دور المدرب والمتدرب في بيئات التدريب الإلكتروني التشاركي

[ابوالوليد المسلم]

دور المدرب والمتدرب في بيئات التدريب الإلكتروني التشاركي

أبو الهيثم محمد درويش


لكي ينجح التدريب الإلكتروني لابد من تحديد أدوار المدرب والمتدرب بكل دقة ووضوح، والتخطيط لعمل كل منهما تخطيطًا سليماً.
فيما يلي دور كل من المدرب والمتدرب في التدريب الإلكتروني التشاركي كأحد أنجح أنماط التدريب الإلكتروني الحديثة.
أكدت مها الصباغ،(2018) أن للمدرب في بيئة التدريب الإلكتروني التشاركي دورًا هامًا يتفق مع التوصيف الوظيقي لأخصائي تكنولوجيا التعليم الذي حددته وزارة التربية والتعليم المصرية،(2015) يتمثل في:
أ- تحديد الأهداف العامة للتدريب والأهداف التعليمية وصياغتها.
ب- تحديد خصائص المتدربين (المعلمين) بدقة.
ج- تهيئة المتدربين (المعلمين) وتعريفهم بماهية وأهمية التدريب الإلكتروني التشاركي.
د- اختيار أدوات التشارك الرقمية وانتخاب طرق البحث عن مصادر المعلومات.
هـ- تدريب المعلمين والطلاب على استخدام بيئات التدريب الإلكتروني بكفاءة
و - تدريب المعلمين على إنتاج المواد التعليمية الإلكترونية بمختلف أشكالها(تصوص- صور فيديوهات) لعرضها على مواثع ومنصات التعليم الإلكتروني.
زـ- اختيار وتصميم طرق التقويم.
ح - تحفيز المتدربين على تبادل المعارف والخبرات.
ط - تقسيم المجموعات وشرح المهام التدريبية للمجموعات.
ي - تقسيم المهام الفرعية داخل كل مجموعة وشرحها للمتدربين.
ك - تشجيع وتدريب المتدربين على التواصل والمشاركة من خلال أدوات التشارك المتفق عليها.
ل - متابعة التدريب والإشراف على نقاشات والحوارات وتوجيه المتدربين.
م - التدخل لتقديم الدعم والتغذية الراجعة.
ن -تقويم التدريب من بداية العمل مع التقويم البنائي ثم النهائي.
وقد راعى البحث الحالي أثناء التجهيز للتدريب والتطبيق دور أخصائي تكنولوجيا التعليم كمدرب في بيئة التدريب الإلكتروني التشاركي.
دور المتدرب:
أشار مصطفى السيد(2016) إلى أن للمتدرب دورًا هامًا في التدريب الإلكتروني التشاركي يتمثل في:
أ- المشاركة بفاعلية في بناء المحتوى التدريبي.
ب-المشاركة في اختيار مصادر المعلومات دون تدخل المدرب.
ج- الاستفادة من مصادر المعلومات وربطها جيدًا لبناء المعارف والمهارات.
د- تبادل الخبرات والمعارف مع الأقران من خلال العمل في مجموعات التشارك الرقمية.
هـ- استخدام أدوات التفاعل والتواصل الرقمية المتزامنة وغير المتزامنة باختلاف أشكالها لتحقيق أقصى استفادة.
و- الفاعلية في المناقشة والحوار وتبادل الآراء و الاستماع الجيد للآخرين.
ز- تنفيذ المهام التدريبية المنوطة بكل متدرب ومساهمته في تعزيز أداءات الأقران.
ح- تعزيز المهارات الفردية لدى المتعلم من خلال أدائه للمهام الفرعية المنوطة به بكفاءة وفاعلية مما يسهم في رفع كفاءة المجموعة التشاركية ككل ورفع جودة المهمة الكلية واكتمالها.
ط- رفع مهارات العمل التعاوني وروح الفريق لدى المتعلم من خلال التناغم مع المجموعة التدريبية تحت إشراف وتوجيهات المدرب المسؤول.
ي- العمل في أي مكان وزمان مناسب للمتعلم سواء بطريقة متزامنة أو غير متزامنة تعطي المتعلم فرصة أكبر في تنمية معارفه ومهاراته وأداء مهامه على وجه أفضل.
وقد راعى البحث الحالي رفع مهارات العمل التعاوني وروح الفريق لدى المتعلم من خلال التناغم مع المجموعة التدريبية، والمشاركة بفاعلية في بناء المحتوى التدريبي و الفاعلية في المناقشة والحوار وتبادل الآراء.
المراجع:
مصطفى السيد.(2016). فاعلية تصميم بيئة تعلم تشاركي في تنمية مفاهيم محركات بحث الويب غير المرئية ومعتقدات الكفاءة الذاتية لدى طلاب كلية التربية، المجلة العلمية بجامعة دمياط،1،(70)، 83-196.
مها الصباغ.(2018). أثر استخدام استراتيجيات التعلم الإلكتروني التشاركي وأدواته في تنمية مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لدى طلاب قسم علم المعلومات.مجلة عجمان للدراسات والبحوث،17، (1)، ص ص 60-89.
وزارة التربية والتعليم.(2015).الوصف الوظيفي لأخصائي تكنولوجيا التعليم: وزارة التربية والتعليم