تقرير عن نشأة علوم اللغة العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 33 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 772 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-01-2021, 04:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,653
الدولة : Egypt
افتراضي تقرير عن نشأة علوم اللغة العربية

تقرير عن نشأة علوم اللغة العربية














(1)


محمد حمدان الرقب
رأي في نشأة اللغة:



على كثرة الأقوال والتأويلات والتفسيرات التي تناولها العلماء[1] والباحثون[2] وحتّى المستشرقون[3] عن أصل اللغة[4]، وكيف نشأت، فإنّي أجدني جانحًا للرأي القائل إنّ نشأة اللغة أمرٌ إلهيّ دفعه إلى أبينا آدم عليه السلام، قد يكون بالإلهام، وهذا أحد الآراء التي قيلت، أو قد يكون بأن جمع الله تعالى آدم وذرّيته وعلّمهم جميعًا أسماء اللغة وألفاظها ومدلولاتها، باختلاف الألسنة واللغات، أو إن أردتُ التحديد، ما كان مهمًّا منها للمعيشة والتواصل، ثم من بعدِ ذلك، نشأت ألفاظ أخرى افترضتها طبيعة المجتمع الذي يتطوّر بصورة أعقد من ذي قبل.



وثمّة ما يؤيّد هذا الرأي، ولو على سبيل التأويل والمصاقبة؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [الأعراف: 172، 173][5] فإنّ من الآراء ما يقول إن الإشهاد قد وقع بطريقةٍ ما لا نعلم كيفيّتها، وذلك أن جمع الله تعالى ذريّة آدم وأخذ عليهم مواثيقهم بألّا يشركوا به شيئًا، حتّى لا تكون لهم حُجّة عليه سبحانه، كأن ينكروا أنّ الله تعالى لم يخبرهم بإخلاص العبوديّة له.



وكذلك لمّا قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 31 - 33][6] فالله تعالى قد أسند الفعل (عرض) إلى ضمير العاقل (هم) فهذا دليلٌ على أنّه جمع الناس على صورة من الصور، ثمّ قال لآدم: ﴿ أَنْبِئْهُمْ ﴾ أي أنبئ الملائكة أو أنبئ الناس، بـ ( بِأَسْمَائِهِمْ ﴾ أسماء الناس. فلو قيل إنّ هذا الأسلوب مطّرد في العربية في تغليب ما يعقل على ما لا يعقل ولذا كان الخطاب بصورة العاقل، قلتُ: وهذا دليل على أنه كان في هذا المكان الذي جمع الله تعالى فيه الأشياء خلقٌ عاقل.



وكذلك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم: "عُرِضَتْ عليّ الأمم، فرأيتُ النبيّ ومعه الرهط، والنبيّ ومعه الرجل والرجلان، والنبيّ وليس معه أحد، إذ رُفِعَ لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرتُ، فإذا سواد عظيم ثم قيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب[7]" فهذا حديث صحيح يؤيّد ما قلناه ولو بوجه من الوجوه التي تستساغ، فالنبي الكريم قد رأى رأي العين شيئًا لم يحدث بعد، وكلّ ذلك بأمر من الله الذي قال للملائكة لمّا علّم آدم الأسماء كلها: ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 33].



وما دام أنّ هذا المبحث صعب بيّن الصعوبة، وعرٌ مسلكه، لم يحكم عليه قولٌ فصل، ولم يُحسَم شأنه بعد، فذلك يعني أن هذا التأويل ليس بأعجب من بعض التأويلات التي سبق تناولها؛ فأنت - مثلًا - تحسّ في بعض الأحايين أنّك قد رأيت شخصًا ما، حينما أبصرته أوّل مرّة، في زمن بعيد موغل في البعد، مع أنّك لم تره من قبل، ولكن تحسّ به إحساسًا مُبهما، أو أن تزور مكانًا لم تزره من قبل، وتحسّ بأنّك تألفه وعلى عهد به من قبلٍ، ومن هذا الإحساس الغامض يمكنني أن أركن، ولو على أرضيّة رطِبة[8]، إلى القول إن الله تعالى قد جمعنا قبل أن نولد، على نحو من الأنحاء، وعلى طريقة من الطرق التي ليس بمكنتنا أن نتصوّرها؛ وذلك لأمرين ذكرتهما: ليعلّمنا اللغة، وللإشهاد.



(2)


حال العرب في الجاهليّة:

كان العرب في عصر الجاهليّة يتكلّمون باللغة بصورة طيّعة سلسة، وكانت تقام الأسواق الأدبيّة، مثل سوق عكاظ، تُقام فيه المؤتمرات والندوات، كلٌّ يلقي بدلوه من الشعر من إنشائه أو من محفوظه، وكذلك كان سوقًا للخطابة، يؤمّها المدارِه والمفوّهون، ولعل أشهر الخطباء في ذلك العصر قسّ بن ساعدة الإيادي، وكانوا يتبارون ويتفاخرون ويتعاظمون بما لديهم من حسن البلاغة والبيان.



وهكذا نشأت اللغة العربية في أحضان جزيرة العرب خالصة لأبنائها، نقيّة سليمة لا يشوبها ما يكدّرها، ويطعن في سلامتها؛ فمن البدائه أنّ الدرس اللغوي كان غائبًا في ذلك العصر؛ إذ ليس من سبب موجب لذلك، فالألسنة مستقيمة، والقواعد قارّة في الأذهان، والقبائل لم يخالطها الأعاجم.



(3)


حال العرب بعد عصر الإسلام:

ولمّا دنا عصر الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجًا، اختلط الحابل بالنابل، وتخالط العرب بمن وفدَ إليهم من الأعاجم، أو بمن وفدوا إليه من غير العرب القاطنين في الأمصار التي فتحوها، فكان أن فسد اللسان العربيّ، وشاع اللحن شيوعًا فاحشًا، وخيف على سلامة اللغة من الشوائب، وخيف أيضًا على فهم القرآن الكريم وعلوم الدين، ففطن العلماء إلى ذلك، ونهدوا يجمعون من اللغة مفردتها وأساليبها دون تمحيص أو ترتيب، حتّى أصبح ما جمعوه مادّة عظيمة، فطفقوا يبوّبون الأبواب ويقعّدون القواعد. وهكذا انبثقت مرحلتان هنا: مرحلة الجمع والرواية، ومرحلة التقعيد والدراية.



وقد ذكر الإمام الغزاليّ في كتابه "إحياء علوم الدين" أنّ العلوم تنقسم عدّة أقسام، وذكر أنّ علوم اللغة هي من علوم الآلة التي هي مطيّة علوم الدين والشريعة، فلا سبيل إلى فهم الدين دون التفقّه في اللغة التي هي مادّته، ومن هذا المرسى انطلق العلماء يقعّدون علوم اللغة نحوَها وتصريفها وأصواتها ومعاجمها، كلّ ذلك بجهد مضنٍ، وهمّة سامقة، وإرادة صلبة، وذلك بعد أن تفشّى اللحْن الناجم عن اختلاط الأعاجم بالعرب بفضل الفتوحات الإسلاميّة التي شملت مساحات مترامية الأطراف على نحو ما ذكرت قبلُ.



وتجدر الإشارة إلى أنّ علم الفقه بأصوله وقواعده ومناهجه كان أسبق في الظهور من علم أصول اللغة وعلم أصول النحو؛ إذ اهتمّ علماء المسلمين بالتأليف في الفقه الإسلامي والتفسير القرآني، وبعد أن تمّ تدوين هذه العلوم اتّجه العلماء وجهة أخرى نحو تسجيل العلوم غير الشرعية، ومن بينها اللغة والنحو[9]. ولمّا أظلّ زمان الفتوحات الإسلاميّة ودخل كثير من العجم في الإسلام واختلط بالعرب، وما يتبع ذلك من التفاعل والمشافهة والمصاهرة والاندغام؛ ما أدّى إلى ظهور أساليب ومفردات لا عهد للعربيّة بها من قبل، دعت الحاجة حينئذٍ إلى وضع ضوابط وقواعد لغويّة تمكّن غير العربيّ من فهم النصوص كما يفهمها العربيّ الذي أتت النصوص بلغته، كما دعت الحاجة إلى وضع قواعد نحويّة يقتدون بها على صحّة النطق[10].



(4)


اللغة العربيّة:

مرّت اللغة العربيّة في أدوار كغيرها من اللغات، فتغيّرت ألفاظها بما طرأ عليها من النحت والقلب والإبدال، وما داخلها من لغات الأعاجم بسبب الفتوحات واختلاط العرب بغيرهم من الأمم[11] على ما سيأتي ذكره فيما بعد.



ولم يكن في استطاعة المؤرّخين بيانُ الحال التي كانت عليها اللغة العربيّة في الأدوار التي مرّت بها قبل الإسلام؛ بسبب تعذّر العثور على أمثلة مدوّنة يُرجَع إليها ويُقاس عليها، على أنه مهما يكن من اللغة العربيّة وغموض تاريخها القديم فقد عرفناها عند انبلاج نور الإسلام ناضجة بالغة منتهى الفصاحة والبلاغة في ألفاظها ومعانيها؛ فهي من أغنى لغات العالم، وقد وُضع فيها لكلّ مسمّى أسماء عديدة، وجعل لكلّ فعل فروع ومشتقّات كثيرة[12].



(5)


قصّة بداءة نشأة النحو:

المتتبّع للأخبار الواردة من بطون الكتب التي اختصّت بتأريخ نشأة علوم اللغة يلحظ هذا الاضطراب في الروايات، وبالأخصّ رواية مَن وضع النحو، وما الدافع الذي دعاه إلى وضعه.



فمن قائل إنّ عليّا رضي الله عنه هو الذي أوّل من وضع النحو، ومن قائل إن عليّا أوعز إلى أبي الأسود الدؤلي بوضع النحو، ومن قائل إنه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، ومن قائل إنه زياد بن أبيه، ومن قائل إن أبا الأسود استشعر بنفسه هذا الخاطر بوضع النحو لمّا سمع قائلًا يقرأ (لا يأكله إلا الخاطئين) بدلًا من ﴿ الْخَاطِئُونَ ﴾.



(6)


رواية من الروايات:

ذُكِر أنّه قدم المدينة المنوّرة أعرابيّ في عهد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فقال: من يقرئني شيئًا ممّا أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلّم؟ فأقرأه رجل سورة (براءة) فقال "أنّ الله بريء من المشركين ورسوله" بجرّ رسوله. فقال: أوَ قد برئ الله من رسوله؟ إن يكن الله تعالى برئ من رسوله فأنا أبرأ منه. فبلغ عمر رضي الله عنه مقالة الأعرابيّ فدعاه، فقال: يا أعرابيّ، أتبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إني قدمت المدينة ولا علم لي بالقرآن، فسألت من يقرئني؟ فأقرأني سورة براءة، فقال إنّ الله بريء من المشركين ورسولِه، فقلت: أوَ قد برئ الله تعالى من رسوله؟ إن يكن الله تعالى برِئ من رسوله فأنا أبرأ منه، فقال عمر رضي الله عنه: ليس هكذا يا أعرابيّ، فقال: كيف هي يا أمير المؤمنين؟ فقال: إنّ الله بريء من المشركين ورسولُه، فقال: وأنا والله أبرأ ممّن برئ الله ورسوله منهم، فأمر عمر رضي الله عنه ألّا يُقرِئ القرآن إلّا عالمٌ باللغة، وأمر أبا الأسود الدؤلي أن يضع النحو[13].



(7)


تعريف علم النحو:

لم أعْثر على تعريفٍ لعلم النحو في الكتب التي تناولت هذا العلم عند المتقدمين، ولكن ورد تعريف النحو في المعاجم، وعلم النحو في كتب النحو المتأخرة بعد أن انتشر مفهوم علم النحو على هذه الحال.



ورد في لسان العرب تعريف كلمة النحو في اللغة بأنها القَصْد والطريق[14]، ونحو العربية: هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكبير والإضافة والنسب وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها وإن لم يكن منهم أو إن شذ بعضهم عنها رد به إليها[15].



إذن فإن علم النحو إنما أنشئ وقعّدت قواعده لكي يقوّم اللسان العربي، ويحدّ من تفشّي اللحن في أوساط العرب جرّاء امتزاجهم بالأعاجم. و"الاستعانة على فهم الكلام العربي[16]"



والنحو في عُرف النحاة معرفةُ أحوال أواخر الكلم من جهة الإعراب[17].



وعرّفه ابن عصفور بأنه: علمٌ مستخرج بالمقاييس المستنبطة من كلام العرب الموصلة إلى معرفة أحكام أجزائه التي تأتلف منها[18].



وذكر ابن السراج في أصوله أن النحو علم استخرجه المتقدمون من استقراء كلام العرب[19].
يتبع





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 140.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 138.81 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (1.37%)]