|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختى الكريمه / زمردة المستقبل جزاك الله خيرا على القصه الجميله جدا بانتظار التكمله ان شاء الله واسمحى لى بتقييم القصه ممتازة ما شاء الله
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
الله يبارك فيكي غاليتي قصة ولا أروع بس الصراحة انا كنت مندمجة وإنتي قطعتيها فجأة يلا بإنتظار الحلقات القادمة في أمان الله |
#13
|
||||
|
||||
باذن الله نكمل القصة يا غالية
مرورك جدا اسعدني اسعدك ربي في الدارين وجزاكي عني الفردوس الاعلى دمت في حفظ الرحمن |
#14
|
||||
|
||||
جزيتي الجنة مشرفتي الغالية اكرمك الله
واسعد قلبك وجمعني بك في الفردوس الاعلى دمتم في حفظ الرحمن |
#15
|
||||
|
||||
القصة مثيرة حقآ وهي لم تكتمل اعتقد انها مثيرة للغاية
بارك الله فيك اختي زمردة المستقبل
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
اهلا بك غاليتي فارسة الاخلاق لك مني كل الحب في الله ولله
دمتم في حفظ المولى |
#17
|
||||
|
||||
الجزء الخااااااامس.........لم يكن اخى هذا من الشخصيات العصبيه بل على العكس تماما كان هادئ الطباع كريم الخلق كنت اقرب انسانه له فى هذه الدنيا كان يحبنى بشده ويخشى عليا من اى شئ وانا ايضا كان اقرب اليا من نفسى تذكرت حين دخل عليا هذه الحميميه الشديده بيننا تذكرت كيف كان يلعب معى كثيرا تذكرت كيف كان يتحدث معى فى خصوصياته دون اى احد اخر من افراد الاسره تذكرت الساعات الطويله الى كنا نقضيها نتسامر ونضحك حقا انه اخ مثالى تذكرت كل هذه الاشياء فى لمح البصر بمجرد ان دخل عليا وانا فى يدى المصحف اقرأ منه انه لن يفعل بى شيئا نظر اليا وقال ماذا تفعلين ؟ اقرأ فى اى شئ تقرئين ؟؟ مصحف مصحف ؟؟؟ نعم كتاب المسلمين ؟؟؟ نعم لماذا ؟؟ أنا اسلمت نعم !!! ماذا قلتى ؟؟؟؟؟ قلت لك أسلمت تغيرت كل هذه الاشياء فى لمح البصر انقلبت الصوره تماما من النقيض الى النقيض اخى وحبيبى وصديقى تحول الى شخص اخر يقترب منى رويدا وارى يديه ترتفع الى السماء ويهوى بها على وجهى يا اخى ماذا تفعل بى ؟ ماذا فعلت لك يا ليتها اقتصرت على هذه الضربه بل توالت الضربات بيدبه ورجليه فى كل مكان فى جسدى او يا ليتها اقتصرت على الضربات بل انها وصلت لحد الشتائم والسب واللعن ونعتى بافضح الالفاظ منها انى غير محترمه وكان فى زمرة هذه الثوره يقول لى علمت اليوم ان اهلك لم يحسنوا تربيتكى وانا هنا خصيصا من اجل ان اعيد ترتيب الاوراق من اجل ان اعلمك من جديد اصول الادب والتربيه لماذا يا اخى لماذا ضربتنى يا اخى ؟؟؟ لماذا ضربتنى يا اخى ؟؟؟ تأخر ابى كثيرا فى الدخول علينا ولكنه جاء وقف الى اخى وبنظرة حاده تملؤها الغيظ والعصبيه قال له حذارى ان تمسها بسوء مرة اخرى حذارى ان تمتد يدك اليها انها ابنتى انا وانا المسئول عنها ما دمت على قيد الحياه حينما اموت افعل بها ما شئت والان تفضل الى غرفتك ما ارحمكى بى يا ابى نظر اليا ابى وكان اخى قد انصرف وجاءت امى على صوت الصراخ وقال لى انتى حره فى تصرفاتك يا بنتى ولكن لا نريد فتنه فى هذه العائله ونظرت اليا امى وقالت قد خربتى لنا البيت بغبائك تغيرت تماما علاقتى بأخى بعد ذلك بعد كل هذا الحب لم يبق الى الكره والاستهزاء نعم كان لا يؤذينى بدنيا بعد تحذير ابى الذى لولا اياه لكان قد قتلنى الا نظراته لى كانت كلها نظرات احتقار كل نظره كانت تقتلنى ما كان يتكلم اليا ابدا كان اذا جاء على الطعام ووجدنى جالسه ما جلس ابدا ليأكل واذا جئت انا ووجدته جالس قام من فوره من الطعام هكذا مرت هذه الايام على هذا المنوال حتى جاء يوم قررت ان اذيب جبل الجليد هذا الذى بينى وبين اخى دخلت عليه غرفته واسئذنته فى الجلوس ثم اخترت مكانا فجلست ونظرت اليه وهو كأنه يريد ان يقنع نفسه بأنى لم ادخل اصلا ثم قلت له هل علمت عليا فى يوم انى ارتكبت فاحشة او كنت امشى مع شباب ؟؟ هل سمعت عنى يوما شيئا مشينا اصابك انت كأخ لى قبل ان يصيبنى انا ؟؟؟ ألست انا أقرب الناس اليك ؟؟ الم اكن احب اليك من نفسك هل نسيت ؟؟ لماذا تعاملنى هذه المعامله ؟؟ هل اسلامى اهدر كرامتك او كرامتى ؟؟ اجبنى كان لا ينظر اليا وفجأه رفع عينيه اليا وقال انتى بالنسبة لى الان فى عداد الاموات فبكيت وتركته وخرجت ولكن مع كل هذه المعامله الجافه والعنيفه منه الا انه بدا يهدء مع مرور الوقت وبدأ يتحدث اليا ولكن ليس مثل ما مضى وبدأ يعرف ان اسلامى لم يكن ليضر احدا فى كل هذ العائله العريقه خاصة انهم اخفوا هذا الخبر عن كل الناس وفى هذه الفتره كنت مخطوبه لأحد الاطباء الاغنياء له سيارته وعيادته ولكنه كان يقيم فى مدينة اخرى كان عليا ان اضع حدا فاصلا فى علاقتى به خاصة بعد ان اخبرتنى صاحبتى انه لا يجوز للمسلمه ان تتزوج من غير المسلم وعلاقتى بهذا الخطيب يجب ان تنتهى وفعلا اتصلت به فى الهاتف رد عليا معتذرا عن تأخره عنى هذا الاسبوع لظروف عمله ولكنى قاطعته قائلة اريدك فى موضوع هام لا يحتاج التاجيل ... انتظروا التكمله غدا باذن الله __________________ تزود للذى لابد منه**فأن الموت ميقات العباد |
#18
|
||||
|
||||
الجزء السااااااااااادس..........وفى هذه الفتره كنت مخطوبه لأحد الاطباء الاغنياء له سيارته وعيادته ولكنه كان يقيم فى مدينة اخرى كان عليا ان اضع حدا فاصلا فى علاقتى به خاصة بعد ان اخبرتنى صاحبتى انه لا يجوز للمسلمه ان تتزوج من غير المسلم وعلاقتى بهذا الخطيب يجب ان تنتهى وفعلا اتصلت به فى الهاتف رد عليا معتذرا عن تأخره عنى هذا الاسبوع لظروف عمله ولكنى قاطعته قائلة اريدك فى موضوه هام لا يحتاج التاجيل قال لى حسنا حبيبتى سأمر عليكى فى المساء وجاء المساء وطرقات خطيبى على الباب معا جاء خطيبى والمساء معا كأنهم على موعد ان يطلا عليا بوجههما معا لا اعرف ما العلاقه ما بين خطيبى والليل هل لأن شعرت ان كلاهما يكسوا وجهه الظلمه ؟ على اية حال كنت على استعداد لهذا اللقاء ارتديت ملابسى الاسلاميه الجميله لأنى علمت انه اجنبى عنى ورآنى بهيئتى الجميله فلم يعلق ثم بعدها جلست معه فى الصالون وقلت له بكل هدوء يشهد الله انى كنت احبك ولكن حبى للاسلام ملأ قلبى انا اسلمت فهب واقفا وقال لى بنبرة حاده وبوجه ممتعض هل جننتى ؟ ماذا تقولين ؟ ماذا فعلتى ؟ ثلاثة اسئله فى سؤال واحد اعتقد انك سمعت قلت لقد اسلمت وانا لم ارسل فى طلبك حتى اقول لك انى اسلمت لأنى اتخذت قرارى بإراداتى ولن يثنينى احد عن قرارى وانما ارسلت لك لأقول لك انك بهذه الحاله لا تحل لى فلك خياران إما ان تعلن اسلامك وبعدها تكون زوجى وحبيبى وكل شئ لى فى الدنيا او إما كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف دون شوشره او فضايح انتهى كل ما عندى ولك الخيار تركنى دون ان يعلق بكلمة واحده واراها من هول الصدمه وخرج مسرعا الى بيته ثم اتصل بى بعدها مرارا وتكرارا متوسلا مره ومعنفا مره وراجيا مرة وشاتما مره اخرى وكلامى معه لم يتغير وشرطيا لم ولن اتنازل عنهما حتى اننى اضطررت الى تغيير رقم هاتفى ولكنه جاء الى البيت عندى يوما وقال لى حسنا انا موافق على اسلامى على شرط ان نتزوج خلال شهر لا اعرف لماذا لم اصدقه لا اعرف كيف فتح الله عليا بان ارد عليه بعدها لو اسلمت نتزوج بعد سنه حتى يطمئن قلبى انك فعلا اسلمت وحسن اسلامك فرفض طبعا هذا الطلب وصدق قلبى فقد كان يتلاعب وبدأ فى شتمى ولعنى وهم بالخروج فقلت له انتظر و من فورى اعطيته كل هداياه لى الرخيص فيها والنفيس والحق يقال ما اهدانى رخيص ابدا كل هداياه كانت اما مجوهرات او ذهب ولكن كنوز الدنيا كلها لا تساوى عندى شئ اذا وزنت فى كفه مع اسلامى لله طويت هذه الصفحه من حياتى وتركنى بلا رجعه والحمد لله واعتقد انه عندا فى وارضاء لكرامته تزوج بعدها باخرى مباشرة بدءت فى تعلم دينى اكثر واكثر وكل اخت مسلمه تعلم انى اسلمت الا واهديتنى كتابا دينيا عن الصلاه او الصوم او العبادات او شريطا مسجلا فيه دروسا او قران حتى اكتظت المكتبه عندى بالعديد من الكتب الاسلاميه والشرائط وجزاهن الله خيرا جميعا وشرعت فى الاطلاع والمعرفه اكثر واكثر وكلما قرءت شيئا كلما ازداد حبى لهذا الدين العظيم وتغيرت علاقة اخى بى رويدا رويدا من الفتور ونظرات الاحتقار الى الكلام معى والدخول الى غرفتى كثيرا وكان اذا دخل عليا نظر الى الكتب الكثيره المتراصه عندى مستغربا عناوينها وبعادته المعروفه فى الفضول يتصفحها وينظر الى داخلها بسرعه ثم يترك الكتاب ويمسك غيره وانا كنت استغل هذه الفرصه واحدثه عن الاسلام وعن الموت وعن الحساب والعقاب واحدثه عن فضل الله للموحدين وعقوبته للمشركين وكيف انه واحد لا ثلاثه وهو كان يستمع لى وكأنه غير منتبه لى بسبب الكتاب الذى فى يديه وينظر اليه ولكنه ابصر المصحف بعينيه فأخذه بيده وقرأ فيه قليلا ثم تركه قلت له تحب تتصل بربنا ؟؟ فاستغرب السؤال بشده وقال لى ماذا ؟؟ قلت لك تتصل بالله هاتفيا هل تحب ؟ لابد انكى جننى جرب هتخسر حاجه ؟ تاخد رقمه تتصل بيه ؟؟ لم يتكلم ولم يعقب ولكنى سريعا قلت له على العموم الرقم هو 24434 جرب ومش هتخسر حاجه وشوف ربنا هيرد عليك ولا لاء بس على فكره ده عدد الركعات فى الصلاه فى الاسلام ونظر الي ولم يعقب وخرج من الغرفه جارة لى كنت احبها جدا قبل ان اكون مسلمه واحببتها اكتر بعد ان اسلمت كانت زميلتى فى الجامعه وكانت مسلمه متدينه جدا ومن بيت متدين واهل صلاح والنقاب فى هذا المجتمع الذى اعيش فيه شئ نادر وغريب وملفت للأنظار ولذلك كانت دائما هذه الاخت تتعرض لمضايقات كثيره حتى ان حرس الجامعه كان كثيرا ما يعترضها ويجبرها على خلع النقاب واظهار وجهها حتى يتأكدوا من هويتها وهيا ما تأثرت يوما او فكرت فى خلع النقاب بعد اسلامى تقربت اليها وصاحبتها وكنا نذهب سويا الى الجامعه اما عن طريق المواصلات او اخوها يوصلنا بسيارته واخوها كان لا يقل عنها تدينا ولا ادبا وفى يوم انتظرنا اخوها بسيارته خارج اسوار الجامعه وخرجنا سويا وركبت بجوار اخوها وركبت انا فى الخلف وكأن الله قد قدر لهذا اليوم ان يكون تانى اسعد يوم فى حياتى ابقوا معنا __________________ تزود للذى لابد منه**فأن الموت ميقات العباد |
#19
|
||||
|
||||
شكرآ للك القصة ارجوا ان تكملي القصة بأسرع وقت لتشوقي لرأيتها
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
-------------------------------------------------------------------------------- الجزء الساااااااااااابع................انطلقت السياره بثلاثتنا من الجامعه متوجهة الى حيث بيتينا المتجاورين وحين وصلنا أبصرنى اخى وتوقعت ان يكون له رد فعل سلبى تجاهى او تجاه صاحبتى واخوها ولكنه على العكس تماما انفرجت اساريره وصافح اخو صديقتى شاكرا له حسن معروفه ورحب به اخو صديقتى بشده ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقه اكتر وفعلا توطدت العلاقه بينهم اكثر واكثر وذهب الى بيتهم كثيرا واصبح من الاصدقاء المقربين له على الرغم من كون اخى مسيحيا واخو صديقتى مسلم ولكن سبحان مؤلف القلوب ظهرت مره اخرى شخصية خطيبى فى حياتى بعد ان كنت قد طويت هذه الصفحه من حياتى وبعد ما كنت توقعت انه تزوج وخرج من حياتى نهائى الا انه فجأه ظهر ثانية وظهر فى صورة ابشع كنت فى يوم خارجة من الجامعه انا وصديقتى وينتظرنى هو خلف اسوار الجامعه بسيارته وحينما رآنى جاء اليا مسرعا مخاطبا اريد ان اتكلم معك فى موضوع هام على انفراد ليس لى معك كلام اسمعى منى ولكى الحكم بعدها قلت لك ليس لى معك كلام تركته ومشيت فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت انتباه الماره هل انتى راضيه بشكلك هذا ؟ ماذا ترتدى على رأسك مثل المتسولين ؟ هل نظرتى الى نفسك فى المرآه ؟ تعجبت من موقفه جدا خاصة اننا فى طريق عام وقام بفعل ما توقعته قام بنزع الحجاب عن رأسى وقذف به الارض فلم اشعر بنفسى الا ويدى تطير فى السماء وتنزل على وجهه فى لطمه اسمعت الناس اكتر من الصوت ما كان منه هو ايضا الا ضربنى على رأسى ضربه بيديه فسقطت على الارض مغشيا على ورأسى جريحه تنزف من الارتطام على الارض فجاءت الاسعاف ونقلتنى الى المستشفى وجاءت الشرطه وقبضت عليه واستغل نفوذه وامواله وخرج فى نفس الوقت قمت من غيبوبتى لأجد امامى امى وهى تبكى وابى وهو مذهول واخى وهو فى قمة الغضب وخرج اخى من فوره وعرفت بعد ذلك انه ذهب للشخص الذى اصبح صديقه المقرب اخو صديقتى ليبحثا معا كيفية التصرف مع هذا الشخص ورد كرامتى واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على ان يعرفوا هذا الشخص مصيبته التى ارتكبها فى حقى ولكن بطريقتهم الخاصه تربصوا له ليلا كما تربص لى قبل ذلك وانهالوا عليه ضربا شديدا ووقع على الارض غارقا فى دمائه كما حدث معى وكما تدين تدان والعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم ولم يستطع اثبات ان اخى وصديقيه هم الجناه لعدم وجود اى اثبات او دليل انتهى الموقف بسلام وتوطدت العلاقه اكثر واكثر بين اخى واخو صديقتى لدرجة انهم نادرا ما يفترقا طيلة اليوم الان ستعرفون لماذا هذا اليوم يوم لقاء اخى بصديقه اول مره هو تانى اسعد ايام حياتى جاء الى البيت فى المساء اخى وحاملا فى يديه بدلة العرسان فسألته ماهذا قال لى اليوم يوم عرسى ابقــــــــــــــــــــــــــــوا معنـــــــــــــــــــــــــا __________________ تزود للذى لابد منه**فأن الموت ميقات العباد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |