الابن الثرثار .. كيف أضبط لسانه؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2022, 02:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي الابن الثرثار .. كيف أضبط لسانه؟

الابن الثرثار .. كيف أضبط لسانه؟



الثرثرة عند الأطفال في المرحلة العمرية الممتدة من (3-9) هي أمر عادي؛ حيث يعيش الطفل في هذه الفترة مرحلة الاكتشاف ومحاولة معرفة كل ما حوله، لذلك نجده يسأل أسرته عن كل صغيرة وكبيرة يراها أو يسمعها، ولكن الأم هنا تنزعج كثيرا من ثرثرة أطفالها وكثرة تساؤلاتهم حول الأشياء التي تثار أمامهم.
وكثيرا ما نجد الصد والنهر هو الطريق الذي تلجأ إليه الأم ناحية طفلها، أو ربما لا تجيب على الكثير من الأسئلة والاستفسارات التي يوجهها الطفل لها باعتباره أنه صغير وعندما يكبر سيدرك ويعرف معنى ذلك الأمر.
أسباب الثرثرة

توجد العديد من الأسباب التي تجعل الطفل ثرثارا ومنها:
– الرغبة وحب الاستطلاع واستكشاف العالم من حوله، وقدرته العالية على التواصل الاجتماعي لغويا، ناهيك عن أنها قد تكون إشارة إلى ذكاء الطفل، وتعلم بعض الأطفال القراءة، مما يثري لديهم المفردات اللغوية ويظهر هذا السلوك من عمر (6-10) سنوات.
– أيضًا الثرثرة هي نوع من استعراض قدرة الطفل في نطق ما تعلمه من ألفاظ وعبارات من البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى أنها قد تكون إشارة إلى موهبة الطفل الإبداعية، وأخيرا من أجل اللعب والتسلية والضحك.
– وقد تكون عادة مكتسبة، فالطفل الذي يعيش في جو به أناس ثرثارون مثل الوالدين أو أحدهما يكتسب هذه العادة منهم، كما أنه ليس من الضروري أن يكون الطفل ثرثارًا لأبوين ثرثارين والعكس.
– ويمكن أن نعتبر الثرثرة لدى الأطفال هي تعبير عن قدرة الطفل اللغوية أو أن الطفل لديه ذكاء لغوي بدرجة عالية، أي لديه القدرة على النطق بشكل أفضل من أقرانه، كما أن النمو اللغوي لديه يفوق من هم في سنه، ولديه قدرة عالية على حفظ وتخزين كم هائل من المفردات والكلمات التي يسمعها من البيئة المحيطة به، خاصة إن كان ذكاؤه ذكاء لفظيا.
للتعامل مع ثرثرة الطفل

في حالة اكتشاف أن ما لدى الطفل من أعراض في كثرة الكلام والرغبة في الظهور والاستعراض أمام الآخرين يرجع إلى قدرة لغوية عالية، فهذا يحتاج إلى برنامج عملي في استثمار هذه القدرة عند الطفل من خلال:
– توفير مواد مقروءة كثيرة له.
– توفير الفرصة له ليعبر عن هذه الموهبة بالكتابة للقصة أو المقال أو غيرها.
– توفير المجال له للتعبير عن نفسه من خلال الخطابة أو التمثيل أو غيرها.
– ينبغي أن يجد الطفل إجابات عن أسئلته التي يطرحها؛ لأن ذلك يهدئ الغموض الذي بداخله، ويجب على الوالدين احترام الطفل ورغبته في المعرفة.
– ينبغي ألا نظهر انزعاجنا من ثرثرة الطفل أو إطلاق ألفاظ تعزز هذا السلوك سواء بوجوده أو من خلفه، واستبدالها بألفاظ إيجابية مثل أن نقول له: (أنت ذكي) ولديه أمور كثيرة للحديث عنها، فهذا الشيء يساعد على تحويل سلوكه إلى السلوك المراد منه.
أما في حالة أن كثرة الكلام لإزعاج الآخرين أو الرغبة في لفت الانتباه أو حب التملك، فهذا يعد من المشكلات؛ ولذا ينبغي على الأم أن تستخدم بعض الوسائل في علاج هذه المشكلة ومنها:
– ينبغي الصبر على الطفل، ولا تكون المعالجة سريعة وقاسية، ففي البداية ينبغي على الأم أن تشعر طفلها بأنها تحب أن تسمع أحاديثه ولديه الرغبة في الاستماع إليه ومشاركته أحاديثه.
– ينبغي أن تتفق المعلمات وكل من يتعامل مع الطفل في نفس الوسائل والخطوات العلاجية.
– يحتاج الطفل إلى تعلم بعض قوانين وآداب الحديث، وأن عليه الاستماع للآخرين حين يتحدثون.
– يمكن مساعدة الطفل في إيجاد أنشطه أخرى تعبر عن نفسه مثل الرسم وكتابة القصص هذا إن كان يعرف الكتابة، مع ممارسة الأنشطة الرياضية، مثل المشي ولعب الكرة وقراءة بعض القصص له؛ لأن الطفل ليس موهوبا لغويا، وبالتالي يحتاج إلى مناشط أخرى يعبر عن رأيه دون إزعاج.
– تشجيع الطفل على تكوين صداقات متعددة؛ لأن ذلك من شأنه يخفف السلوكيات غير المرغوب فيها بالقدوة والتعلم من الآخرين.
– ينبغي تعليم أطفالنا أن هناك أوقاتا لا يمكننا أن نستمع فيها إليه إما لتعبنا أو انشغالنا، وأن عليهم احترام ذلك.
كيف تعلم طفلك عدم المقاطعة؟
من الضروري رسم حدود معينة لذلك، فعدم قبول مقاطعة الطفل حتى يقول لو سمحت هي إحدى الطرق المناسبة، إلا أن التصلب في مواجهة الطفل يمكن أن يتسبب بالجمود للطفل والأم، وبدلا من ذلك يمكن الاستجابة على الدوام بملاحظات تذكيرية لطيفة، وامتداح الطفل عندما يتذكر ما يجب عليه أن يفعله، فهنا تبدو المثابرة والصبر أولويات ضرورية لتدريب الطفل على مهارات التواصل.
ويمكن الاتفاق على تصميم إشارة معينة مثلا عند وضع اليد على الرأس لتعني أنا بحاجة إليك، ورفع إصبعين تعني سأكون معك خلال دقيقتين، ويجب أن يتم البدء بفترة زمنية قصيرة لتزيد فترة الانتظار تدريجيا، ويجب استخدام هذه الإشارات بشكل مستمر قدر المستطاع، وتذكير الطفل بالقوانين عندما ينسى بعضها أو يتخلى عن الالتزام بها، وامتداحه عندما يتذكر ذلك.
فالتعزيز الإيجابي مهم بنفس أهمية التعزيز السلبي، فعندما يبدأ الطفل بالقفز والصراخ، فالأولى أن يتم التحدث معه حول الانتظار، أما إذا استطاع الحفاظ على صبره وهدوئه، وانتظر حتى مرور الوقت المتفق عليه في الإشارة فإنه يستحق الشكر والتقدير لهذا الانتظار المهذب.
ومع نمو الطفل يصبح أكثر إدراكا للأوضاع التي تستدعي مقاطعة العمل أو الحديث، فمثلا يمكن أن يسمح للطفل بالمقاطعة عندما يكون لديه أخبار مهمة (جيدة أو سيئة) أو يحتاج لمساعدة فورية، وفيما عدا ذلك يجب أن يقول بشكل مهذب وهادئ إنه يريد الكلام ويسأل كم تحتاج الأم أو المعلمة من الوقت للاستجابة لطلبه؟ ثم يقوم الطفل بممارسة أي نشاط في مكان آخر.

عملية العلاج وتعديل هذه الصفات تحتاج إلى صبر وتدرج، وأرجو من الله تعالى لكم التوفيق والسداد.
د. سعد رياض – مستشار نفسي وتربوي حاصل على دكتوراه فى علم النفس








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.97 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]