أحكــــام صـــلاة العيــــد وآدابــــها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856244 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3951 - عددالزوار : 390840 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2021, 09:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي أحكــــام صـــلاة العيــــد وآدابــــها

أحكــــام صـــلاة العيــــد وآدابــــها


يحيى بن موسى الزهراني


1 حكم صلاة العيد:
صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها بعضهم سقطت عن الباقين، وإن كان الأصل أن يؤديها المسلمون جميعاً؛ لما فيها من تنفيذ أمر رسول الله [ بها، ولشهود دعوة الخير، وغفران الذنوب، فالملائكة تتنزل في ذلك اليوم، نسأل الله ألا يحرمنا أجره.
ومن أتى إلى مصلى العيد، فالصحيح أن مصلى العيد لا يأخذ حكم المسجد من كل جانب؛ فلا يُسن لمن أتى إليه أن يصلي ركعتين، بل السنة في حقه أن يجلس لأن هذا الوقت وقت نهي، ولأنه هدي النبي [؛ فقد جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي [ صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها..." (أخرجه البخاري ومسلم).

2- أكل تمرات قبل الصلاة:
من السنة للمسلم يوم العيد قبل خروجه من بيته إلى مصلى العيد، أن يأكل تمرات، ويقطعهن وتراً كما كان النبي [ يفعل، حتى يخرج المسلم وهو مفطر ولا يصدق عليه أنه صائم؛ لأنه يحرم صيام يوم العيدين يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وكذلك يحرم صيام أيام التشريق الثلاثة إلا لمن لم يجد الهدي؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله [ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات" وقال مُرَجَّأ بن رجاء: حدثني عبيد الله قال حدثني أنس، عن النبي [ ويأكلهن وتراً" (أخرجه البخاري).

3- مخالفة الطريق أثناء الخروج لصلاة العيد والعودة:
من السنة أيضاً أن من خرج إلى صلاة العيد، أن يخرج من طريق، ويعود من طريق أخرى غير التي خرج منها؛ موافقة لسنة النبي [، لحديث جابر رضي الله عنه قال: "كان النبي [ إذا كان يوم عيد خالف الطريق" (أخرجه البخاري)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي [ إذا خرج إلى العيدين من طريق، رجع في غير الطريق الذي خرج منه" (أخرجه ابن حبان وابن خزيمة وأحمد بإسناد حسن، انظر صحيح ابن حبان 7 / 54)، هذا هو المستحب لمن خرج إلى العيدين، ما لم يكن في ذلك مشقة على الناس؛ فإن كان في ذلك مشقة، كالزحام الشديد، أو منع الناس من العودة من طريق آخر أو ما شابه ذلك، فلا بأس من العودة من نفس الطريق؛ لقوله [: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" متفق عليه.

4- أخذ الزينة عند الخروج للصلاة:
ومن سنن يوم العيد، أنه يسن للمسلم عند خروجه للصلاة أن يلبس أحسن ثيابه، ويستعمل أفضل العطور، وأحسن ذلك المسك؛ لأنه كان دهن النبي [، ولأنه صلاة اجتمع لها الناس فيسن التطيب لها لقطع الروائح الكريهة التي قد تعلق بالمسلم؛ فالطيب يقطع تلك الروائح.
كذلك يسن لبس أفضل الثياب وأنظفها وهذا في كل صلاة؛ لأن الله تعالى أمر عباده بذلك، فقال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} (الأعراف: 31)، لكن هنا أمرا جديرا بالاهتمام والتحقيق، وهو أن النساء لا يجوز لهن الخروج إلى مصلى العيد وهن آخذات زينتهن؛ لأن الزينة للمراة فتنة لها وبها، وعلى ذلك يجب على المرأة المسلمة أن تأخذ الحذر من لباس الزينة أثناء خروجها من بيتها، لا سيما الأماكن التي يوجد بها رجال أجانب.

5- تذكر الفقراء والمرضى:
في يوم العيد، يوم الفرح السرور، يوم الغبطة وتوزيع الجوائز من الله الغفور الرحيم، وعندما يلبس المسلم أحسن الثياب، وعندما يقوم بتهنئة أهله وجيرانه، عليه أن يتذكر أن له اخوة مرضى قد لزموا الأسرة البيضاء، فمنهم من لزم المستشفى مدة طويلة من الزمن، قد فارق الدنيا وهو على قيد الحياة، انحبس عن أهله بسبب مرضه، فعلى المسلم أن يُشعر أولئك المرضى أنه معهم قلباً وقالباً، فيزورهم بين الفينة والأخرى، وبين المناسبة التي تليها، وفي المناسبات المهمة العامة كالأعياد؛ حتى يدخل البهجة والسرور على نفوسهم، ويزيل الحزن من قلوبهم، ويرسم السعادة على شفاههم، والبسمة على وجوههم، فيتذكروا العيد ويشعروا بالسعادة والفرح، وكأنهم أسوياء أصحاء، ولما في زيارة المريض من أجر وثواب عند الله تعالى، ولما في ذلك من تخفيف من المعاناة التي يعانيها المرضى.
كذلك على المسلم أن يتذكر إخوانه الفقراء وخصوصاً الأرامل واليتامى الذين لا يستطيعون أن يعيشوا فرحة العيد كما يعيشها غيرهم من الأغنياء والموسرين والمقتدرين، فيتصدق عليهم ولو بأقل القليل ليدخل الفرحة على قلوبهم؛ حتى يستطيعوا الخروج للعيد ومعايدة جيرانهم وأهليهم، فالمسلم أخو المسلم، يشعر بما يشعر به أخوه، من فقر وحاجة، فيعطي ذا الحاجة، ويعين الملهوف، ويجبر مصيبة المصاب، ويهنئ صاحب الفرح.

6- صلة الأرحام:
في هذه الأيام الفاضلة، أيام عيد الفطر المبارك، يحسن التذكير بصلة الأرحام، فصلة الرحم سعة في الرزق، وطول في الأجل، وبركة في العمر، كما صح الخبر عن نبي البشر، وأما قاطع الرحم فهو ملعون في كتاب الله، وعلى لسان محمد [، قال تعالى: {والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي [ قال: "خلق الله تعالى الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن عز وجل، فقال: مه؟ فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال تعالى: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك" قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} متفق عليه، وقال رسول الله [: "ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له من العقوبة في الآخرة، من البغي وقطيعة الرحم" (حديث صحيح أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد)، فاجتهدوا في صلة أرحامكم، وصلوا آباءكم وأمهاتكم، وأبناءكم وبناتكم، وإخوانكم وأخواتكم، وأعمامكم وعماتكم، وأخوالكم وخالاتكم، وكل من له حق عليكم، وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها، فصلوا أرحامكم، ولو قطعوكم، فبرئوا ساحتكم أمام الله تعالى بوصل الرحم، ولا يمنعنكم مَنْ قطعكم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: "لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك" (أخرجه مسلم).

7- الفرح الزائد واستماع الحرام:
جميع الناس يظهر الفرح والسرور بيوم العيد، فهو يوم فرح ولا شك، لكن ما نشاهده من فرح زائد، يظهره بعض ضعاف النفوس وخصوصاً من الشباب فهذا لا يليق بالمسلم الصادق، فنرى الشباب في الشوارع وعلى الأرصفة في حركات سخيفة ماجنة، لا تمت للدين بصلة، وهم يتراقصون ويترنمون على أصوات الموسيقى المحرمة، واستماع للفساق والفاسقات ممن نسوا الله تعالى، وتركوا أوامره وفعلوا نواهيه، ومنهم من تراه بسيارته يجوب الشوارع بسرعة جنونية أو يفعل حركات بهلوانية مريعة مخيفة لإمتاع المشاهدين من جماهير المغفلين، ولا ريب أن ذلك منكر عظيم، وأمر خطير؛ فأعياد المسلمين ليست مجرد لهو ولعب وطرب وغناء وطبول، وحفلات راقصة، ولكنها صلاة وذكر وشكر لله تعالى، أما أعياد الكفار فهي مشتملة على الغناء والطبول والرقص واللعب، وليس في أعيادهم صلاة، فليس إظهار الفرح بتلك الصور المخجلة الفاضحة القادحة في الدين والمخلة بالشرف والحياء، رجال يتشبهون بالنساء، ونساء في الشوارع والأسواق، ونساء خرّاجات ولّاجات، كاسيات عاريات، لا يرجون لله وقاراً، فعباءات على الكتف وأخرى ذات الزمام وكاشفة المفاصل والعظام، وملابس كاشفة عن الساقين والفخذين، وأنقبة مظهرة للزينة، مبينة للعينين والخدين، وعطور وأطياب مذهبة لألباب الرجال، فأي دين هذا؟! وأي شرع هذا؟! وأي إسلام يدّعون هذا؟! وناهيك بالأطفال، فهم يسهرون إلى بزوغ الفجر، وقد أشغلتهم مغريات الحياة من ألعاب نارية، وإزعاج للجيران، وتمرد وعصيان، والآباء والأمهات تراهم سكارى وما هم بسكارى، ولكن الإهمال واللامبالاة أعميا بصائرهم، وأنسياهم أبوتهم وأمانتهم التي ائتمنهم الله عليها من النساء والذرية؛ فسبحان الله الخالق العظيم، ما أحلمه على العصاة والمجرمين؛ قال تعالى: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} (النحل: 61).

ومن سنن العيد المهجورة ما يلي:
1- التكبير يوم العيد، ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد؛ قال الله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}.
وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرا، و(الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد)، وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها فالله أعلم أنها لم تصح.
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الإفطار قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى؛ إذ هي سنة رسول الله [ والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيّض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم.
8- الاستماع إلى خطبة العيد.
9- التهنئة بالعيد؛ فعن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله [ إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: (إسناده حسن).

من بدع العيد:

1- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق.
2- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر، وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد، ولو حصل اتفاق فلا ضير وأما على الطريق المسموعة يكبر فريق والآخر يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة.

3- تخصيص زيارة القبور يوم العيد، وتقديم الحلوى والورود والأكاليل ونحوها على المقابر، كل ذلك من البدع. وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد.
4- تبادل بطاقات التهاني المسماة (بطاقة المعايدة) أو كروت المعايدة، فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم، ولقد نبه على ذلك سماحة العلامة المحدث الألباني رحمه الله.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.34 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]