البشارات لأهل المساجد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 34 - عددالزوار : 1150 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16813 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2021, 10:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,985
الدولة : Egypt
افتراضي البشارات لأهل المساجد

البشارات لأهل المساجد


عبد الله بن صالح القصير



الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
أما بعد:

فإن التبشير بثواب العمل الصالح من رسائل تحبيبه، والإغراء به، ومن دواعي الاغتباط به، والمداومة عليه، والقليل الدائم كثير؛ لما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عمل عملاً أثبتَه - أي دوام عليه - وكان صلى الله عليه وسلم يخبر أن أحبَّ العمل إلى الله تعالى أدْوَمُه وإنْ قلَّ.
ولهذا تواترَت نصوصُ الكتاب والسُّنَّة في التبشير بثواب الأعمال الصالحة، والثناء على أهلها، وبيان حُسن عاقبتِهم في الدنيا والآخرة؛ تهنئة لأهل تلك الأعمال بكريم ما ادخَرَ اللهُ تعالى لهم عنده مِن الأجر الكريم، وحفزاً لهِمَم الغافلين والمُتساهلين لأن يستبِقوا الخيراتِ، ويُنافسوا في جليل القربات قبل الشغل، أو انقطاعِ العمل بحلول الأجل.
ومن البشارات (التي تشرح الصدور، وتحبِّب الأعمال الصالحة إلى العقلاء، وتملأ قلوبهم من الغبطة والسرور، وتجعلهم يحسنون الظن بربهم، والله تعالى عند ظنِّ عبده فليظن بربه ما شاء)، وما جاء بشأن المحافظة على الصلوات في المساجد مِن البشارات العظيمة، التي واحدةٌ منها خيرٌ مِن الدنيا وما فيها؛ فمِن تلك البشارات: أن المشي إلى الصلاة صلاة ، وأن كل خطوة إلى الصلاة صدقة ، وأنه نور تام يوم القيامة.
ومن تفاصيل ذلك:
أ – أن المحافظة على الصلوات في المساجد مِن أسباب الخاتمة الحسَنة بأن يلقى المصلي ربه على الإسلام، فيختم له بالثبات عليه عند الممات، كما في صحيح مسلم رحمه الله تعالى، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللهَ غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيثُ يُنادَي بهن؛ فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الهدى، وإنَّ مِن سُنَن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه))، وهذا له حُكم الرفع؛ لأنه بيان لثواب عمل، ومثْلُه لا يُقال بالرأي، كما هو مقرَّر عند أهل العِلم.

ب– أنها مِن أسباب حَطِّ الخطيئاتِ، ورفعة الدرجات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات» ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال : «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط».

جـ– الأجر العظيم، وكلما كان المنزل أبعد مِن المسجد كان الأجر أعظم؛ لقوله تعالى : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور : 36 - 38] وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «أعظَمُ الناسِ أجرًا في الصلاة أبعَدُهم إليها مَمْشًى، فأبعَدُهم »، وقوله صلى الله عليه وسلم في المتخلفين عن العشاء والفجر: «ولو يعلمون ما فيهما – (يعني: مِن الأجر) – لأتوهما ولو حَبْوًا».

د– دخول الجَنَّة ووراثة أعلاها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «خمسُ صلواتٍ كَتَبَهن اللهُ، مَن حافظ عليهن كُنَّ له نورًا وبرهانًا ونجاةً - يعني: من النار - يوم القيامة . وكان له عهد عند الله أن يُدخله الجَنَّة»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى البردين - (يعني: الفجر والعصر) – دخل الجَنَّة».
وقال الله تعالى : {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون : 9 - 11]، وحيث أمَر اللهُ تعالى الرجالَ بإقامة الصلاة والمحافظة عليها؛ فالمراد في المساجد إلا مِن عُذر.
هـ– كرم الضيافة في الجَنَّة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن غدا إلى المسجد أو راح أعَدَّ اللهُ له نُزُلًا في الجَنَّة - يعني: الضيافة - كلما غَدَا أو راح».

و– التمتُّع بالنظر إلى وجهه الكـــريم - نسأل الله تعالى ذلك - فإنه أعلى نعيمِ الجَنَّة؛ قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة : 22 ، 23].

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنكم سَتَرَوْنَ ربَّكم يومَ القيامة كما تَرَوْنَ القمرَ ليلةَ البدر لا تضامون في رؤيته، فإنِ استطعتم ألا تُغلبوا على صلاةٍ قبلَ طلوع الشمس وغروبها فافعلوا»؛ يعني: الفجر والعصر.

وهكذا أخي المسلم يتبيَّن لك كرَم المصلِّي على ربه، وما أعد اللهُ له عنده من الكرامة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ومَن سَابَقَ إلى الخير سَبَقَ؛ قال الله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون : 61] جعلَنا اللهُ تعالى مِن الفائزين بذلك.
وصلى الله عليه وسلم.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.36 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]