الشكر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850961 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386958 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60074 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 847 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2022, 01:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي الشكر

الشكر
محمد بن حسن أبو عقيل




(الخطبة الأولى)
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا؛ أما بعد:
فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته، وشكره على نعمه الكثيرة؛ فقد أمر الله تعالى بالشكر؛ حيث قال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة: 172]، وقال: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [النحل: 114]، ونهى عن ضده؛ فقال سبحانه: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ [البقرة: 152]، وأثنى على عباده الشاكرين؛ فقال عن خليله إبراهيم عليه السلام: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [النحل: 120، 121]، وقال عن نوح عليه السلام: ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا [الإسراء: 3]، ووعد الله الشاكرين بأحسن الجزاء وجعله سببًا للمزيد من فضله؛ فقال تعالى: ﴿ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران: 144]، وقال عز وجل: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7]، وسمى الله تعالى نفسه شكورًا: ﴿ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر: 34]، واعلموا - عباد الله - أن أفضل الشاكرين هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؛ وفي الحديث: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم، أو تنتفخ قدماه، فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبدًا شكورًا))[1]، عباد الله: يقول ابن القيم رحمه الله عن حقيقة شكر الله في العبودية هو: "ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة"، والشكر مبني على خمس قواعد: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، وثنائه عليه بها، وألَّا يستعملها فيما يكره"[2].


"والشكر دليل على صفاء النفس، وطهارة القلب، وسلامة الصدر، وكمال العقل؛ بل إن الله جل وعلا خلق الناس من أجل أن يشكروه؛ يقول جل وعلا: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [النحل: 78]، وللشكر أركان ثلاثة؛ وهي: الاعتراف بالنعم باطنًا مع محبة المنعم، والتحدث بها ظاهرًا مع الثناء على الله، وصرفها في طاعة الله ومرضاته واجتناب معاصيه"[3]، وعلى كل مسلم أن يشكر الله على نعمه الكثيرة التي لا تُعَدُّ ولا تحصى، واعلموا أن رؤوس النعم ثلاثة: "فأولها: نعمة الإسلام التي لا تتم نعمة إلا بها، والثانية: نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها، والثالثة: نعمة الغِنى التي لا يتم العيش إلا بها"[4]؛ قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات: 17]، ويقول صلى الله عليه وسلم:((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ))[5]، وفي نعمة الأمن، قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: ((من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا))[6]، عباد الله: وللشكر أركان ثلاثة؛ وهي: الاعتراف بالنعم باطنًا مع محبة المنعم، والتحدث بها ظاهرًا مع الثناء على الله، وصرفها في طاعة الله ومرضاته واجتناب معاصيه، عباد الله: وشكر المحسن من محاسن الأخلاق، ومكافأة المحسن خلق فطري ينشأ من خلق الوفاء؛ إذ إن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها، والمؤمن المستقيم لا يكون شاكرًا لله حتى يكون معترفًا بالفضل لأهل الفضل؛ وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس))[7].


أيها المسلمون: إن شكر الله عز وجل مفتاح السعادة، وسبب الزيادة، وقيد للنعم، ودفع للنقم، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7]، فاتقوا الله عباد الله، وكونوا ممن لا تزيده النعم إلا طاعةً لله، واستقامةً على أمره، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [يس: 33 - 36].


نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمد صلى الله عليه وسلم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله القائل: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه، أُوذِيَ فصبر، وأُعطِيَ فشكر، ورضِيَ الله عن أصحابه الصابرين الشاكرين الذين فازوا بالسعادتين في الدنيا والآخرة؛ جزاء صبرهم وشكرهم؛ أما بعد:
فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وشكره؛ فإن شكر الله تعالى على نعمه دليل على صدق العبودية له سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة: 172]، وفائدة الشكر إنما تعود للشاكر نفسه، أما إن كَفَرَ، فإنه لا يضر إلا نفسه؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [النمل: 40]، ولنعلم - عباد الله - أن الشكر اللساني أقل ما يقدمه المرء مكافأةً لمن أحسن إليه، ووفاءً لمن وقف بجانبه؛ لكيلا يتعلم أبناء الأمة الكفران والجحود، ولئلا يتخلقوا بنكران الجميل ونسيان المعروف، وحتى لا تموت المروءة في الناس؛ ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من استعاذكم بالله، فأعيذوه، ومن سأل بالله، فأعطوه، ومن دعاكم، فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا، فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له، حتى تروا أنْ قد كافأتموه))[8].


عباد الله: والكريم لا ينسى الفضل لأهله، ولا يجازي الإحسان بالإساءة، بل يقابل الإساءة بالإحسان؛ وفي الحديث: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصِلُهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك))[9]، ومعنى تسفهمالمل؛ أي: تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لِما يلحقهم من الإثم بما يلحقهم من الأذى بأكل الرماد الحار.


فاتقوا الله عباد الله، وصلوا وسلموا على نبيكم محمد رسول الله؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من صلى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا))، اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين، وارضَ اللهم عن أصحابه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واجعل بلدنا هذا آمنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم سلم بلادنا من كيد الكائدين وشر الحاسدين، وفتنة الضالين، اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وديننا وأمتنا بسوء، فأشغله بنفسه، واجعل تدبيره تدميره، ورُدَّ كيده في نحره، واجعل الدائرة تدور عليه يا رب العالمين، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وهيئ له البطانة الصالحة التي تعينه على الحق يا رب العالمين، اللهم وفق شبابنا لما تحب وترضى، واهدهم سبل السلام، وجنِّبهم الغلو والمجون والآثام، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك نعيمًا لا ينفد، ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بعد القضاء، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين، ربنا إنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.


عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 90، 91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45].

[1] صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6471.

[2] ابن قيم الجوزية، مدارج السالكين، تحقيق محمد المعتصم بالله البغدادي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة السابعة، 1423هـ - 2003م، 2/ 234.

[3] شبكة الألوكة: خطبة المسجد الحرام 17 / 9 / 1434 هـ - الشكر وفضل الشاكرين

[4] أبو بكر عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا، كتاب الشكر، المحقق: بدر البدر، الناشر: المكتب الإسلامي - الكويت الطبعة: الثالثة، 1400 - 1980 ص 59.

[5] صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6412.

[6] سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2346.

[7] صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4811.

[8] أخرجه أبو داود (5109)، والنسائي (2567)، وأحمد (5365) باختلاف يسير.

[9] صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2558.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.81 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]