موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشوره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11943 - عددالزوار : 191457 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 579 - عددالزوار : 92950 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 56999 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 81 - عددالزوار : 26305 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 745 )           »          كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 41 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 07-11-2013, 06:59 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب



الدكتور صالح محمد عوض
جامعة بغداد - كلية العلوم – قسم علوم الأرض
معنى السجل والطي في كتب التفسير
ورد في تفسير ابن كثير والقرطبي أن المراد بالسجل هو الكتاب, وقيل المراد به هو ملك من الملائكة وقيل كذلك إن المراد به هو اسم رجل صحابي كان يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم) الوحي, وقيل أيضاً هو الرجل, حيث لا يعرف رجل اسمه السجل, وإن كتاب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) معروفون. وقيل أيضاً أن السجل هو العدل , وهو اسم مشتق من السجالة وهي الكتابة.
أما الطي فهو الدرج بفتح الدال الذي هو ضد النشر. قال تعالى (( والسموات مطويات بيمينه)). روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال يقبض الله الأرض ومن عليها يوم القيامة, ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك, أين ملوك الأرض. وهذا تعبير عن قدرته جل وتعالى وإحاطته بجميع مخلوقاته. قيل أيضاً قد يكون القبض والطي إفناء الشيء وإذهابه. يقول الله سبحانه وتعالى: والأرض جميعاً قبضته. يحتمل أن يكون المراد به والأرض جميعاً ذاهبة فانية يوم القيامة.
الدراسات السابقة
أجريت مسحاً موسعاً عن بحوث الإعجاز العلمي للقرآن والسنة النبوية مفتشاً عن معنى كطي السجل للكتب وفي الحقيقة لم أجد بحثاً يتناول هذه الآية ويفسرها تفسيراً علميا,ً سوى أني عثرت على ذات العنوان الذي كنت أبحث فيه وأفتش عن معانيه العلمية, إذ تناول الأخ الكريم المهندس عبد الدائم كحيل الموضوع يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب حيث فسر الباحث جزاه الله خيراً معنى وكيفية الطي بالمنظور العلمي أي أنه وجد إعجازاً علمياً في الشطر أو الجزء الأول من الآية وتحديداً فيما يتعلق بالطي. أما بحثي هذا فيأتي بإظهار الإعجاز المكمل للآية في شطرها أو جزئها الثاني وتحديداً فيما يتعلق بمعنى الكتب ( كطي السجل للكتب).
يمثل هذا الشكل احتمالات شكل الكون كما يراه العلماء اليوم، فإما أن يكون بشكل كرة وإما أن يكون منحنياً ، أو مسطحاً هناك ثلاث نظريات حسب قيمة العامل أوميغا المكتوب على يسار الشكل وهو كثافة الكون الحرجة أكبر من الواحد يعني كرة أصغر من الواحد يعني منحني أو مساوياً للواحد فهذا يعني أنه مسطح وفي الحالات الثلاث نلاحظ أن الكون يأخذ شكلاً منحنياً سواء كان مسطحاً أو بشكل كرة أو بشكل ورقة منحنية فجميع الأشكال يمكن أن تطوى كما تطوى الورقة وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
معنى الكتب التي وردت في الآية الكريمة
الكتب هي جمع كتاب والكتاب هو الوسيلة لتي يكتب عليها أو فيها معلومات لغرض حفظها ومراجعتها في أي وقت. بما أن السموات تضم الكواكب والنجوم بما فيها الأرض إذاً هذه الكواكب والنجوم ما هي إلا كتب, وكما عبرت الآية ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)( الأنبياء-104). لفهم هذا لموضوع علينا إثبات أن الأرض ما هي إلا كتاب ضخم يضم بين جنباته معلومات غزيرة وحقائق هائلة جداً يعجز أي كتاب من كتبنا أن يضاهيه.كما أن ما يميز هذا الكتاب ( الأرض) أن جميع المعلومات التي فيه هي صحيحة 100% لأنها دونت بإرادة الله تعالى. أي ما على الإنسان إلا فك رموز وشفرات هذا الكتاب للوصول إلى الحقائق العلمية, وهذا في الحقيقة هو ما يحصل. على سبيل المثال أن وجود حفرة كبيرة على سطح الأرض أو ربما تكون مدفونة هي معلومة مسجلة في صخور الأرض يمكننا قراءتها بعد فك رموزها, فقد تكون هذه الحفرة هي أثر سقوط نيزك ضرب الأرض, من هنا يقوم علماء الجيولوجيا والفلك بدراسة هذه الحفرة وفق الأسس العلمية ومن ثم يتحقق الباحثون من أن أصل تلك الحفرة هو اصطدام نيزك أم عدمه. فإذا كان الأمر كذلك, فان الجيولوجيون يستطيعون معرفة مصدر وأصل هذا النيزك هل هو من قشرة كوكب متفجر أم من جبتة أم من لب ذلك الكوكب المتفجر, ومن ثم يمكن قياس عمره المطلق ( بملايين السنسن) بالطرق الإشعاعية بالاعتماد على النظائر, وأما النظائر فما هي إلا معلومات محفوظة في جسم النيزك يمكن حلها بالأجهزة الحديثة, مما يدل على أن النيزك هو جزء من كتاب لأنه يحمل لنا معلومات جاءتنا من ذلك الكوكب المتفجر أي أن الكوكب ذاته كتاب عظيم. من خلال هذا المثال البسيط يتبن أن الأرض والنجوم والكواكب ما هي إلا كتب تزودنا بمعلومات صحيحة وحقيقية إذا أتقنا قرائتها (حل رموزها وفك شيفراتها).
الأرض والكواكب والنجوم كتب عظيمة
سجلت الأرض أحداث الزمن الماضي منذ بداية تكونها قبل أكثر من 4.5 بليون سنة ولحد الان, وما زالت تدون لنا المعلومات في صخورها ومستحاثاتها وأغلفتها وطبقاتها ومظاهرها وتضاريسها, وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. إن أنواع المستحاثات الحيوانية المحفوظة في صخور الأرض تدلنا على عمر الطبقات الأرضية الحاضنة لهذه المستحاثات, وتدلنا على طبيعة البيئة السائدة في ذلك الزمن وعمق المياه ودرجة حرارتها ومقدار ملوحتها ومقدار الابتعاد أو الاقتراب عن خط الساحل. أليست هذه معلومات قيمة جداً محفوظة ضمن صخور الأرض تدلنا على كل هذه المعلومات قبل ملاين السنين. كما أن وجود المستحاثات النباتية والابواغ والسبورات المتحجرة يدون لنا قصة طويلة عن
سجلت الأرض أحداث الزمن الماضي منذ بداية تكونها قبل أكثر من 4.5 بليون سنة
الظروف المناخية والأحوال البيئية السائدة في ذلك الزمن ( الزمن الذي عاشت فيه هذه الأحياء قبل موتها وتحجرها) قبل ملايين السنين.وقبل خلق الإنسان. لو لم تحفظ لنا الأرض هذه المستحاثات من أين لنا مثل هذه المعلومات. أليس الأرض كتاب كبير, وإن الذي يديره هو الله. إن الترسبات المعدنية المدفونة تحت سطح الأرض تسجل لنا قصة تكونها كاملة في معادنها وفي الصخور الحاضنة لها وما علينا إلا فك رموز هذه القصص. فمثلاً وجود بعض أنواع البوكسايت وهو خام الألمنيوم ووجود بعض أنواع الحديد الرسوبي يدل على مناخ مطير طيلة أيام السنة تقريباً مما أدى إلى ذوبان العناصر الفلزية والقلوية من الصخور والتربة, ونقلها بهيئة ايونات مع المياه وبقاء عنصري الألمنيوم والحديد بسبب صعوبة ذوبانهما, وباستمرار العملية يتركز الألمنيوم والحديد مكوناً ترسبات اقتصادية مدفونه تحت السطح. إن وجود الصخور النارية والمخاريط البركانية في مواقع هادئة الآن يدل على إنها كانت في الزمن الماضي مواقع نشطة بركانياً وتكثر فيه الهزات الأرضية. وإذا سأل سائل ومتى كانت هذه المواقع الخامدة الآن نشطة بركانياً وزلزالياً, فنقول له أنظرنا نسأل الأرض ونقرأ سطور الصخور لنجد الجواب, وما علينا إلا أن نجمع العينات من الصخور النارية ونحللها لقياس عمرها. أليست الارض كتاب يحكي قصة الماضي بكل تفاصيلها. كما أن المظاهر التركيبية لسطح الأرض كالسلاسل الجبلية البنائية كجبال الألب وجبال الهملايا وزاكروس وطوروس كلها معلومات تدون قصة تكونها, فهي تقص لنا قصة حركة الصفائح الأرضية وكيفية تحركها واتجاهات الحركة وشدتها ومقدارها. فجبال الألب تمثل تصادم القارة الأفريقية مع القارة الأوربية, وجبال الهملايا تمثل تصادم القارة الهندية مع القارة الأسيوية, فيما تمثل سلسلة جبال زاكروس بين العراق وإيران حالة تصادم الصفيحة العربية مع الصفيحة الإيرانية, وتقص لنا جبال طوروس قصة تصادم الصفيحة العربية مع الصفيحة التركية. إن عمليات تسجير البحار وتكون السلاسل الجبلية وسط المحيطات حالياً تحمل معلومات عن كيفية نشوئها وتكونها, وما هي إلا مفتاح لحل الغاز الماضي لمثل هذه الظواهر, خصوصا ,أن علماء الجيولوجيا الغربيين وضعوا مبادئ جيولوجية كثيرة , أحدها هو (The Present is a Key of The Past) ويقصد به الحاضر مفتاح الماضي. أي أن العمليات الجيولوجية التي تحدث الآن يمكن الاستعانة بها لفك رموز الماضي. وما المغناطيسية القديمة الا دليلاً على أن الأرض كتاب كبير يدون أحداث الماضي إلى الأبد. فما هي المغناطيسية القديمة.
صورة لأحد البراكين الناشطة
عندما تنبثق الحمم من البراكين تسيل المادة الصخرية على سطح الأرض. إن المادة الصخرية المنصهرة ما هي إلا مركبات كيميائية معقدة مكونة من عناصر الجدول الدوري المعروفة. فبعض الصخور التي تحوي على الحديد في معادنها وقبل أن تتصلب تتأثر بالمجال المغناطيسي الأرضي وترتب أقطابها المغناطيسية تبعاً لذلك, أي أن القطب الشمالي في الصخرة يتجة نحو القطب المغناطيسي الجنوبي للأرض والعكس بالعكس لأن الأقطاب المختلفة تتجاذب والمتشابهة تتنافر. ثم بعد ذلك تبرد الصخور وتتصلب. وإذا حدث وأن تحركت الصفيحة الأرضية التي تحمل هذه الصخور فإن اتجاهاتها المغناطيسية سوف تتغير بسبب حركة الصفيحة الأرضية. وعند جمع العينات من هذه الصخور ودراسة المغناطيسية القديمة فيها وتحديد أقطابها الشمالية والجنوبية يتسنى لنا متابعة قصة حركة الصفيحة الأرضية واتجاهات الحركة وزاويتها.
من هنا يتبين أن مثل هذه الصخور سوت نفسها بوصلة صغيرة دونت لنا اتجاهاتها المعناطيسية وقت تصلبها, لذ ا فأن أي حركة لهذه الصخور يمكن رصدها وحسابها. إلا يدل ذلك على أن الأرض كتاب عظيم يحوي معلومات حقيقية في غاية الدقة والإتقان بل أن هذا الكتاب يروي لنا قصص متكاملة أذا أحسنا فك رموز القصة.إن وجود هياكل اسماك عظمية وحيتان متحجرة على قمم الجبال الحالية هي معلومة دونتها لنا صخور الأرض في كتاب الأرض لتقول لنا ببساطة إعلمو أن هذه القمم الشاهقة التي ترونها الآن كانت في الزمن الغابر قيعان بحر ومحيطات, وإذا أردتم أن تعرفوا متى كان هذا, ما عليكم إلا أن تحددوا أعمار هذه المتحجرات بالطرق المعروفة لدينا الآن.
مما ذكر في أعلاه يتبين لنا أن الأرض بأغلفتها وصخورها وطبقاتها وبحارها ومحيطاتها وجبالها ما هي ألا كتاب دونت لنا أحداث وقصص الزمن الماضي بكل تفاصيله. إن ما ينطبق على ألأرض ينطبق على الكواكب والنجوم في هذا الكون الواسع. (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]. ولدي من الأمثلة ما يوصلنا إلى حد الملل. ولكن خير الكلام ما قل ودل, ,استغفر الله لي ولكم, أملاً أن يكون بحثي هذا خالصاً لوجه الله تعالى.
يمكن مراسلة المؤلف على العنوان التالي:
Dr. Salih Muhammad Awadh
University of Baghdad
College of science
Earth sciences Dept

[email protected]
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 0 والزوار 39)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 1,276.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 1,274.57 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (0.15%)]