف واحد؛ لأن هذا مخالف للسنة الصحيحة، والغضب الذي صاحب هذا الموقف يتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟))؛ ليؤكد صلى الله عليه وسلم على أن الطلاق الذي شرعه الله عز وجل يكون مرة بعد مرة، وموقفًا بعد موقف، وليست الثلاث جملة واحدة.

موقف في الحج يصاحبه ابتسام: ولم يخلُ الحج من مواقف مماثلة؛ فعن ابن عباس، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول: لبيك عن شُبْرُمة، قال: مَن شبرمة؟ قال: أخ لي – أو قريب لي - قال: حججْتَ عن نفسك؟ قال: لا، قال: حُجَّ عن نفسك، ثم حج عن شبرمة))[9]، والتشريع هنا يتمثل في وجوب الحج عن النفس أولًا، ثم بعد ذلك الحج عن الغير، والابتسامة في هذا الموقف تتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم للرجل: ((حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة))؛ إذ كان يمكن أن يقول له صلى الله عليه وسلم: "حج عن نفسك ثم حج عن غيرك"، ولكنه من باب الدعابة ورسم الابتسامة على الشفاه قال له: ((حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة)).

موقف في الحج يصاحبه غضب: أما هذا الموقف في الحج، فقد صاحبه غضب منه صلى الله عليه وسلم؛ عن أبي هريرة، قال: ((خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحُجُّوا، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت: نعم، لوجبت، وَلَمَا استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتُوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه))[10]، والتشريع هنا يتمثل في كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة السؤال فيما فرض الله عز وجل، والغضب يتمثل في رده صلى الله عليه وسلم الحازم الذي نستشعر فيه الغضب من سؤال الرجل وقوله: ((لو قلت: نعم، لوجبت، ولما استطعتم))، ثم قال: ((ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه)).

موقف في صلاة الليل يصاحبه ابتسام: ونختم بهذا الموقف الذي يشتمل على مداعبة وابتسام وتشريع؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((بِتُّ عند ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته، فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام، فأتى القِربة فأطلق شِناقها، ثم توضأ وضوءًا بين وضوءين، لم يُكْثِر وقد أبلغ، فصلَّى، فقمتُ فتمطَّيتُ؛ كراهية أن يرى أني كنت أتقيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامَّتْ صلاته ثلاث عشرة ركعةً، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فآذَنَهُ بلال بالصلاة، فصلى ولم يتوضأ، وكان يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي نورًا))[11]، والتشريع هنا يتناول حكمًا يخص صلاة الجماعة يتمثل في: إذا كان المأموم واحدًا وقف عن يمين الإمام، والابتسامة التي صاحبت هذا الموقف تتمثل في أخذه صلى الله عليه وسلم بأذن ابن عباس – وكان وقتها طفلًا – وتحويله وهو ممسك بأذنه من اليسار إلى اليمين، وفي بعض الروايات أنه وضع صلى الله عليه وسلم يمينه على رأس ابن عباس أولًا، ثم أمسك أذنه ففتَلَها، ثم أداره عن يمينه، يقول: ((ثم جئت فقمت إلى جنبه فوضع يده على رأسي، ثم أخذ بأذني فجعل يفتلها))[12]، وهكذا نرى ارتباط التشريع الإسلامي بأحوال المسلم، ومواقف الحياة، والله تعالى من وراء القصد، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[1] مسلم (1/ 381).

[2] البخاري (8/ 27).

[3] البخاري (8/ 26).

[4] البخاري (6/ 26).

[5] البخاري (9/ 97).

[6] أحمد (26/ 347).

[7] السابق (8/ 144).

[8] النسائي (6/ 142).

[9] أبو داود (2/ 162).

[10] مسلم (2/ 975).

[11] البخاري (8/ 69).

[12] البخاري (6/ 41).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.49 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]