تربية الأطفال وبعض صفات المربي الناجح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 784 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 131 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-11-2021, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي تربية الأطفال وبعض صفات المربي الناجح

تربية الأطفال وبعض صفات المربي الناجح


بسم الله الرحمن الرحيم
تربية الأطفال
إن حاجة الأمم إلى التربية لا تقل عن حاجتها إلى المال والقوة والعُدة، ذلك لأن الأمة لا يمكنها أن تشق طريقها إلى المجد وتسلك سبيلها إلى العلاء، إلا إذا نالت نصيبا وافرا وقسطا كبيرا من التربية السليمة الصحيحة.
الفيلسوف الألماني الشهير فيخته يقول بعد هزيمة ألمانيا: إن التربية وحدها هي التي تستطيع أن تنقذنا من الشر الذي وقعنا فيه.
التربية عصمة من الانحراف:
يقول ابن القيم رحمه الله: فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سُدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا.


إهمال التربية سبب في العقوق:
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي إليه عقوق ابنه فدعا عمر ابنه فقال: يا أمير المؤمنين إن أبي سماني جُعُلا ولم يعلمني آية من كتاب الله. فالتفت عمر إلى الأب وقال له: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.

أثر التربية البالغ على المتلقي:
التربية لها أثر عظيم على المتلقي حتى أنها لتنقل صاحبها من معسكر إلى معسكر مناقض له تماما كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) متفق عليه
فانظر إلى أثر التربية على الطفل حتى أنها لتغيره من الفطرة التي هي التوحيد والإيمان إلى الكفر والشرك والعياذ بالله فمتى يدرك الآباء أهمية التربية على الطفل فيقوموا بهذه المسؤولية العظيمة؟
والحديث يبين خطورة دور المربي وأهمية أن يكون مؤهلا للقيام بذلك العمل.


التربية واجبة على الوالدين ومسؤولية عظيمة بين يدي الله:
قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا)
قال مقاتل رحمه الله: أن يؤدب المسلم نفسه وأهله فيأمرهم بالخير وينهاهم ان الشر.
فلابد من بذل الجهد والعمل الدؤوب في إصلاح الأطفال وتصحيح أخطائهم على الدوام وتعويدهم الخير، فعلينا أن نعلم أولادنا الدين والخير وما يستغني عنه من الأدب يقول ابن مسعود رضي الله عنه: عودوهم الخير فان الخير عادة.
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية ولم يُحطها بنصحه الا لم يرح رائحة الجنة. متفق عليه
وهذا الحديث يبين لنا خطورة إهمال تربية الأبناء وأنها من الكبائر ولهذا جاء فيها هذا الوعيد الشديد الذي يهز قلب المؤمن فيحمله على القيام بهذا الواجب العظيم وعدم التهاون في ذلك.
صفات المربي الناجح:
القدوة الحسنة :
من أهم صفات المربي الناجح أن يكون قدوة حسنة لأبنائه فيتعلمون من أفعاله قبل أقواله، وما يتعلمه الإنسان من طرق تربوية وأساليب وأخلاق طيبة لن يستطيع أن يعلمها لأطفاله ما لم يكن هو أول الملتزمين بها والمربي لن يغير غيره ما لم يغير نفسه فيبدأ بإصلاح نفسه قبل إصلاح غيره قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
قال عمرو بن عتبة لمعلم ابنه: فليكن أول إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما فعلت والقبيح عندهم ما تركت.


العدل:
قوله : ( عن النعمان بن بشير أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكل ولدك نحلته مثل هذا ؟ قال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فارجعه ) وفي رواية : قال : ( فاردده ) وفي رواية : ( فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفعلت هذا بولدك كلهم ؟ قال : لا . قال : اتقوا الله ، واعدلوا في أولادكم ، قال : فرجع أبي فرد تلك الصدقة ) وفي رواية قال : ( فلا تشهدني إذا ، فإني لا أشهد على جور ) والحديث رواه البخاري ومسلم
وكان بعض السلف يحرص على التسوية بين أولاده حتى في القبل.
وعدم العدل يفضي بالأولاد إلى العداوة بينهم والبغضاء ويفضي إلى العقوق، وأكثر ما يدمر الولد ويفسده هو أن يشعر بالظلم من قبل والديه أو أحدهما، وهناك مظاهر كثيرة للعدل منها:
إذا وقعت مشاجرة بين الأولاد ألا تسرع في الحكم لأحد حتى تعرف ما حصل لا أن تحكم بسرعة وتتهم الأكبر أو من عُرف عنه الشغب والعدوانية.
كذلك من مظاهر العدل: رعاية البنات كرعاية الذكور لا تفضيل فيها للذكور على البنات.

الرحمة
قال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا فَقَالَ الْأَقْرَعُ إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ {البخاري - كتاب الدب - حديث رقم 5538
ومن الرحمة التلطف معهم والوفق بهم، والصبر على تربيتهم وعدم تكليفهم ما لا يطيقون.
الصدق:


عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال: "دعتني أمي يوما ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدٌ فى بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( وما أردت أن تعطيه؟ ) ،قالت: أعطيه تمرا!!، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( أما إنك لو لم تعطه شيئاً كُتبت عليك كذبة) رواه أبو داود .
وأخيرا: الحذر من الدعاء عليهم بل الواجب علينا ان ندعو لهم ولو أخطاوا
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ". أخرجه أبو داود (2/88 ، رقم 1532) ، وصححه الألباني (صحيح أبي داود ، رقم 1532)
وجاء رجل الى ابن المبارك يشكو له عقوق ولده فقال ابن المبارك: هل دعوت عليه فقال: نعم فقال ابن المبارك: انت افسدته.
أهم المراجع:
1- منهج التربية النبوية للطفل محمد نور سويد
2- التربية ودورها في تشكيل السلوك د. مصطفى الطحان
3- تربية الأولاد في الإسلام عبد الله علوان
4- أطفال المسلمين كيف رباهم النبي الأمين جمال عبد الرحمن
منقول





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.58 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]