الغش وانحراف التعليم​ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74458 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2022, 06:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي الغش وانحراف التعليم​

الغش وانحراف التعليم​



د. مولاي المصطفى البرجاوي



تعد المدرسة، في صورتها العلمية الدينامية، نظاما معقدا من السلوك الاجتماعي، يؤدي وظائف اجتماعية وتربوية مهمة، وهي تشكل بدورها بنية اتصالية تفاعلية (1).


وتهدف التربية عبر برامجها وفلسفاتها ومناهجها وأنشطتها ووسائلها إلى غرس القيم الفاصلة التي ارتضاها المجتمع لتنمية الحس الإنساني. وعندما يختل التوازن في المؤسسات التعليمية، وتهتز قيمة الأمانة والصدق والثقة، ينحرف مسار تعليم الناشئة، فكرا وسلوكا (2).


ويظل الغش المدرسي سرطانا وسلوكا منحرفا يشل العملية التعليمية - التعلمية، بل يشكل معول هدم لإحدى ركائزها الأساسية؛ المتمثلة في التقويم التربوي، إذ يعمل الغش في الامتحانات المدرسية على تشويه معالم التقويم وتزييف حقائقه، ويضعف مخرجات منظومة التربية والتكوين، مما ينعكس سلبا على تجويد التعليم والارتقاء به.


كما أن خطورة الغش في الامتحانات ليست مشكلة محلية، بل تعولمت بشكل متنام لتشمل البلدان النامية والبلدان المتقدمة، ولم تقتصر حدودها الجغرافية عند المدرسة، بل اقتحمت أسوار الجامعات ومعاهد التكوين. والأدهى والأمر، امتد أخطبوطها ليشمل جوانب الحياة، لتعود الفرد على الغش وتزييف الحقائق وتزويرها!


- ما المقصود بالغش في منظومة الحياة والتربية والتكوين؟ وما أسبابه في البيئة المدرسية؟


- كيف ينمو ويتطور الغش في ممارسة الغشاش؟


- ما الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من استفحال الظاهرة؟
إشكال مجتمعي
أ- تعريف الغش في الاتجاهات العلمية والتربوية:
قضية الغش ليست محصورة في تناولها ومقاربتها على الجانب التربوي - المدرسي، بل عنيت باهتمام كبير من لدن علوم ومجالات مختلفة:
- من منظور علم الاجتماع: «الغش ظاهرة اجتماعية منحرفة، وذلك لخروجها عن المعايير والقيم الاجتماعية التي يضعها المجتمع، ولما تتركه من آثار سلبية تنعكس بصورة واضحة على مظاهر الحياة الاجتماعية في المجتمع، وعلى نظمه ومؤسساته» (3).
- من منظور الشرع الإسلامي: لقد ذم الله عزوجل الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل والهلاك، إذ يساهم في فساد المجتمع وضياع مقومات التنمية الحضارية والعلمية وأسسها.. ويفهم ذلك من قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } (المطففين:1-3).
كما حذر الرسول " صلى الله عليه وسلم" من الغش وتوعد فاعله، وذلك أن النبي " صلى الله عليه وسلم" مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: «أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني»، وفي رواية: «من غشنا فليس منا»، وفي رواية: «ليس منا من غشنا» (رواه مسلم).
- من منظور علم النفس: الغش عبارة عن سلوك لا أخلاقي، وغير تربوي، وينم عن شخصية غير سوية أو غير ناضجة، تتصف بالخوف، والقلق، والعجز، والسلبية، والتواكل، وضعف الإرادة، وضعف الثقة بالنفس.
- من منظور التربية والتعليم: وبحكم أن موضوعنا يعرض للغش المدرسي، لا بأس أن نقف عند جملة من التعاريف المتنوعة لمحاولة استخلاص تعريف جامع:
< «الغش المدرسي عبارة عن استخدام التلميذ لأي وسيلة كانت تمكنه من الحصول على إجابات، أو درجات في الامتحان بصفة غير شرعية، سواء كانت الوسيلة خطية أو شفهية أو حركية» (4).
< الغش المدرسي هو محاولة المتعلم إيهام المدرس أن العمل المقدم من إنجازه. وفي هذا المضمار لا يتمكن الأستاذ من تقويم قدرات التلميذ ومهاراته ومعارفه، للوقوف عند مواطن الخلل والضعف والقصور لمعالجتها من جهة، وتقدمه وتحسنه من جهة أخرى، مما يساهم في تزييف حقائق التقويم (5).
< «يتمثل الغش الدراسي في الاختبارات وأداء الواجبات المدرسية في حصول المتعلم على الإجابة جاهزة من قرين، أو من مصدر آخر لغرض النجاح في أداء متطلبات أو مهمات موكلة إليه من دون جهد ومثابرة، مما يؤدي إلى الضعف في التحصيل الأكاديمي» (6).
نستخلص مما سبق أن الغش المدرسي سلوك انحرافي وممارسة مشينة وغير مشروعة، يستخدم فيها المتعلم أشكالا مختلفة من الخداع والتحايل والتزوير للغش في الامتحانات، ويتم ذلك إما بالحصول على إجابات جاهزة، وإما بتدخل الأستاذ ليمنح المتعلم درجات لا يستحقها، مما يؤدي إلى تزييف حقائق التقويم التربوي ويشوه معالم الخريطة المدرسية من دون التمييز بين المتفوقين والراسبين حسب الاستحقاق.
ب - أسباب الغش في البيئة المدرسية:
في هذا السياق، يميز بين العوامل المدرسية وغير المدرسية في استفحال هذه الظاهرة:
< العوامل المدرسية: وتتمثل في:
- طبيعة المنهج: وفي هذا الإطار يمكن الحديث عن طرائق التدريس التي تركز على التلقين فقط من دون إدماج المتعلم في بناء الدرس والمساهمة فيه. كما أن المدرس يكلف المتعلم بأعمال منزلية مرهقة لا يجد لها حيزا زمنيا لإنجازها. أضف إلى ذلك، اكتظاظ الفصول الدراسية، وطول المقرر الدراسي الذي يجعل المدرس يركز على إلقاء الملخصات وإملائها من دون إشراك المتعلم في بناء العملية التعليمية - التعلمية والتعلم الذاتي.
- نظام التقويم التربوي: الذي يركز على اختبار المتعلم في الجانب المعرفي (الحفظ والاستظهار)، وإغفال المستويات العليا من التفكير (التحليل، التطبيق، النقد، التركيب...).
كما أن نظم التقويم الحالية، المتمثلة في الامتحانات، لم تعد موائمة للتطور، بل معيقة لاستمرار الفرد في التجديد والإبداع. إن قاعدة عمليات التعليم، التي تقوم على أساس معايير جامدة تقليدية، تؤدي إلى الغربلة والتصفية بناء على نتائج الامتحانات من دون تطويرها لتوجيه غير المسايرين لتوجهات أخرى من قبيل التكوين المهني في تخصصات ومهن أخرى طبقا لمبادئ نظرية الذكاءات المتعددة (7).
- ضعف الإجراءات الإدارية (المراقبة التربوية): إذ إن بعض المؤسسات التربوية، في إطار رغبتها في الحصول على تكريم من طرف الوزارة الوصية على التعليم، تضطر إلى التنسيق فيما بينها، إدارييها وأساتذتها، لتجنب الصرامة في المراقبة، مما يساهم في تسيب الامتحانات، ويرفع من عدد الناجحين من دون استحقاق. كما أن تعرض الأساتذة المراقبين للتهديد من قبل التلاميذ وذويهم، وعدم تكفل الدولة بحمايتهم، يجعلهم لا يعيرون أي اهتمام للمراقبة، من دون أن ننسى أن بعض المديرين يرون أن الصرامة في المراقبة وإتمام الإجراءات الإدارية في تسجيل عملية الغش يمسان بسمعة المؤسسة، ويلفتان الأنظار إليها، ويجعلانها عرضة للفحص الإداري المتكرر؛ بدعوى عجزها عن أداء الدور المنوط بها.
طلاب يعتمدون على أنفسهم
تربية
- ضعف الإجراءات القانونية: على الرغم من صدور بعض القوانين الزاجرة للغش في الامتحانات، فإن تفعيلها وأجرأتها يبقيان من قبيل اليوتوبيا. فالأولى عرض لائحة الغشاشين في المؤسسات التربوية، واتخاذ إجراءات صارمة في حقهم، حتى لا تستمر الظاهرة في الاستشراء.
- ضعف التوجيه والتحسيس التربوي: ونسجل في هذا الباب أن الموجهين التربويين لا يقومون بدورهم من خلال القيام بحملات تحسيسية في المؤسسات التعليمية، حيث يتم إشراك جمعيات آباء وأولياء الأمور وجمعيات المجتمع المدني في إطار ما يسمى بالمقاربة التشاركية.
< العوامل غير المدرسية: وتتجلى في:
- التنشئة الاجتماعية: فالمتعلم الذي ينشأ تنشئة أسرية سلبية ينقل سلوكياته المنحرفة إلى المدرسة. فالعلاقات التربوية السلبية - مثلا - وتعلم سلوكيات انحرافية كالتدخين، ومصاحبة أصدقاء السوء، يمكن أن ينقل المتعلم تأثيراتها إلى المجال الأسري، ويبقى تتبع هذا التأثير واكتشافه ومواجهته قبل أن يتحول إلى سوء تكيف مدرسي، وانحراف مرتبط بطبيعة الجو الأسري والعلاقات الأسرية (8).
- هيمنة المجتمع التحصيلي: إذ الغالب في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ما يتم التركيز على نجاح المتعلم من مستوى تعليمي إلى آخر، من دون مراعاة مدى ما تحقق لديه من تحسن وتقدم في أدائه التعلمي - التربوي.
- وسائل الإعلام: فالإعلام من أشد وسائل التربية خطرا؛ لسهولة تقبله، فبدلا من أن يساهم مع المدرسة ويأخذ دوره الحقيقي في بناء الأجيال وغرس القيم الأصيلة، نراه ينشئ جيلا فارغا مزعزع الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية. فماذا تفعل المدرسة أمام الإعلام الذي يشيع الفاحشة وثقافة الرداءة والمكر والخداع والتزوير للحقائق؟
- التكنولوجيا الحديثة: فشبكة الإنترنت من خلال أدواتها، خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، التي تنشر أشكالا شتى وطرائق متعددة للغش، وخطة عمل هذه الصفحات أنها تقوم بتجنيد أعضاء «عصابة إجرامية» (قد تتكون من طلبة حاصلين على شهادات عليا أو مدرسين يقومون بدروس خصوصية مؤدى عنها...)، ما إن يجد المتعلم فرصة حتى يرسل إليها صورة من الامتحان فور دخوله، بعدها يقوم فريق مستعد من «العصابة» بكتابة الإجابات بشكل سريع ورفعها على الصفحة بشكل واضح للمتعلمين الذين يؤدون الامتحان، وتتم مطالعة هذه الحلول بواسطة الهواتف النقالة والبلوتوث، وذلك بعد إخفائها في أماكن حساسة بالجسم لا يتم تفتيشها، لأن الهواتف لا يسمح بإدخالها إلى قاعة الامتحان.
- القدوة السلبية: إذ إن نجاح بعض المتعلمين الغشاشين في الحصول على درجات عالية غير مستحقة، يدفع أقرانهم إلى الاقتداء بهذه التجربة الفاشلة، رغم أن الشاذ لا يقاس عليه.
نمو الغش
ذكر أحد الباحثين (9) في دراسته أن الغش يتم عبر أربع مراحل تطورية طبقا للمرحلة العمرية التي يمر بها الفرد الذي يمارس سلوك الغش، وهي على النحو التالي:
- مرحلة الغش البريء أو العشوائي (1 - 7 سنوات): وهذه مرحلة تعلم الحقائق والمفاهيم بمختلف أنواعها بالنسبة إلى الطفل، بما في ذلك مفهومه لذاته. والطفل - خلال هذه المرحلة - حينما يقوم بالغش لا يقوم به بشكل واع مقصود، بل يقوم به بشكل يقلد من خلاله ما يراه أو يحس به ليدرك مفهومه ووسائله ليكتشف طبيعة نتائجه عليه وردود فعل من حوله تجاه ذلك.
- مرحلة غش الحاجة (8 - 12 سنة): حينما يلجأ الطفل إلى الغش خلال هذه المرحلة من عمره فإنه يلجأ إليه من دون وعي حقيقي لمفهوم هذا الغش وسلوكه ونواتجه السلبية، فهو قد ينقل واجب الحساب - مثلا - بسبب عدم تمكنه من القيام به في المنزل، أو عدم قدرته على حل مسائل أو تمارين هذا الواجب، من دون أن يدرك بأن ما يقوم به هو غش. إن الغش هنا، الذي يلجأ إليه الطفل خلال هذه المرحلة، ليس بسبب عجز دائم في التحصيل لديه، وإنما يتم لقضاء حاجة مؤقتة لإرضاء السلطة المسؤولة، سواء كانت هذه السلطة في المعلم أو الأب أو الأم أو الأخ الأكبر أو ولي الأمر. ويلاحظ أن الغش على هذا النحو لا يستمر بريئا تماما، بل يتحول إلى سلوك مؤقت شبه مقصود تتحقق به منفعة أو رغبة فردية مرحلية.
- مرحلة الغش المنظم (19 سنة فأكثر): هنا يصبح الغش لدى الطالب خلال هذه المرحلة العمرية عادة متأصلة، هادفة أو متخصصة، أو إطارا عمليا غير سوي لفلسفة حياته وتعامله مع الآخرين، حيث لا يقتصر الغش على مجال الامتحانات فقط، وإنما يتعداه لمجالات حياتية أخرى.
وهكذا يصبح الغش عادة سلوكية غير سوية، ويمثل مشكلة تربوية يعاني منها الفرد والنظام التعليمي ككل، مما يوجب تشخيصها ومعالجتها.
الآثار والنتائج
للغش آثار سلبية على نظام التربية والتعليم (10) كما يلي:
أ - إن ممارسة المتعلمين للغش في الاختبارات تعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية، وسببا لتكاسل المتعلمين وعزوفهم عن أداء واجبهم الدراسي.
ب - إن الغش يؤدي إلى قتل روح المنافسة بين المتعلمين.
ج - يقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للمتعلمين، ويؤدي إلى إعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لنتائج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقل انضباطا في أعمالهم.
د - تزداد خطورة الغش عندما تتورط فيه المدرسة، وهو ما يهدد قيم المجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيم بممارستها غير المسؤولة.
هـ - إن مضار الغش تمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحل المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحل الرشوة. وعليه، فإن مكافحة الغش تكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداء الأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.
الهوامش
1 - علي أسعد وطفة وعلي جاسم الشهاب (2004م)، علم الاجتماع المدرسي: بنيوية الظاهرة المدرسية ووظيفتها الاجتماعية، ط1، مجد المؤسسات الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ص:9.
2 - لطيفة حسين الكندري (2010م)، ظاهرة الغش في الاختبارات: أسبابها وأشكالها من منظور طلبة كلية التربية الأساسية في دولة الكويت، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الكويت، ص:2.
3 - فيصل محمد خير الزراد(2002م)، ظاهرة الغش في الاختبارات الأكاديمية لدى طلبة المدارس والجامعات: التشخيص وأساليب الوقاية والعلاج، دار المريخ، الرياض، ص:20.
4 - محمد حسن العمايرة (2002م)، المشكلات الصفية السلوكية التعليمية - الأكاديمية: مظاهرها، أسبابها، علاجها، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، الأردن، ص:176.
5 - MarieEstelle Pech(2011م) :
e de la triche. par Yves Desrichard. Paris, Léditeur. France, Avec modification.
6 - سهيلة محسن كاظم الفتلاوي (2004م)، تعديل السلوك في التدريس، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ص:506.
7 - حامد عمار (1996م): دراسات في التربية والثقافة في التوظيف الاجتماعي للتعليم، مكتبة الدار العربية للكتاب، القاهرة، ص:43، بتصرف.
8 - محمد الشهب (2000م)، المدرسة والسلوك الانحرافي: دراسة اجتماعية تربوية، السلسلة البيداغوجية، العدد:9، دار الثقافة للنشر والتوزيع- الدار البيضاء، ص:71.
9 - محمد زياد حمدان (1986م)، الغش في الاختبارات وأداء الواجبات المدرسية: ماهيته وأصوله، وتشخيصه وعلاجه، دار التربية الحديثة، عمان.
10- سعد عجيل مبارك الدراجي (2004م)، ظاهرة الغش: أسبابها – نتائجها – طرق معالجتها، المعهد العالي لإعداد المعلمين – مزده، ص:11.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.88 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]