روائع الشعر والحكمة - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي لحديث: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي على مسلم: دعاء النبي لابن سلول على قبره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الخطوات الأربع للتدبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قيام الليل يجعلك من الصالحين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حكمة بعض الابتلاءات والأقدار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          "إنا لله" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الشباب وفساد المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          غيرة هدهد أطاحت بمملكة كفران فحولتها إلى عرش توحيد وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          بناء العقيدة في النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-09-2022, 09:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (11)


صالح الحمد





عن المُزنيِّ أنَّه قال: قرأتُ كتابَ الرِّسالةِ للشَّافعيِّ خمسَمائة مرَّةٍ، ما مِن مرَّةٍ إلا واستفدتُ منها فائدةً جديدةً لم أستفِدْها في الأخرى. [مناقب الشافعي ص٢٣٦].

قال سفيانُ: وجَدْنا أصلَ كلِّ عداوةٍ: اصطناعَ المعروفِ إلى اللِّئامِ. [المحاسن والأضداد ص ٢٦].

كتَب السُّلطانُ صلاحُ الدِّين يوسفُ بنُ أيُّوبَ إلى أميرِ مكَّةَ، وهذه نسخةُ كتابِه بالحرفِ:
اعلَمْ - أيها الأميرُ الشريفُ - أنَّه ما أزال النِّعمَ عن أماكنِها، وأخرَجها مِن مكامنِها، وأبرَز الهِممَ مِن مكانتِها، وأثارَ سهمَ النَّوائبِ في كِنانتِها، كالظُّلمِ الذي لا يعفو اللهُ عن فاعلِه، والجَوْرِ الذي لا يفرِّقُ اللهُ بين قائلِه وقابلِه، فإمَّا رهِبْتَ ذلك الحرَمَ الشَّريفَ، وأجلَلْتَ ذلك المقامَ المُنيفَ، وإلا قوَّيْتَ العزائمَ، وأطلَقْتَ الشَّكائمَ، وكان الجوابُ ما تراه، لا ما تقرَؤُه؛ اهـ. [الشهاب الثاقب ص 60].

وأكثَرُ النَّسلِ يَشقى الوِالدانُ به
فليتَه كان عن آبائِه دفَعَا

وكم سليلٍ رجاه للجمَالِ أبٌ
فكان خِزيًا بأعلى هَضبةٍ رفعَا

[اللؤلؤ في الأدب ص ٩٣].

ومَن لم يُغمِّضْ عينَه عن صديقِه
وعن بعضِ ما فيه يمُتْ وهو عاتبُ

ومَن يتتبَّعْ جاهدًا كلَّ عَثرةٍ
يجِدْها ولا يسلَمْ له الدَّهرَ صاحبُ

[آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوَّة ص٢٦].

قال ابن المقفَّع: خيرُ الآدابِ ما حصَل لك ثَمَرُه، وظهَر عليك أثَرُه. [الفرائد والقلائد ص ٧].

إنِّي أبثُّك مِن حدي
ثي، والحديثُ ذو شُجون

غيَّرتُ موضعَ مسكني
يومًا ففارَقني السُّكون

قُلْ لي فأوَّلُ ليلةٍ
في القبرِ كيف ترى أكون

[الفوائد والأخبار ص٣٤].

قال بعضُ الحكماءِ: حياةُ الرُّوحِ: العفافُ، وحياةُ الحِلمِ: العِلمُ، وحياةُ العِلمِ: البيانُ. [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ٩٧/١].

﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي ﴾ [النمل: 19] قال أهل التَّفسيرِ: ألهِمْني، واشتقَّه أبو إسحاقَ مِن هذا، قال: امنَعْني إلا مِن شُكرِ نعمتِك. [صناعة الكتاب ص ١٠٠].


وإنَّ التَّواني أنكَحَ العجزَ بِنتَه
وساق إليها حين زوَّجها مَهْرَا

فِراشًا وَطِيئًا ثمَّ قال لها اتَّكِي
قُصاراهما لا بدَّ أن يَلِدَا الفَقْرَا

[عيون الأخبار ٢٤٤/١]

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-09-2022, 09:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (12)
صالح الحمد






إذا جاء النصُّ بَطَلَ القياسُ. [اللطف واللطائف ص٤١].

أنفِقْ ولا تَخْشَ إقلالًا فقد قُسمَت
بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ

لا ينفَعُ البُخلُ مع دنيا مُولِّيةٍ
ولا يضُرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ

[معجم الأدباء ٢١٠/١].

الجاهلُ يعتمدُ على أمَلِه، والعاقلُ يعتمدُ على عمَلِه، نظَرَ العاقلُ بقلبِه وخاطرِه، ونظَرَ الجاهلُ بعينِه وناظرِه. [أحاسن المحاسن ص ١٤٨].

قالوا: أحسَنُ الكلامِ ما كان قليلُه يُغنيك عن كثيرِه، وما ظهَر معناه في لفظِه. [بهجة المجالس ٦٠/١].

قال أكثَمُ بنُ صَيفيٍّ: خيرُ السَّخاءِ ما وافَق الحاجةَ، ومَن عرَف قدرَه لم يهلِكْ، ومَن صبَر ظفِر، وأكرمُ أخلاقِ الرِّجالِ: العفوُ. [المحاضرات الأدبية ص ١٨].

كانوا يقولون: إنَّ حقَّ شُكرِ النِّعمةِ أن يُرى أثرُها. [التاج في أخلاق الملوك ص ١٧٢].

مَن لم يعمَلْ لنفسِه عمِل للنَّاسِ، ومَن لم يصبِرْ على كَدِّهِ صبَر على الإفلاسِ. [الأمثال والحكم للماوردي ص ٦٢].


كان في القيروانِ رجلٌ ادَّعى أنه خيرُ البريَّةِ، فلُبِّبَ وهمَّتْ به العامَّةُ، فحُمِل إلى شيخِنا أبي عِمرانَ، فسكَّن العامَّةَ، ثم قال: كيف قلتَ؟ فقال: إنه خيرُ البريَّةِ، فقال له: أنت مؤمنٌ أو قال: مسلمٌ؟ قال: نعم، قال: تصومُ وتصلِّي وتفعَلُ الخيرَ؟ قال: نَعم، قال: اذهَبْ بسلامٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، فانقبَض الناسُ عنه. [ذكريات مشاهير رجال المغرب ٢٠٠/١].

لا تَرْمِينَّ إلى الحِسانِ بنظرةٍ
إنِّي أراها آفةُ الألبابِ

إنِّي رأَيْتُ الكلبَ أسرعَه عمًى
ما كان مسكنُه لدى القصَّابِ

[روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار (ص: 378)]


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-09-2022, 09:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (13)
صالح الحمد







رُبَّما أعلَمُ فأذَرُ، ليس إلا لأنِّي أحذَرُ.
[نكتة الأمثال ص ٧].

شَكَرْتُك إنَّ الشُّكرَ حبلٌ مِن التُّقى
وما كلُّ مَن أَقْرَضْتُه نعمةً يَقضِي

فأحيَيْتُ مِن ذِكْرِي، وما كان خاملًا
ولكنَّ بعضَ الذِّكرِ أنبَهُ مِن بعضِ

[الحيوان ٩٤/٢].
الطَّاعةُ حِرزٌ، والقناعةُ عزٌّ.
[عنوان البيان ص ١٧].

قضَتِ الحياةُ أن يكونَ النَّصرُ لِمَن يحتمِلُ الضَّرباتِ، لا لِمَن يضرِبُها.
[كلمة وكليمة ص ٨٤].
إذا أذِن اللهُ في حاجةٍ، أتاك النَّجاحُ بها يركُضُ.
[رسائل أبي بكر الخوارزمي ص ٤٥].
قالوا: "يا إبل، عودي إلى مَبارِكِك" يُضرَبُ لِمَن يفرُّ مِن الشيءِ الذي لا بُدَّ منه.
[حياة الحيوان الكبرى ٨٤/١].





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13-09-2022, 04:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (14)
صالح الحمد










مَن كفاه مِن مَساعيه
رغيفٌ يَفْتديهِ

وله بيتٌ يُواريه
وثوبٌ يَكتسيهِ

فلماذا يبذُلُ العِرْ
ضَ لذُلٍّ وتسفيهِ

ولماذا يتمادى
عند ذي كِبْرٍ وتِيهِ

[تاريخ قضاة الأندلس ص٣٦].

والحاسدُ مخذولٌ ومَوزورٌ، والمحسودُ محبوبٌ ومنصورٌ، والحاسدُ مهمومٌ ومهجورٌ، والمحسودُ مَغشِيٌّ ومسرورٌ. [فصول مختارة من كتب الجاحظ ص ١٤٠].

شِفاءُ العمَى حُسنُ السُّؤالِ وإنَّما
يُطيلُ العمَى طولُ السُّكوتِ على الجهلِ

فكُنْ سائلًا عمَّا هناك؛ فإنَّما
خُلِقْتَ أخَا عَقلٍ لتسأَلَ بالعقلِ

[نزهة الألباء ص ١٥٤].

قال المُهلَّبُ لرجُلٍ مِن الأزدِ: مُذْ متى أنتَ؟
فقال: أكلتُ مِن حياةِ رسولِ الله سنتينِ، فقال: أطعَمك اللهُ لحمَك. [مواد البيان ص ٢٥٢].


إذا لم تتسامَحْ بالأمورِ تعقَّدَتْ
عليكَ؛ فسامِحْ، وامزجِ العُسرَ باليُسرِ

فلم أرَ أرقى للبلاءِ مِن التُّقَى

ولم أرَ للمكروهِ أشفى مِن الصَّبرِ

[الجليس الصالح الكافي ٢١٦/١].

فإنَّ زهرَ النِّعمةِ إذا تفتَّحَ بوابلِ الشُّكرِ، رأَتْ فيه قُرَّتها العينُ، وأخذَتْ منه حاجتَها النَّفسُ. [الذخيرة ٤٩٤/١].


"كثرةُ العتابِ، تنغَلُ أَدِيمَ المودَّةِ". [الشكوى والعتاب ص ٢٢].


وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ [يوسف: 17]؛ أي: بساكنٍ إلينا. [الوجوه والنظائر للعسكري ص٥٣].





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14-09-2022, 04:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (15)
صالح الحمد





عزَّى رجلٌ عمرَ بنَ عبدِالعزيزِ عن ابنِه عبدالملِكِ، فقال: إنَّ هذا الأمرَ لم نزَلْ نتوقَّعُه، فلمَّا حَلَّ لم نُنكِرْهُ.
[الأجوبة المسكتة ص ١٢].


دخَل لصٌّ دارًا، فأخَذ ما فيها وخرَج، فقال صاحبُ الدَّارِ: ما أنحَسَ هذه اللَّيلةَ! فقال اللِّصُّ: ليس على كلِّ أحدٍ.
[أخبار الظراف والمتماجنين ص ٨٧].

قالوا: "المرءُ حيث يجعَلُ نفسَه"، وقالوا: "يُظنُّ بالمرءِ ما ظُنَّ بقرينِه"، وقالوا: "المرءُ بشَكْلِه، والمرءُ بأليفِه".
[رسائل الجاحظ ١٢٦/١].

رَأَيْتُ قضاءَ الحقِّ عند نزولِه
يُبادِرُه مَن كان مُستحكِمَ العقلِ

يُنجِّيك مِن عَتْبِ الصَّديقِ ولَومِه
ومِن قولِ زُورٍ واعتذارٍ مِن المَطْلِ


[المصون في الأدب ص ١٨٨].

وقال آخَرُ: في النَّاسِ طبائعُ سيِّئةٌ وحسَنةٌ، فارتبِطْ بمَن رجَحَتْ حسناتُه.
[الصناعتين ص ٤٩].

وكتَب عبدُالحميدِ: النَّاسُ أخيافٌ مختلِفون، وأطوارٌ مُتبايِنون، فمنهم عِلْقُ مضنَّةٍ لا يباعُ، وغلُّ مظنَّةٍ لا يُبتاعُ.
[محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص ٥٩].


إذا ظلَم المرءُ فامهل لهُ
فبالقُربِ يُقطَعُ منه الوَتِين

فقد قال ربُّك وهو القويُّ

﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ


[درر العقود الفريدة ٣٦٣/١].

تقولُ العربُ: ذهَب بين الصَّحوةِ وبين السَّكرةِ؛ أي: بين أن يعقِلَ وبين ألَّا يعقِلَ.
[مجالس ثعلب ص ٨٠].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16-09-2022, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (16)
صالح الحمد














قال بعضُ المهالبةِ لابنه: يا بنيَّ، إن القعودَ عن طلبِ الرِّزق وحُسن الذِّكرِ مِن أخلاق العجائز، والبركاتُ في الحركاتِ، وقد نصح من قال:

خاطِرْ بنفسِك كي تصيبَ غنيمةً ♦♦♦ إنَّ الجلوسَ مع العيالِ قبيحُ

[زاد سفر الملوك ص ٤٦].



ولبعضهم: الكريمُ واسعُ المغفرة، إذا ضاقتِ المعذرة.

[كتاب البديع ص ٤١].



واليأسُ إحدى الراحتين.

[رسالة الصاهل والشاحج ص ٤١٢].



قال الفضلُ بن غسَّان البصري: كان يقال: اصحَبْ مَن ينسى معروفَه عندك.

[الظرف والظرفاء ص ١٨].



بادِرْ بعُرْفِك إمَّا كنتَ مُقتدرًا ♦♦♦ فليس في كلِّ وقتٍ أنت مقتدِرُ

[ديوان البحتري ٢٥٧١/٤].



حضر أعرابيٌّ وليمةً، فرأى نعمة، فقال: النِّعمُ ثلاث: نعمةٌ في حال كونها نعمة، ونعمةٌ تُرجى مستقبَلة، ونعمةٌ تأتي غيرَ محتسَبَة؛ فأدام الله لك ما أنتَ فيه، وحقَّق طنَّك فيما ترجوه، وتفضَّل عليك بما لا تحتسِبُه.

[تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون ص ٣٩].



موتُ كمدٍ، خيرٌ من سؤال مجمدٍ؛ والله أكرم الأكرمين، ورضاع لوعٍ، ولا انتصار بهلوعٍ؛ والله ناصر المستضعفين، ولقاء فهرٍ أسهل من لقاء مُكفهر؛ والحكمة لباعث الأولين، وحجر أبان، أمنع لك من حجرة الجبان؛ والله العزيز، والنَّدم بعد إراقة الدَّم، كردِّك أمس، أو عقدك حبال الشمس؛ والله القادر على كلِّ بعيد،وسعف النَّخيل، خيرٌ من إسعاف البخيل، والله مخوِّل الجائدين، ورعي الرُّخال، أكرم من الحاجة إلى عمٍّ أو خال، والله رازق المتكلين، ورأي المرَةِ، أنفع من رأي الإمرة، والله موفِّق المُصيبين، واليرمعة أقلُّ أذيةً من الإمَّعة، وربُّنا كافي الغافلين،والبخت كأنه نهارٌ أو فخت، لا بد له من انقضاب.

[الفصول والغايات ص ٩٥ - ٩٦].





واهًا لِمن خاف الإلهَ واتقى

وعاف مشترَى الضلالِ بالهدى



وظلَّ ينهى نفسَه عن الهوى

إنَّ إلى الربِّ الكريمِ المنتهى



وليس للإنسانِ إلا ما سعى

نعم، وإنَّ سعيَه سوف يُرى



ما هذه الدنيا سوى طيفِ كرى

فانتبهوا يا غافلين للسرى



وشمِّروا الذَّيلَ وبادِروا الوَحَى

مِن قبلِ أن يدعوَكم داعي الرَّدى



واطَّرِحوا كلَّ نعيمٍ وغِنى

واستهدفوا لوقعِ أسهُمِ البلى



وأقرِضوا اللهَ فنِعم مَن وفَى

ما أجهلَ النَّاسَ وأذهبَ النُّهَى




[مجمع البحرين ص ٢١].



بستِّ خصالٍ يُعرَف الأحمقُ؛ بالغضب مِن غير سبب، والكلام دون نفع، والثقة بكلِّ أحد، وبذلِه بغيرِ موضع البذل، وسؤالِه عمَّا لا يعنيه، وبأنه ما يعرِفُ صديقَه من عدوه.


[اللفيف في كل معنى طريف ص ١٥٠].



قال رجلٌ للفُضَيل بنِ عياض: ابغِني رجلًا أحدِّثه سرِّي، وآمَنُه على أمري، فقال: تلك ضالَّةٌ لا توجد.

[الظرف والظرفاء ص ١٦].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19-09-2022, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (17)
صالح الحمد









إن رُمْتَ عيشًا صافيًا أزمانَا

فاعمَلْ بهذي الخمس تعظُمْ شانَا:



اصفَحْ، تحبَّبْ، دارِ، واصبِرْ، واكتُمِ الشْـ

ـشحناءَ، قد أوصى بها عثمانا




[الضوء اللامع ١ / ١١١].

وكذلك أيضًا ما كتبته في كتاب إلى بعض الإخوان أذمُّ الفِراق، فقلت:

"والفراق شيءٌ لا كالأشياء، وصاحبه ميتٌ لا كالأموات، وحيٌّ لا كالأحياء، وما أراه إلا كنارِ الله الموقدة التي تطَّلعُ على الأفئدة، وما يجعل صاحبها في ضحضاحٍ منها إلا تواتر الكتب التي تقيه بعض الوقاء، وتقوم له - وإن لم يُسْقَ - مقامَ الإسقاء".

[المثل السائر ١٤٧/٢].



أفسَدْتَ بالمنِّ ما أصلحتَ من يُسُرٍ ♦♦♦ ليس الكريمُ إذا أسدى بمنَّانِ

[مجمع الأمثال ١ /٢٩].



وقوله - أنو شروان -: إن الملِكَ إذا كثُرت أموالُه مما يأخذ من رعيَتِه، كان كمن يعمر سطح بيتِه بما يقتلع من قواعد بنيانِه.

[ثمار القلوب ١ / ٣٠٢].





ما كلّ يومٍ ينالُ المرءُ ما طلبَا

ولا يُسوِّغُه المقدارُ ما وهبَا



وأحزمُ الناسِ مَن إن نال فرصتَه

لم يجعَلِ السببَ الموصولَ مُقتضبَا




[الحماسة البصرية ٢٧٨].



ألقى الشتاءُ كَلْكَلَه، وأحلَّ بنا أثقاله، مدَّ الشتاءُ رِواقَه، وألقى أوراقَه، وحلَّ نِطاقه.


[سحر البلاغة وسر البراعة ص١٧].



إياك والكذبَ؛ فقد يُسقط الاعتبار، ويورثُ الخزيَ والكسوف والاستصغار.

[كتاب رأس الحكمة ص ٤٥٠].



أخبرني أحمد بن علي المُحتسب، قال: أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن عبدالله الرازي يقول: سمعت أبا عمر الدِّمشقيَّ يقول: قال أبو عبدالله ابن الجلاء: لا تضيعنَّ حقَّ أخيك اتكالًا على ما بينك وبينه من المودَّةِ والصداقة؛ فإن اللهَ تعالى فرَض لكل مؤمنٍ حقوقًا لا يضيِّعها إلا مَن لم يراعِ حقوقَ الله عليه.

[تاريخ بغداد ١ /٤٦١].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22-09-2022, 11:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (18)
صالح الحمد




خلِّ امرأً وما اختار؛ [رسائل أبي العلاء المعري ص ٣٤].

وفي بعض كتب الأدب: وإن أبَى إلا النارَ.

والإخوة: إذا كانوا من أبٍ واحد ومن أم واحدة، يقال: بنو أعيان، وإذا كانوا مِن رجال شتى، يقال: بنو أخياف، وإذا كانوا مِن نساءٍ شتى يقال: بنو عَلَّات؛ [الكليات للكفوي ص ٦٣].


وهو الأحيمر بن فلان بن الحارث بن يزيد السعدي، مِن شعراء الدولتين، وكان لصًّا خارجًا، وهو القائل:
وإنِّي لأستحيي مِن الله أن أُرى
أُجرِّر حبلًا ليس فيه بعيرُ

وأن أسألَ الجِبْسَ اللئيمَ بعيرَه
وبُعرانُ ربِّي في البلاد كثيرُ

عوى الذئب فاستأنَسْتُ بالذِّئب إذ عوَى
وصوَّتَ إنسانٌ فكِدْتُ أطيرُ

[سمط اللآلئ ١٩٦/١].

لئِنْ كان قربُك لي نافعًا
لَبُعدُك أصبَح لي أنفَعا

لأنِّي أمِنتُ رزايا الدُّهور
وإن حلَّ خَطْبٌ فلن أجزَعا


[نزهة الألباء في طبقات الأدباء ص ٦٥].

وقولهم: "إنك ريَّانُ، فلا تعجَلْ بشُربك": يُضرَب لِمَن أشرَف على إدراك بُغيته، فيؤمر بالرفق؛ [نهاية الأرب ١٢/٣].

جمَعْتَ مالًا ففكِّر هل جمَعْتَ له
يا جامعَ المال أبوابًا تفرِّقه

المالُ عندك مخزونٌ لوارثِه
ما المالُ مالُك إلا يومَ تُنفقه

إن القناعةَ مَن يحلُلْ بساحتها
لم يلقَ في ظلِّها همًّا يؤرِّقه

[يتيمة الدهر ٢/ ٧٠ - ٦٩].

عن أبي الحسن بن الفرات أنه قال: جزى الله عنا مَن لا نعرفه ولا يعرفنا خيرًا،وأنه قال: أحصيتُ ما أنا فيه مِن المكاره، فما وجدتُ منه شيئًا لحقني إلا ممن أحسنتُ إليه.
[نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ٢/ ٢٥٣].


ما خلق الله فمًا إلا تكفل برزقه قبل خلقه، وكتب على خلقه ألا يُلم بغير حقِّه،فلا بد للمؤمن بالله وصدق مقالته، مِن الوثوق بضمانه وكفالته، حتى لا يُشرع بابًا إلا شارِعَه، وألا يطلب ولا يُصيب، إلا ما استيقن فيه الحِلَّ والطِّيب، مع علمه أن نفسًا لن تُزهق قبل أجلِها، ولن يكسِرَ أحدٌ طرفًا من أُكلها.
[الرسالة الناصحة للزمخشري ص ١٤].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25-09-2022, 12:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (19)
صالح الحمد




أكثَر مصارعِ العقول، تحت بروق المطامع؛ [المجتنى ص ٤٦].

فالشيءُ إن لم تكُن له بدايةٌ، لا تنتظر له نهايةً؛ [أبدع الأساليب ص ١٩٢].

في معنى: زال همه: انحسَرَت غمومُه، وانقشَعَت همومُه، وأسفَرَت أحزانُه، وجَفَل كَرْبُه، وسَرَى عنه حزنُه، وانكشفَتِ الشُّبَه، وزال العَمَهُ؛ [جواهر الألفاظ ص ٢٢].

قال بعض البلغاء: الزمِ الصمتَ؛ فإنه يكسبك صفوَ المحبة، ويؤمِنُك سوءَ المغبَّة، ويُلبِسك ثوبَ الوقار، ويكفيك مؤنةَ الاعتذار؛ [درر السلوك في سياسة الملوك ص ٦٣].

تمسَّك بتقوى اللهِ فالمرءُ لا يبقى
وكلُّ امرئٍ ما قدَّمت يدُه يلقى

ولا تظلمنَّ الناس ما في يديهِمُ
ولا تذكرَنْ إفكًا ولا تحسُدَنْ خلقَا

ولا تقرَبَنْ فِعْل الحرامِ؛ فإنما
لذاذتُه تفنى وأنت بهِ تشقى

وعاشِرْ إذا عاشَرْتَ ذا الدِّينِ تنتفع
بدربتِه، واحذر معاشرة الحمقى

ودارِ على الإطلاق كلًّا ولا تكُنْ
أخَا عجَلٍ في الأمرِ واستعمل الرِّفقا

وخالِفْ حظوظَ الناس فيما يرونه الْ
أماني، ولا تستعرِفَنَّ لها الصدقا

تعوَّدْ فِعال الخير جمعًا، فكلُّ ما
تعوَّده الإنسانُ صار له خُلْقا

[خريدة القصر وجريدة العصر ١/ ٩٩-١٠٠].

تكثَّروا مِن العيال؛ فإنكم لا تدرون بمن ترزقون؛ [التمثيل والمحاضرة ص ٢٩].

ونُسِبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فإن مُنيتَ بحبِّ الكتابة وصناعتِها، والبلاغة وتأليفها، وجاش صدرُك بشِعر معقود، أو دعَتْك نفسُك إلى تأليفِ الكلام المنثور، وتهيَّأ لك نظمٌ هو عندك معتدل، وكلام لديك متَّسِق، فلا تدعونَّك الثقةُ بنفسِك، والعُجبُ بتأليفك أن تهجُمَ به على أهلِ الصناعة؛ فإنك تنظُرُ إلى تأليفِك بعينِ الوالدِ لولدِه، والعاشق إلى عشيقه؛ كما قال حبيب:
ويُسيء بالإحسانِ ظنًّا لا كمَنْ ♦♦♦ هو بابنِه وبشِعرِه مفتونُ

ولكن اعرِضْه على البُلغاءِ والشعراء والخطباء ممزوجًا بغيره، فإن أصغَوْا إليه، وأذِنوا له، وشخَصوا بالأبصار واستعادوه وطلبوه منك وامتزج، فاكشِفْ مِن تلك الرسالة والخُطبة والشِّعر اسمَه، وانسُبْه إلى نفسِك، وإن رأيتَ عنه الأسماعَ منصرفةً، والقلوبَ عنه لاهيةً، فاستدلَّ به على تخلُّفِك عن الصناعة، وتقاصُرك عنها، واسترِبْ رأيَك عند رأي غيرِك مِن أهل الأدب والبلاغة؛ [الرسالة العذراء ص ٣٤].

وإنما المرءُ حديثٌ بعده ♦♦♦ فكُنْ حديثًا حسنًا لِمَن وعى
[تاج العروس ١/ ١٢٢].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26-09-2022, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الشعر والحكمة

روائع الشعر والحكمة (20)
صالح الحمد






رُبَّ حُجَّة، تأتي على مُهجَةٍ؛ [الإمتاع والمؤانسة ٢ / ٦١].


إبراهيم بن محمد الإمام قال لأبي مسلم: كفى بظاهرِ فِعلك دليلًا على نيَّتِك؛ [الإعجاز والإيجاز ص ٨٠].


وكل سكينة في القرآن: طمأنينةٌ في القلبِ، غيرَ واحدة في البقرة: ﴿ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 248]؛ [أفراد كلمات القرآن ص١٢].


ابن أبي الحواري: على العاقل أن يتحفَّظ من شيئين؛ مكر أعدائه، وحسَد أصدقائه؛ [برد الأكباد في الأعداد ص ١٠٧].

ما زلتُ أُدركُ ما غلا بل ما علا
وأُكابدُ النَّهجَ العسيرَ الأطولا

تجري بيَ الآمالُ في حلباته
طلق السعيد جرى مدَى ما أمَّلا

أفضى بيَ التوفيقُ فيه إلى الَّذي
أعيا سوايَ توصُّلًا وتغلغلا

لو كان هذا العلمُ شخصًا ناطقًا
وسألتُه: هل زار مِثْلي؟ قال: لا

[كتاب القصاص والمذكرين ص١٥].

اعلَمْ أن العينين هما الترجمان للإنسان، والمحدِّثان عما في ضمير القلب، بهما يُعرَف عقلُ الرجل من جهله، وحياه مِن قُبحه، ويعلم منهما ما يخفيه من خيرٍ وشرٍّ، وصحة وسُقم؛ [القول السديد في اختيار الإماء والعبيد ص ٨٦].



والمأطور: المعطوف، يقال: أطر العود يأطره أطرًا: إذا عطفه، وفي الحديث: ((يأطروه على الحقِّ أَطْرًا))؛ أي: يعطِفوه؛ [الحور العين ص ١٧٥ - ١٧٤].


العاقلُ لا يرى لنفسِه ثمنًا إلا الجنة؛ [رسائل ابن حزم الأندلسي ١ / ٣٣٨].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 147.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 141.63 كيلو بايت... تم توفير 6.11 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]