زوجي والنساء - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2021, 09:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي والنساء

زوجي والنساء


أ. شروق الجبوري



السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم



منذ زواجي وأنا أُعاني مِن معاملة زوجي لي؛ في البداية كان يُلقي عليَّ الكلمات الجارحة أمام والدته وأخته؛ ليظهر لهم أني لا أُهمُّه، ولستُ مَن يريدها.


بعد زواجي منه بأشْهُر سافرْنا للخارج لتكملة دراستنا، وخلال فترة السَّفر بدأنا ننجذب أكثر لبعضنا البعض، بدا زوجي يَهتمُّ بي مِن بعد إنجابي لطفلنا الأول، مع الوقت أصبح لا يَستغني عنِّي، وأصبح يَهتمُّ بمشاعري، استطعت أن أجذبه لي – والحمد لله - لكن خِلال غُربتنا لاحظْتُ انجذابه لنساء مِن نفْس جنسيَّتنا أكثر مِن الأجانب، وإن رأى أيَّ فتاةٍ جميلةٍ تَمرُّ أمامه يَلتفتُ إليَّ وهو في عجب (ما هذه؟) بمعني أنها جميلة، ولأول مرَّة يرى فتاةً في جمالها، مع العلم أني جميلةٌ جدًّا، ولا يَنقصُني شيء عنهم، لكن لا أعلم لماذا هذا التعجُّب؟!


ناقشتُه في الأمر قال: أنتِ تتخيَّلين أنَّ أيَّ فتاة تَمرُّ أمامنا تجذب انتباهي.


لكنَّني بعدَ حديثي معه أصبح حينما نَمرُّ بفتيات يُسرِع خُطاه ليكون أمامي؛ لكي يَنظُر إليهنَّ مُعتقدًا أني لا أرى ما يفعل، فالفتيات يَنظُرنَ إليه، وغير ذلك مِن الأفعال.


قبل سنَة تقريبًا كنتُ أستخدم جهازَه (الكمبيوتر)، وتفاجأتُ مِن محادثات بينه وبين أكثر مِن فتاة، ومقاطع إباحيَّة، غضبتُ حِينها، وصُدمتُ مِن فَعلتِه، لماذا يَخونُني؛ وكلُّ شيء يَطلُبه أفعلُه له؟! أحاول كثيرًا أنْ أغيِّر مِن روتين حياتنا؛ لكي لا يَدخُل البُرود والملل إلى حياتنا، تحدثْتُ معه: ما هذا الذي رأيتُه بجهازك؟ وبدأ يَضربُني، ويقول: أنتِ لنْ تعيشي معي ثانيةً، سوف أرجعك إلى أهلِكِ، أنا ليس لديَّ شيءٌ أخسره، كلامه إلى الآن أُحسُّه في أُذُني وكأنَّه حدَث بالأمس، فتحَ لي (الإيميل)، وبدأتُ أحذف جميع (إيميلات) الفتيات منه وأنا في قمَّة غَضبي، وكان كلامُه غيرَ موزونٍ؛ حتَّى يُظهرَ أنَّه لم يفعلْ أيَّ شيء خطأ، بل أنا مَن ظلمه.


استخرْتُ ربي، كنتُ أريدُ الطلاق منه؛ لم أعُدْ أحتمل، لكن بعدَ الاستخارة هُديتُ وفكَّرتُ في ابني كثيرًا، مِن يومها وأنا أُحسُّ بالألم لخيانته لي، أتى ليَ زوجي بعدها بفترة طويلة، وبكى مِن دون سبب، وقال: هل تُحبينني؟ قلت: نعم، قال: أُريدكِ أن تُسامحيني، قلتُ: على ماذا؟ قال: فقط أريد منكِ أن تُسامحيني، لم أُعطِه أيَّ جواب، وأصبح يبكي، لا أعلم لماذا، بدأتْ علاقتنا تتطوَّر وتُصبح أفضلَ مِن ذي قَبل بكثير - ولله الحمد.


لكن بعدما رجعْنا لبلدنا واستقررْنا أصبحتُ ألاحِظُ التغيُّرات عليه؛ لم يَعُد يتقبَّل مِني أيَّ شيء، فقط يأمر وعليَّ أن أُجيبه، وإن لم أُجبْه حدثتْ حربٌ وغضِب عليَّ، حتَّى يَرضى هو مِن نفْسِه، مهما فعلتُ لأرضيَهُ لن يَرضى.


قبل فترة كان ابني يَبكي؛ يُريد جوَّال والده ليلعبَ بلُعبتِه المفضَّلة فتحتُه له، لكن رأيتُ برنامج مُحادَثة بِجهازه، فتحتُ البرنامج، ورأيتُه مُسجِّل الدُّخول بـ (الإيميل) القديم، رأيتُ (إيميلات) أخرى لفتيات، ومُحادَثتَه لهنَّ، والتغزُّل بهنَّ، لكن لم تَردَّ على مُحادثته أيٌّ منهنَّ، مِن ضمن كتابته: "إنه يفتقدهنَّ، هل يُفكِّرنَ فيه؟" مِن بعدها بكَيتُ كثيرًا وأحسسْتُ بكُره تُجاهه لمدة ثلاثة أيام، ذهبتُ لأهلي لعلَّ وعسى تتغيَّر الأفكار وأنسى فعلته، لكن لم أناقشه، ولم أتحدَّثْ معه عنها، اتَّضح لي أنه عَلِم بأنِّي رأيتُ المحادثات، أتَى إليَّ وقال: قولي لي أي شيءٍ في خاطرك، قلتُ له كلَّ شيء أُريده منه، وما أَشعُر به تُجاهه، ولم أُخبرْه أني رأيت محادثاته؛ لكي لا يُصبح الأمر عنادًا.


حاولتُ أن أنسى هذه المحادثات، وبدأتُ أهتمُّ به أكثر، وأَزيد مِن اهتمامي به، وأتقرَّب منه، بعدها غيَّر زوجي الرقْم السرِّيَّ لجواله؛ لكي لا أعلمه، أصبحتُ أكثرَ شكًّا؛ لماذا يُغلقه عنِّي؟


أخَذ طِفلي الجوال ليلعبَ، أخذتُه أبحثُ عن برنامج المحادثات، لكنَّه حذفَه من الجهاز، فرِحتُ كثيرًا لفعلته، وأصبحتُ أرى في عينيه خوفًا ورهبةً، نظراتُ تأمُّل لي كأنه يقول: لماذا لم تَقُلْ لي شيئًا؟ في ماذا تُفكِّر؟ اكتشفتُ أنَّ هؤلاء الفتياتِ كان يَعرفهنَّ قبل زواجي به، وأصبحَ يَذهب لمُحادثتهنَّ عندما يكون بيننا سوء فَهم، لكنْ أصبحَ بداخلي شعورٌ بعدم الأمان والخوف منه، أحيانًا أكره تَصرُّفاتِه، وأقواله، وأيَّ كلام يقوله لي لا أُصدِّقه، أُحسُّ بأنَّه يَكذِب عليَّ، وكم مِن فتاة حادثَها بمثل هذا الكلام!


الآن أنا في حَيْرة؛ هل أَنفصِلُ عنه؟ مع عِلمي أنه ليس بحَلٍّ، لكني لا أستطيع تَحمُّله أكثر, وفي نفس الوقت أُفكِّر في مُستقبل ابني، مع العِلم أنَّه يُريدني أن أُنجِب طفلاً ثانيًا، ومُصرٌّ على هذا.


هل أُخبِر أهلي وأَنفَصِل عنه لأرتاح، أو أستمرُّ معه؟ لكنْ كيف سيكون مُستقبلي معه؟ كيف سيُربِّي أطْفالنا؟ وأخافُ في نفْس الوقْت مِن عقوبة الله لنا في أولادنا ومِن الابتلاء، لا أعلم ماذا أفعل.



دُلُّوني - جزاكم الله خيرًا - فأنا في حَيرة مِن أمري، لم أَعُد أستطيع التَّفكير

وأخاف أن أتَّخذ قرارًا خاطئًا


الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم



أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يُسعدِنا بدايةً أن نُرحِّب بانضمامك إلى شبكة (الألوكة)، ونَشكُرك على ذلك، داعين المولَى القدير أن يُسدِّدنا في تقديم ما يَنفعُك وينفع جميع المستشيرين.



وأَودُّ أن أُشيدَ بما لمستُه فيكِ مِن صبْر على ما آذى مشاعرك في سلوكيات زوجِك، واجتهادِكِ في إسعادِه رغم ذلك، وكذلك تحرِّيك الأسلوب الناجِع في التعامُل مع الأمر مِن خلال استشارتكِ المُختصِّين، وعدم انجراركِ وراءَ ردود الأفعال المُتسرِّعة، وهي أمور تُحسَب لك، وأرجو منك تعزيزَها وتطويرَها لمراحلَ أفضل، تعود عليك بالنفع - إنْ شاء الله تعالى - في الحدِّ مِن آثارِ مُشكلتك هذه، وما تأتي به الحياة لاحِقًا.

أختي الكريمة، إنَّ حبَّك لزوجك أمر يُحسَب لك أيضًا، لكن (شِدَّته) جعلتْكِ – أحيانًا - تُفسِّرين بعضَ المواقف بعكْس دوافعها؛ فقد أشرْتِ في رسالتِكِ إلى عدد مِن المواقف التي جرحَتْ مشاعرَكِ منذ بداية زواجك، ورأيتِ أنَّكِ قد أجملتِها جميعًا في إطار تفسير واحد، فهناك سلوكياتٌ قام بها زوجُك أمامك، وهناك ما اكتشفتِه أنت بنفسك عن طريق جواله، لكنَّ صَدمتَكِ وشعوركِ بالألم نتيجةَ تلك المواقف غيَّبتْ عنكِ ما يُمكِن تفسيرُه لصالحك منها.

فإنَّ تظاهُر زوجك - في البداية - أمام والدتِه وأختِه بأنه لا يُبالي بك، ومبالغتَه في إساءةِ معاملتك، يُشير إلى رغبتِه في إخفاء شعور مُغاير لما يُظهِره أمامهنَّ، وأيًّا كانت أسباب رغبتِه تلك، فإنَّ الأمر يَعكِس وجودَ مشاعر أخرى تُجاهَك خشي تَعرُّفَكِ عليها.

وكذلك الأمر في مبالغته (الواضحة) بالنَّظر إلى النساء أمامَك، لدرَجة أنه أظْهر لك ذلك بمبالغةٍ أيضًا، كما في قوله الذي أشرتِ إليه (ما هذه؟)، كما يَبدو أنَّه يتعمَّد الإجابةَ عن اعتراضك على سلوكياتِه، بأسلوبٍ غير مقنع، كأن يقول لك: إنَّك تتخيَّلين أو غيرها من العبارات التي يَعلم مُسبقًا أنَّها لا تَسُدُّ جوابًا، ثُمَّ تعمُّده المشي أمامك؛ ليُظهرَ لك أنه يُحاول أن يُخفي نظراتِه للأخريات، وما إلى ذلك من مواقفَ، واضِحٌ افتعالُه لها.

وما أقوله لا يَعني أنَّ زوجك لم يَقُمْ بمحادثةِ أخريات كما اكتشفْتِ أنتِ، بل ما أَعنيه: أنَّ معرفتَه بِحرصِك على تتبُّع سلوكياته بتفصيل، وغَيْرتك عليه، دَفعتْه لافتعالِ مواقف تُثير انزعاجَكِ، وقمتِ بتفسيرها (بالعناد) مِن ناحيتِه، فدافِعُه لإثارة غَيْرتك واضِح، وقد يكون لجمالِكِ سببٌ في ذلك، وفي إظهارِه اللامبالاة في المواقِف الأولى.

وأَودُّ هُنا أنْ أُشيد باحتفاظِكِ بثقِتك بنفسكِ، وإقراركِ بنِعمة الجمال بعدَما أصابكِ مِن زوجك، وهو ما لا تَفعله - للأسف - كثيراتٌ في مِثل تلك المواقف، فلا يَجدْنَ في أنفسهنَّ أيَّة ميزة.

عزيزتي، إني إذ أقدِّم لكِ مثل هذا التحليل، فإنَّما لأدفعكِ باتِّجاه التفسير الحكيم لأيِّ سُلوك أو قول يَصدُر عن زوجكِ، وأُبعدكِ عن التعميم الخاطئ الذي لا يَزيدُ في المُشكلةِ إلا اتِّساعًا، وكذلك لأبُيِّن لكِ بأنْ تَحرِّيَكِ لتصرُّفات زوجكِ ومتابعتْك لكلِّ التفاصيل التي يقوم بها، لن يأتيَ عليك بالنَّفْع أبدًا؛ بل إنَّ ذلك يَهزُّ صورتَكِ أمامه، ويُشعرُه أنَّكِ قد اختصْرتِ فيه كلَّ حياتك بكلِّ ما فيها مِن نِعَم، ليس أقلَّها ابنك.

ولذلك؛ فإنِّي أنصحك - يا أختي الكريمة - أن تتجاهلي ما صَدَر عن زوجِك كُليَّةً، وأن يبدأ هذا التجاهُل في نفسكِ وفِكركِ، واعْمدي إلى شَغْلِ نفسك بأمور إيجابيَّة تملأ يومَكِ وفِكركِ، وتؤدِّين بها واجباتِكِ تُجاه دِينكِ ومجتمعكِ، بالإضافة إلى أُسرتكِ، دون أن تُقصِّري في حقوقِ زوجكِ وابنكِ، والتزاماتكِ نحوهما؛ فإنَّ ذلك سيعود على ذاتكِ وشخصيتكِ بالنَّفع والرِّضا، بالإضافةِ إلى تغيير صورتكِ إيجابًا في مُخيلة زوجك - بإذن الله تعالى.

وفي الوقت نفسه، اجتهدي في تحرِّي أسبابِ هداية زوجك، وعرِّفيه بأنَّ ما يقوم به يُعدُّ ذنبًا ومَعصية، دون أن تُشعريه - أبدًا - بأنَّكِ تَقصدين ذلك، فيُمكنكِ مثلاً مُشاركته الاستماعِ إلى مُحاضَرات أو برامجَ تَخصُّ تقوى الله تعالى، أو العِفَّة، أو غيرها مِن الموضوعات التي تَبدو عامَّةً، ولكنَّها توجِّه رسائلَ خاصَّةً إلى النفوس، وكأنَّك تُريدين الاستماعَ إليها أنتِ شخصيًّا، كما يُمكنكِ فِعل الأمر ذاته مع كتيَّباتٍ تُقدِّم ذلك أيضًا، واحرِصي أن يكون أسلوب المحاضرة أو الكتاب مُيسَّرًا ومُستقطبًا، وليس مُنفِّرًا، وهذا ما يُمكنكِ تحرِّيه من خلال اختيار شخصية المُحاضِر أو الكاتب التي تَشعرين أنَّ زوجك يميل إلى سماتها.

واعْلمي يا أختي الفاضلة، أنَّ فترة السنوات الأربع مِن زواجك، هي فترة قصيرة للغاية، وأجِد أنَّك تقدَّمتِ فيها في أسلوب تعامُلك مع مُشكلاتك، وقد أتتْ عليك بالنفع؛ بدليلِ تغيير ردود أفعال زوجكِ معكِ، واقترابه منكِ، ورغبته الملحَّة في إنجاب المزيد من الأطفال؛ ولذلك أرجو منك العمل بما قدَّمتُه (بقَناعة تامَّة) تَسبِق شُروعك فيه، والمواظَبة عليه مهما واجهت من صُعوبات، واستعيذي بالله تعالى مِن وساوس الشيطان، ولا تَدَعي له مَنفذًا يَتسلَّل منه إليكِ وإلى حياتكِ.

وأخيرًا: أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُصلِح زوجَكِ وشأنَكِ كلَّه، ويُنعِم عليكما بالمودَّة والرَّحمةِ والسَّكينةِ

وبانتظار أنْ نسمعَ مِنك طيِّب الأخبار



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.70 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]