|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد عنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فأيَّتُهنَّ خرَج سهمها خرج بها معه؛ متفق عليه. المفردات: وعنها؛ أي: وعن عائشة رضي الله عنها. إذا أراد سفرًا؛ أي: إذا عزم على سفر وأراد الخروج له. أقرع بين نسائه؛ أي: أجرى القرعة بين زوجاته، والقرعة إعداد سهام بعدد الأسماء التي يُراد الاقتراعُ بينها تُكتب أسماء المسهِمين عليها، ثم توضَع في إناء أو نحوه؛ ليجيلها شخصٌ لا يتمكن من التمييز بينها، ثم يخرج سهمًا منها، فمن خرج اسمه تعيَّن للمطلوب من الاقتراع. خرج سهمها؛ أي: فازت في القرعة. خرج بها معه؛ أي: استصحَبها معه في هذا السفر. البحث: هذا الحديث الذي أورده المصنف هنا قد أورده البخاري ومسلم في صدر حديث الإفك من طريق الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن عائشة رضي الله عنها، ولفظه عند البخاري: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرَع بين أزواجه، فأيتهنَّ خرج سهمها، خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظه عند مسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفرٍ أقرع بين نسائه، فأيَّتُهنَّ خرَج سهمها، خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه. وقد أورده البخاري باللفظ الذي ساقه المصنف أيضًا في صدر حديث هبة سودة يومها وليلتها لعائشة رضي الله عنهما، وقد سقتُه بتمامه في بحث الحديث الخامس من أحاديث هذا الباب، وساقه في كتاب الشهادات في باب تعديل النساء بعضهن بعضًا في صدر حديث قصه الإفك بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفرٍ أقرع بين أزواجه، فأيَّتُهنَّ خرج سهمها خرج بها معه. وساقه في كتاب النكاح في باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرًا، من طريق القاسم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، تنظرين وأنظر؟ فقال: بلى، فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة، فسلَّم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر، وتقول: ربِّ سلِّط عليَّ عقربًا أو حية تَلدغني، ولا أستطيع أن أقول له شيئًا، وقد أخرج مسلم حديث قصة عائشة وحفصة هذه، إلا أنه وقع عنده بعد قوله في سياق البخاري: تلدغني، رسولك لا أستطيع أن أقول له شيئًا. ما يفيده الحديث 1- استحباب القرعة بين الزوجات لتسافر مع الزوج مَن وقعت عليها القرعة. 2- أن القرعة ليست من باب القمار والمخاطرة. 3- الحض على تطييب قلوب الزوجات.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |