#2201
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (واصطنعتك لنفسي) ♦ الآية: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ اخترتك بالرسالة لكي تحبني وتقوم بأمري. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾؛ أي: اخترتُكَ، واصطفيتُكَ لوحيي ورسالتي؛ يعني: لتتصرف على إرادتي ومحبَّتي؛ وذلك أن قيامه بأداء الرسالة تصرُّف على إرادة الله ومحبَّته، قال الزجاج: اخترتك لأمري، وجعلتك القائم بحجتي، والمخاطب بيني وبين خلقي، كأني الذي أقمت بك عليهم الحجة وخاطبتهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2202
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري) ♦ الآية: ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي ﴾ يعني: بما أعطاهما من المعجزة ﴿ وَلَا تَنِيَا ﴾ لا تفترا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي ﴾ بدلالاتي، وقال ابن عباس: يعني الآيات التسع التي بعث بها موسى ﴿ وَلَا تَنِيَا ﴾ ولا تضعفا، وقال السدي: لا تفترا، وقال محمد بن كعب: لا تُقصِّرا، في ذكري. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2203
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (اذهبا إلى فرعون إنه طغى) ♦ الآية: ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾ علا وتكبَّر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾ قرأ أبو عمرو وأهل الحجاز: "لنفسيَ اذهب"، "وذكريَ اذهبا"، و ﴿ إِنَّ قَوْمِيَ اتَّخَذُوا ﴾ [الفرقان: 30] و﴿ مِنْ بَعْدِيَ اسْمُهُ ﴾ [الصف: 6]، بفتح الياء فيهن، ووافقهم أبو بكر: "من بعدي اسمه"، وقرأ الباقون بإسكانها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2204
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى) ♦ الآية: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾ كنِّياه وعِداه على الإيمان نعيمًا وعمرًا طويلًا في صحة، ومصيرًا إلى الجنة ﴿ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ ﴾ يتعظ ﴿ أَوْ يَخْشَى ﴾ يخاف الله تعالى، ومعنى (لعل) ها هنا يعود إلى حال موسى وهارون؛ أي: اذهبا أنتما على رجائكما وطمعكما، وقد علم الله تعالى ما يكون منه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾ يقول: دارياه، وارفقا به؛ قال ابن عباس رضي الله عنه: لا تعنفا في قولكما له، وقال السدي وعكرمة: كنِّياه فقولا يا أبا العباس، وقيل: يا أبا الوليد، وقال مقاتل: يعني بالقول اللين: ﴿ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 18، 19]، وقيل: أمرهما باللطافة في القول لما له من حق التربية. وقال السدي: القول اللين أن موسى أتاه ووعده على قبول الإيمان شبابًا لا يهرم معه، وملكًا لا ينزع منه إلا بالموت، ويبقى له لذة المطعم والمشرب والمنكح إلى حين موته، وإذا مات دخل الجنة فأعجبه ذلك، وكان لا يقطع أمرًا دون هامان، وكان غائبًا فلما قدم أخبره بالذي دعاه إليه موسى، وقال: أردت أن أقبل منه، فقال له هامان: كنت أرى أن لك عقلًا ورأيًا، أنت ربٌّ تريد أن تكون مربوبًا؟ وأنت تُعْبَد، تريد أن تَعْبُدَ؟ فغلبه على رأيه، وكان هارون يومئذ بمصر، فأمر الله موسى أن يأتي هارون، وأوحى إلى هارون وهو بمصر أن يتلقى موسى، فتلقاه إلى مرحلة، وأخبره بما أوحي إليه، ﴿ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾؛ أي: يتَّعظ ويخاف فيسلم، فإن قيل: كيف قال: ﴿ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ ﴾، وقد سبق في علمه أنه لا يتذكر ولا يسلم؟ قيل: معناه: اذهبا على رجاء منكما وطمع وقضاء الله وراء أمركما. وقال الحسين بن الفضل: هو ينصرف إلى غير فرعون، مجازه: لعله يتذكر متذكر، ويخشى خاشٍ إذا رأى بِرِّي وألطافي بمن خلقتُه، وأنعمت عليه، ثم ادَّعى الربوبية، وقال أبو بكر محمد بن عمر الوراق: {لعل} من الله واجب، ولقد تذكر فرعون، وخشي حين لم تنفعه الذكرى والخشية، وذلك حين ألجمه الغرق، ﴿ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 90]. وقرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾، فبكى يحيى، وقال: إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله، فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله؟! تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2205
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى) ♦ الآية: ﴿ قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا ﴾ يعجِّل علينا بالقتل والعقوبة ﴿ أَوْ أَنْ يَطْغَى ﴾ يتكبر ويستعصي.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَا ﴾؛ يعني: موسى وهارون، ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا ﴾، قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعجل علينا بالقتل والعقوبة، يقال: فرط عليه فلان إذا عجل بمكروه، وفرط منه أمر؛ أي: بدرَ وسبقَ، ﴿ أَوْ أَنْ يَطْغَى ﴾؛ أي: يجاوز الحد في الإساءة إلينا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2206
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى) ♦ الآية: ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا ﴾ بالعون والنصرة ﴿ أَسْمَعُ ﴾ ما يقول ﴿ وَأَرَى ﴾ ما يفعل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾، قال ابن عباس: أسمع دعاءكما فأجيبه، وأرى ما يراد بكما فأمنعه، لست بغافل عنكما؛ فلا تهتمَّا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2207
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم) ♦ الآية: ﴿ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: خلِّ عنهم ولا تستسخرهم ﴿ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ﴾ ولا تتعبهم في العمل ﴿ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ ﴾؛ يعني: اليد البيضاء والعصا ﴿ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴾ سَلِمَ مَنْ أسلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ﴾ أرسلنا إليك، ﴿ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: خل عنهم، وأطلقهم عن أعمالك، ﴿ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ﴾ لا تتعبهم في العمل، وكان فرعون يستعملهم في الأعمال الشاقة، ﴿ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ ﴾ قال فرعون: وما هي؟ فأخرج يده لها شعاع كشعاع الشمس، ﴿ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴾ ليس المراد منه التحية؛ إنما معناه سلِمَ من عذاب الله مَنْ أسلم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2208
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي) ♦ الآية: ﴿ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (51)، (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: سأله فرعون عن أعمال الأمم الماضية وهو قوله: ﴿ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ﴾ الماضية؟ فأجابه موسى عليه السلام بأن أعمالهم محفوظة عند الله، يجازون بها وهو قوله: ﴿ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ﴾ وهو اللوح المحفوظ ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي ﴾ لا يخطئ، ومعناه: لا يترك مَنْ كفر به حتى ينتقم منه ﴿ وَلَا يَنْسَى ﴾ مَنْ وحَّدَه حتى يجازيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال فرعون: ﴿ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ﴾، ومعنى البال: الحال؛ أي: ما حال القرون الماضية والأمم الخالية مثل قوم نوح وعاد وثمود فيما تدعونني إليه؛ فإنها كانت تعبد الأوثان وتنكر البعث. قال موسى: ﴿ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ﴾؛ أي: أعمالهم محفوظة عند الله يجازي بها، وقيل: إنما رد موسى علم ذلك إلى الله؛ لأنه لم يعلم ذلك، فإن التوراة أنزلت إليه بعد هلاك فرعون وقومه. ﴿ فِي كِتَابٍ ﴾؛ يعني: في اللوح المحفوظ، ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي ﴾؛ أي: لا يخطئ، وقيل: لا يغيب عنه شيء ولا يغيب عن شيء، ﴿ وَلَا يَنْسَى ﴾ ما كان من أمرهم حتى يجازيهم بأعمالهم، وقيل: {لا ينسى}؛ أي: لا يترك الانتقام، فينتقم من الكافر، ويجازي المؤمن. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2209
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (الذي جعل لكم الأرض مهدًا وسلك لكم فيها سبلًا) ♦ الآية: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ [طه: 53]. ♦ السورة ورقم الآية: طه (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ فراشًا ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ وسهل لكم فيها طرقًا ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يريد: المطر، وتم ها هنا جواب موسى، ثم تلوَّن الخطاب، وقال الله تعالى: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلفة الألوان والطُّعوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ قرأ أهل الكوفة: "مهدًا"، ها هنا وفي الزخرف، فيكون مصدرًا؛ أي: فرشًا، وقرأ الآخرون: «مهادًا»؛ كقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ﴾ [النبأ: 6]؛ أي: فراشًا؛ وهو اسم لما يفرش، كالبساط: اسم لما يبسط، ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ السلك: إدخال الشيء في الشيء، والمعنى: أدخل في الأرض لأجلكم طرقًا تسلكونها، قال ابن عباس: سهل لكم فيها طرقًا تسلكونها. ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يعني: المطر، تم الإخبار عن موسى، ثم أخبر الله عن نفسه بقوله: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ ﴾ بذلك الماء ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا، ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلف الألوان والطعوم والمنافع من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر، فكل صنف منها زوج، فمنها الناس ومنها الدواب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2210
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى) ♦ الآية: ﴿ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كُلُوا ﴾ منها ﴿ وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ﴾ فيها؛ أي: أسيموها واسرحوها في نبات الأرض ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكرت ﴿ لَآيَاتٍ ﴾ لعبرة ﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ كُلُوا وَارْعَوْا ﴾؛ أي: وارتعوا، ﴿ أَنْعَامَكُمْ ﴾ تقول العرب: رعيت الغنم فرعت؛ أي: أسيموا أنعامكم ترعى، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكرت، ﴿ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول، واحدتها "نُهْية" سميت نهيةً؛ لأنها تنهى صاحبها عن القبائح والمعاصي، قال الضحاك: ﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾: الذين ينتهون عما حُرِّم الله عليهم، قال قتادة: لذوي الوَرَع. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |