إدارة الوقت.. سبيل النجاح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852404 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387709 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1051 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2022, 07:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي إدارة الوقت.. سبيل النجاح

إدارة الوقت.. سبيل النجاح


ياسر محمود


حين نتأمل من حولنا نجد أن الفرق بين إنسان ناجح في حياته، حقق العديد من الإنجازات، ومازال مستمرا في تحقيق المزيد، وبين آخر لم يحقق إلا القليل أو ربما لم يحقق شيئا، هو إدراك كل منهما لأهمية الوقت وقيمته، فالأول أدرك أهميته، فاغتنمه في كل نافع مفيد، وفيما يحقق آماله وطموحاته، بينما سها الآخر عنه، فلم يجني إلا الحسرة والندم على ما فاته.
ولذلك قيل الوقت هو العمر الحقيقي للإنسان، وحفظه وحسن الاستفادة منه أصل كل خير، وضياعه منشأ كل شر.
ويقول الإمام ابن الجوزي: ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل.
والوقت مورد محدود لا يمكن للإنسان زيادته كما عرفه الإمام الحسن البصري حين قال: يا ابن آدم إنما أنت أيام معدودة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك.
والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من ضياع الوقت في غير عمل نافع مفيد؛ لأننا سنسأل عنه يوم القيامة، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم" (رواه الترمذي).
ثمار حسن الإدارة
وحسن إدارة الوقت وتنظيمه هو الخطوة الأولى والأساسية لاستثمار الوقت والانتفاع به فيما يعود على الإنسان بالخير والفلاح في دنياه وأخراه؛ وذلك لأن حسن التنظيم يمنح صاحبه قدرة على إنجاز الأعمال والمهام المطلوبة منه في الوقت المحدد له، كما يبعده عن الشعور بالتشتت وفقدان التركيز، ويساعده على الانتقال من عمل لآخر بطريقة منظمة، ويجعله كذلك قادرا على أداء أدواره المتعددة في الحياة سواء أكانت تعبدية أو اقتصادية أو اجتماعية أو خيرية أو غير ذلك، بحيث لا يطغى جانب على آخر، بل إن حسن إدارة الوقت وتنظيمه يسمح لصاحبه بأن يأخذ وقتا كافيا للراحة والاستجمام وممارسة الهوايات.
تخطيط وتنظيم
ومما يعين المرء على إدارة وقته بصورة جيدة أن يضع لنفسه خطة أسبوعية يحدد فيها المهام والأعمال التي سيقوم بإنجازها خلال هذا الأسبوع، ثم يوزع هذه المهام على أيام الأسبوع.
وفي بداية كل يوم عليه أن يقف مع نفسه بضعة دقائق ليحدد المهام والأعمال التي سيقوم بإنجازها خلال يومه، ويسجل هذه المهام من أعمال ولقاءات واتصالات وغيرها في ورقة يمكنه الاحتفاظ بها ومطالعتها طوال يومه، مرتبا لأهمية كل مهمة منها، وأولوياتها، ومحددا وقتا لإنجازها، واضعا وقتا للراحة والاستجمام وممارسة الهوايات.
كل ذلك مع ترك مساحة من المرونة للتعامل مع الظروف الطارئة، والحذر من تضيع وقته بالإفراط في التخطيط والتنظيم.
جدية وتقويم
ومن الضروري لكي يؤتي التخطيط ثماره أن يتبعه التزام وجدية في تنفيذ المهام الموضوعة وعدم الحيدة عنها إلا لمواءمة الظروف الطارئة.
وكذلك من الضروري بعد انتهاء اليوم أن يقف المرء مع نفسه وقفة تقيم لأدائه خلال هذا اليوم الذي انقضى، فيسأل نفسه في أي شيء أمضى ساعاته؟ وهل أدى المهام المطلوبة منه؟ وهل أداها في وقتها المحدد لها؟ وكيف كانت كفاءته في أدائها؟ وهل كان يمكن اختصار وقت أدائها؟.. إلخ. فمثل هذه الوقفة تساعده على تقويم إدارته لوقته وتدفعه للبحث عن وسائل تساعده على تطوير استثماره لوقته بطريقة أفضل.
سرعة في الأداء
ومن العوامل التي تساعد على حسن استثمار الوقت والانتفاع به أن يحرص المرء على إنجاز أعماله في أسرع وقت ممكن، مع البعد عن التسويف.
ومما يساعد على ذلك أن يخصص وقتا محددا لإنجاز كل مهمة، مع التركيز في إنجازها وعدم تشتيت الذهن والجهد في أشياء أخرى، وكذلك الابتعاد عن المثالية المفرطة في إنجازها.
وقت إضافي
ويمكن للمرء أن يضيف ليومه وقتا جديدا إضافيا، ينجز من خلاله عددا أكبر من المهام خلال يومه، ويمكن زيادة هذا الوقت الإضافي بالأمور التالية:
1- إزاحة حدود التعب قليلا:
فإذا خطط المرء لإنجاز عدد محدود من المهام أو خطط أن يعمل حتى ساعة معينة، فبوسعه أن يفعل أكثر من ذلك ببذل المزيد من الجهد، وبإزاحة حدود تعبه قليلا، فيضيف بذلك وقتا جديدا إلى وقته.
2- جمع المهام المتوازية:
وذلك بالتعرف على المهام التي يمكن إنجازها في وقت واحد، كأن تطهو المرأة وترتب منزلها وتستمع إلى درس علم في آن واحد، وكأن يقوم المرء بتلاوة الأذكار أثناء تنفيذه لبعض المهام أو أثناء التنقل.
3- تطبيق قاعدة 80/20:
وتعني أن 20% من الأعمال التي نقوم بها تحقق 80% من الأهداف التي نود تحقيقها، والعكس صحيح، فإن 80% من الأعمال التي نقوم بها قد لا تحقق لنا إلا 20% مما نريد، فعلينا أن نلاحظ أعمالنا ونتائجها، ونبحث عن هذه الأعمال الحيوية التي تحقق لنا 80% من الأهداف، ونعطيها الأولوية، ونؤديها بكفاءة عالية.
4- استثمار الأوقات الضائعة:
وذلك باستثمار أوقات الانتظار والمواصلات والأوقات البينية في عمل مفيد، كإنجاز إحدى المهام الصغيرة بإجراء بعض الاتصالات التليفونية أو بتلاوة القرآن وحفظه أو بقراءة جريدة أو كتاب مفيد أو الاستماع إلى درس علم.. إلخ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.33 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]